المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطراف الاتفاق النووي الإيراني يجتمعون الثلاثاء بشأن عودة محتملة لأميركا



فصيح
04-03-2021, 09:46 PM
الجمعة 2021/4/2

تعمل الأطراف الباقية في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، على إجراء جولة جديدة من المباحثات الثلاثاء المقبل في ڤيينا بشأن عودة محتملة للولايات المتحدة، على الرغم من عدم طرح إجراء مفاوضات مباشرة بين واشنطن وإيران حتى الآن.

وتمت الموافقة على الخطوة من جانب ممثلين من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران، الذين شاركوا في اجتماع افتراضي برئاسة مساعد المدير العام لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكه مورا.

ووفقا لبيان مقتضب تلاه مورا، اتفقت هذه الأطراف على التباحث مجددا، من دون الولايات المتحدة، من أجل التحديد بوضوح رفع العقوبات وإجراءات التطبيق النووي باستخدام مجموعات عمل مخصصة.

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على «تويتر» معلنا عن مباحثات، لكنه قال إنه «من غير الضروري» عقد اجتماع أميركي ـ إيراني.

وقال نائب ظريف، عباس عراقجي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، إن «المفاوضات جرت بشكل جاد ومنفتح»، وذكر أن كل الأطراف تريد أن يكون الاتفاق النووي لعام 2015 قابلا للتطبيق مجددا، لكنها لا تريد إضاعة الوقت في هذه العملية.

من جهتها، أكدت الولايات المتحدة، أنها ستشارك في اجتماع ڤيينا، مؤكدة أنها «منفتحة» على عقد محادثات «مباشرة» مع طهران.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: «لا نتوقع تحقيق اختراق فورا، إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام». وأضاف «لا نتوقع حاليا أن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر».

وأعلن الاتحاد الأوروبي امس، أن ڤيينا ستستضيف محادثات بحضور شخصي لكل الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الموقع في 2015 وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأفاد الأوروبيون بأن اتصالات «منفصلة» ستجري في ڤيينا مع الولايات المتحدة، بينما سارعت إيران للتعبير عن رفضها لأي اجتماع مباشر مع واشنطن، مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن أولا برفع العقوبات.

وذكر برايس أن «المسائل الأساسية» المطروحة للنقاش في ڤيينا ستكون «الخطوات النووية التي سيتعين على إيران القيام بها من أجل معاودة الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي)، وخطوات تخفيف العقوبات التي ستحتاج الولايات المتحدة لاتخاذها من أجل معاودة الالتزام كذلك».