سياسى
08-09-2005, 06:48 AM
الجعفري: لا مصلحة لنا بالتأزيم مع الكويت
جدد رئيس الوزراء العراقي د. ابراهيم الجعفري رغبة بلاده في حل جميع مشكلاتها مع دول الجوار لاسيما الكويت بالطرق الديبلوماسية, داعيا الشعب العراقي الى التصدي بحزم ضد من يضمرون الشر بالعراق ويحاولون تأزيم علاقاتها مع الكويت.
وقال الجعفري في كلمة القاها أمس في المؤتمر الأول لمجالس المحافظات العراقية ان »دولة الكويت وقفت وقفة مشرفة تجاه العراق وشعبه رغم تعرضها الى كثير من الاذى من قبل صدام حسين ونظامه البائد, لم تتوان يوما عن دعم العراق سياسيا وإعلاميا, فضلا عن مؤازرتها ومساندتها للمعارضة العراقية حتى تحررت بلادنا من نظامها الديكتاتوري, اضافة الى ان الكويت وقفت وقفة مشرفة معنا وزودتنا بكميات كبيرة من الوقود« خلال تلك الفترة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي انه ليس من مصلحة بلاده اثارة مشكلات مع الكويت التي عانت الأمرين وسلبت اراضيها وألا يتم التعامل مع المسائل الثنائية »بطرق فردية«, مشددا على انه لن يسمح بتجاوزات عراقية في هذا الصدد واوضح ان »العراق يعاني من وجود نفاق سياسي داخله«, مستدركا بالقول الا ان الوقوف على الخطأ من شأنه ان يخرج العراق من أزماته الأمنية والاقتصادية الراهنة ويعزز عمله في المستقبل على الصعيدين الاقليمي والدولي«.
تصريحات الجعفري تزامنت مع تأكيدات ممثله وعضو الجمعية الوطنية العراقية الشيخ خالد العطية لدى مغادرته البلاد امس بأن الانبوب الحديدي الذي انشأته الكويت على الحدود مقام داخل اراضيها, مشددا على ان العلامات المثبتة على الحدود من قبل الامم المتحدة بموجب القرار 833 لم تتحرك من مكانها على الاطلاق مع وجود تجاوزات »بسيطة« من قبل بعض المزارعين العراقيين داخل الاراضي الكويتية, مطالبا بضرورة عودة هذه المساحات الى الكويت لانها من حقها.
وقال العطية »ان هذه الحقائق الواضحة والمسجلة بالصور والافلام الكافية سأنقلها الى اعضاء الجمعية الوطنية العراقية لقطع الطريق على اي مزايدة على العلاقات الكويتية ¯ العراقية, مشيرا الى انه لا توجد ازمة بين البلدين, انما اشكالية محلية قامت بها ¯ بشكل عفوي ¯ بعض المجموعات العراقية على الحدود والتي لا تعبر عن وجهة نظر وسياسة الحكومة العراقية
جدد رئيس الوزراء العراقي د. ابراهيم الجعفري رغبة بلاده في حل جميع مشكلاتها مع دول الجوار لاسيما الكويت بالطرق الديبلوماسية, داعيا الشعب العراقي الى التصدي بحزم ضد من يضمرون الشر بالعراق ويحاولون تأزيم علاقاتها مع الكويت.
وقال الجعفري في كلمة القاها أمس في المؤتمر الأول لمجالس المحافظات العراقية ان »دولة الكويت وقفت وقفة مشرفة تجاه العراق وشعبه رغم تعرضها الى كثير من الاذى من قبل صدام حسين ونظامه البائد, لم تتوان يوما عن دعم العراق سياسيا وإعلاميا, فضلا عن مؤازرتها ومساندتها للمعارضة العراقية حتى تحررت بلادنا من نظامها الديكتاتوري, اضافة الى ان الكويت وقفت وقفة مشرفة معنا وزودتنا بكميات كبيرة من الوقود« خلال تلك الفترة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي انه ليس من مصلحة بلاده اثارة مشكلات مع الكويت التي عانت الأمرين وسلبت اراضيها وألا يتم التعامل مع المسائل الثنائية »بطرق فردية«, مشددا على انه لن يسمح بتجاوزات عراقية في هذا الصدد واوضح ان »العراق يعاني من وجود نفاق سياسي داخله«, مستدركا بالقول الا ان الوقوف على الخطأ من شأنه ان يخرج العراق من أزماته الأمنية والاقتصادية الراهنة ويعزز عمله في المستقبل على الصعيدين الاقليمي والدولي«.
تصريحات الجعفري تزامنت مع تأكيدات ممثله وعضو الجمعية الوطنية العراقية الشيخ خالد العطية لدى مغادرته البلاد امس بأن الانبوب الحديدي الذي انشأته الكويت على الحدود مقام داخل اراضيها, مشددا على ان العلامات المثبتة على الحدود من قبل الامم المتحدة بموجب القرار 833 لم تتحرك من مكانها على الاطلاق مع وجود تجاوزات »بسيطة« من قبل بعض المزارعين العراقيين داخل الاراضي الكويتية, مطالبا بضرورة عودة هذه المساحات الى الكويت لانها من حقها.
وقال العطية »ان هذه الحقائق الواضحة والمسجلة بالصور والافلام الكافية سأنقلها الى اعضاء الجمعية الوطنية العراقية لقطع الطريق على اي مزايدة على العلاقات الكويتية ¯ العراقية, مشيرا الى انه لا توجد ازمة بين البلدين, انما اشكالية محلية قامت بها ¯ بشكل عفوي ¯ بعض المجموعات العراقية على الحدود والتي لا تعبر عن وجهة نظر وسياسة الحكومة العراقية