سلسبيل
08-09-2005, 04:11 PM
بغداد ـ من عصام فاهم, النجف ـ من علي مغنية
اكدت مصادر مقربة من المرجعية الشيعية العليا لـ «الراي العام»، ان استمرار «مسلسل» قتل الشيعة في العراق «قد يدفع بهم للتوجه الى مرجعية اخرى ووحيدة، ربما تكون ايران، للحصول على غطاء شرعي يسمح لهم بالرد على مبدأ، العين بالعين والسن بالسن، والبادئ اظلم»، بعد رفض المرجعية في النجف الاشرف «كل اشكال الرد» وتأكيدها «ان هدر دم المسلمين لا يجوز تحت اي شكل من الاشكال، على عكس ممارسة الارهابيين»,
وتضيف ان المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني «يخشى على عروبة العراق»، ويؤكد «ان السنة ليسوا باخوانكم بل هم انفسكم»، وهو «سيقف بقوة ضد اي مشروع تقسيمي لا يحفظ حقوق الجميع».
من ناحية ثانية، شهدت مدينة البصرة توترا كبيرا في وقت متقدم من ليل الأحد، على إثر نزول مسلحين ينتمون لمجموعتين شيعيتين إلى الشوارع في أعقاب الهجوم على أحد مراكز الشرطة، مما تسبب في فرار أربعة من السجناء.
وقال ضابط شرطة إن مجموعة مسلحة من تنظيم «حزب الله» شنت هجوما على مركز شرطة السعودية وسط البصرة وأطلقت عيارات نارية في الهواء قبل أن تفر بالسجناء, وتلا ذلك انتشار نحو 200 من ميليشيا «حزب الفضيلة»، الذي يتبع الشيخ محمد اليعقوبي، وقوات الشرطة في أنحاء من المدينة وحول مركز المحافظ الذي ينتمي للحزب.
وكانت المجموعتان وثيقتي الصلة ببعضهما، إلا أن الانتخابات الأخيرة التي جرت في يناير الماضي، أوجدت شرخا بينهما بعد فوز «الفضيلة» بغالبية مقاعد المجلس البلدي للمحافظة, وتتخوف الشرطة حاليا من اندلاع اشتباكات بين المجموعتين,
اكدت مصادر مقربة من المرجعية الشيعية العليا لـ «الراي العام»، ان استمرار «مسلسل» قتل الشيعة في العراق «قد يدفع بهم للتوجه الى مرجعية اخرى ووحيدة، ربما تكون ايران، للحصول على غطاء شرعي يسمح لهم بالرد على مبدأ، العين بالعين والسن بالسن، والبادئ اظلم»، بعد رفض المرجعية في النجف الاشرف «كل اشكال الرد» وتأكيدها «ان هدر دم المسلمين لا يجوز تحت اي شكل من الاشكال، على عكس ممارسة الارهابيين»,
وتضيف ان المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني «يخشى على عروبة العراق»، ويؤكد «ان السنة ليسوا باخوانكم بل هم انفسكم»، وهو «سيقف بقوة ضد اي مشروع تقسيمي لا يحفظ حقوق الجميع».
من ناحية ثانية، شهدت مدينة البصرة توترا كبيرا في وقت متقدم من ليل الأحد، على إثر نزول مسلحين ينتمون لمجموعتين شيعيتين إلى الشوارع في أعقاب الهجوم على أحد مراكز الشرطة، مما تسبب في فرار أربعة من السجناء.
وقال ضابط شرطة إن مجموعة مسلحة من تنظيم «حزب الله» شنت هجوما على مركز شرطة السعودية وسط البصرة وأطلقت عيارات نارية في الهواء قبل أن تفر بالسجناء, وتلا ذلك انتشار نحو 200 من ميليشيا «حزب الفضيلة»، الذي يتبع الشيخ محمد اليعقوبي، وقوات الشرطة في أنحاء من المدينة وحول مركز المحافظ الذي ينتمي للحزب.
وكانت المجموعتان وثيقتي الصلة ببعضهما، إلا أن الانتخابات الأخيرة التي جرت في يناير الماضي، أوجدت شرخا بينهما بعد فوز «الفضيلة» بغالبية مقاعد المجلس البلدي للمحافظة, وتتخوف الشرطة حاليا من اندلاع اشتباكات بين المجموعتين,