موالى
08-10-2005, 12:20 AM
حذر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اليوم الثلاثاء من ان العنف في العراق قد يزداد سوءا وشبه المتمردين بضباط الاستخبارات النازيين اليائسين والطيارين الانتحاريين اليابانيين في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال رامسفلد ان المتمردين يعملون باقصى طاقتهم لوقف التقدم السياسي في العراق. وجاءت تصريحاته عقب واحد من اكثر الاسابيع دموية بالنسبة للقوات الاميركية منذ الغزو الذي قادته بلاده للعراق عام 2003.
وقال في اشارة الى الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد الذي سيجري في تشرين الاول/اكتوبر والانتخابات في كانون الاول/ديسمبر "من المنطقي ان نتوقع ان يزداد العنف مرة اخرى لمدة من الزمن كما حدث خلال الانتخابات الاخيرة".
وقال رامسفلد "بينما كانت قوات الحلفاء تتقدم على المسرحين الاوروبي والهادئ في الحرب العالمية الثانية قادت تكتيكات العدو مثل الموت الجماعي بين القوات النازية والعمليات الانتحارية في الهادي الى اكثر الاشتباكات دموية في تلك الحرب".
واضاف "ولكن تلك الاعمال الدموية، التي كانت بالفعل دموية، اثبتت انها ليست مؤشرا على النصر".
وحث رامسفلد المراقبين على عدم "الخروج بالاستنتاجات الخاطئة" حول اي تصاعد للعنف، وقال "طالما بقي الشعب العراقي صامدا، لا يمكن للارهابيين ان ينتصروا".
وكان 40 جنديا اميركيا قتلوا في اعمال العنف في العراق خلال الايام ال12 الاخيرة مما رفع الى 1821 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في الحرب على العراق طبقا لاحصاءات وكالة فرانس برس المستندة الى ارقام البنتاغون.
وقال رامسفلد ان المتمردين يعملون باقصى طاقتهم لوقف التقدم السياسي في العراق. وجاءت تصريحاته عقب واحد من اكثر الاسابيع دموية بالنسبة للقوات الاميركية منذ الغزو الذي قادته بلاده للعراق عام 2003.
وقال في اشارة الى الاستفتاء على الدستور العراقي الجديد الذي سيجري في تشرين الاول/اكتوبر والانتخابات في كانون الاول/ديسمبر "من المنطقي ان نتوقع ان يزداد العنف مرة اخرى لمدة من الزمن كما حدث خلال الانتخابات الاخيرة".
وقال رامسفلد "بينما كانت قوات الحلفاء تتقدم على المسرحين الاوروبي والهادئ في الحرب العالمية الثانية قادت تكتيكات العدو مثل الموت الجماعي بين القوات النازية والعمليات الانتحارية في الهادي الى اكثر الاشتباكات دموية في تلك الحرب".
واضاف "ولكن تلك الاعمال الدموية، التي كانت بالفعل دموية، اثبتت انها ليست مؤشرا على النصر".
وحث رامسفلد المراقبين على عدم "الخروج بالاستنتاجات الخاطئة" حول اي تصاعد للعنف، وقال "طالما بقي الشعب العراقي صامدا، لا يمكن للارهابيين ان ينتصروا".
وكان 40 جنديا اميركيا قتلوا في اعمال العنف في العراق خلال الايام ال12 الاخيرة مما رفع الى 1821 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في الحرب على العراق طبقا لاحصاءات وكالة فرانس برس المستندة الى ارقام البنتاغون.