زوربا
04-02-2021, 12:04 PM
https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2021/03/SLAOUIUNE.jpg
هسبريس من الرباط
الإثنين 29 مارس 2021
من النجومية إلى الخفوت، يُصارع كثير من المشاهير المغاربة المستجدات القانونية التي باغتت مسارهم المهني المتألق، إذ وجّهت لهم المصالح الأمنية المختصة اتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب بعدما سلكت النساء “المتضررات” المساطر القضائية المعمول بها.
ويتداول المغاربة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار ارتقاء ونزول الفنانين والباحثين والرياضيين بكثيرٍ من السخرية السوداء، إذ يتحوّل الشخص المشهور بشكل سريع من “نجم صاعد” يفتخر به البعض إلى “إنسان منبوذ”، رغم أن تيارات مجتمعية عديدة تطالب باحترام قرينة البراءة.
أولى الشخصيات المعنية بالجدل الافتراضي هي المغني البارز سعد المجرد المتورط في قضية اغتصاب بالحاضرة الباريسية، ما جعل متابعيه يتأسّفون لـ”سقوطه السريع” في أوج تألقه الفني بالمنطقة العربية، نظرا إلى نسب المشاهدة الضخمة التي تحقّقها إصداراته رغم اعتقاله.
ويعود هذا الملف إلى سنة 2016، عندما اتهمت شابة فرنسية عمرها 20 سنة المغني سعد لمجرد باغتصابها، لكن قاضي التحقيق قرر، في أبريل من سنة 2019، تصنيف الوقائع على أساس أنها “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد”؛ إلا أن غرفة التحقيق أمرت، في يناير 2020، بإحالته على الجنايات بتهمة الاغتصاب.
واستأثر شخص آخر باهتمام مختلف الشرائح المجتمعية المغربية، حيث يتعلق الأمر بمنصف السلاوي، الخبير المغربي في الصناعات الدوائية، الذي تقلد مناصب كبيرة طيلة مشواره المهني؛ لعل أبرزها اختياره من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لرئاسة فريق علمي يُعنى بتطوير اللقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى اتّهام السلاوي بالتحرش الجنسي، خلال الأيام الماضية، ليقدم بعد ذلك اعتذاره الشخصي عن السلوك غير اللائق، ويُنهي مسؤولياته في شركة “Galvani Bioelectronics”، مؤكدا أن الخطوة تأتي في سياق الحفاظ على بيئة العمل بالمؤسسة، ما دفعه إلى الانسحاب الفوري من الحياة المهنية.
كما اعتقل الملاكم المغربي حسن سعادة بتهمة اغتصاب عاملتي نظافة في القرية الأولمبية، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو سنة 2016، ثم دخل السجن إثر هذه القضية لمدة طويلة، الأمر الذي كاد يتسبّب في إنهاء مشواره الرياضي المتميز.
وقررت السلطات الفرنسية كذلك متابعة الكوميدي عبد الفتاح جوادي على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة بمدينة غرونوبل، قبل وضعه رهن الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه في الاتهامات الموجهة إليه، إلى جانب متابعته بتهمة العنف اللفظي والتهديد بالقتل في حق زوجته، لتقضي المحكمة بسجنه لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ.
https://www.hespress.com/%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85-800585.html
هسبريس من الرباط
الإثنين 29 مارس 2021
من النجومية إلى الخفوت، يُصارع كثير من المشاهير المغاربة المستجدات القانونية التي باغتت مسارهم المهني المتألق، إذ وجّهت لهم المصالح الأمنية المختصة اتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب بعدما سلكت النساء “المتضررات” المساطر القضائية المعمول بها.
ويتداول المغاربة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار ارتقاء ونزول الفنانين والباحثين والرياضيين بكثيرٍ من السخرية السوداء، إذ يتحوّل الشخص المشهور بشكل سريع من “نجم صاعد” يفتخر به البعض إلى “إنسان منبوذ”، رغم أن تيارات مجتمعية عديدة تطالب باحترام قرينة البراءة.
أولى الشخصيات المعنية بالجدل الافتراضي هي المغني البارز سعد المجرد المتورط في قضية اغتصاب بالحاضرة الباريسية، ما جعل متابعيه يتأسّفون لـ”سقوطه السريع” في أوج تألقه الفني بالمنطقة العربية، نظرا إلى نسب المشاهدة الضخمة التي تحقّقها إصداراته رغم اعتقاله.
ويعود هذا الملف إلى سنة 2016، عندما اتهمت شابة فرنسية عمرها 20 سنة المغني سعد لمجرد باغتصابها، لكن قاضي التحقيق قرر، في أبريل من سنة 2019، تصنيف الوقائع على أساس أنها “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد”؛ إلا أن غرفة التحقيق أمرت، في يناير 2020، بإحالته على الجنايات بتهمة الاغتصاب.
واستأثر شخص آخر باهتمام مختلف الشرائح المجتمعية المغربية، حيث يتعلق الأمر بمنصف السلاوي، الخبير المغربي في الصناعات الدوائية، الذي تقلد مناصب كبيرة طيلة مشواره المهني؛ لعل أبرزها اختياره من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب لرئاسة فريق علمي يُعنى بتطوير اللقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى اتّهام السلاوي بالتحرش الجنسي، خلال الأيام الماضية، ليقدم بعد ذلك اعتذاره الشخصي عن السلوك غير اللائق، ويُنهي مسؤولياته في شركة “Galvani Bioelectronics”، مؤكدا أن الخطوة تأتي في سياق الحفاظ على بيئة العمل بالمؤسسة، ما دفعه إلى الانسحاب الفوري من الحياة المهنية.
كما اعتقل الملاكم المغربي حسن سعادة بتهمة اغتصاب عاملتي نظافة في القرية الأولمبية، قبل انطلاق الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو سنة 2016، ثم دخل السجن إثر هذه القضية لمدة طويلة، الأمر الذي كاد يتسبّب في إنهاء مشواره الرياضي المتميز.
وقررت السلطات الفرنسية كذلك متابعة الكوميدي عبد الفتاح جوادي على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة بمدينة غرونوبل، قبل وضعه رهن الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه في الاتهامات الموجهة إليه، إلى جانب متابعته بتهمة العنف اللفظي والتهديد بالقتل في حق زوجته، لتقضي المحكمة بسجنه لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ.
https://www.hespress.com/%d9%82%d8%b6%d8%a7%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85-800585.html