سمير
08-08-2005, 02:04 AM
احيا عدد من القادة العراقيين امس الذكرى السنوية الثانية لمقتل اية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في انفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف المقدسة (160 كلم جنوب بغداد).
واقيم الاحتفال في منزل شقيقه عبد العزيز الحكيم في منطقة الجادرية في بغداد بحضور عدد من القادة العراقيين يتقدمهم الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ونائب الجمعية الوطنية العراقية حسين الشهرستاني.
كما حضره عدد من الوزراء واعضاء الجمعية الوطنية وعدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية في العراق.
وكان آية الله محمد باقر الحكيم رئيس اكبر الاحزاب الشيعية في العراق قتل في اعتداء اواخر اغسطس 2003 في مدينة النجف الشيعية التي تبعد 160 كلم جنوب بغداد. واسفر هذا الهجوم بسيارة مفخخة انفجرت لدى خروج المصلين من ضريح الامام علي عن مقتل ما يزيد عن ثمانين شخصا.
واكد الطالباني في كلمة على ضرورة »جعل يوم استشهاد الحكيم يوم للشهيد العراقي«.
من جانبه دعا عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي في كلمة الى »اعادة النظر في مجمل الملف الامني واعداد خطة امنية مدروسة صحيحة كما فعلنا ايام المعارضة«.
واضاف »اذا لم نقم بذلك فان الارهاب سيتمكن كما تمكن سابقا في الستينات والسبعينات من ضرب تلك النقاط الرخوة ومن تحويل بعض القوى من حالة الحياد الى حالة سلبية للقيام بمزيد من الاعمال من مواقع جديدة«.
وتابع عبد المهدي »يجب ان نقوم بهذه المسالة بكل مسؤولية. لا اعتقد ان اي طرف سيحصل على كل ما يريد« مؤكدا ضرورة ان »يحمي الدستور مصالح كل الاطراف وكل المواطنين في العراق هذه هي مهمة الدستور«.
وناشد حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية في كلمة كل القوى السياسية التوصل الى توافق في مسألة الدستور.
وقال »اناشد كل القوى والتيارات من الذين انتخبوا من قبل الشعب التوصل الى اتفاق وانجاز مسودة الدستور في عددها المحدد«.
واقيم الاحتفال في منزل شقيقه عبد العزيز الحكيم في منطقة الجادرية في بغداد بحضور عدد من القادة العراقيين يتقدمهم الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ونائب الجمعية الوطنية العراقية حسين الشهرستاني.
كما حضره عدد من الوزراء واعضاء الجمعية الوطنية وعدد من ممثلي البعثات الديبلوماسية في العراق.
وكان آية الله محمد باقر الحكيم رئيس اكبر الاحزاب الشيعية في العراق قتل في اعتداء اواخر اغسطس 2003 في مدينة النجف الشيعية التي تبعد 160 كلم جنوب بغداد. واسفر هذا الهجوم بسيارة مفخخة انفجرت لدى خروج المصلين من ضريح الامام علي عن مقتل ما يزيد عن ثمانين شخصا.
واكد الطالباني في كلمة على ضرورة »جعل يوم استشهاد الحكيم يوم للشهيد العراقي«.
من جانبه دعا عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي في كلمة الى »اعادة النظر في مجمل الملف الامني واعداد خطة امنية مدروسة صحيحة كما فعلنا ايام المعارضة«.
واضاف »اذا لم نقم بذلك فان الارهاب سيتمكن كما تمكن سابقا في الستينات والسبعينات من ضرب تلك النقاط الرخوة ومن تحويل بعض القوى من حالة الحياد الى حالة سلبية للقيام بمزيد من الاعمال من مواقع جديدة«.
وتابع عبد المهدي »يجب ان نقوم بهذه المسالة بكل مسؤولية. لا اعتقد ان اي طرف سيحصل على كل ما يريد« مؤكدا ضرورة ان »يحمي الدستور مصالح كل الاطراف وكل المواطنين في العراق هذه هي مهمة الدستور«.
وناشد حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية في كلمة كل القوى السياسية التوصل الى توافق في مسألة الدستور.
وقال »اناشد كل القوى والتيارات من الذين انتخبوا من قبل الشعب التوصل الى اتفاق وانجاز مسودة الدستور في عددها المحدد«.