الحاجه
04-22-2021, 09:24 PM
كيف أطلقت النيابة العامة سراح مجرم «صباح السالم»؟
الحقيقة التي يجب أن نتوقف عندها الآن، أن القارئ لم يعد يحتمل في هذه الظروف الصادمة توضيحاً يخرج على لسان مصدر مطلع ومجهول، بل ينتظر بياناً رسمياً عاجلاً يخرج باسم «النائب العام» يوضح حقيقة الملابسات
لقد دأبت الأجهزة القضائية على النأي بنفسها عن حديث الشارع، مما قطع جسور الفهم بينها وبين الرأي العام، خاصة مع عدد من القضايا المهمة التي نشرتها الصحافة مؤخراً، مثل «الصندوق الماليزي»
كانت ولا تزال القبس المدافع الأول عن الجسم القضائي في الكويت، وجنود «النيابة العامة» الذين يعملون ليل نهار لفك شفرة عدد من القضايا المهمة، ولعل أخطرها كانت الجريمة التي هزت قبل يومين الشارع الكويتي بأسره: جريمة صباح السالم النكراء.
لقد أثارت هذه الجريمة جملة من الأسئلة المشروعة لدى الرأي العام؛ أهمها: كيف أطلقت النيابة سراح مجرم «صباح السالم»؟ حيث نشرت القبس يوم أمس على لسان مصدر مطلع: «أن النيابة لم تخلِ سبيل الجاني في قضية الشروع بالقتل»، وقد حصلت القبس على نسخة من مذكرة النيابة التي تؤكد دقة خبرها.
والحقيقة التي يجب أن نتوقف عندها الآن، أن القارئ لم يعد يحتمل في هذه الظروف الصادمة توضيحاً يخرج على لسان مصدر مطلع ومجهول، بل ينتظر بياناً رسمياً عاجلاً يخرج باسم «النائب العام» يوضح حقيقة الملابسات التي حدثت في هذه القضية، وما التقرير السري الذي جاء من «المباحث» وبقية أجهزة الدولة، الذي استندت إليه النيابة العامة في إسقاط تهمة الشروع بالقتل عن الجاني، ثم الإفراج عنه، تلك الإجراءات التي أعقبها بأيام قليلة ارتكاب الجاني جريمته الشنيعة في منطقة «صباح السالم».
لقد دأبت الأجهزة القضائية على النأي بنفسها عن حديث الشارع، مما قطع جسور الفهم بينها وبين الرأي العام، خاصة مع عدد من القضايا المهمة التي نشرتها الصحافة مؤخراً، مثل «الصندوق الماليزي»، الذي أصبح مصيره مجهولاً بعد تعتيم إعلامي جرى فرضه قبل شهور قليلة، وقد يكون هذا التعتيم مقبولاً لما تفرضه خصوصية تحقيقات جهاز النيابة، لكننا نقف اليوم أمام جريمة قتل خطيرة فتحت أبواب الريبة والخوف على مصراعيها، كما أن سؤالاً مشروعا بدأ يتسرب إلى المواطنين عن حقيقة الأمن والأمان الذي نعيشه في الكويت اليوم.
إننا نقدر الجهود الوطنية المضنية التي يقوم بها جهاز «النيابة العامة»، كما أننا نؤكد على مبدأنا الراسخ في دعم الجهاز القضائي إلى الرمق الأخير، بيد أننا نشد على أيدي «النيابة العامة» في إصدار بيان رسمي عاجل يوضح حقيقة ملابسات سقوط تهمة الشروع بالقتل عن جاني «جريمة صباح السالم»، حتى تقطع دابر الفتنة، والتأويل، واللغط، الذي بدأ يأخذ منحى خطيراً، ومؤسفاً، وغير مسبوق.
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1619108973475_hQZkd_large.jpeg
https://www.alqabas.com/article/5846341 :إقرأ المزيد
الحقيقة التي يجب أن نتوقف عندها الآن، أن القارئ لم يعد يحتمل في هذه الظروف الصادمة توضيحاً يخرج على لسان مصدر مطلع ومجهول، بل ينتظر بياناً رسمياً عاجلاً يخرج باسم «النائب العام» يوضح حقيقة الملابسات
لقد دأبت الأجهزة القضائية على النأي بنفسها عن حديث الشارع، مما قطع جسور الفهم بينها وبين الرأي العام، خاصة مع عدد من القضايا المهمة التي نشرتها الصحافة مؤخراً، مثل «الصندوق الماليزي»
كانت ولا تزال القبس المدافع الأول عن الجسم القضائي في الكويت، وجنود «النيابة العامة» الذين يعملون ليل نهار لفك شفرة عدد من القضايا المهمة، ولعل أخطرها كانت الجريمة التي هزت قبل يومين الشارع الكويتي بأسره: جريمة صباح السالم النكراء.
لقد أثارت هذه الجريمة جملة من الأسئلة المشروعة لدى الرأي العام؛ أهمها: كيف أطلقت النيابة سراح مجرم «صباح السالم»؟ حيث نشرت القبس يوم أمس على لسان مصدر مطلع: «أن النيابة لم تخلِ سبيل الجاني في قضية الشروع بالقتل»، وقد حصلت القبس على نسخة من مذكرة النيابة التي تؤكد دقة خبرها.
والحقيقة التي يجب أن نتوقف عندها الآن، أن القارئ لم يعد يحتمل في هذه الظروف الصادمة توضيحاً يخرج على لسان مصدر مطلع ومجهول، بل ينتظر بياناً رسمياً عاجلاً يخرج باسم «النائب العام» يوضح حقيقة الملابسات التي حدثت في هذه القضية، وما التقرير السري الذي جاء من «المباحث» وبقية أجهزة الدولة، الذي استندت إليه النيابة العامة في إسقاط تهمة الشروع بالقتل عن الجاني، ثم الإفراج عنه، تلك الإجراءات التي أعقبها بأيام قليلة ارتكاب الجاني جريمته الشنيعة في منطقة «صباح السالم».
لقد دأبت الأجهزة القضائية على النأي بنفسها عن حديث الشارع، مما قطع جسور الفهم بينها وبين الرأي العام، خاصة مع عدد من القضايا المهمة التي نشرتها الصحافة مؤخراً، مثل «الصندوق الماليزي»، الذي أصبح مصيره مجهولاً بعد تعتيم إعلامي جرى فرضه قبل شهور قليلة، وقد يكون هذا التعتيم مقبولاً لما تفرضه خصوصية تحقيقات جهاز النيابة، لكننا نقف اليوم أمام جريمة قتل خطيرة فتحت أبواب الريبة والخوف على مصراعيها، كما أن سؤالاً مشروعا بدأ يتسرب إلى المواطنين عن حقيقة الأمن والأمان الذي نعيشه في الكويت اليوم.
إننا نقدر الجهود الوطنية المضنية التي يقوم بها جهاز «النيابة العامة»، كما أننا نؤكد على مبدأنا الراسخ في دعم الجهاز القضائي إلى الرمق الأخير، بيد أننا نشد على أيدي «النيابة العامة» في إصدار بيان رسمي عاجل يوضح حقيقة ملابسات سقوط تهمة الشروع بالقتل عن جاني «جريمة صباح السالم»، حتى تقطع دابر الفتنة، والتأويل، واللغط، الذي بدأ يأخذ منحى خطيراً، ومؤسفاً، وغير مسبوق.
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/section/1619108973475_hQZkd_large.jpeg
https://www.alqabas.com/article/5846341 :إقرأ المزيد