الدكتور عادل رضا
07-06-2003, 12:36 PM
أن يوم أمس كان يوم مشهودا , فقد أنقلب السحر علي الساحر , وشهدنا سقوط مدوي , لاتباع عدنان وشلته الحزبية في مختلف الدوائر .
أن هذا اليوم يحمل في طياته رسالة مهمة بأنه ............ يكفي :
. يكفي هذه الفرقة
يكفي هذا التناحر
يكفي هذا الجمود
يكفينا أفتعال مشاكل بلا داعي
,,,,,,, يكفي ألغاء الاخر
,,,, والمشكلة أن ذلك الاخر , ليس( أخرًا) أصلا .
أن من تصارع أمس بالدسمة خصوصا, هم كانوا أتباع حزب واحد أنشق و تفرق, نتيجة تصرفات شخصية من مجموعة تريد أن تهيمن علي كل شي حتي علي تفكير الناس وعقولهم .
ولكن بقدر ما كنت سعيدا لسقوط الحالة الصنمية المؤسفة لعدنان و شلته , بقدر ما حزنت علي فقدان نائب جيد جدا كعدنان .
لقد سعدت كثيرا عندما هتف الشباب ( طاح الصنم طاح الصنم , و نعم ونعم طاح الصنم طاح يا ويلك يا لياي ) لقد كنت سعيدا لسقوط صنم حقيقي كان موجودا هو و من يعبده من السذج و الحمقي من المتدينين المزيفين محترفي الشتم و السب و التقليل من القيمة الشخصية للمؤمنين .
و لكني في نفس الوقت أنتابني شعور بالحزن علي فقدان نائب يعمل و مخلص في عمله , وتحتاجه الكويت بشدة في المرحلة المقبلة .
لقد عشت التناقض بالامس بكل صوره , حزن و فرحة في نفس الوقت , أنه شعور غريب .
ولكن أريد أن أسأل الاخوة في حزب عدنان , و أريد أن أسأل عدنان نفسه :
ما رأيكم و أنتم الان خارج السلطة , و لا تملكون أي موقع رسمي , و فقدتم كل وجاهة و أهتمام أعلامي ......الخ مما كنتم فيه علي مدي ربع قرن .
ما رأيكم أن عاملكم من هو بالسلطة الان , و في موقع الاهتمام و التركيز الاعلامي , بنفس ما كنتم تعاملون الاخرين به , من أستعلاء و ألغاء ؟
أني أريد من الاخ عدنان و باقي الشخصيات , و نحن نحبهم و ليس عندنا أي مشكلة شخصية معهم , أن يراجعوا أنفسهم , و يقفوا معها , وليسألوا أنفسهم أسئلة بسيطة جدا , من أمثال لماذا عمل ضدهم بقوة من كان يدعمهم بنفس القوة بالامس القريب و البعيد ؟
أن من كان يفرح لنجاح عدنان و محسن و ناصر بالامس , هو اليوم سعيد لسقوطهم و خروجهم من الحياة السياسية الكويتية .
أليس لذلك أسباب ؟
أني أريد من الاخ عدنان و باقي الاخوة أن يفكروا بتلك المسائل .
ألان شيئا فشيئا , سيقل رواد دواوين عدنان و حزبه , و ستتحول البشر الي دواوين الفائزين , و سيصبح عدنان و شلته أناس عاديين كما كانوا في السابق , و هذا شيء معروف , يجري و يحدث في الحياة السياسية الكويتية علي جميع من يفقد المنصب .
سيذهب كل شيء , فماذا أفادهم كل ما عملوه من أشياء علي مدي ربع قرن , و بمعني أخر :
أنها نهاية مؤسفة , أن ينتهي التاريخ السياسي لهؤلاء , بهذا السقوط و الهزيمة , بهذه الرسالة المدوية من الناس و الجماهير التي أوصلتهم قبل ربع قرن ألي نفس المواقع التي فقدوها الان .
أن تنهي حياتك السياسية بالسقوط و الرفض من الناس ماذا يعني هذا ؟
في النهاية لقد خسرنا نائب جيد جدا , و لكن هذه الخسارة حطمت لنا صنما, و أنه شيء عجيب , أعني هذا التناقض , و هذه الجدلية الديالكتية , و أعتقد أنه شيء لن يتكرر في الحياة السياسية الكويتية , لانها حالة فريدة من نوعها.
أن هذا اليوم يحمل في طياته رسالة مهمة بأنه ............ يكفي :
. يكفي هذه الفرقة
يكفي هذا التناحر
يكفي هذا الجمود
يكفينا أفتعال مشاكل بلا داعي
,,,,,,, يكفي ألغاء الاخر
,,,, والمشكلة أن ذلك الاخر , ليس( أخرًا) أصلا .
أن من تصارع أمس بالدسمة خصوصا, هم كانوا أتباع حزب واحد أنشق و تفرق, نتيجة تصرفات شخصية من مجموعة تريد أن تهيمن علي كل شي حتي علي تفكير الناس وعقولهم .
ولكن بقدر ما كنت سعيدا لسقوط الحالة الصنمية المؤسفة لعدنان و شلته , بقدر ما حزنت علي فقدان نائب جيد جدا كعدنان .
لقد سعدت كثيرا عندما هتف الشباب ( طاح الصنم طاح الصنم , و نعم ونعم طاح الصنم طاح يا ويلك يا لياي ) لقد كنت سعيدا لسقوط صنم حقيقي كان موجودا هو و من يعبده من السذج و الحمقي من المتدينين المزيفين محترفي الشتم و السب و التقليل من القيمة الشخصية للمؤمنين .
و لكني في نفس الوقت أنتابني شعور بالحزن علي فقدان نائب يعمل و مخلص في عمله , وتحتاجه الكويت بشدة في المرحلة المقبلة .
لقد عشت التناقض بالامس بكل صوره , حزن و فرحة في نفس الوقت , أنه شعور غريب .
ولكن أريد أن أسأل الاخوة في حزب عدنان , و أريد أن أسأل عدنان نفسه :
ما رأيكم و أنتم الان خارج السلطة , و لا تملكون أي موقع رسمي , و فقدتم كل وجاهة و أهتمام أعلامي ......الخ مما كنتم فيه علي مدي ربع قرن .
ما رأيكم أن عاملكم من هو بالسلطة الان , و في موقع الاهتمام و التركيز الاعلامي , بنفس ما كنتم تعاملون الاخرين به , من أستعلاء و ألغاء ؟
أني أريد من الاخ عدنان و باقي الشخصيات , و نحن نحبهم و ليس عندنا أي مشكلة شخصية معهم , أن يراجعوا أنفسهم , و يقفوا معها , وليسألوا أنفسهم أسئلة بسيطة جدا , من أمثال لماذا عمل ضدهم بقوة من كان يدعمهم بنفس القوة بالامس القريب و البعيد ؟
أن من كان يفرح لنجاح عدنان و محسن و ناصر بالامس , هو اليوم سعيد لسقوطهم و خروجهم من الحياة السياسية الكويتية .
أليس لذلك أسباب ؟
أني أريد من الاخ عدنان و باقي الاخوة أن يفكروا بتلك المسائل .
ألان شيئا فشيئا , سيقل رواد دواوين عدنان و حزبه , و ستتحول البشر الي دواوين الفائزين , و سيصبح عدنان و شلته أناس عاديين كما كانوا في السابق , و هذا شيء معروف , يجري و يحدث في الحياة السياسية الكويتية علي جميع من يفقد المنصب .
سيذهب كل شيء , فماذا أفادهم كل ما عملوه من أشياء علي مدي ربع قرن , و بمعني أخر :
أنها نهاية مؤسفة , أن ينتهي التاريخ السياسي لهؤلاء , بهذا السقوط و الهزيمة , بهذه الرسالة المدوية من الناس و الجماهير التي أوصلتهم قبل ربع قرن ألي نفس المواقع التي فقدوها الان .
أن تنهي حياتك السياسية بالسقوط و الرفض من الناس ماذا يعني هذا ؟
في النهاية لقد خسرنا نائب جيد جدا , و لكن هذه الخسارة حطمت لنا صنما, و أنه شيء عجيب , أعني هذا التناقض , و هذه الجدلية الديالكتية , و أعتقد أنه شيء لن يتكرر في الحياة السياسية الكويتية , لانها حالة فريدة من نوعها.