سلسبيل
04-17-2021, 11:42 AM
السبت 17 نيسان 2021
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/2021417124106637542194500061490.jpg
جاء القرار الإيراني في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في فيينا
بعد أيّام فقط من الهجوم الإسرائيلي على مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، أعلنت الأخيرة، أمس، أنها بدأت التخصيب بنسبة تصل إلى 60%، في تراجُع إضافي عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المُوقَّع معها عام 2015. وقال رئيس «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرّية»، علي أكبر صالحي، للتلفزيون الرسمي:
«الآن، نحصل على 9 غرامات في الساعة» من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%»، مستدركاً بأن «علينا أن نعكف على ترتيبات لخفض الإنتاج إلى خمسة غرامات في الساعة. لكن وقتها سننتج بالتزامن مع ذلك (يورانيوم) مخصّباً بنسبة 20 بالمئة»، وهي النسبة التي كانت إيران تُخصّب بها قبل قرارها الأخير، والتي تتجاوَز بكثير معدّل 3,67% المنصوص عليه في «خطّة العمل المشتركة الشاملة».
إزاء ذلك، عبّرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الأطراف الأوروبية الثلاثة (إلى جانب روسيا والصين وإيران) في محادثات فيينا، عن «قلق بالغ». وهو ما عدّه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، «بلا أساس»، مؤكداً أن «أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى للحصول على القنبلة الذرّية».
وكانت قد عُقدت جولة جديدة من المحادثات، أول من أمس، بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي، وإلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ عام 2018.
وفي هذا الإطار، قال السفير الروسي لدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرّية»، ميخائيل أوليانوف، إن المحادثات تركت «انطباعاً إيجابياً بشكل عام»، ومن المفترض أن يستمرّ «العمل».
عبّرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن «قلق بالغ» إزاء القرار الإيراني
في هذه الأثناء، أفادت مجلّة «فورين بوليسي» بأن المبعوث الأميركي إلى إيران وكبير المفاوضين، روبرت مالي، بدأ بوضع خريطة طريق من أجل الوصول إلى نقطة العودة إلى الاتفاق النووي. ووفقاً لمصادر مقرّبة من المفاوضين الأوروبيين والأميركيين، «من المتوقع أنّ يقدّم مالي إلى طهران صفقة وسطية: رفْع ما يكفي من العقوبات كي تعود إيران إلى الاتفاق، ولكن ليس إلى الحدّ الذي يترك الرئيس الأميركي جو بايدن ضعيفاً أمام الهجمات من المتشدّدين في الداخل، بِمَن فيهم هؤلاء الذين ينتمون إلى حزبه والذين يعارضون أيّ تنازلات أمام إيران».
«حتى الآن، لم تناقش أيّ عقوبات محدّدة، فقط الخطوط العريضة لطرق بناء الثقة»، وفقاً لعلي واعظ من «مجموعة الأزمات الدولية»، والذي كان مستشاراً كبيراً لمالي، عندما كان الأخير رئيساً للمجموعة.
وأضاف واعظ إن «ما يفعلونه هذا الأسبوع هو وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الإجراءات على الجانبين، للعودة إلى الامتثال للاتفاق»، موضحاً أن «الخطوة التالية هي ترتيب هذه العناصر للسماح للجانبين بحفظ ماء الوجه». وتتضمّن هذه الخطوات ما وصفه مسؤول أميركي رفيع المستوى بالعملية «المضنِية» للموافقة على إزالة أو تخفيف بعض العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
https://www.al-akhbar.com/World/304203/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AE%D8%B7-%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA-%D8%B6%D8%B9-%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF
https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/2021417124106637542194500061490.jpg
جاء القرار الإيراني في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في فيينا
بعد أيّام فقط من الهجوم الإسرائيلي على مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، أعلنت الأخيرة، أمس، أنها بدأت التخصيب بنسبة تصل إلى 60%، في تراجُع إضافي عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المُوقَّع معها عام 2015. وقال رئيس «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرّية»، علي أكبر صالحي، للتلفزيون الرسمي:
«الآن، نحصل على 9 غرامات في الساعة» من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%»، مستدركاً بأن «علينا أن نعكف على ترتيبات لخفض الإنتاج إلى خمسة غرامات في الساعة. لكن وقتها سننتج بالتزامن مع ذلك (يورانيوم) مخصّباً بنسبة 20 بالمئة»، وهي النسبة التي كانت إيران تُخصّب بها قبل قرارها الأخير، والتي تتجاوَز بكثير معدّل 3,67% المنصوص عليه في «خطّة العمل المشتركة الشاملة».
إزاء ذلك، عبّرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الأطراف الأوروبية الثلاثة (إلى جانب روسيا والصين وإيران) في محادثات فيينا، عن «قلق بالغ». وهو ما عدّه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، «بلا أساس»، مؤكداً أن «أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى للحصول على القنبلة الذرّية».
وكانت قد عُقدت جولة جديدة من المحادثات، أول من أمس، بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي، وإلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ عام 2018.
وفي هذا الإطار، قال السفير الروسي لدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرّية»، ميخائيل أوليانوف، إن المحادثات تركت «انطباعاً إيجابياً بشكل عام»، ومن المفترض أن يستمرّ «العمل».
عبّرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن «قلق بالغ» إزاء القرار الإيراني
في هذه الأثناء، أفادت مجلّة «فورين بوليسي» بأن المبعوث الأميركي إلى إيران وكبير المفاوضين، روبرت مالي، بدأ بوضع خريطة طريق من أجل الوصول إلى نقطة العودة إلى الاتفاق النووي. ووفقاً لمصادر مقرّبة من المفاوضين الأوروبيين والأميركيين، «من المتوقع أنّ يقدّم مالي إلى طهران صفقة وسطية: رفْع ما يكفي من العقوبات كي تعود إيران إلى الاتفاق، ولكن ليس إلى الحدّ الذي يترك الرئيس الأميركي جو بايدن ضعيفاً أمام الهجمات من المتشدّدين في الداخل، بِمَن فيهم هؤلاء الذين ينتمون إلى حزبه والذين يعارضون أيّ تنازلات أمام إيران».
«حتى الآن، لم تناقش أيّ عقوبات محدّدة، فقط الخطوط العريضة لطرق بناء الثقة»، وفقاً لعلي واعظ من «مجموعة الأزمات الدولية»، والذي كان مستشاراً كبيراً لمالي، عندما كان الأخير رئيساً للمجموعة.
وأضاف واعظ إن «ما يفعلونه هذا الأسبوع هو وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الإجراءات على الجانبين، للعودة إلى الامتثال للاتفاق»، موضحاً أن «الخطوة التالية هي ترتيب هذه العناصر للسماح للجانبين بحفظ ماء الوجه». وتتضمّن هذه الخطوات ما وصفه مسؤول أميركي رفيع المستوى بالعملية «المضنِية» للموافقة على إزالة أو تخفيف بعض العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
https://www.al-akhbar.com/World/304203/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AE%D8%B7-%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA-%D8%B6%D8%B9-%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF