زوربا
04-09-2021, 10:54 AM
إيران تفرج عن ناقلة نفط كورية جنوبية احتجزتها منذ ثلاثة أشهر لاستعادة أصولها المالية المجمدة في سول
نشرت في: 09/04/2021
https://www.alaraby.com/sites/default/files/styles/d08_standard/public/2021-02/GettyImages-1230420347.jpg?h=fcbfb5d8&itok=C1V2gk0G
ناقلة النفط التي ترفع علم كوريا الجنوبية والتي أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازها، في صورة من وكالة "تسنيم" للأنباء مؤرخة الرابع من كانون الثاني/يناير 2021.
أفرجت إيران الجمعة عن ناقلة نفط (هانكوك تشيمي) ترفع علم كوريا الجنوبية، احتجزها الحرس الثوري مع طاقمها المكون من 20 بحارا من جنسيات عدة في مياه الخليج في كانون الثاني/يناير. وكانت طهران يومها تضغط للإفراج عن أصول لها بمليارات الدولارات مجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأمريكية. وقالت سيول في بيان إن السلطات الإيرانية أطلقت سراح قبطان الناقلة وأن السفينة "أبحرت بسلام".
أعلنت سيول الجمعة في بيان أن إيران أفرجت عن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية احتجزتها الجمهورية الإسلامية في مياه الخليج في كانون الثاني/يناير.
وجاء احتجاز الناقلة في وقت كانت فيه طهران تضغط على سول للإفراج عن أصول إيرانية بـ 7 مليارات دولار (على حد قولها) مجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الجمهورية الإسلامية على خلفية برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيانها إن السلطات الإيرانية أطلقت سراح قبطان الناقلة "هانكوك تشيمي" التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني مع طاقمها المكون من 20 بحارا من جنسيات عدة في مطلع كانون الثاني/يناير، مشيرة إلى أن السفينة "أبحرت بسلام".
واحتجزت طهران الناقلة النفطية بتهمة "انتهاكها المتكرر لقوانين البيئة البحرية". لكنها أكدت في شباط/فبراير أنها سمحت "لدواع إنسانية" لجميع أفراد طاقم السفينة بالمغادرة باستثناء قبطانها. غير أن القسم الأكبر من طاقم السفينة ظل على متنها كي يؤمن صيانتها.
وكانت إيران واحدة من مصدري النفط الرئيسيين إلى كوريا الجنوبية إلى أن أوقفت سول مشترياتها النفطية من الجمهورية الإسلامية بسبب العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرضها على طهران في 2018 في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها بهدف تجفيف عائداتها النفطية.
وفي آذار/مارس قالت سول إنها توصلت مع طهران إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة، مشيرة في الوقت عينه إلى أن وضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ يحتاج إلى ضوء أخضر أمريكي.
لكن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان رفضها لهذا الاتفاق، وقالت إن على إيران الامتثال لكامل التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب.
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في: 09/04/2021
https://www.alaraby.com/sites/default/files/styles/d08_standard/public/2021-02/GettyImages-1230420347.jpg?h=fcbfb5d8&itok=C1V2gk0G
ناقلة النفط التي ترفع علم كوريا الجنوبية والتي أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازها، في صورة من وكالة "تسنيم" للأنباء مؤرخة الرابع من كانون الثاني/يناير 2021.
أفرجت إيران الجمعة عن ناقلة نفط (هانكوك تشيمي) ترفع علم كوريا الجنوبية، احتجزها الحرس الثوري مع طاقمها المكون من 20 بحارا من جنسيات عدة في مياه الخليج في كانون الثاني/يناير. وكانت طهران يومها تضغط للإفراج عن أصول لها بمليارات الدولارات مجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأمريكية. وقالت سيول في بيان إن السلطات الإيرانية أطلقت سراح قبطان الناقلة وأن السفينة "أبحرت بسلام".
أعلنت سيول الجمعة في بيان أن إيران أفرجت عن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية احتجزتها الجمهورية الإسلامية في مياه الخليج في كانون الثاني/يناير.
وجاء احتجاز الناقلة في وقت كانت فيه طهران تضغط على سول للإفراج عن أصول إيرانية بـ 7 مليارات دولار (على حد قولها) مجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الجمهورية الإسلامية على خلفية برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيانها إن السلطات الإيرانية أطلقت سراح قبطان الناقلة "هانكوك تشيمي" التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني مع طاقمها المكون من 20 بحارا من جنسيات عدة في مطلع كانون الثاني/يناير، مشيرة إلى أن السفينة "أبحرت بسلام".
واحتجزت طهران الناقلة النفطية بتهمة "انتهاكها المتكرر لقوانين البيئة البحرية". لكنها أكدت في شباط/فبراير أنها سمحت "لدواع إنسانية" لجميع أفراد طاقم السفينة بالمغادرة باستثناء قبطانها. غير أن القسم الأكبر من طاقم السفينة ظل على متنها كي يؤمن صيانتها.
وكانت إيران واحدة من مصدري النفط الرئيسيين إلى كوريا الجنوبية إلى أن أوقفت سول مشترياتها النفطية من الجمهورية الإسلامية بسبب العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرضها على طهران في 2018 في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها بهدف تجفيف عائداتها النفطية.
وفي آذار/مارس قالت سول إنها توصلت مع طهران إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة، مشيرة في الوقت عينه إلى أن وضع هذا الاتفاق موضع التنفيذ يحتاج إلى ضوء أخضر أمريكي.
لكن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان رفضها لهذا الاتفاق، وقالت إن على إيران الامتثال لكامل التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب.
فرانس24/ أ ف ب