البحر
04-30-2021, 11:40 AM
نشرت في: 30/04/2021
https://s.france24.com/media/display/c4fb3534-a976-11eb-9c0e-005056bff430/w:1280/p:16x9/Israel-4.webp
مسعفون وعمال إنقاذ يحملون نقالات بعد حادث تدافع شهده احتفال ديني في جبل ميرون، شمال إسرائيل، الجمعة 30 أبريل/نيسان 2021. © رويترز
أسفر تدافع ضخم حصل فجر الجمعة خلال احتفال ديني في إسرائيل شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشددين عن مقتل وجرح العشرات. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة وثقت لحظات ما قبل وقوع الكارثة، ظهر في إحداها موكب يخترق جمعا غفيرا ويقترب من هيكل معدني يقف عليه رجال دين قرب شعلة من النار.
قتل ما لا يقل عن 44 فيما أصيب عشرات آخرون بجروح في شمال إسرائيل في تدافع ضخم حصل فجر الجمعة خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشددين.
وليل الخميس الجمعة تقاطر آلاف المؤمنين إلى هذا المقام، في أضخم حدث تشهده الدولة العبرية منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتجمع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكن منظمي الحفل أفادوا بأن أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء الدولة العبرية لنقل المؤمنين إلى المكان، أي ما لا يقل عن 30 ألف شخص، في حين أكدت الصحافة المحلية أن عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ مئة ألف حاج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة وثقت لحظات ما قبل وقوع الكارثة، ظهر في إحداها موكب يخترق جمعا غفيرا ويقترب من هيكل معدني يقف عليه رجال دين قرب شعلة من النار.
ولم تتضح في الحال الأسباب التي أدت إلى حصول الفاجعة، لكن المسعف يهودا قطليب الذي يعمل لحساب منظمة "يونايتد هاتسالا" قال إنه رأى رجالا "يُسحقون" و"يفقدون وعيهم".
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ما حصل بـ"الكارثة الكبرى"، مشيرا إلى أنه "يصلي من أجل الجرحى".
بدوره قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن "إسرائيل بأسرها تصلي من أجل شفاء الناجين"، مشيرا إلى أنه يتابع التطورات "بقلق".
مروحيات عسكرية
وإثر الكارثة أضاءت الأنوار المنبعثة من عشرات سيارات الإسعاف ظلمة الطرقات المؤدية إلى مرقد الحاخام شمعون بار يوحاي، في حين حلقت في سماء المنطقة مروحيات شاركت في إخلاء الجرحى.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا مروعة للحادث ظهرت في إحداها أكثر من عشر جثث وقد صفت بجانب بعضها البعض على الأرض ولفت بأغطية بلاستيكية.
وآزرت ست مروحيات سيارات الإسعاف في نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينتي نهاريا وصفد في شمال الدولة العبرية. وفي صفد تم نقل الجرحى على متن مروحيات إلى مستشفيات في القدس وتل أبيب حيث ستجري نهار الجمعة مراسم تأبين للضحايا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أرسل مروحيات لمساعدة طواقم الإسعاف على إخلاء الجرحى، مشيرا إلى أن فرقا طبية تابعة له تساعد أيضا في إسعاف الجرحى.
وكانت الشرطة أفادت باختناقات مرورية هائلة على الطرق المؤدية إلى شمال البلاد، مشيرة إلى أنها نشرت خمسة آلاف من عناصرها لضمان سلامة هذا الحدث السنوي الضخم.
حالات إغماء وحروق
وحتى قبل وقوع التدافع، أفادت نجمة داود الحمراء بأن طواقمها تدخلت لإسعاف أشخاص أغمي عليهم بسبب شدة الحر وآخرين أصيبوا بحروق طفيفة من جراء النيران التي يتم إضرامها إحياء لهذه المناسبة.
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت في 2020 تنظيم رحلة الحج هذه بسبب تفشي جائحة كوفيد-19. وفي العام 2019 قدر المنظمون عدد الحجاج الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالى ربع مليون حاج.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتنظيم الزيارة هذا العام بعدما قطعت الدولة العبرية شوطا بعيدا على طريق تطعيم سكانها ضد كورونا.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19 بجرعتيه أكثر من خمسة ملايين إسرائيلي (53% من إجمالي عدد السكان و80% من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما) وفقا للبيانات الرسمية.
وسجّلت إسرائيل لغاية اليوم حوالى 838 ألف إصابة بكوفيد-19 من بينها أكثر من 6300 حالة وفاة.
فرانس24/ أ ف ب
https://s.france24.com/media/display/c4fb3534-a976-11eb-9c0e-005056bff430/w:1280/p:16x9/Israel-4.webp
مسعفون وعمال إنقاذ يحملون نقالات بعد حادث تدافع شهده احتفال ديني في جبل ميرون، شمال إسرائيل، الجمعة 30 أبريل/نيسان 2021. © رويترز
أسفر تدافع ضخم حصل فجر الجمعة خلال احتفال ديني في إسرائيل شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشددين عن مقتل وجرح العشرات. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة وثقت لحظات ما قبل وقوع الكارثة، ظهر في إحداها موكب يخترق جمعا غفيرا ويقترب من هيكل معدني يقف عليه رجال دين قرب شعلة من النار.
قتل ما لا يقل عن 44 فيما أصيب عشرات آخرون بجروح في شمال إسرائيل في تدافع ضخم حصل فجر الجمعة خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشددين.
وليل الخميس الجمعة تقاطر آلاف المؤمنين إلى هذا المقام، في أضخم حدث تشهده الدولة العبرية منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتجمع عشرة آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكن منظمي الحفل أفادوا بأن أكثر من 650 حافلة استؤجرت في جميع أنحاء الدولة العبرية لنقل المؤمنين إلى المكان، أي ما لا يقل عن 30 ألف شخص، في حين أكدت الصحافة المحلية أن عدد الذين تقاطروا إلى المقام بلغ مئة ألف حاج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عديدة وثقت لحظات ما قبل وقوع الكارثة، ظهر في إحداها موكب يخترق جمعا غفيرا ويقترب من هيكل معدني يقف عليه رجال دين قرب شعلة من النار.
ولم تتضح في الحال الأسباب التي أدت إلى حصول الفاجعة، لكن المسعف يهودا قطليب الذي يعمل لحساب منظمة "يونايتد هاتسالا" قال إنه رأى رجالا "يُسحقون" و"يفقدون وعيهم".
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ما حصل بـ"الكارثة الكبرى"، مشيرا إلى أنه "يصلي من أجل الجرحى".
بدوره قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن "إسرائيل بأسرها تصلي من أجل شفاء الناجين"، مشيرا إلى أنه يتابع التطورات "بقلق".
مروحيات عسكرية
وإثر الكارثة أضاءت الأنوار المنبعثة من عشرات سيارات الإسعاف ظلمة الطرقات المؤدية إلى مرقد الحاخام شمعون بار يوحاي، في حين حلقت في سماء المنطقة مروحيات شاركت في إخلاء الجرحى.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا مروعة للحادث ظهرت في إحداها أكثر من عشر جثث وقد صفت بجانب بعضها البعض على الأرض ولفت بأغطية بلاستيكية.
وآزرت ست مروحيات سيارات الإسعاف في نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينتي نهاريا وصفد في شمال الدولة العبرية. وفي صفد تم نقل الجرحى على متن مروحيات إلى مستشفيات في القدس وتل أبيب حيث ستجري نهار الجمعة مراسم تأبين للضحايا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أرسل مروحيات لمساعدة طواقم الإسعاف على إخلاء الجرحى، مشيرا إلى أن فرقا طبية تابعة له تساعد أيضا في إسعاف الجرحى.
وكانت الشرطة أفادت باختناقات مرورية هائلة على الطرق المؤدية إلى شمال البلاد، مشيرة إلى أنها نشرت خمسة آلاف من عناصرها لضمان سلامة هذا الحدث السنوي الضخم.
حالات إغماء وحروق
وحتى قبل وقوع التدافع، أفادت نجمة داود الحمراء بأن طواقمها تدخلت لإسعاف أشخاص أغمي عليهم بسبب شدة الحر وآخرين أصيبوا بحروق طفيفة من جراء النيران التي يتم إضرامها إحياء لهذه المناسبة.
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت في 2020 تنظيم رحلة الحج هذه بسبب تفشي جائحة كوفيد-19. وفي العام 2019 قدر المنظمون عدد الحجاج الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالى ربع مليون حاج.
وسمحت السلطات الإسرائيلية بتنظيم الزيارة هذا العام بعدما قطعت الدولة العبرية شوطا بعيدا على طريق تطعيم سكانها ضد كورونا.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19 بجرعتيه أكثر من خمسة ملايين إسرائيلي (53% من إجمالي عدد السكان و80% من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما) وفقا للبيانات الرسمية.
وسجّلت إسرائيل لغاية اليوم حوالى 838 ألف إصابة بكوفيد-19 من بينها أكثر من 6300 حالة وفاة.
فرانس24/ أ ف ب