الخط السريع
04-22-2021, 09:16 PM
أبريل 22, 2021
https://youtu.be/X66BVc-l2Wg
استوعبت قوات حفظ الأمن في الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، انضمام 80 مجندة سعودية إلى صفوفها، حيث ظهرت المجندات خلال مقاطع فيديو مصورة لأول مرة في المملكة، التي كانت تحظر مثل هذا في السابق.
وكان الأمن العام السعودي قد أعلن في أكتوبر العام الماضي، الانتهاء من تأهيل 148 متدربة من المجندات برتبة جندي، في الدورة الثالثة، والتحاقهن بالعمل الأمني في القوات الخَاصَّة لأمن الحج والعمرة، بعد 3 شهور أمضينها في التدريب.
ووفق تقرير نشره موقع “العربية” السعودي، فإن قوات أمن الحج والعمرة خصصت 80 مجندة؛ مِن أجلِ حفظ الأمن وتنظيم الحشود على أبواب الحرم المكي، وذلك للمرة الأولى في موسم رمضان.
وفي مقابلة لها قالت إحدى المجندات وتدعى غيداء بكر، بأن “المحور الأمني هو مهمة الجنديات الرئيسة، ومساعدة قاصدات بيت الله الحرام”.
وتابعت: “إضافة للعنصر التنظيمي، من إدارة الحشود في جميع أروقة المسجد الحرام، وأدواره، وصحن المطاف والتوسعة”.
وأكّـدت المجندة السعودية على “اهتمام الجنديات بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتقديم يد العون والمساعدة لقاصدات بيت الله الحرام”.
وتحدثت الجندية منى الزهراني، في تقرير “العربية” وأشارت إلى التدريبات العسكرية التي تلقتها وزميلاتها في مدينة الرياض، للتعامل مع جميع الحالات الأمنية، وتطبيق الاحترازات، ورصد المخالفات.
وحازت شرطية من الوحدات التابعة لأمن الحج والعمرة تدعى عهود إعجابا من المواطنين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في زي عسكري أمام الكعبة بينما يؤدي المعتمرون مناسكهم في الحرم المكي.
وأثارت صور عهود التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها في “تويتر” ردود فعل واسعة.
حيث أشاد البعض بجهود النساء العاملات في مجال الأمن، في توفير الحماية والنظام والتأكّـد من تطبيق القوانين والتعليمات، سيما للمعتمرات والزائرات اللاتي يفضلن التعامل مع نساء.
لكن بعض الناشطين وجهوا انتقادات إلى هذا الإجراء معتبرين أن وجود امرأة ترتدي زيا عسكريًّا في الحرم المكي أمر غير لائق.
وتعمل السعوديات في وزارة الداخلية منذ سنوات طويلة، برتب عسكرية مختلفة (جندي، جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب)، وفي قطاعات السجون والإصلاحيات وحرس الحدود.
وكذلك مركز العمليات الموحد، والمرور والشرطة والدوريات والدفاع المدني، إضافة إلى قوة أمن المسجد الحرام.
ويأتي هذا التطور في ظل سياسات انفتاح ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حازت على إعجاب الغرب قبل أن يتورط الأخير في جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وعمل “بن سلمان” منذ توليه ولاية العهد على تقليم أنشطة رجال الدين وسمح للنساء بقياداة السيارات رغم أنه يعتقل العديد من الناشطات الحقوقيات.
https://youtu.be/X66BVc-l2Wg
استوعبت قوات حفظ الأمن في الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، انضمام 80 مجندة سعودية إلى صفوفها، حيث ظهرت المجندات خلال مقاطع فيديو مصورة لأول مرة في المملكة، التي كانت تحظر مثل هذا في السابق.
وكان الأمن العام السعودي قد أعلن في أكتوبر العام الماضي، الانتهاء من تأهيل 148 متدربة من المجندات برتبة جندي، في الدورة الثالثة، والتحاقهن بالعمل الأمني في القوات الخَاصَّة لأمن الحج والعمرة، بعد 3 شهور أمضينها في التدريب.
ووفق تقرير نشره موقع “العربية” السعودي، فإن قوات أمن الحج والعمرة خصصت 80 مجندة؛ مِن أجلِ حفظ الأمن وتنظيم الحشود على أبواب الحرم المكي، وذلك للمرة الأولى في موسم رمضان.
وفي مقابلة لها قالت إحدى المجندات وتدعى غيداء بكر، بأن “المحور الأمني هو مهمة الجنديات الرئيسة، ومساعدة قاصدات بيت الله الحرام”.
وتابعت: “إضافة للعنصر التنظيمي، من إدارة الحشود في جميع أروقة المسجد الحرام، وأدواره، وصحن المطاف والتوسعة”.
وأكّـدت المجندة السعودية على “اهتمام الجنديات بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتقديم يد العون والمساعدة لقاصدات بيت الله الحرام”.
وتحدثت الجندية منى الزهراني، في تقرير “العربية” وأشارت إلى التدريبات العسكرية التي تلقتها وزميلاتها في مدينة الرياض، للتعامل مع جميع الحالات الأمنية، وتطبيق الاحترازات، ورصد المخالفات.
وحازت شرطية من الوحدات التابعة لأمن الحج والعمرة تدعى عهود إعجابا من المواطنين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في زي عسكري أمام الكعبة بينما يؤدي المعتمرون مناسكهم في الحرم المكي.
وأثارت صور عهود التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها في “تويتر” ردود فعل واسعة.
حيث أشاد البعض بجهود النساء العاملات في مجال الأمن، في توفير الحماية والنظام والتأكّـد من تطبيق القوانين والتعليمات، سيما للمعتمرات والزائرات اللاتي يفضلن التعامل مع نساء.
لكن بعض الناشطين وجهوا انتقادات إلى هذا الإجراء معتبرين أن وجود امرأة ترتدي زيا عسكريًّا في الحرم المكي أمر غير لائق.
وتعمل السعوديات في وزارة الداخلية منذ سنوات طويلة، برتب عسكرية مختلفة (جندي، جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب)، وفي قطاعات السجون والإصلاحيات وحرس الحدود.
وكذلك مركز العمليات الموحد، والمرور والشرطة والدوريات والدفاع المدني، إضافة إلى قوة أمن المسجد الحرام.
ويأتي هذا التطور في ظل سياسات انفتاح ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حازت على إعجاب الغرب قبل أن يتورط الأخير في جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وعمل “بن سلمان” منذ توليه ولاية العهد على تقليم أنشطة رجال الدين وسمح للنساء بقياداة السيارات رغم أنه يعتقل العديد من الناشطات الحقوقيات.