زهير
08-10-2005, 09:28 AM
شركات كندية وأميركية تتسابق لإنتاج جهاز كاشف لا يعتمد على الوخز
تورنتو(كندا): جلال الجبوري
في الوقت الذي يتسابق فيه العلماء لتطوير العلاج الجذري للقضاء على السكري عن طريق زرع خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين بدلاً عن الخلايا التالفة، فإن المصابين بالسكري لا حيلة لهم لمعرفة نسبة الغلوكوز في الدم سوى وخز إصبع اليد واستخراج بضعة قطرات من الدم لتحليلها بجهاز خاص لتحديد النسبة وتقدير الكمية التي هم بحاجة إليها من الأنسولين.
وللتخفيف عن هؤلاء المصابين الذين ملوا من تكرار عملية الوخز لما تسببه من أوجاع فإن بعض الشركات الكندية والأميركية تتسابق لإنتاج جهاز كاشف للغلوكوز لا يعتمد على الوخز. ومن هذه الشركات «نير دايوكنوستك» الكندية والتي تعمل ليل نهار لتطوير جهاز الكشف الجديد. وبموجب هذا الجهاز الصغير (الذي يمكن حمله باليد) والذي سيطلق عليه «جلوكو نير» Gloco Nir ما على المريض سوى إدخال إصبعه فيه لكي تنطلق منه أشعة قريبة من الأشعة تحت الحمراء، وعندئذٍ يقرأ الجهاز مستوى الغلوكوز في الدم وتظهر النتيجة على الشاشة الرقمية للجهاز. وحينما تتم هذه القراءة الضوئية فإن الجهاز سيأخذ بالحساب الاختلافات الثلاثة الموجودة بالسائل الغلوكوزي وهي: البروتوبلازم والسائل النسيجي في الخلايا والدم.
وجهاز «غلوكونير» مبرمج لقراءة الغلوكوز الموجود بالدم بعد القيام بتصحيح تلك القراءة تبعاً لوجود السوائل الأخرى. وكما يؤكد رؤساء هذه الشركة فإن التجارب الميدانية قد بشّرت بنتائج إيجابية تجعل هذا الجهاز مضاهياً للأجهزة المعمول بها حاليا من حيث الدقة في القراءة.
أما شركة أنيما كورب الأميركية فإنها تطوّر حالياً مجّسات يمكن غرزها في الصدر لكي تقوم بمراقبة نسبة الغلوكوز بالدم ويمكن لهذه المجّسات العمل تحت الجلد لفترة تقارب الخمس سنوات، ولكن من نقاط ضعف هذا الجهاز هو الحاجة إلى الجراحة عند غرسه في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة تقوم حالياً بتسويق منتج مبتكر لقراءة نسبة الغلوكوز في الدم يدعى «كلوكو ووج جي 2 بايوكرافر» Glouco Watch G2 Biographer ولكن تسويقه ينحصر حاليا على السوق الأميركية والأوربية. ويعمل هذا الجهاز بوضعه على الرسغ كساعة اليد حيث يقوم بإرسال تيار كهربائي ضعيف مما يسبب في تركيز السائل النسيجي وعندها تتم قراءة نسبة الغلوكوز مرة كل عشر دقائق. وحول نفس الموضوع تقوم شركة أبوت دايابيتز كير بكاليفورنيا بالتجارب على نمط آخر من أجهزة الفحص وذلك بغرس مشعر Probe ليقوم بقراءة الغلوكوز في السائل النسيجي ويسمى هذا الجهاز بـ«أبوت فريستايل نافيكيتور» Abbot Freestyle Navigator وترسل النتائج إلى الجهاز الذي يمكن وضعه بالجيب وعمله يشابه عمل البيجر Pager .
وهناك أيضا شركات أخرى تريد الدخول في الحلبة لإنتاج أجهزة مماثلة ولكن متى ما تم تطوير عمليات غرس غدد البنكرياس المنتجة للأنسولين فسوف يكون هذا الداء في خبر كان وعندها تنتفي الحاجة كلية لمثل هذه الأجهزة.
تورنتو(كندا): جلال الجبوري
في الوقت الذي يتسابق فيه العلماء لتطوير العلاج الجذري للقضاء على السكري عن طريق زرع خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين بدلاً عن الخلايا التالفة، فإن المصابين بالسكري لا حيلة لهم لمعرفة نسبة الغلوكوز في الدم سوى وخز إصبع اليد واستخراج بضعة قطرات من الدم لتحليلها بجهاز خاص لتحديد النسبة وتقدير الكمية التي هم بحاجة إليها من الأنسولين.
وللتخفيف عن هؤلاء المصابين الذين ملوا من تكرار عملية الوخز لما تسببه من أوجاع فإن بعض الشركات الكندية والأميركية تتسابق لإنتاج جهاز كاشف للغلوكوز لا يعتمد على الوخز. ومن هذه الشركات «نير دايوكنوستك» الكندية والتي تعمل ليل نهار لتطوير جهاز الكشف الجديد. وبموجب هذا الجهاز الصغير (الذي يمكن حمله باليد) والذي سيطلق عليه «جلوكو نير» Gloco Nir ما على المريض سوى إدخال إصبعه فيه لكي تنطلق منه أشعة قريبة من الأشعة تحت الحمراء، وعندئذٍ يقرأ الجهاز مستوى الغلوكوز في الدم وتظهر النتيجة على الشاشة الرقمية للجهاز. وحينما تتم هذه القراءة الضوئية فإن الجهاز سيأخذ بالحساب الاختلافات الثلاثة الموجودة بالسائل الغلوكوزي وهي: البروتوبلازم والسائل النسيجي في الخلايا والدم.
وجهاز «غلوكونير» مبرمج لقراءة الغلوكوز الموجود بالدم بعد القيام بتصحيح تلك القراءة تبعاً لوجود السوائل الأخرى. وكما يؤكد رؤساء هذه الشركة فإن التجارب الميدانية قد بشّرت بنتائج إيجابية تجعل هذا الجهاز مضاهياً للأجهزة المعمول بها حاليا من حيث الدقة في القراءة.
أما شركة أنيما كورب الأميركية فإنها تطوّر حالياً مجّسات يمكن غرزها في الصدر لكي تقوم بمراقبة نسبة الغلوكوز بالدم ويمكن لهذه المجّسات العمل تحت الجلد لفترة تقارب الخمس سنوات، ولكن من نقاط ضعف هذا الجهاز هو الحاجة إلى الجراحة عند غرسه في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة تقوم حالياً بتسويق منتج مبتكر لقراءة نسبة الغلوكوز في الدم يدعى «كلوكو ووج جي 2 بايوكرافر» Glouco Watch G2 Biographer ولكن تسويقه ينحصر حاليا على السوق الأميركية والأوربية. ويعمل هذا الجهاز بوضعه على الرسغ كساعة اليد حيث يقوم بإرسال تيار كهربائي ضعيف مما يسبب في تركيز السائل النسيجي وعندها تتم قراءة نسبة الغلوكوز مرة كل عشر دقائق. وحول نفس الموضوع تقوم شركة أبوت دايابيتز كير بكاليفورنيا بالتجارب على نمط آخر من أجهزة الفحص وذلك بغرس مشعر Probe ليقوم بقراءة الغلوكوز في السائل النسيجي ويسمى هذا الجهاز بـ«أبوت فريستايل نافيكيتور» Abbot Freestyle Navigator وترسل النتائج إلى الجهاز الذي يمكن وضعه بالجيب وعمله يشابه عمل البيجر Pager .
وهناك أيضا شركات أخرى تريد الدخول في الحلبة لإنتاج أجهزة مماثلة ولكن متى ما تم تطوير عمليات غرس غدد البنكرياس المنتجة للأنسولين فسوف يكون هذا الداء في خبر كان وعندها تنتفي الحاجة كلية لمثل هذه الأجهزة.