المهدى
08-08-2005, 08:53 AM
القاهرة ــ من محمود متولي
تربية القطط والكلاب أصبحت هواية يزهو بها البعض من مختلف طبقات المجتمع، يتساوى في ذلك الارستقراطيون والأغنياء والمشاهير، وباقي طبقات وشرائح المجتمع بحثا عن رفيق وونيس وصديق من بين هذه الحيوانات يخفف من وطأة التوتر والضغوط الحياتية في هذا العصر.
وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأفراد الذين يقومون بتربية القطط والكلاب بشكل خاص والحيوانات الأليفة بشكل عام هم أقل الناس تعرضا لأمراض العصر مثل ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
ولهذا قررت كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة تنظيم أول دورة تدريبية من نوعها بالكلية في الفترة من 10 الى 13 سبتمبر المقبل ولمدة 4 أيام لتدريب الطلبة والهواة على رعاية وتغذية وعلاج هذه الحيوانات من أجل وضع روشتة أمام كل هواة القطط والكلاب لتوفير الراحة والهدوء والسكينة لها.
وكيل كلية الطب البيطري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور عبد الرؤوف مرسي غلاب أوضح أن الدورة ستركز على أهمية تربية الحيوانات الأليفة وخاصة القطط والكلاب وأنواعها وموقعها في المملكة الحيوانية واستخداماتها في الحراسة ومجال الأبحاث والمجالات العلمية الأخرى وسلوكيات هذه الحيوانات، هذا اضافة الى الطرق السليمة لرعايتها والمشاكل الصحية والمرضية التي تتعرض لها وطرق التغذية السليمة والرعاية التناسلية والمشاكل الجراحية والأمراض التي تنقل عن طريقها الى الانسان، وكذلك المشاكل السلوكية وكيفية علاجها والتعامل معها.
كما تتناول الدورة الطرق السليمة لتغذية القطط والكلاب والاجراءات الواجب اتباعها منذ لحظة شرائها أو اقتنائها مثل الفحص والتسجيل والتحصينات اللازمة للوقاية من الأمراض وتحصين ضد هذه الأمراض التي قد تنتقل الى الانسان وتسبب له الأذى، وكذلك كيفية التصرف مع الحيوان منذ وقوع الحادث الى أن يصل الى الطبيب البيطري وكذلك طريقة اعطاء الاسعافات الأولية للحيوان والأمراض المشتركة التي قد تنتقل من القطط والكلاب وكيفية الوقاية منها والتعامل معها.
وعن كيفية تشخيص الحمل في القطط والكلاب أوضح غلاب أن يتم جس حالة الحيوان سواء القطة أو الكلبة باستخدام السونار وتقدير الأشعة وطريقة الجس عن طريق البطن وغيرها من الوسائل الأخرى الا أنه ثبت بالتجربة أن استخدام السونار هو الطريقة الآمنة والمثلى في هذه الحالة.
وعن المشاكل الجنسية التي يمكن أن تصيب القطط والكلاب قال: انه يمكن تلافيها بالرعاية والتغذية السليمة لكل من الذكر والأنثى وان حدث شيء فيمكن استشارة الطبيب البيطري.
وأشار الى أن البلوغ الجنسي في القطط يكون عند عمر 7 الى 11 شهرا أما في الكلاب فيكون بين 7 و 13 شهرا وذلك تبعا لعوامل كثيرة منها وراثية وأخرى بيئية كما لا تغفل الأنواع الكثيرة من الجنسين اذ قد تربو على 200 نوع أو أكثر ويولد ذكر القطط والخصيتان داخل كيس الصفن على عكس ذكر الكلاب فانه يولد ويتم نزول الخصيتين بين 7 و 14 يوما من الولادة، ولذا تجب مراعاة ذلك حتى لا تحدث مشكلة يصعب تداركها.
وأوضح أنه عند بلوغ ونضوج الذكور من الكلاب جنسيا يجب أن يراعى ذلك حيث يجب إجراء تحليل للسائل المنوي لكي نتأكد من أن الذكر له القدرة التناسلية والانجابية.
تربية القطط والكلاب أصبحت هواية يزهو بها البعض من مختلف طبقات المجتمع، يتساوى في ذلك الارستقراطيون والأغنياء والمشاهير، وباقي طبقات وشرائح المجتمع بحثا عن رفيق وونيس وصديق من بين هذه الحيوانات يخفف من وطأة التوتر والضغوط الحياتية في هذا العصر.
وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأفراد الذين يقومون بتربية القطط والكلاب بشكل خاص والحيوانات الأليفة بشكل عام هم أقل الناس تعرضا لأمراض العصر مثل ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
ولهذا قررت كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة تنظيم أول دورة تدريبية من نوعها بالكلية في الفترة من 10 الى 13 سبتمبر المقبل ولمدة 4 أيام لتدريب الطلبة والهواة على رعاية وتغذية وعلاج هذه الحيوانات من أجل وضع روشتة أمام كل هواة القطط والكلاب لتوفير الراحة والهدوء والسكينة لها.
وكيل كلية الطب البيطري لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور عبد الرؤوف مرسي غلاب أوضح أن الدورة ستركز على أهمية تربية الحيوانات الأليفة وخاصة القطط والكلاب وأنواعها وموقعها في المملكة الحيوانية واستخداماتها في الحراسة ومجال الأبحاث والمجالات العلمية الأخرى وسلوكيات هذه الحيوانات، هذا اضافة الى الطرق السليمة لرعايتها والمشاكل الصحية والمرضية التي تتعرض لها وطرق التغذية السليمة والرعاية التناسلية والمشاكل الجراحية والأمراض التي تنقل عن طريقها الى الانسان، وكذلك المشاكل السلوكية وكيفية علاجها والتعامل معها.
كما تتناول الدورة الطرق السليمة لتغذية القطط والكلاب والاجراءات الواجب اتباعها منذ لحظة شرائها أو اقتنائها مثل الفحص والتسجيل والتحصينات اللازمة للوقاية من الأمراض وتحصين ضد هذه الأمراض التي قد تنتقل الى الانسان وتسبب له الأذى، وكذلك كيفية التصرف مع الحيوان منذ وقوع الحادث الى أن يصل الى الطبيب البيطري وكذلك طريقة اعطاء الاسعافات الأولية للحيوان والأمراض المشتركة التي قد تنتقل من القطط والكلاب وكيفية الوقاية منها والتعامل معها.
وعن كيفية تشخيص الحمل في القطط والكلاب أوضح غلاب أن يتم جس حالة الحيوان سواء القطة أو الكلبة باستخدام السونار وتقدير الأشعة وطريقة الجس عن طريق البطن وغيرها من الوسائل الأخرى الا أنه ثبت بالتجربة أن استخدام السونار هو الطريقة الآمنة والمثلى في هذه الحالة.
وعن المشاكل الجنسية التي يمكن أن تصيب القطط والكلاب قال: انه يمكن تلافيها بالرعاية والتغذية السليمة لكل من الذكر والأنثى وان حدث شيء فيمكن استشارة الطبيب البيطري.
وأشار الى أن البلوغ الجنسي في القطط يكون عند عمر 7 الى 11 شهرا أما في الكلاب فيكون بين 7 و 13 شهرا وذلك تبعا لعوامل كثيرة منها وراثية وأخرى بيئية كما لا تغفل الأنواع الكثيرة من الجنسين اذ قد تربو على 200 نوع أو أكثر ويولد ذكر القطط والخصيتان داخل كيس الصفن على عكس ذكر الكلاب فانه يولد ويتم نزول الخصيتين بين 7 و 14 يوما من الولادة، ولذا تجب مراعاة ذلك حتى لا تحدث مشكلة يصعب تداركها.
وأوضح أنه عند بلوغ ونضوج الذكور من الكلاب جنسيا يجب أن يراعى ذلك حيث يجب إجراء تحليل للسائل المنوي لكي نتأكد من أن الذكر له القدرة التناسلية والانجابية.