كاكاو
05-04-2021, 09:36 PM
الثلاثاء 2021/5/4المصدر : الأنباء
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/05/1041087-1.jpg?crop=(0,0,450,276)&cropxunits=450&cropyunits=300&width=600
منطقة فايتفيل تقع شمال غرب ولاية أركنساس الأميركية
إنه عرض لا يمكن تجاهله: 10.000 دولار ودراجة هوائية جديدة. والشرط الوحيد هو الانتقال للعيش في منطقة «فايتفيل» في شمال غرب ولاية أركنساس الأميركية.. والعمل عن بعد.
المنطقة لا تقع في مجاهل أميركا بل هي مأهولة جيدا بالسكان (85.000) وتقع فيها جامعة أركنسوه والمقر الرئيسي لشركة «وولمارت». ولكن المجلس البلدي للمقاطعة قرر إطلاق هذه المبادرة لاجتذاب عاملين ميسورين يمكنهم أداء أعمالهم عن بعد.
والفكرة، حسب صحيفة «نيويورك تايمز» هي انهم سيتسوقون في المتاجر المحلية ويدفعون ضرائب على عقاراتهم من جهة ولن يستولوا على وظائف العمال المحليين من جهة أخرى. الغاية هي بناء تجمعات سكنية من ذوي الخبرات العالية لاجتذاب الشركات الناشئة وفي المستقبل الشركات الكبرى.
وتعتمد المبادرة على تبرع بمبلغ مليون دولار من إحدى العائلات الثرية في المنطقة مما سيتيح اختيار بضع عشرات من أصحاب الطلبات الذين وصل عددهم إلى نحو 30.000 من جميع أرجاء الولايات المتحدة وحتى من خارجها.
المعارضون للمبادرة يركزون على استنكار فكرة تقديم حوافز مادية لاجتذاب ساكنين جدد في منطقة تشهد توافد أعداد كبيرة للانتقال للعيش والعمل فيها ومن دون حوافز(ما يقدر بـ 32 شخصا انتقلوا للسكن في المنطقة يوميا خلال 2019 وأوائل 2020 قبل طرح المبادرة).
ويحتج هؤلاء بأنه من الأجدى إنفاق هذه المبالغ على السكان الأصليين خصوصا الذين تضرروا بسبب جائحة كورونا.
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/05/1041087-1.jpg?crop=(0,0,450,276)&cropxunits=450&cropyunits=300&width=600
منطقة فايتفيل تقع شمال غرب ولاية أركنساس الأميركية
إنه عرض لا يمكن تجاهله: 10.000 دولار ودراجة هوائية جديدة. والشرط الوحيد هو الانتقال للعيش في منطقة «فايتفيل» في شمال غرب ولاية أركنساس الأميركية.. والعمل عن بعد.
المنطقة لا تقع في مجاهل أميركا بل هي مأهولة جيدا بالسكان (85.000) وتقع فيها جامعة أركنسوه والمقر الرئيسي لشركة «وولمارت». ولكن المجلس البلدي للمقاطعة قرر إطلاق هذه المبادرة لاجتذاب عاملين ميسورين يمكنهم أداء أعمالهم عن بعد.
والفكرة، حسب صحيفة «نيويورك تايمز» هي انهم سيتسوقون في المتاجر المحلية ويدفعون ضرائب على عقاراتهم من جهة ولن يستولوا على وظائف العمال المحليين من جهة أخرى. الغاية هي بناء تجمعات سكنية من ذوي الخبرات العالية لاجتذاب الشركات الناشئة وفي المستقبل الشركات الكبرى.
وتعتمد المبادرة على تبرع بمبلغ مليون دولار من إحدى العائلات الثرية في المنطقة مما سيتيح اختيار بضع عشرات من أصحاب الطلبات الذين وصل عددهم إلى نحو 30.000 من جميع أرجاء الولايات المتحدة وحتى من خارجها.
المعارضون للمبادرة يركزون على استنكار فكرة تقديم حوافز مادية لاجتذاب ساكنين جدد في منطقة تشهد توافد أعداد كبيرة للانتقال للعيش والعمل فيها ومن دون حوافز(ما يقدر بـ 32 شخصا انتقلوا للسكن في المنطقة يوميا خلال 2019 وأوائل 2020 قبل طرح المبادرة).
ويحتج هؤلاء بأنه من الأجدى إنفاق هذه المبالغ على السكان الأصليين خصوصا الذين تضرروا بسبب جائحة كورونا.