سياسى
08-09-2005, 06:58 AM
وفاة شخص وحالات اختناق جراء ريح رملية
عاشت العاصمة العراقية بغداد ومناطق اخرى أمس في ما يشبه العتمة التامة في عز النهار، بسبب عاصفة رملية قوية ضربتها وأدت الى مقتل سيدة.
فقد عصفت بالمدينة منذ الصباح الباكر ريح قوية حملت رملا احمر. وهذه العاصفة هي الاقوى منذ العاصفة التي رافقت الحرب في بداية عام 2003 وأدت الى وقف تقدم القوات الاميركية الى بغداد بضعة ايام.
وأضافت العاصفة تعقيدا الى حياة العراقيين غير الهانئة بسبب ساعات القطع الطويلة للتيار الكهربائي في وقت تصل فيه درجات الحرارة الى اكثر من 50 درجة مئوية في شهر أغسطس (آب)، الذي يصفه العراقيون بأنه «آب اللهاب» لشدة حرارته، يضاف الى هذا انحسار ماء الشرب عن الانابيب التي تصل الى البيوت.
العاصفة الترابية عطلت مرافق الحياة المختلفة في بغداد، حيث انعدمت الرؤية في الشوارع، وجعلت الحركة بطيئة جدا وكادت ان تكون الشوارع خالية من السيارات عند الصباح، فقد اصطبغت سماء بغداد باللون الاحمر الذي يصعب فيه التمييز إلا عن قرب ولامتار معدودة. وآثر معظم سكان العاصمة العراقية عدم مغادرة منازلهم بسبب هذه العاصفة، فقد اغلقت الاسواق التجارية ابوابها وكذلك محال الخدمات الاخرى، ولم يدل على وجود الحياة في المدينة إلا تلك المصابيح البنفسجية الصادرة من السيارات القليلة المارة، وهي تنير مصابيحها في ساعات النهار لتعذر الرؤية وتحسبا لأي طارئ قد يحدث، وكان للعاصفة أثرها في تغيير لون انارة المصابيح الى اللون البنفسجي. قال سليم علي، احد سكان بغداد «هناك فقط بضع سيارات في الشارع وهي تسير بسرعة30 كلم في الساعة وحدود الرؤية لا تتعدى مترين».
ومع قدوم العاصفة الرملية بدأت الكثير من العوائل، التي يعاني بعض أفرادها من ضيق في التنفس، بتغطية المنافذ والشبابيك بقطع من القماش المبللة بالماء من اجل منع دخول ذرات التراب التي تسبب ضيقا في التنفس والاختناق لمن يعانون من التهابات في القصبات الهوائية او الحساسية او الربو.
وشهدت مستشفيات بغداد ازدحاما غير مسبوق من قبل المواطنين الذين يعانون من التهابات تنفسية حادة، وقد امتلأت بهم ممرات المستشفيات حتى في ساعات منع التجوال في عموم العراق، وقد اشتكى اطباء من عدم توفر الاجهزة الكافية للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس، وخصوصا الاجهزة التي توفر الاوكسجين، فضلا عن ازدحام المستشفيات البغدادية بالجرحى والمرضى في ظل ظروف صعبة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان «المستشفى استقبل قرابة ألف حالة اختناق جراء العاصفة الرملية». وأضاف «أغلب المرضى هم من كبار السن، وقد توفيت سيدة في الستين من العمر بسبب الاختناق لكونها مصابة بمرض الربو».
عاشت العاصمة العراقية بغداد ومناطق اخرى أمس في ما يشبه العتمة التامة في عز النهار، بسبب عاصفة رملية قوية ضربتها وأدت الى مقتل سيدة.
فقد عصفت بالمدينة منذ الصباح الباكر ريح قوية حملت رملا احمر. وهذه العاصفة هي الاقوى منذ العاصفة التي رافقت الحرب في بداية عام 2003 وأدت الى وقف تقدم القوات الاميركية الى بغداد بضعة ايام.
وأضافت العاصفة تعقيدا الى حياة العراقيين غير الهانئة بسبب ساعات القطع الطويلة للتيار الكهربائي في وقت تصل فيه درجات الحرارة الى اكثر من 50 درجة مئوية في شهر أغسطس (آب)، الذي يصفه العراقيون بأنه «آب اللهاب» لشدة حرارته، يضاف الى هذا انحسار ماء الشرب عن الانابيب التي تصل الى البيوت.
العاصفة الترابية عطلت مرافق الحياة المختلفة في بغداد، حيث انعدمت الرؤية في الشوارع، وجعلت الحركة بطيئة جدا وكادت ان تكون الشوارع خالية من السيارات عند الصباح، فقد اصطبغت سماء بغداد باللون الاحمر الذي يصعب فيه التمييز إلا عن قرب ولامتار معدودة. وآثر معظم سكان العاصمة العراقية عدم مغادرة منازلهم بسبب هذه العاصفة، فقد اغلقت الاسواق التجارية ابوابها وكذلك محال الخدمات الاخرى، ولم يدل على وجود الحياة في المدينة إلا تلك المصابيح البنفسجية الصادرة من السيارات القليلة المارة، وهي تنير مصابيحها في ساعات النهار لتعذر الرؤية وتحسبا لأي طارئ قد يحدث، وكان للعاصفة أثرها في تغيير لون انارة المصابيح الى اللون البنفسجي. قال سليم علي، احد سكان بغداد «هناك فقط بضع سيارات في الشارع وهي تسير بسرعة30 كلم في الساعة وحدود الرؤية لا تتعدى مترين».
ومع قدوم العاصفة الرملية بدأت الكثير من العوائل، التي يعاني بعض أفرادها من ضيق في التنفس، بتغطية المنافذ والشبابيك بقطع من القماش المبللة بالماء من اجل منع دخول ذرات التراب التي تسبب ضيقا في التنفس والاختناق لمن يعانون من التهابات في القصبات الهوائية او الحساسية او الربو.
وشهدت مستشفيات بغداد ازدحاما غير مسبوق من قبل المواطنين الذين يعانون من التهابات تنفسية حادة، وقد امتلأت بهم ممرات المستشفيات حتى في ساعات منع التجوال في عموم العراق، وقد اشتكى اطباء من عدم توفر الاجهزة الكافية للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس، وخصوصا الاجهزة التي توفر الاوكسجين، فضلا عن ازدحام المستشفيات البغدادية بالجرحى والمرضى في ظل ظروف صعبة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان «المستشفى استقبل قرابة ألف حالة اختناق جراء العاصفة الرملية». وأضاف «أغلب المرضى هم من كبار السن، وقد توفيت سيدة في الستين من العمر بسبب الاختناق لكونها مصابة بمرض الربو».