زوربا
08-08-2005, 04:52 PM
دمشق - من شعبان عبود
منعت القوات الاميركية والعراقية على الحدود السورية – العراقية نحو 700 شاحنة سورية من دخول الاراضي السورية من منفذ اليعربية.
وفي ما يشبه أزمة الشاحنات التي عاناها السائقون الذين كانوا ينوون عبور الحدود من لبنان الى سوريا، نقلت صحيفة "البعث" السورية عن سائقين سوريين "انهم حاولوا عشرات المرات التحدث مع الجهات المسؤولة عن اسباب هذا التلكؤ في تمرير الشاحنات، لكن الاجابات التي كانت تردهم كانت زاجرة تتذرع بالاجراءات الامنية".
وناشدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا "جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم التدخل". وصرح الناطق الاعلامي باسم المنظمة عمار قربي ان "الاجراءات الاستثنائية التي تقوم بها القوات الاميركية على معابر الحدود العراقية – السورية، ادت الى انتهاك حقوق المواطنين السوريين الموجودين داخل الاراضي العراقية". وطالب السلطات العراقية باتخاذ "كل الاجراءات التي من شأنها ان تؤدّي الى عودة تلك الشاحنات الى سوريا، وتزويد السائقين الطعام والماء والحفاظ على حياتهم وكرامتهم". واضاف انه لدى اتصاله ببعض السائقين، اكدوا احتجاز هذا العدد من السيارات "بل انه في تزايد، وان بعض السيارات قد مرت بعد دفع 150 دولارا عن كل شاحنة للحرس العراقي، وان هذه الاجراءات تخص فقط الشاحنات السورية، اما الشاحنات العراقية والتركية، فتمر بسهولة، مع العلم ان الشاحنات السورية فارغة والاخرى ممتلئة".
على صعيد آخر، نسبت صحيفة "تشرين" السورية الى "اهالي المفقودين السوريين في لبنان" انهم "لا يبحثون عن تعويض مادي لمن فقدوه، لان دماء ابنائهم اثمن من كنوز الدنيا، وانما يطالبون بالقصاص من المجرمين ومن يقف وراءهم وان المطالبة بالحقوق ليست حكراً على شخص دون آخر". وقالت "أن السوريين انتظروا طويلا جدا لتشكيل لجنة تطالب بابنائهم المفقودين في لبنان والبالغ عددهم 795 مفقودا، ممن اختطفوا او قتلوا على حواجز الميليشيات المتقاتلة في فترة الحرب الاهلية".
منعت القوات الاميركية والعراقية على الحدود السورية – العراقية نحو 700 شاحنة سورية من دخول الاراضي السورية من منفذ اليعربية.
وفي ما يشبه أزمة الشاحنات التي عاناها السائقون الذين كانوا ينوون عبور الحدود من لبنان الى سوريا، نقلت صحيفة "البعث" السورية عن سائقين سوريين "انهم حاولوا عشرات المرات التحدث مع الجهات المسؤولة عن اسباب هذا التلكؤ في تمرير الشاحنات، لكن الاجابات التي كانت تردهم كانت زاجرة تتذرع بالاجراءات الامنية".
وناشدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا "جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم التدخل". وصرح الناطق الاعلامي باسم المنظمة عمار قربي ان "الاجراءات الاستثنائية التي تقوم بها القوات الاميركية على معابر الحدود العراقية – السورية، ادت الى انتهاك حقوق المواطنين السوريين الموجودين داخل الاراضي العراقية". وطالب السلطات العراقية باتخاذ "كل الاجراءات التي من شأنها ان تؤدّي الى عودة تلك الشاحنات الى سوريا، وتزويد السائقين الطعام والماء والحفاظ على حياتهم وكرامتهم". واضاف انه لدى اتصاله ببعض السائقين، اكدوا احتجاز هذا العدد من السيارات "بل انه في تزايد، وان بعض السيارات قد مرت بعد دفع 150 دولارا عن كل شاحنة للحرس العراقي، وان هذه الاجراءات تخص فقط الشاحنات السورية، اما الشاحنات العراقية والتركية، فتمر بسهولة، مع العلم ان الشاحنات السورية فارغة والاخرى ممتلئة".
على صعيد آخر، نسبت صحيفة "تشرين" السورية الى "اهالي المفقودين السوريين في لبنان" انهم "لا يبحثون عن تعويض مادي لمن فقدوه، لان دماء ابنائهم اثمن من كنوز الدنيا، وانما يطالبون بالقصاص من المجرمين ومن يقف وراءهم وان المطالبة بالحقوق ليست حكراً على شخص دون آخر". وقالت "أن السوريين انتظروا طويلا جدا لتشكيل لجنة تطالب بابنائهم المفقودين في لبنان والبالغ عددهم 795 مفقودا، ممن اختطفوا او قتلوا على حواجز الميليشيات المتقاتلة في فترة الحرب الاهلية".