رستم باشا
04-26-2021, 08:03 AM
شيرزاد اليزيدي - بغداد - سكاي نيوز عربية
https://www.skynewsarabia.com/amp/images/v1/2021/04/26/1432687/768/430/1-1432687.JPG
إيقاد الشموع من أمام مستشفى ابن الخطيب
ما زالت فصول فاجعة مستشفى ابن الخطيب العراقي وتفاصيلها المروعة تتكشف أكثر فأكثر، حيث تناقلت وسائل إعلامية عراقية على السوشيال ميديا، قصة الشاب العراقي رسول، الذي فقد والدته وأثنين من أشقائه، خلال حريق المستشفى لكنه لم يتمكن من التعرف على جثث أهله، كون الكثير من جثث ضحايا هذه المأساة تفحمت تماما، لدرجة ما عاد ممكنا معها تمييزها عن بعضها البعض.
ويقول رسول أنهم من الأمس وهم يجوبون مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، بحثا عن ضحاياهم لكن بلا جدوى.
وفي النهاية طلبت منه الجهات المعنية اجراء فحص الحمض النووي DNA، كي يتسنى معرفة هوية جثث ذويه، والذي ستصدر نتيجته خلال شهر من الآن، متسائلا بأسى وألم: كيف لي أن أبقى لشهر كامل على هذه الحال ؟!.
ويرى معلقون أن الأنكى والمحزن أكثر من قصة هذا الشاب المكلوم، هو استغراق ظهور نتيجة فحص طبي شهرا كاملا بالتمام والكمال، ما يعكس مرة أخرى وبجلاء تخلف وبدائية، القطاعات الطبية والصحية في العراق.
فضلا عن روايات لذوي ضحايا آخرين أكدوا خلالها أن بعض الجثث كانت ملتصقة بالحيطان وبأغطية الأسرّة والبطانيات، ما يعكس بشاعة ما حدث لمرضى في العناية المركزة، باغتهم الموت من حيث لا يدرون.
https://www.skynewsarabia.com/amp/images/v1/2021/04/26/1432687/768/430/1-1432687.JPG
إيقاد الشموع من أمام مستشفى ابن الخطيب
ما زالت فصول فاجعة مستشفى ابن الخطيب العراقي وتفاصيلها المروعة تتكشف أكثر فأكثر، حيث تناقلت وسائل إعلامية عراقية على السوشيال ميديا، قصة الشاب العراقي رسول، الذي فقد والدته وأثنين من أشقائه، خلال حريق المستشفى لكنه لم يتمكن من التعرف على جثث أهله، كون الكثير من جثث ضحايا هذه المأساة تفحمت تماما، لدرجة ما عاد ممكنا معها تمييزها عن بعضها البعض.
ويقول رسول أنهم من الأمس وهم يجوبون مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، بحثا عن ضحاياهم لكن بلا جدوى.
وفي النهاية طلبت منه الجهات المعنية اجراء فحص الحمض النووي DNA، كي يتسنى معرفة هوية جثث ذويه، والذي ستصدر نتيجته خلال شهر من الآن، متسائلا بأسى وألم: كيف لي أن أبقى لشهر كامل على هذه الحال ؟!.
ويرى معلقون أن الأنكى والمحزن أكثر من قصة هذا الشاب المكلوم، هو استغراق ظهور نتيجة فحص طبي شهرا كاملا بالتمام والكمال، ما يعكس مرة أخرى وبجلاء تخلف وبدائية، القطاعات الطبية والصحية في العراق.
فضلا عن روايات لذوي ضحايا آخرين أكدوا خلالها أن بعض الجثث كانت ملتصقة بالحيطان وبأغطية الأسرّة والبطانيات، ما يعكس بشاعة ما حدث لمرضى في العناية المركزة، باغتهم الموت من حيث لا يدرون.