المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جابر يعود من رحلة علاج وقرارات منتظرة



جمال
08-09-2005, 05:09 PM
نصر المجالي من لندن

حفلت صحف الكويت الصادرة اليوم كافة بمانشتات عريضة مرحبة بعودة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد من رحلة علاج طالت أجرى خلالها عملية جراحية في مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة لتعديل حركة شريان في الساق، ومن بعد نجاح العملية توجه الأمير في رحلة نقاهة إلى مدينة زيوريخ في سويسرا. وأصدر الديوان الأميري الكويتي بيانا رحب فيه بمقدم الأمير، مشيرا إلى أن استقباله سيكون محدود جدا وسيتم بشكل سريع، وفي هذا دليل على أن صحة الشيخ جابر ضعيفة إلى اللحظة. ومع عودة الشيخ جابر، فإن ديوانيات الكويت وصالوناتها السياسية تتوقع صدور قرارات مهمة لتصويب بعض الأوضاع في الهرم القيادي وخصوصا لجهة ترتيب أسرة آل الصباح التي تحكم الكويت منذ قرنين من الزمن، وهذا الأمر ظل على الدوام سياسي، مطلب لأركان الأسرة ذاتها وقيادات كويتية برلمانية وسياسية من أبناء الشعب الكويتي، لعل آخرها مطالبة رئيس مجلس الأمة بذلك قبل ثلاثة أسابيع في تصريحات غير مسبوقة ومفاجئة.

ومن جهته كان كبير الأسرة، الشيخ سالم العلي وهو رئيس الحرس الوطني، الذي فاز بلقب سمو الشيخ، كان طالب لمرات عديدة من خلال لقاءات مع الصحف بضرورة إجراء تغيير في الهرم القيادي.

وعشية عودة الشيخ جابر، فإن الحكومة الكويتية التي يترأسها منذ عامين شقيقه الرجل القوي، الذي يوصف بأنه حكيم الكويت، الشيخ صباح الأحمد اتخذت قرارات مهمة لجهة محاربة الفساد الذي يتفشى في أوصال مؤسسات حكومية كثيرة.

وإذ عين مجلس الوزراء الكويتي في جلسة البارحة وزير الإعلام الدكتور أنس محمد الرشيد ، ناطقاً رسمياً باسم الحكومة، فإنه دشن ثورة حكومية على الرشوة والفساد الإداري، وستكون من مهمات الرشيد الذي احتل منصب وزير الإعلام قبل نحو ثلاثة اشهر، فإن من مهام الوزير الصحافي والأكاديمي الشاب، الرد على الاستفسارات الخاصة بعملها بسرعة، ذلك من خلال استحداث منصب الناطق الرسمي.

واعتبرت مصادر المراقبين شروع حكومة الشيخ صباح بتدشين حرب ضد الفساد، خطوة طال انتظارها لتنظيف مؤسسات الدولة الكويتية من ظواهر خطيرة كالفساد والرشوة والمحسوبية وإهدار المال العام. وفي إطار ذلك ناقشت الحكومة تقرير اللجنة المكلفة بدراسة سبل مكافحة مظاهر الفساد، كما استمعت إلى شرح من وزير العدل ووزير الدولة لشؤون البلدية احمد باقر ورئيس جهاز خدمة المواطنين وتقييم أداء الجهاز الحكومي الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح.

وقالت مصادر كويتية إن عدة توصيات وردت في تقرير اللجنة المكلفة بذلك ومن أهمها تعديل بعض القوانين الحالية والخاصة في عقوبة المتجاوزين على القانون بحيث يتم تغليظ العقوبة المنصوص عليها حاليا مع أهمية سن قوانين وتشريعات جديدة تضاف إلى التشريعات السابقة وبحيث تتم ترجمتها إلى أحكام قضائية رادعة تشمل من بين إجراءات الردع حرمان كل من يتم ضبطه يتعامل بالرشوة أو كل مظهر من مظاهر الفساد خلال العمل الاداري من العمل الحكومي وطرده وعدم السماح له بالعمل في اي جهة تابعة للدولة لمدة تتجاوز العشر سنوات مع الحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل أيضا عن عشر سنوات بحيث يحرم كل من يتعامل بذلك عشرين سنة من العمل.

ودعا مجلس الوزراء الكويتي كل المواطنين والمقيمين الشرفاء إلى سرعة الإبلاغ عن أي نوع من مظاهر وأنواع الفساد الذي يلاحظونه على أن تتعهد الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة ورادعة لمكافحة هذه الآفة التي بدأت تنخر في جسد المجتمع التي انتشرت مؤخرا وبشكل كبير جدا ولافت للجميع.

وأخيرا، أوضحت المصادر الكويتية أن هناك تعديلات سيتم إدخالها على القوانين الحالية والهدف منها سد الثغرات التشريعية الموجودة حاليا والتي تمكن البعض من التلاعب وكذلك يكون الهدف منها وقف التسيب الوظيفي والتراخي في العمل وذلك من خلال مراجعة اللوائح الخاصة بالخدمة المدنية، والعمل على توحيدها، كما أن مجلس الوزراء دعا إلى ضرورة تسليط الضوء على الفساد في الأجهزة الحكومية بصورة اكثر واكبر لمحاربة كل ما من شأنه العبث والإفساد في العمل الحكومي والتجاوز غير المشروع.

زوربا
08-10-2005, 09:42 AM
تمسك بالقيادة والجميع منتظر ما يأتي

نصر المجالي

الكويت تصطف معا استقبالا لأميرها العائد ..



عاد الليلة أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح ، حيث اصطف لاستقباله كبار رجال أسرته الصباحية الحاكمة آتيا من مدينة زيوريخ في الاتحاد السويسري بعد قضاء إجازة نقاهة خاصة بعد أن أجريت له عملية جراحية وفحوصات طبية روتينية مقررة في مدينة كليفلاند في الولايات المتحدة الأميركية وقالت المصادر الكويتية إنها تكللت بالنجاح.

وحيث تتوقع دولة الكويت النفطية التي تتربع على الكتف الشمالي لمياه الخليج العربي بين جارات قوية، من بينها إيران والعراق الجديد لمرحلة ما بعد صدام، تغييرات في هرم قيادتها العليا وكذلك تغييرات محتملة في ترتيب أدوار أفراد أسرتها الحاكمة، فإنه كان في استقبال أمير البلاد الكهل الذي عاد من بعد رحلة العلاج رجالات الأسرة الحاكمة والدولة معا، في بادرة تؤكد الوحدة الوطنية الكويتية سياسيا وطائفيا وشعبيا.

وكان في مقدم استقبال الشيخ جابر الذي أجرى عملية جراحية بشرايين القدم اليسرى في المستشفى الأميركي، على أرض مطار الكويت ولي عهده الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح ورئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة الأسبق حمد زيد السرحان ورئيس مجلس الأمة بالنيابة محمد جاسم الصقر والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.

كما كان في استقبال الأمير الاتي من رحلة العلاج الطويلة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار والمستشار الخاص لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ومعالي الوزراء المستشارون في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وكبار رجالات الدولة والمحافظون ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ورئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.

وكان في استقباله كذلك، وكيل الديوان الأميري مدير مكتب امير البلاد إبراهيم محمد الشطي ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء أحمد فهد الفهد ووكيل ديوان ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش بالنيابة الشيخ اللواء الركن أحمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية بالنيابة اللواء أحمد عبد اللطيف الرجيب ومدير الهيئة الادارية في الحرس الوطني العميد ناصر عبد الله الدعي وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفير الولايات المتحدة لدى دولة الكويت ريتشارد ليبارون والقائم بأعمال سفارة الاتحاد السويسري لدى دولة الكويت وجمع غفير من المواطنين.

ورافق الأمير في عودته، وفد يضم نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح والشيخ علي العبدالله الخليفة الصباح ووكيل الديوان الأميري بشؤون المراسم الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح والوكيل المساعد بالشؤون الاعلامية والثقافية في الديوان الاميري يوسف حمد الرومي والوكيل المساعد لشؤون قصر دسمان ناصر عبدالرحمن الزيد والشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح.

يشار إلى أن استقبالا بروتوكوليا قصيرا جرى لأمير الكويت العائد من رحلة العلاج، وذلك حسب ترتيبات مسبقة من بيان قررها الديوان الأميري وهي تشير الى حال الأمير الصحية، الذي لابد له من الراحة والاستقرار بعد رحلة العلاج.

وكانت صحف الكويت الصادرة اليوم كافة بمانشتات عريضة مرحبة بعودة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد من رحلة علاج طالت أجرى خلالها عملية جراحية في مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة لتعديل حركة شريان في الساق، ومن بعد نجاح العملية توجه الأمير في رحلة نقاهة إلى مدينة زيوريخ في سويسرا. وأصدر الديوان الأميري الكويتي بيانا رحب فيه بمقدم الأمير، مشيرا إلى أن استقباله سيكون محدودا جدا وسيتم بشكل سريع، وفي هذا دليل على أن صحة الشيخ جابر ضعيفة إلى اللحظة. ومع عودة الشيخ جابر، فإن ديوانيات الكويت وصالوناتها السياسية تتوقع صدور قرارات مهمة لتصويب بعض الأوضاع في الهرم القيادي وخصوصا لجهة ترتيب أسرة آل الصباح التي تحكم الكويت منذ قرنين من الزمن، وهذا الأمر ظل على الدوام سياسيا، مطلبا لأركان الأسرة ذاتها وقيادات كويتية برلمانية وسياسية من أبناء الشعب الكويتي، لعل آخرها مطالبة رئيس مجلس الأمة بذلك قبل ثلاثة أسابيع في تصريحات غير مسبوقة ومفاجئة.

ومن جهته كان كبير الأسرة، الشيخ سالم العلي وهو رئيس الحرس الوطني، الذي فاز بلقب سمو الشيخ، طالب لمرات عديدة من خلال لقاءات مع الصحف بضرورة إجراء تغيير في الهرم القيادي.

وعشية عودة الشيخ جابر، فإن الحكومة الكويتية التي يترأسها منذ عامين شقيقه الرجل القوي، الذي يوصف بأنه حكيم الكويت، الشيخ صباح الأحمد اتخذت قرارات مهمة لجهة محاربة الفساد الذي يتفشى في أوصال مؤسسات حكومية كثيرة.

وإذ عين مجلس الوزراء الكويتي في جلسة البارحة وزير الإعلام الدكتور أنس محمد الرشيد ، ناطقاً رسمياً باسم الحكومة، فإنه دشن ثورة حكومية على الرشوة والفساد الإداري، وستكون من مهمات الرشيد الذي احتل منصب وزير الإعلام قبل نحو ثلاثة اشهر، فإن من مهام الوزير الصحافي والأكاديمي الشاب، الرد على الاستفسارات الخاصة بعملها بسرعة، ذلك من خلال استحداث منصب الناطق الرسمي.

واعتبرت مصادر المراقبين شروع حكومة الشيخ صباح بتدشين حرب ضد الفساد، خطوة طال انتظارها لتنظيف مؤسسات الدولة الكويتية من ظواهر خطيرة كالفساد والرشوة والمحسوبية وإهدار المال العام. وفي إطار ذلك ناقشت الحكومة تقرير اللجنة المكلفة بدراسة سبل مكافحة مظاهر الفساد، كما استمعت إلى شرح من وزير العدل ووزير الدولة لشؤون البلدية احمد باقر ورئيس جهاز خدمة المواطنين وتقويم أداء الجهاز الحكومي الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح.

وقالت مصادر كويتية إن عدة توصيات وردت في تقرير اللجنة المكلفة بذلك ومن أهمها تعديل بعض القوانين الحالية والخاصة في عقوبة المتجاوزين على القانون بحيث يتم تغليظ العقوبة المنصوص عليها حاليا مع أهمية سن قوانين وتشريعات جديدة تضاف إلى التشريعات السابقة وبحيث تتم ترجمتها إلى أحكام قضائية رادعة تشمل من بين إجراءات الردع حرمان كل من يتم ضبطه يتعامل بالرشوة أو كل مظهر من مظاهر الفساد خلال العمل الاداري من العمل الحكومي وطرده وعدم السماح له بالعمل في اي جهة تابعة للدولة لمدة تتجاوز العشر سنوات مع الحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل أيضا عن عشر سنوات بحيث يحرم كل من يتعامل بذلك عشرين سنة من العمل.

ودعا مجلس الوزراء الكويتي كل المواطنين والمقيمين الشرفاء إلى سرعة الإبلاغ عن أي نوع من مظاهر وأنواع الفساد الذي يلاحظونه على أن تتعهد الحكومة اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة لمكافحة هذه الآفة التي بدأت تنخر في جسد المجتمع التي انتشرت مؤخرا وبشكل كبير جدا ولافت للجميع.

وأخيرا، أوضحت المصادر الكويتية أن هناك تعديلات سيتم إدخالها على القوانين الحالية والهدف منها سد الثغرات التشريعية الموجودة حاليا والتي تمكن البعض من التلاعب وكذلك يكون الهدف منها وقف التسيب الوظيفي والتراخي في العمل وذلك من خلال مراجعة اللوائح الخاصة بالخدمة المدنية، والعمل على توحيدها، كما أن مجلس الوزراء دعا إلى ضرورة تسليط الضوء على الفساد في الأجهزة الحكومية بصورة اكثر واكبر لمحاربة كل ما من شأنه العبث والإفساد في العمل الحكومي والتجاوز غير المشروع.