وداد
08-10-2005, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المؤمنون في كل مكان ...
نبلغكم علما أن المخابرات الايرانية الظالمة قامت اليوم باعتقال نجل الإمام السيد صادق الشيرازي سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي وكذلك صهر الإمام الشيرازي الراحل سماحة السيد كاظم الفالي بعد الاعتداء عليهما بالضرب في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليهما وذلك بعد أن جاء السيدان للتدخل لإطلاق سراح حوالي ثلاثين امرأة قامت المخابرات باعتقالهن صباحا عند مرقد الإمام الشيرازي قدس سره، ومازال الجميع معتقلون حتى هذه اللحظة.
والتفاصيل هي أنه اليوم (3 رجب) حيث يصادف ذكرى استشهاد الإمام الهادي سلام الله عليه فقد جاءت نساء من عائلة آل الشيرازي ونساء أخريات إلى الحرم الشريف لزيارة السيدة المعصومة سلام الله عليها وتعزيتها ثم اتجهن لزيارة السيد المجدد الشيرازي رضوان الله عليه، وحيث رأين هناك أن مرقده الشريف أصبح مداسا للأقدام ولا علامة عليه فقد وضعن قماشا أخضر عليه لتمييزه، وجلسن هناك يقرأن الفاتحة ويقمن مجلس النعي والرثاء وقد التحقت بهن مجموعة من المؤمنات في الحرم الشريف حتى أصبح المجموع حوالي مائة امرأة عند المرقد الشريف، وفي هذه الأثناء وإذا برجال أمن الاطلاعات يقتحمون الجانب النسوي ويطوّقون النساء الحاضرات بشكل مرعب مما أدى إلى فزعهن، فعلى صراخهن وامتد إلى كافة أنحاء الحرم الشريف، وبسبب ذلك أقدم رجال الأمن على ضربهن بالسياط (الكيبلات) والهراوات!!! ثم قاموا باعتقال النسوة وبينهن بنات صغار لا يتجاوز أعمار بعضهن عشر سنوات فقط!!
وفور ورود الخبر إلى منزل آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله توجّه نجله سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي وصهر الإمام الراحل سماحة السيد كاظم الفالي إلى الحرم الشريف للتدخل في الموضوع، وعندما وصلا هناك رأى سماحة السيد حسين أحد رجال الأمن ينهال بالضرب على النساء بالسوط فثارت ثائرته واشتدت غيرته وقبض على يد ذلك الشرطي اللعين وأخذ السوط من يده وهو يصرخ بوجهه قائلا: أعلى الحريم؟!! أتستقوي على الحريم؟!! ألا تستحي؟!! أما عندك غيرة؟!!
وأدى ذلك إلى أن يتم اعتقال السيد حسين والسيد كاظم أيضا، ومازال الجميع حتى الآن رهن الاعتقال!! فإنا لله وإنا إليه راجعون، يبدو أن هذه هي أولى صدامات الحكومة الجديدة برئاسة أحمدي نجاد مع الحوزة العلمية والمراجع وعلماء الدين..
نطلب من جميع المؤمنين التدخل والاتصال بالسفارات الإيرانية في بلدانهم للتعبير عن رفضهم لهذه الجريمة النكراء والتي جاءت بعد الجريمة المقصودة بإخفاء وطمس معالم مرقد المرحوم الإمام المجدد الشيرازي ومنع الرجال من زيارته، كما نطلب من جميع المؤمنين الاتصال بوسائل الإعلام من قنوات وصحف ومجلات لكشف هذه الجريمة الحالية وممارسة الضغوطات من أجل الإفراج عن المعتقلين المظلومين من الرجال والنساء، كما نطلب من الجميع الدعاء، فنحن أيضا مهددون بالاعتقال!!
================================================== =========
آخر التطورات..
* تبين أن عدد المعتقلين من آل الشيرازي وأصهارهم هو (4) وليس (2) على النحو التالي:
1) سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي (نجل المرجع السيد صادق الشيرازي وصهر الإمام الشيرازي الراحل) ، مدرس بحث خارج في الحوزة العلمية بقم المقدسة
2) العلامة الحجة السيد كاظم الفالي (نجل آية الله السيد أحمد الفالي وصهر الإمام الشيرازي الراحل) ، خطيب ورجل دين فاضل
3) فضيلة السيد حسن الفالي (نجل العلامة الخطيب السيد محمد باقر الفالي وحفيد الإمام الشيرازي الراحل)
4) فضيلة السيد محمود الفالي (نجل العلامة الخطيب السيد محمد باقر الفالي وحفيد الإمام الشيرازي الراحل)
* تبين أن عدد المعتقلات من آل الشيرازي هو (10) وليس (6) على النحو التالي:
1) كريمة الامام الشيرازى الراحل (حرم العلامة الخطيب السيد باقر الفالي) ، خطيبة و لها مؤلفات طبعت بعضها
2) كريمة الامام الشيرازى الراحل (حرم العلامة الحجة السيد كاظم الفالي) لها طفل رضيع (قد فرق بينها و بين رضيعها)!! لها مؤلفات طبعت بعضها
3) حرم السيد محمد جواد الشيرازى نجل آية الله السيد مرتضى الشيرازى
4) حرم السيد مصطفى الشيرازى امام الحرم الحسينى الشريف نجل آية الله السيد السيد مرتضى الشيرازى ، خطيبة و لها دورات تثقيفية في كربلاء المقدسة
5) كريمة السيد مرتضى الشيرازى (حرم السيد مهدى الفالي)
6) حرم السيد محمد علي الشيرازى امام الحرم الحسينى الشريف و الوكيل العام للمرجع الشيرازى في كربلاء المقدسة ، خطيبة و لها دورات تثقيفية في كربلاء المقدسة
7) حرم السيد محمد حسين الشيرازى آخر ابناء المرجع الراحل الشيرازى
8) حرم السيد مهدى الشيرازى الامام السابق للحرم الحسينى الشريف و هي من قريبات السيد جواد الشهرستانى الوكيل العام للمرجع السيستانى ، خطيبة و لها مؤلفات ، (لها طفلة رضيعة عمرها سنة ، فرق بينها و بين طفلتها الرضيعة )!!
9) كريمة السيد مهدى الشيرازى وهي طفلة عمرها 10 سنوات !!
10) كريمة آية الله السيد مرتضى الشيرازى و عمرها 12 سنة !! و قد ألفت كتابا قبل اربع سنوات و هي في سن 8 وطبع في أيران
* شاهد بعض المؤمنين أثناء الصدامات في الحرم الشريف مسؤول الاطلاعات (المخابرات الإيرانية) وهو يصرخ في وجه سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي ويقول له: لقد تحملناكم أربع سنوات والآن سننتهي منكم!!! والله إن باستطاعتي أن أعدمك هنا في الصحن والآن!!!!
* بدأت تحركات مريبة من رجال غير معروفين يحومون حول بيت الإمام السيد صادق الشيرازي (وهم من رجال المخابرات) وهم يراقبون مداخل ومخارج الزقاق الذي يتواجد فيه بيت المرجعية
* بدأ المؤمنون والمحبون للأسرة العلمية الشيرازية الكريمة بالتحرك داخل وخارج إيران وعلى أعلى المستويات للإفراج عن المعتقلين وكشف هذه الجريمة النكراء وقد تمت مخاطبة المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام من قنوات وصحف عالمية
* من المتوقع أن يتفاقم الوضع سوءا فالأجواء هنا سوداوية جدا وهناك خوف جدي على سلامة المعتقلين
* حتى الآن - حوالي الساعة 3 بعد منتصف الليل - لم يخرج أحد من المعتقلين وقلوب المؤمنين هي على النساء والأطفال المعتقلين في سجن (ساحلي) وكيف سيقضون هذه الليلة هناك خاصة بعد التعذيب الذي لاقوه بالضرب بالأسواط والهرواات والكيبلات؟!!!
اللهم انتقم من كل ظالم جبار
نسأل الله أن يفرج عن المظلومين المسجونين وعن المظلومات المسجونات
================================================== =======
نداء إلى كل شيعي غيور على مقام المرجعية
هذه رسالة إلى جميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة أهل البيت سلام الله عليهم الغيورين على حرمة المراجع العظام..
هذه ليست مجرد رسالة! إنها بث للوعة المظلوم ونداء للمناصرة..
ليس بخافٍ على أحد اليوم ما حلّ بمجدّد الدين والمذهب في هذا العصر الإمام آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي – أعلى الله درجاته – من الظلم والاضطهاد والتضييق والمطاردة من قبل الحكومات الجائرة التي كان الإمام الراحل من أعلام العلماء المتصّدين لها. وليس بخافٍ على أحد أن هذا الاضطهاد لم يتوقّف حتى مع توقّف النبضات في قلب هذا المرجع العظيم! بل أبى الظالمون أن يستمروا في ظلمه حتى بعد مماته واستشهاده! وكأن ارتحاله إلى الآخرة وارتياحه من العذاب الذي كانوا يسبّبونه له في حياته لم يرحهم فأبوا إلا أن يذيقوه في قبره صنوف العذاب أيضا!!
وهذه صور من هذه المظلومية المتجددة:
استشهد الإمام المجدد، وأعلنت عائلته المرجعية الشريفة أنه كان قد أوصى بدفنه في منزله (أمانةً) لحين تهيؤ الظروف لنقل جثمانه إلى كربلاء المقدسة ليُدفن إلى جوار جدّه أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه. وعلى هذا جرت ترتيبات الجنازة المهيبة التي شارك فيها حوالي نصف مليون إنسان تجمّعوا من أنحاء العالم في قم المقدسة، فخرجوا بالجنازة يلطمون على الحسين ويبكون عليه حيث كان فقد الفقيد قد أعاد عليهم ذكرى فقد الحسين سلام الله عليه. وتمّت الصلاة على الجثمان الشريف في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها بإمامة آية الله العظمى المرجع المحقق السيد صادق الشيرازي دام ظله، وعاد المشيّعون بالجنازة إلى البيت المرجعي للدفن هناك حسب الوصية، وقد كان القبر الشرعي قد حُفر بالفعل.. ولكن! ما إن كان المشيّعون في طريقهم إلى البيت، وإذا بأفواج من الوحوش البشرية من قوات الأمن تنقض عليهم بالهراوات والضرب والتنكيل – حتى كُسرت أذرع البعض ورقابهم – ثم تقوم هذه الوحوش التي لا تعرف الرحمة والإنسانية فضلا عن الأحكام الشرعية باختطاف الجثمان الشريف من بين أيدي المشيّعين، وتُسقطه على الأرض ثلاث مرّات بسبب التدافع فيكون جثمان أعظم مراجع التقليد في العصر الحديث تحت الأقدام!! ثم تذهب بالجنازة إلى مكان غير معلوم لترجعه مرة أخرى إلى الحرم الشريف وتدفنه غصبا في المكان المعلوم حاليا دون حضور أيٍّ من ذويه وعائلته الكريمة!!
وبشكل متعمّد اختاروا مكان دفنه بعيدا عن المكان المخصص للمراجع، بل اختاروا دفنه في الممر حتى يكون موطئا للأقدام ولئلا تكون هناك أي فرصة في المستقبل لترميز هذا المرقد الشريف وبناء ضريح زجاجي عليه أسوة بباقي المراجع العظام المدفونين في الحرم الشريف، وبهذه الطريقة ينهون علاقة المؤمنين بهذا المرجع ويمحون ذكراه فلا تتجدد هذه الذكرى بزيارة قبره المسوّى بالأرض!!
ولكن! عسى أن تحبّوا شيئا وهو شرّ لكم! فقد أحبّ الظالمون إخفاء معالم قبر المجدد الشيرازي الثاني أملا في أن ينساه الناس، غير أن الذي حصل هو العكس تماما! فبسبب هذه المظلومية وبسبب هذه الإهانة المتعمّدة من قبل الظالمين لمرقد هذا السيد الجليل، ازداد تعلّق المؤمنين به وأكثروا من زيارته حتى أصبح بشهادة العلماء أكثر مزار يُزار في الحرم الشريف بعد ضريح المعصومة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليها، بل قد عبّر بعض العلماء أن زيارة السيد الشيرازي أصبحت كزيارة حبيب بن مظاهر رضوان الله عليه تتم مرّتين في الدخول والخروج.
نعم! إنهم حيث دفنوه في الممر فقد أصبح كثير من المؤمنين يتعمّدون الدخول من الباب المؤدي إلى هذا الممر والخروج منه، وفي كلتا الحالتين يمرّون بشكل تلقائي على القبر الشريف، فيزورونه.
هنا.. أمر الظالمون بأن تلغى أية علامة تشير إلى موضع القبر حتى لا تجلب أنظار المؤمنين، بل حتى منعوا وضع شاهد حجري للقبر أسوة بالعلماء الآخرين المدفونين في الحضرة الشريفة، وعندما أصرّ المؤمنون على ذلك قوبلوا بالرفض بحجة أن القبر يقع في الممر ولذا لا يمكن وضع شاهد حجري لأنه سيعرقل المسير الطبيعي للناس!
عندها طلب المؤمنون بأن يوضع شاهد حجري على الجدار الملاصق تقريبا لقبر الإمام المجدد، فهذا لن يزاحم المارّة، وهو معمول به أيضا في كثير من قبور العلماء والصلحاء المدفونين في الحرم الشريف، ولكن الظالمين أبوا إلا أن يكون الرفض والعناد جوابا!!
إلا أن صمود المؤمنين وإصرارهم على أن يحفظوا كرامة هذا المرجع العظيم وأن يحفظوا البقعة الشريفة التي ضمّت جثمانه الشريف، أبطل كثيرا من المخططات والمؤامرات التي حاكها الظالمون وجلاوزتهم، فكان المؤمنون يضعون باستمرار علائم على المرقد الشريف، كالقماش الأخضر، والصورة المبرّزة للإمام الراحل، بالإضافة إلى بعض كتبه ومؤلفاته. ومن حين لآخر كانت تصدر الأوامر بسرقة وإزالة كل هذه العلائم وجمعها في إحدى الغرف الملحقة بالحرم المقدّس، وبالفعل هناك اليوم غرفة مليئة بأكثر من مئتي قماش أخضر وصور وكتب متعددة كان المؤمنون يضعونها على مرقد مرجعهم وإذا بالخدم ينفذون الأوامر في الليالي عندما يتم إغلاق أبواب الحضرة!
وكم من مرّة عمدوا إلى سرقة وإزالة العلائم في وضح النهار، فتسبّب ذلك في مشاجرات بين بعض المؤمنين الزائرين للإمام المجدد وبين المسؤولين، ومن بينهم المدعو (أفسائي) الذي كان من عناصر المخابرات المرابطين في الحرم والمكلّفين بإخفاء معالم القبر الشريف!
وكان كل ذلك يلفت انتباه الناس أكثر إلى القبر الشريف وقصة المظلومية الكبرى التي عاشها صاحبه.. هذا العالم الكبير الذي أفنى حياته في الجهاد والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والدفاع عن أهل البيت الطاهرين عليهم صلوات المصلين.
وبسبب الإصرار المكثّف من قبل المؤمنين على حماية القبر الشريف من الاندراس، كان الظالمون يضطرون لغض الطرف عن هذا الوضع لفترات متراوحة، فأحيانا يتركون العلائم المنصوبة على القبر الشريف لمدة شهر مثلا ثم يزيلونها، وأحيانا يتشدّدون فيزيلونها في يوم أو يومين! إلا أن المرقد الطاهر للمرجع الراحل ظلّ بنحو أو بآخر محلّ زيارة واهتمام من قبل المؤمنين.. وظلّ الوضع على هذا النحو طوال هذه السنوات الأربع تقريبا منذ استشهاد الإمام الراحل رضوان الله عليه.
وعلى ما يبدو فإن الظالمين كانوا قد امتلأوا غيظا من هذه الوضعية! فصمموا بخبث ودهاء على إزالة معالم القبر الشريف بشكل متعمّد أثناء عمليات توسعة الحرم الشريف القائمة حاليا!
وهذا فصل من فصول المؤامرة الجديدة:
بعدما افتتحوا قبل أيام قلائل المسجد الجديد في منطقة التوسعة، قاموا بوضع لافتة على المدخل المؤدي إلى مرقد الإمام المجدد تنبّه إلى أنه أصبح مدخلا للنساء فقط بعدما كان للنساء والرجال معا! وهو ما أدى إلى حرمان الرجال من الوصول إلى مرقد السيد المرجع من هذه الجهة!
وبشكل متعمّد ومفضوح، وضعوا في الجانب الآخر – أي من جهة رأس السيد المرجع - حاجزا من الألمنيوم على بعد مترين فقط!! وذلك حتى يتم حرمان الرجال من تلك الجهة أيضا من الوصول إلى القبر الشريف والقيام بواجب الزيارة للإمام المظلوم الراحل!! وبهذه الطريقة قطعوا علاقة الرجال بزيارة مرقد المرجع الشهيد بتاتا!!
وكان إجراؤهم الخبيث هذا مفضوحا لجميع الناس لأنهم قد تعمّدوا إضافة موقع المرقد للجانب النسوي لحرمان الرجال من الوصول إلى القبر وبالتالي حرمانهم من وضع أية رموز أو علائم عليه! فالنساء لا تقدر على ذلك كما هو معلوم، وكونه في الجانب النسوي سيسهل أمر إخفاء معالمه عاجلا أم آجلا!!
ومن حسن التوفيق أن العلماء المخلصين وكثيرا من المؤمنين وكذلك القادمين من الخارج للتشرف بزيارة السيدة المعصومة صلوات الله عليها في فترة العطلة الصيفية حاليا.. عندما رأوا هذا الوضع المؤلم ذهبوا إلى مسؤولي الحضرة واعترضوا معبّرين عن استيائهم من حرمانهم من الوصول إلى مرقد الإمام المجدد، وكان تبرير المسؤولين عذرا أقبح من ذنب!! حيث قالوا أننا كنا مضطرين لذلك لأننا نريد توسعة القسم النسوي فدخل المرقد الطاهر تلقائيا في هذه التوسعة دون تعمّد من قبلنا!!
وما أقبح هذا العذر! فهل يُعقل أن تكون مساحة مترين ونصف في مترين ونصف فقط (هي مساحة مرقد السيد المرجع الكلية) إلى هذه الدرجة من الفسحة والاتساع بحيث لو أضيفت إلى الجانب النسوي لأوسعت مساحته بشكل هائل!! إن هذه المساحة لا تتسع إلا لاثنين من المصلّين فقط على أعلى التقادير، فهل توسيع المكان معناه إضافة مساحة لاثنين من المصلّين فقط؟!! وبالذات في هذا المكان؟!! وهل يقصدون أن هذه المساحة ستكون للصلاة فتقف النساء بأرجلهن ويصلّون على قبر السيد المرجع فيكون هو والأرض سواء؟!!! إذا لم يكن القصد هو هذا فما معنى هذه التوسعة؟!!!
ولماذا يكون الرجال محرومين من زيارة المرجع الشيرازي فقط بينما ذلك الزيارة متاحة لجميع الرجال والنساء إذا رغبوا بزيارة باقي المراجع العظام؟!! لماذا وضع المسؤولون في الحرم ممرات خاصة وخصصوا مكانا خاصا للمراجع العظام بحيث يُتاح لجميع الرجال والنساء زيارتهم على السواء ولا يُحرم أحد من ذلك؟!!!
ولماذا فقط يكون المرجع الشيرازي محروما حتى من شاهد حجري أسوة ببقية المراجع والعلماء؟!! ولماذا فقط يكون المرجع الشيرازي محروما من زيارة أبنائه على الأقل فكيف للرجال من آل الشيرازي الكرام زيارة أبيهم وعمّهم وجدّهم وعميد عائلتهم؟!! وكيف لمقلّدي هذا المرجع العملاق أن يزوروه بعد الآن؟!!!
إن هذا هو فصل جديد من فصول مؤامرة الاستخبارات الإيرانية (اطلاعات) على هذا المرجع العظيم ومدرسته، وعليه نناشد جميع المؤمنين والمؤمنات بالتصدي لهذه المؤامرة كما تصدّوا للمؤامرات السابقة التي كان الهدف منها نسف مرقد هذا المرجع العظيم وإنهاء اعتباره. وذلك يتحقق من خلال الآتي:
1- المطالبة القوية والعالمية لإجبار الحكومة الإيرانية على الرضوخ لمطالب المؤمنين بتنفيذ وصية الإمام المجدد الراحل بنقل جثمانه الشريف هو وأخوه الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي رضوان الله عليهما إلى كربلاء المقدسة ليكون مثواهما الأخير.
2- إلى ذلك الحين الذي تتحق فيه أمنية السيدين الشهيدين تتوجب المطالبة بوضع شاهد حجري على قبر الإمام المجدد أسوة بباقي المراجع الكرام حتى لا يكون هذا القبر الشريف موطئا للأقدام.
3- المطالبة بإرجاع المرقد إلى وضعيته السابقة بحيث يتمكن جميع المؤمنين من الرجال والنساء من زيارة هذا العالم الكبير أو على الأقل تقسيم الموقع بين الرجال والنساء كما هو معمول مثلا مع المرقد الطاهر للميرزا القمي رضوان الله عليه.
وبغير تحقيق هذه المطالب فلن تهدأ نفوس المؤمنين وستزداد النقمة على الظالمين فلا أحد يقبل بهذه الانتهاكات الخطيرة لمقام المرجعية وهذا التغييب المتعمّد لرمز من رموز الأمة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
http://www.yourpic.info/uploads/a7fd1823a4.jpg (http://www.yourpic.info)
http://www.yourpic.info/uploads/531fc00087.jpg (http://www.yourpic.info)
http://www.yourpic.info/uploads/e406e4d707.jpg (http://www.yourpic.info)
لاحظوا إخواني في الصورة الأخيرة كيف أنهم أزالوا اللوحة المعدنية النحاسية على الجدار بجانب القبر الشريف والتي كان مكتوبا فيها أن هذا مرقد آية الله الشيرازي!! لم يبق شيء يرمز إلى قبر المرجع سوى الكتابة الحفرية على الرخام والتي يدوسها الناس ويجلسون عليها ويضعون عليها أغراضهم !!!!
اللهم العن كل الظالمين
http://www.yourpic.info/uploads/81c7c1e7bf.jpg (http://www.yourpic.info)
القبر الشريف من داخل القسم النسوي
http://www.yourpic.info/uploads/951642933f.jpg (http://www.yourpic.info)
إحدى المؤمنات تبكي على القبر!
http://www.yourpic.info/uploads/440af6e98a.jpg (http://www.yourpic.info)
الرجال لا يستطيعون الوصول إلى القبر فيزورون من وراء الحاجز!
إلى متى يبقى كل هذا الظلم؟!! إلى متى؟!!
نرجو من جميع الغيورين على المرجعية ومقام العلماء المساعدة في إثارة هذه القضية بكل الوسائل ونقترح إرسال رسائل احتجاجية إلى المراجع العظام والشخصيات الإسلامية للتدخل في هذه القضية فكيف يهان مرجع أعلى لعالم التشيع هكذا ونحن بلا حراك؟!!
أيها المؤمنون في كل مكان ...
نبلغكم علما أن المخابرات الايرانية الظالمة قامت اليوم باعتقال نجل الإمام السيد صادق الشيرازي سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي وكذلك صهر الإمام الشيرازي الراحل سماحة السيد كاظم الفالي بعد الاعتداء عليهما بالضرب في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليهما وذلك بعد أن جاء السيدان للتدخل لإطلاق سراح حوالي ثلاثين امرأة قامت المخابرات باعتقالهن صباحا عند مرقد الإمام الشيرازي قدس سره، ومازال الجميع معتقلون حتى هذه اللحظة.
والتفاصيل هي أنه اليوم (3 رجب) حيث يصادف ذكرى استشهاد الإمام الهادي سلام الله عليه فقد جاءت نساء من عائلة آل الشيرازي ونساء أخريات إلى الحرم الشريف لزيارة السيدة المعصومة سلام الله عليها وتعزيتها ثم اتجهن لزيارة السيد المجدد الشيرازي رضوان الله عليه، وحيث رأين هناك أن مرقده الشريف أصبح مداسا للأقدام ولا علامة عليه فقد وضعن قماشا أخضر عليه لتمييزه، وجلسن هناك يقرأن الفاتحة ويقمن مجلس النعي والرثاء وقد التحقت بهن مجموعة من المؤمنات في الحرم الشريف حتى أصبح المجموع حوالي مائة امرأة عند المرقد الشريف، وفي هذه الأثناء وإذا برجال أمن الاطلاعات يقتحمون الجانب النسوي ويطوّقون النساء الحاضرات بشكل مرعب مما أدى إلى فزعهن، فعلى صراخهن وامتد إلى كافة أنحاء الحرم الشريف، وبسبب ذلك أقدم رجال الأمن على ضربهن بالسياط (الكيبلات) والهراوات!!! ثم قاموا باعتقال النسوة وبينهن بنات صغار لا يتجاوز أعمار بعضهن عشر سنوات فقط!!
وفور ورود الخبر إلى منزل آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله توجّه نجله سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي وصهر الإمام الراحل سماحة السيد كاظم الفالي إلى الحرم الشريف للتدخل في الموضوع، وعندما وصلا هناك رأى سماحة السيد حسين أحد رجال الأمن ينهال بالضرب على النساء بالسوط فثارت ثائرته واشتدت غيرته وقبض على يد ذلك الشرطي اللعين وأخذ السوط من يده وهو يصرخ بوجهه قائلا: أعلى الحريم؟!! أتستقوي على الحريم؟!! ألا تستحي؟!! أما عندك غيرة؟!!
وأدى ذلك إلى أن يتم اعتقال السيد حسين والسيد كاظم أيضا، ومازال الجميع حتى الآن رهن الاعتقال!! فإنا لله وإنا إليه راجعون، يبدو أن هذه هي أولى صدامات الحكومة الجديدة برئاسة أحمدي نجاد مع الحوزة العلمية والمراجع وعلماء الدين..
نطلب من جميع المؤمنين التدخل والاتصال بالسفارات الإيرانية في بلدانهم للتعبير عن رفضهم لهذه الجريمة النكراء والتي جاءت بعد الجريمة المقصودة بإخفاء وطمس معالم مرقد المرحوم الإمام المجدد الشيرازي ومنع الرجال من زيارته، كما نطلب من جميع المؤمنين الاتصال بوسائل الإعلام من قنوات وصحف ومجلات لكشف هذه الجريمة الحالية وممارسة الضغوطات من أجل الإفراج عن المعتقلين المظلومين من الرجال والنساء، كما نطلب من الجميع الدعاء، فنحن أيضا مهددون بالاعتقال!!
================================================== =========
آخر التطورات..
* تبين أن عدد المعتقلين من آل الشيرازي وأصهارهم هو (4) وليس (2) على النحو التالي:
1) سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي (نجل المرجع السيد صادق الشيرازي وصهر الإمام الشيرازي الراحل) ، مدرس بحث خارج في الحوزة العلمية بقم المقدسة
2) العلامة الحجة السيد كاظم الفالي (نجل آية الله السيد أحمد الفالي وصهر الإمام الشيرازي الراحل) ، خطيب ورجل دين فاضل
3) فضيلة السيد حسن الفالي (نجل العلامة الخطيب السيد محمد باقر الفالي وحفيد الإمام الشيرازي الراحل)
4) فضيلة السيد محمود الفالي (نجل العلامة الخطيب السيد محمد باقر الفالي وحفيد الإمام الشيرازي الراحل)
* تبين أن عدد المعتقلات من آل الشيرازي هو (10) وليس (6) على النحو التالي:
1) كريمة الامام الشيرازى الراحل (حرم العلامة الخطيب السيد باقر الفالي) ، خطيبة و لها مؤلفات طبعت بعضها
2) كريمة الامام الشيرازى الراحل (حرم العلامة الحجة السيد كاظم الفالي) لها طفل رضيع (قد فرق بينها و بين رضيعها)!! لها مؤلفات طبعت بعضها
3) حرم السيد محمد جواد الشيرازى نجل آية الله السيد مرتضى الشيرازى
4) حرم السيد مصطفى الشيرازى امام الحرم الحسينى الشريف نجل آية الله السيد السيد مرتضى الشيرازى ، خطيبة و لها دورات تثقيفية في كربلاء المقدسة
5) كريمة السيد مرتضى الشيرازى (حرم السيد مهدى الفالي)
6) حرم السيد محمد علي الشيرازى امام الحرم الحسينى الشريف و الوكيل العام للمرجع الشيرازى في كربلاء المقدسة ، خطيبة و لها دورات تثقيفية في كربلاء المقدسة
7) حرم السيد محمد حسين الشيرازى آخر ابناء المرجع الراحل الشيرازى
8) حرم السيد مهدى الشيرازى الامام السابق للحرم الحسينى الشريف و هي من قريبات السيد جواد الشهرستانى الوكيل العام للمرجع السيستانى ، خطيبة و لها مؤلفات ، (لها طفلة رضيعة عمرها سنة ، فرق بينها و بين طفلتها الرضيعة )!!
9) كريمة السيد مهدى الشيرازى وهي طفلة عمرها 10 سنوات !!
10) كريمة آية الله السيد مرتضى الشيرازى و عمرها 12 سنة !! و قد ألفت كتابا قبل اربع سنوات و هي في سن 8 وطبع في أيران
* شاهد بعض المؤمنين أثناء الصدامات في الحرم الشريف مسؤول الاطلاعات (المخابرات الإيرانية) وهو يصرخ في وجه سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي ويقول له: لقد تحملناكم أربع سنوات والآن سننتهي منكم!!! والله إن باستطاعتي أن أعدمك هنا في الصحن والآن!!!!
* بدأت تحركات مريبة من رجال غير معروفين يحومون حول بيت الإمام السيد صادق الشيرازي (وهم من رجال المخابرات) وهم يراقبون مداخل ومخارج الزقاق الذي يتواجد فيه بيت المرجعية
* بدأ المؤمنون والمحبون للأسرة العلمية الشيرازية الكريمة بالتحرك داخل وخارج إيران وعلى أعلى المستويات للإفراج عن المعتقلين وكشف هذه الجريمة النكراء وقد تمت مخاطبة المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام من قنوات وصحف عالمية
* من المتوقع أن يتفاقم الوضع سوءا فالأجواء هنا سوداوية جدا وهناك خوف جدي على سلامة المعتقلين
* حتى الآن - حوالي الساعة 3 بعد منتصف الليل - لم يخرج أحد من المعتقلين وقلوب المؤمنين هي على النساء والأطفال المعتقلين في سجن (ساحلي) وكيف سيقضون هذه الليلة هناك خاصة بعد التعذيب الذي لاقوه بالضرب بالأسواط والهرواات والكيبلات؟!!!
اللهم انتقم من كل ظالم جبار
نسأل الله أن يفرج عن المظلومين المسجونين وعن المظلومات المسجونات
================================================== =======
نداء إلى كل شيعي غيور على مقام المرجعية
هذه رسالة إلى جميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة أهل البيت سلام الله عليهم الغيورين على حرمة المراجع العظام..
هذه ليست مجرد رسالة! إنها بث للوعة المظلوم ونداء للمناصرة..
ليس بخافٍ على أحد اليوم ما حلّ بمجدّد الدين والمذهب في هذا العصر الإمام آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي – أعلى الله درجاته – من الظلم والاضطهاد والتضييق والمطاردة من قبل الحكومات الجائرة التي كان الإمام الراحل من أعلام العلماء المتصّدين لها. وليس بخافٍ على أحد أن هذا الاضطهاد لم يتوقّف حتى مع توقّف النبضات في قلب هذا المرجع العظيم! بل أبى الظالمون أن يستمروا في ظلمه حتى بعد مماته واستشهاده! وكأن ارتحاله إلى الآخرة وارتياحه من العذاب الذي كانوا يسبّبونه له في حياته لم يرحهم فأبوا إلا أن يذيقوه في قبره صنوف العذاب أيضا!!
وهذه صور من هذه المظلومية المتجددة:
استشهد الإمام المجدد، وأعلنت عائلته المرجعية الشريفة أنه كان قد أوصى بدفنه في منزله (أمانةً) لحين تهيؤ الظروف لنقل جثمانه إلى كربلاء المقدسة ليُدفن إلى جوار جدّه أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه. وعلى هذا جرت ترتيبات الجنازة المهيبة التي شارك فيها حوالي نصف مليون إنسان تجمّعوا من أنحاء العالم في قم المقدسة، فخرجوا بالجنازة يلطمون على الحسين ويبكون عليه حيث كان فقد الفقيد قد أعاد عليهم ذكرى فقد الحسين سلام الله عليه. وتمّت الصلاة على الجثمان الشريف في حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها بإمامة آية الله العظمى المرجع المحقق السيد صادق الشيرازي دام ظله، وعاد المشيّعون بالجنازة إلى البيت المرجعي للدفن هناك حسب الوصية، وقد كان القبر الشرعي قد حُفر بالفعل.. ولكن! ما إن كان المشيّعون في طريقهم إلى البيت، وإذا بأفواج من الوحوش البشرية من قوات الأمن تنقض عليهم بالهراوات والضرب والتنكيل – حتى كُسرت أذرع البعض ورقابهم – ثم تقوم هذه الوحوش التي لا تعرف الرحمة والإنسانية فضلا عن الأحكام الشرعية باختطاف الجثمان الشريف من بين أيدي المشيّعين، وتُسقطه على الأرض ثلاث مرّات بسبب التدافع فيكون جثمان أعظم مراجع التقليد في العصر الحديث تحت الأقدام!! ثم تذهب بالجنازة إلى مكان غير معلوم لترجعه مرة أخرى إلى الحرم الشريف وتدفنه غصبا في المكان المعلوم حاليا دون حضور أيٍّ من ذويه وعائلته الكريمة!!
وبشكل متعمّد اختاروا مكان دفنه بعيدا عن المكان المخصص للمراجع، بل اختاروا دفنه في الممر حتى يكون موطئا للأقدام ولئلا تكون هناك أي فرصة في المستقبل لترميز هذا المرقد الشريف وبناء ضريح زجاجي عليه أسوة بباقي المراجع العظام المدفونين في الحرم الشريف، وبهذه الطريقة ينهون علاقة المؤمنين بهذا المرجع ويمحون ذكراه فلا تتجدد هذه الذكرى بزيارة قبره المسوّى بالأرض!!
ولكن! عسى أن تحبّوا شيئا وهو شرّ لكم! فقد أحبّ الظالمون إخفاء معالم قبر المجدد الشيرازي الثاني أملا في أن ينساه الناس، غير أن الذي حصل هو العكس تماما! فبسبب هذه المظلومية وبسبب هذه الإهانة المتعمّدة من قبل الظالمين لمرقد هذا السيد الجليل، ازداد تعلّق المؤمنين به وأكثروا من زيارته حتى أصبح بشهادة العلماء أكثر مزار يُزار في الحرم الشريف بعد ضريح المعصومة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليها، بل قد عبّر بعض العلماء أن زيارة السيد الشيرازي أصبحت كزيارة حبيب بن مظاهر رضوان الله عليه تتم مرّتين في الدخول والخروج.
نعم! إنهم حيث دفنوه في الممر فقد أصبح كثير من المؤمنين يتعمّدون الدخول من الباب المؤدي إلى هذا الممر والخروج منه، وفي كلتا الحالتين يمرّون بشكل تلقائي على القبر الشريف، فيزورونه.
هنا.. أمر الظالمون بأن تلغى أية علامة تشير إلى موضع القبر حتى لا تجلب أنظار المؤمنين، بل حتى منعوا وضع شاهد حجري للقبر أسوة بالعلماء الآخرين المدفونين في الحضرة الشريفة، وعندما أصرّ المؤمنون على ذلك قوبلوا بالرفض بحجة أن القبر يقع في الممر ولذا لا يمكن وضع شاهد حجري لأنه سيعرقل المسير الطبيعي للناس!
عندها طلب المؤمنون بأن يوضع شاهد حجري على الجدار الملاصق تقريبا لقبر الإمام المجدد، فهذا لن يزاحم المارّة، وهو معمول به أيضا في كثير من قبور العلماء والصلحاء المدفونين في الحرم الشريف، ولكن الظالمين أبوا إلا أن يكون الرفض والعناد جوابا!!
إلا أن صمود المؤمنين وإصرارهم على أن يحفظوا كرامة هذا المرجع العظيم وأن يحفظوا البقعة الشريفة التي ضمّت جثمانه الشريف، أبطل كثيرا من المخططات والمؤامرات التي حاكها الظالمون وجلاوزتهم، فكان المؤمنون يضعون باستمرار علائم على المرقد الشريف، كالقماش الأخضر، والصورة المبرّزة للإمام الراحل، بالإضافة إلى بعض كتبه ومؤلفاته. ومن حين لآخر كانت تصدر الأوامر بسرقة وإزالة كل هذه العلائم وجمعها في إحدى الغرف الملحقة بالحرم المقدّس، وبالفعل هناك اليوم غرفة مليئة بأكثر من مئتي قماش أخضر وصور وكتب متعددة كان المؤمنون يضعونها على مرقد مرجعهم وإذا بالخدم ينفذون الأوامر في الليالي عندما يتم إغلاق أبواب الحضرة!
وكم من مرّة عمدوا إلى سرقة وإزالة العلائم في وضح النهار، فتسبّب ذلك في مشاجرات بين بعض المؤمنين الزائرين للإمام المجدد وبين المسؤولين، ومن بينهم المدعو (أفسائي) الذي كان من عناصر المخابرات المرابطين في الحرم والمكلّفين بإخفاء معالم القبر الشريف!
وكان كل ذلك يلفت انتباه الناس أكثر إلى القبر الشريف وقصة المظلومية الكبرى التي عاشها صاحبه.. هذا العالم الكبير الذي أفنى حياته في الجهاد والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والدفاع عن أهل البيت الطاهرين عليهم صلوات المصلين.
وبسبب الإصرار المكثّف من قبل المؤمنين على حماية القبر الشريف من الاندراس، كان الظالمون يضطرون لغض الطرف عن هذا الوضع لفترات متراوحة، فأحيانا يتركون العلائم المنصوبة على القبر الشريف لمدة شهر مثلا ثم يزيلونها، وأحيانا يتشدّدون فيزيلونها في يوم أو يومين! إلا أن المرقد الطاهر للمرجع الراحل ظلّ بنحو أو بآخر محلّ زيارة واهتمام من قبل المؤمنين.. وظلّ الوضع على هذا النحو طوال هذه السنوات الأربع تقريبا منذ استشهاد الإمام الراحل رضوان الله عليه.
وعلى ما يبدو فإن الظالمين كانوا قد امتلأوا غيظا من هذه الوضعية! فصمموا بخبث ودهاء على إزالة معالم القبر الشريف بشكل متعمّد أثناء عمليات توسعة الحرم الشريف القائمة حاليا!
وهذا فصل من فصول المؤامرة الجديدة:
بعدما افتتحوا قبل أيام قلائل المسجد الجديد في منطقة التوسعة، قاموا بوضع لافتة على المدخل المؤدي إلى مرقد الإمام المجدد تنبّه إلى أنه أصبح مدخلا للنساء فقط بعدما كان للنساء والرجال معا! وهو ما أدى إلى حرمان الرجال من الوصول إلى مرقد السيد المرجع من هذه الجهة!
وبشكل متعمّد ومفضوح، وضعوا في الجانب الآخر – أي من جهة رأس السيد المرجع - حاجزا من الألمنيوم على بعد مترين فقط!! وذلك حتى يتم حرمان الرجال من تلك الجهة أيضا من الوصول إلى القبر الشريف والقيام بواجب الزيارة للإمام المظلوم الراحل!! وبهذه الطريقة قطعوا علاقة الرجال بزيارة مرقد المرجع الشهيد بتاتا!!
وكان إجراؤهم الخبيث هذا مفضوحا لجميع الناس لأنهم قد تعمّدوا إضافة موقع المرقد للجانب النسوي لحرمان الرجال من الوصول إلى القبر وبالتالي حرمانهم من وضع أية رموز أو علائم عليه! فالنساء لا تقدر على ذلك كما هو معلوم، وكونه في الجانب النسوي سيسهل أمر إخفاء معالمه عاجلا أم آجلا!!
ومن حسن التوفيق أن العلماء المخلصين وكثيرا من المؤمنين وكذلك القادمين من الخارج للتشرف بزيارة السيدة المعصومة صلوات الله عليها في فترة العطلة الصيفية حاليا.. عندما رأوا هذا الوضع المؤلم ذهبوا إلى مسؤولي الحضرة واعترضوا معبّرين عن استيائهم من حرمانهم من الوصول إلى مرقد الإمام المجدد، وكان تبرير المسؤولين عذرا أقبح من ذنب!! حيث قالوا أننا كنا مضطرين لذلك لأننا نريد توسعة القسم النسوي فدخل المرقد الطاهر تلقائيا في هذه التوسعة دون تعمّد من قبلنا!!
وما أقبح هذا العذر! فهل يُعقل أن تكون مساحة مترين ونصف في مترين ونصف فقط (هي مساحة مرقد السيد المرجع الكلية) إلى هذه الدرجة من الفسحة والاتساع بحيث لو أضيفت إلى الجانب النسوي لأوسعت مساحته بشكل هائل!! إن هذه المساحة لا تتسع إلا لاثنين من المصلّين فقط على أعلى التقادير، فهل توسيع المكان معناه إضافة مساحة لاثنين من المصلّين فقط؟!! وبالذات في هذا المكان؟!! وهل يقصدون أن هذه المساحة ستكون للصلاة فتقف النساء بأرجلهن ويصلّون على قبر السيد المرجع فيكون هو والأرض سواء؟!!! إذا لم يكن القصد هو هذا فما معنى هذه التوسعة؟!!!
ولماذا يكون الرجال محرومين من زيارة المرجع الشيرازي فقط بينما ذلك الزيارة متاحة لجميع الرجال والنساء إذا رغبوا بزيارة باقي المراجع العظام؟!! لماذا وضع المسؤولون في الحرم ممرات خاصة وخصصوا مكانا خاصا للمراجع العظام بحيث يُتاح لجميع الرجال والنساء زيارتهم على السواء ولا يُحرم أحد من ذلك؟!!!
ولماذا فقط يكون المرجع الشيرازي محروما حتى من شاهد حجري أسوة ببقية المراجع والعلماء؟!! ولماذا فقط يكون المرجع الشيرازي محروما من زيارة أبنائه على الأقل فكيف للرجال من آل الشيرازي الكرام زيارة أبيهم وعمّهم وجدّهم وعميد عائلتهم؟!! وكيف لمقلّدي هذا المرجع العملاق أن يزوروه بعد الآن؟!!!
إن هذا هو فصل جديد من فصول مؤامرة الاستخبارات الإيرانية (اطلاعات) على هذا المرجع العظيم ومدرسته، وعليه نناشد جميع المؤمنين والمؤمنات بالتصدي لهذه المؤامرة كما تصدّوا للمؤامرات السابقة التي كان الهدف منها نسف مرقد هذا المرجع العظيم وإنهاء اعتباره. وذلك يتحقق من خلال الآتي:
1- المطالبة القوية والعالمية لإجبار الحكومة الإيرانية على الرضوخ لمطالب المؤمنين بتنفيذ وصية الإمام المجدد الراحل بنقل جثمانه الشريف هو وأخوه الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي رضوان الله عليهما إلى كربلاء المقدسة ليكون مثواهما الأخير.
2- إلى ذلك الحين الذي تتحق فيه أمنية السيدين الشهيدين تتوجب المطالبة بوضع شاهد حجري على قبر الإمام المجدد أسوة بباقي المراجع الكرام حتى لا يكون هذا القبر الشريف موطئا للأقدام.
3- المطالبة بإرجاع المرقد إلى وضعيته السابقة بحيث يتمكن جميع المؤمنين من الرجال والنساء من زيارة هذا العالم الكبير أو على الأقل تقسيم الموقع بين الرجال والنساء كما هو معمول مثلا مع المرقد الطاهر للميرزا القمي رضوان الله عليه.
وبغير تحقيق هذه المطالب فلن تهدأ نفوس المؤمنين وستزداد النقمة على الظالمين فلا أحد يقبل بهذه الانتهاكات الخطيرة لمقام المرجعية وهذا التغييب المتعمّد لرمز من رموز الأمة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
http://www.yourpic.info/uploads/a7fd1823a4.jpg (http://www.yourpic.info)
http://www.yourpic.info/uploads/531fc00087.jpg (http://www.yourpic.info)
http://www.yourpic.info/uploads/e406e4d707.jpg (http://www.yourpic.info)
لاحظوا إخواني في الصورة الأخيرة كيف أنهم أزالوا اللوحة المعدنية النحاسية على الجدار بجانب القبر الشريف والتي كان مكتوبا فيها أن هذا مرقد آية الله الشيرازي!! لم يبق شيء يرمز إلى قبر المرجع سوى الكتابة الحفرية على الرخام والتي يدوسها الناس ويجلسون عليها ويضعون عليها أغراضهم !!!!
اللهم العن كل الظالمين
http://www.yourpic.info/uploads/81c7c1e7bf.jpg (http://www.yourpic.info)
القبر الشريف من داخل القسم النسوي
http://www.yourpic.info/uploads/951642933f.jpg (http://www.yourpic.info)
إحدى المؤمنات تبكي على القبر!
http://www.yourpic.info/uploads/440af6e98a.jpg (http://www.yourpic.info)
الرجال لا يستطيعون الوصول إلى القبر فيزورون من وراء الحاجز!
إلى متى يبقى كل هذا الظلم؟!! إلى متى؟!!
نرجو من جميع الغيورين على المرجعية ومقام العلماء المساعدة في إثارة هذه القضية بكل الوسائل ونقترح إرسال رسائل احتجاجية إلى المراجع العظام والشخصيات الإسلامية للتدخل في هذه القضية فكيف يهان مرجع أعلى لعالم التشيع هكذا ونحن بلا حراك؟!!