الخط السريع
04-02-2021, 10:50 PM
https://www.sawtbeirut.com/wp-content/uploads/2020/09/9-1-800x549.jpg
1 - أبريل - 2021
العناية بالاسنان
نجح باحثون في اكتشاف طريقة لإعادة نمو الأسنان المفقودة، ليقدموا بذلك بديلا عمليا لزراعة الأسنان التي تتطلب جراحة.
ذكرت مجلة Science Advances العلمية، أن علماء من جامعتي كيوتو وفوكوي في اليابان نجحوا في إعادة نمو أسنان لدى فئران تعاني من تشوهات نتج عنه غياب بعض الأسنان وذلك من خلال الأجسام المضادة للجين USAG-1، التي تحفز نمو الأسنان.
وأوضحت المجلة إن الحالة التي ظهرت لدى الفئران توجد أيضا لدى 1% من البشر، حيث يوجد لديهم 28 سنا بدلا من 32، وهناك من له أكثر من 32 سنا بين البشر
وتمكّن العلماء من تحديد عنصرين رئيسيين يساهمان في نمو الأسنان، وهما بروتين العظام المورفولوجيني BMP ومسار الإشارات Wnt، ذو البنية البروتينية أيضا.
ويساهم العنصران في تشكيل العديد من الأنسجة والأعضاء في مراحل مختلفة من تطور الجنين. لذلك فإن العقاقير المؤثرة في نشاطهما ليست شائعة، بسبب الآثار الجانبية المختلفة الناتجة عن استخدامها.
وعمل الباحثون على كبح نشاط الجين USAG-1 يحفز نمو الأسنان. وأن هذا الجين يتفاعل مع بروتين BMP وبروتين Wnt. لذلك قرروا التأثير بالذات على هذا الجين، للحد من الآثار السلبية المحتملة للعلاج.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، أجساما مضادة وحيدة النسلية، التي تستخدم في علاج السرطان، والتهاب المفاصل وفي ابتكار اللقاحات، لاستهداف هذا الجين.
وتوصلت التجارب إلى نوع واحد من هذه الأجسام المضادة، تمكن من كبح تفاعل الجين USAG-1 مع البروتين BMP. واتضح لهم، أن حقنة واحدة من الدواء كافية لنمو السن الناقصة.
ومن المنتظر أن يبدأ الباحثون تجارب مماثلة على حيوانات أكبر مثل الخنازير والكلاب، فإذا كانت نتائجها إيجابية، فسوف تفتح الباب لتطبيقها على الإنسان لاستعادة أسنانه المفقودة، وذلك بحسب “سبوتنيك”.
1 - أبريل - 2021
العناية بالاسنان
نجح باحثون في اكتشاف طريقة لإعادة نمو الأسنان المفقودة، ليقدموا بذلك بديلا عمليا لزراعة الأسنان التي تتطلب جراحة.
ذكرت مجلة Science Advances العلمية، أن علماء من جامعتي كيوتو وفوكوي في اليابان نجحوا في إعادة نمو أسنان لدى فئران تعاني من تشوهات نتج عنه غياب بعض الأسنان وذلك من خلال الأجسام المضادة للجين USAG-1، التي تحفز نمو الأسنان.
وأوضحت المجلة إن الحالة التي ظهرت لدى الفئران توجد أيضا لدى 1% من البشر، حيث يوجد لديهم 28 سنا بدلا من 32، وهناك من له أكثر من 32 سنا بين البشر
وتمكّن العلماء من تحديد عنصرين رئيسيين يساهمان في نمو الأسنان، وهما بروتين العظام المورفولوجيني BMP ومسار الإشارات Wnt، ذو البنية البروتينية أيضا.
ويساهم العنصران في تشكيل العديد من الأنسجة والأعضاء في مراحل مختلفة من تطور الجنين. لذلك فإن العقاقير المؤثرة في نشاطهما ليست شائعة، بسبب الآثار الجانبية المختلفة الناتجة عن استخدامها.
وعمل الباحثون على كبح نشاط الجين USAG-1 يحفز نمو الأسنان. وأن هذا الجين يتفاعل مع بروتين BMP وبروتين Wnt. لذلك قرروا التأثير بالذات على هذا الجين، للحد من الآثار السلبية المحتملة للعلاج.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، أجساما مضادة وحيدة النسلية، التي تستخدم في علاج السرطان، والتهاب المفاصل وفي ابتكار اللقاحات، لاستهداف هذا الجين.
وتوصلت التجارب إلى نوع واحد من هذه الأجسام المضادة، تمكن من كبح تفاعل الجين USAG-1 مع البروتين BMP. واتضح لهم، أن حقنة واحدة من الدواء كافية لنمو السن الناقصة.
ومن المنتظر أن يبدأ الباحثون تجارب مماثلة على حيوانات أكبر مثل الخنازير والكلاب، فإذا كانت نتائجها إيجابية، فسوف تفتح الباب لتطبيقها على الإنسان لاستعادة أسنانه المفقودة، وذلك بحسب “سبوتنيك”.