زوربا
08-08-2005, 04:48 PM
وصف ناجون من حادث تحطم الطائرة التونسية أمس الأول، الذي قتل فيه 13 شخصا ولا يزال 3 في عداد المفقودين بينما تم إنقاذ 23 شخصا، كيف سبحوا لينجوا بحياتهم بعد أن سقطت طائرتهم في المياه قرب ساحل صقلية وتحطمت.
وكانت الطائرة، وهي من طراز <<ايه تي ار 72>> تعمل لحساب شركة <<تونانتير>> لرحلات الطيران العارض التابعة لشركة الطيران التونسية، وتقل 39 ايطاليا من مدينة باري، في جنوبي شرقي ايطاليا، إلى جزيرة جربة التونسية، حينما هوت في البحر أمس الأول، بعد مشاكل في المحرك.
ونقلت أجهزة الإعلام الإيطالية عن احد الركاب قوله إن الطائرة <<فتحت مثل علبة الحليب>> فور هبوطها في البحر.
وقالت الطالبة ايلاريا لي بوسكو (23 سنة) <<رأيت رضيعا يموت، كان في أحضان أمه، لكن البحر انتزعه منها عندما سقطت الطائرة وسقطتنا في الماء، هذا ظلم>>.
وقالت روزانا دي سيزاري، التي كانت في عطلة مع صديقها ووالدته، <<أدركنا في مرحلة ما أن احد المحركين توقف>>، مضيفة <<بعد عدة دقائق توقف المحرك الآخر أيضا وبدأت الطائرة في الهبوط، كان الأمر أشبه بفيلم سينمائي، اصطدمنا فجأة ثم غرقنا في الظلام وتحطمت الطائرة>>، مضيفة <<أنهم (الطاقم) لم يكونوا يقولون لنا شيئا>>، لانهم لا يعرفون اللغة الإيطالية كثيرا.
وتابعت دي سيزاري <<أصبحت فجأة تحت الماء، وقطع من الحطام أمام وجهي، كنت أستطيع رؤية رجل ميت يطوف بجانبي>>، موضحة <<استطعت أنا وصديقي أن نسبح ونخرج من الطائرة، كان البحر هائجا وتمسكت بأحد الأجنحة بينما واصل صديقي البحث عن أمه>>.
وأوضح روبرتو فوسكو (24 عاما) <<حصل الأمر بسرعة، لم يكن هناك تحضيرات>>، مضيفا <<أخذت نفسا من الهواء، ثم أحسست بالماء تجرفني، فأخذت سترة النجاة واتبعت كل التعليمات التي نسمعها في بداية أي رحلة، واستطعت الخروج من بين الحطام لأتعلق مع صديقتي بعد ذلك على الجانح>>، حتى تم انقاذهما.
وكانت الطائرة، وهي من طراز <<ايه تي ار 72>> تعمل لحساب شركة <<تونانتير>> لرحلات الطيران العارض التابعة لشركة الطيران التونسية، وتقل 39 ايطاليا من مدينة باري، في جنوبي شرقي ايطاليا، إلى جزيرة جربة التونسية، حينما هوت في البحر أمس الأول، بعد مشاكل في المحرك.
ونقلت أجهزة الإعلام الإيطالية عن احد الركاب قوله إن الطائرة <<فتحت مثل علبة الحليب>> فور هبوطها في البحر.
وقالت الطالبة ايلاريا لي بوسكو (23 سنة) <<رأيت رضيعا يموت، كان في أحضان أمه، لكن البحر انتزعه منها عندما سقطت الطائرة وسقطتنا في الماء، هذا ظلم>>.
وقالت روزانا دي سيزاري، التي كانت في عطلة مع صديقها ووالدته، <<أدركنا في مرحلة ما أن احد المحركين توقف>>، مضيفة <<بعد عدة دقائق توقف المحرك الآخر أيضا وبدأت الطائرة في الهبوط، كان الأمر أشبه بفيلم سينمائي، اصطدمنا فجأة ثم غرقنا في الظلام وتحطمت الطائرة>>، مضيفة <<أنهم (الطاقم) لم يكونوا يقولون لنا شيئا>>، لانهم لا يعرفون اللغة الإيطالية كثيرا.
وتابعت دي سيزاري <<أصبحت فجأة تحت الماء، وقطع من الحطام أمام وجهي، كنت أستطيع رؤية رجل ميت يطوف بجانبي>>، موضحة <<استطعت أنا وصديقي أن نسبح ونخرج من الطائرة، كان البحر هائجا وتمسكت بأحد الأجنحة بينما واصل صديقي البحث عن أمه>>.
وأوضح روبرتو فوسكو (24 عاما) <<حصل الأمر بسرعة، لم يكن هناك تحضيرات>>، مضيفا <<أخذت نفسا من الهواء، ثم أحسست بالماء تجرفني، فأخذت سترة النجاة واتبعت كل التعليمات التي نسمعها في بداية أي رحلة، واستطعت الخروج من بين الحطام لأتعلق مع صديقتي بعد ذلك على الجانح>>، حتى تم انقاذهما.