قاسم
08-09-2005, 10:58 AM
أحمد محمد الفهد - الوطن
الصورة التي نشرتها جريدة «الصن» للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو يغسل ملابسه الداخلية بيده، والمحفوظة لديَّ بجهاز الكمبيوتر، ويجب على كل شخص ان يحتفظ بها للذكرى.. ذكرتني بتبريراته لغزو الكويت التي اطلقها ابان محاكمته الاولى، وحديثه عن شرف المرأة العراقية الذي اردنا تدنيسه على حد زعمه.
وللاسف الشديد انه ورغم كم المقالات التي كتبت في موضوع محاكمة صدام، وحول ظهوره على الفضائيات، وتحليل حركاته وسكناته و«هندامه».. الا انني لم اجد مقالا يفند ويرد على ما قاله «المخلوع» عن شرف المرأة العراقية!! نعم لا نريد ان نرد على كل ترهاته واقواله السخيفة، كلما أطل علينا من على مسرح المحاكمات الهزلية، بل لأننا نريد ان يحتفظ لنا التاريخ بردودنا،، وعليه فساجتهد في الرد على قضية شرف العراقية من خلال النقاط التالية:-
اولا: لم يتذكر «المخلوع» شرف العراقية عندما خاض بجيشه حرب السنين الثماني مع ايران، وارسال الجنود للجبهة بتذكرة رحلة بلا عودة.. الامر الذي حض عدداً كبيراً من العراقيات للاختيار ما بين امرين: اما الزواج من الاجانب المتواجدين في العراق وانتظار المصائب متى ما عاد الزوج الاول من المعركة، أو ممارسة الرذيلة مع ضباط مخابراته وقياداته البعثية.
ثانيا: لم يتذكر ايضا ان الحاجة والفقر هما اللذان دفعا بعض العراقيات لممارسة الرذيلة والنزول للشارع على حد وصفه.. وانه وبافكاره المجنونة قد ساهم في زيادة فقر العوائل العراقية، عندما اعلن عن حملة جمع التبرعات للحرب ضد ايران، وقد شاهدنا جميعا العراقيات اللاتي تبرعن بالذهب والفضة وما جادت به انفسهن.. وما آلت اليه هذه التبرعات التي تحولت بقدرة قادر الى عربة من ذهب ليركبها فخامته ويرضي بها غروره.
ثالثا: واذا كانت هذه الحقائق بعيدة عن برجه العاجي.. فلنذكره بشيء يعرفه هو والعراقيون عز المعرفة.. الا وهو قصة زواجه من زوجته الثانية سميرة الشاه بندر، التي تزوجها بعدما اعجب بها، فعمل على طلاقها من زوجها، ونفيه الى بلد بعيد ليستتب له الامر ويهنأ بشهر العسل معها.
رابعا: ونذكره بقصص اغتصاب البعثيين والتكريتيين لبنات العراق.. واشهرها ما كانت تجري بالدور العلوي في احد الفنادق القريبة من جامعة بغداد، والذي كان الوكر المناسب لكل من عدي ووطبان لاغتصاب فتيات الجامعة.. ومن تدخل في مزاجيهما النتينين.
اعود لما بدأت به المقالة فاقول ان الهدف ليس هو الرد على كل الترهات التي يتفوه بها «المخلوع» صدام حسين من على مسرح المحاكمات الهزلية، ولكنه توثيق للاجيال القادمة التي قد تبحث في الارشيف ولا تجد من رد على تلك الادعاءات أو غيرها.. أو حتى من يفسر لها لماذا تذكر «المخلوع» شرف العراقية وهو في السجن وعندما اخذ يغسل ملابسه الداخلية بيده؟!
الصورة التي نشرتها جريدة «الصن» للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو يغسل ملابسه الداخلية بيده، والمحفوظة لديَّ بجهاز الكمبيوتر، ويجب على كل شخص ان يحتفظ بها للذكرى.. ذكرتني بتبريراته لغزو الكويت التي اطلقها ابان محاكمته الاولى، وحديثه عن شرف المرأة العراقية الذي اردنا تدنيسه على حد زعمه.
وللاسف الشديد انه ورغم كم المقالات التي كتبت في موضوع محاكمة صدام، وحول ظهوره على الفضائيات، وتحليل حركاته وسكناته و«هندامه».. الا انني لم اجد مقالا يفند ويرد على ما قاله «المخلوع» عن شرف المرأة العراقية!! نعم لا نريد ان نرد على كل ترهاته واقواله السخيفة، كلما أطل علينا من على مسرح المحاكمات الهزلية، بل لأننا نريد ان يحتفظ لنا التاريخ بردودنا،، وعليه فساجتهد في الرد على قضية شرف العراقية من خلال النقاط التالية:-
اولا: لم يتذكر «المخلوع» شرف العراقية عندما خاض بجيشه حرب السنين الثماني مع ايران، وارسال الجنود للجبهة بتذكرة رحلة بلا عودة.. الامر الذي حض عدداً كبيراً من العراقيات للاختيار ما بين امرين: اما الزواج من الاجانب المتواجدين في العراق وانتظار المصائب متى ما عاد الزوج الاول من المعركة، أو ممارسة الرذيلة مع ضباط مخابراته وقياداته البعثية.
ثانيا: لم يتذكر ايضا ان الحاجة والفقر هما اللذان دفعا بعض العراقيات لممارسة الرذيلة والنزول للشارع على حد وصفه.. وانه وبافكاره المجنونة قد ساهم في زيادة فقر العوائل العراقية، عندما اعلن عن حملة جمع التبرعات للحرب ضد ايران، وقد شاهدنا جميعا العراقيات اللاتي تبرعن بالذهب والفضة وما جادت به انفسهن.. وما آلت اليه هذه التبرعات التي تحولت بقدرة قادر الى عربة من ذهب ليركبها فخامته ويرضي بها غروره.
ثالثا: واذا كانت هذه الحقائق بعيدة عن برجه العاجي.. فلنذكره بشيء يعرفه هو والعراقيون عز المعرفة.. الا وهو قصة زواجه من زوجته الثانية سميرة الشاه بندر، التي تزوجها بعدما اعجب بها، فعمل على طلاقها من زوجها، ونفيه الى بلد بعيد ليستتب له الامر ويهنأ بشهر العسل معها.
رابعا: ونذكره بقصص اغتصاب البعثيين والتكريتيين لبنات العراق.. واشهرها ما كانت تجري بالدور العلوي في احد الفنادق القريبة من جامعة بغداد، والذي كان الوكر المناسب لكل من عدي ووطبان لاغتصاب فتيات الجامعة.. ومن تدخل في مزاجيهما النتينين.
اعود لما بدأت به المقالة فاقول ان الهدف ليس هو الرد على كل الترهات التي يتفوه بها «المخلوع» صدام حسين من على مسرح المحاكمات الهزلية، ولكنه توثيق للاجيال القادمة التي قد تبحث في الارشيف ولا تجد من رد على تلك الادعاءات أو غيرها.. أو حتى من يفسر لها لماذا تذكر «المخلوع» شرف العراقية وهو في السجن وعندما اخذ يغسل ملابسه الداخلية بيده؟!