جمال
08-08-2005, 01:24 AM
وصفت ما يروجه بأنه كذب خبيث
دبي - فراج اسماعيل
نفى أمين بسيوني رئيس مجلس ادارة القمر الصناعي "نايل سات" أن تكون قناة DEBATE التي يملكها المعارض السعودي المقيم في لندن سعد الفقيه تبث عبر هذا القمر الذي تملكه الشركة المصرية للأقمار الصناعية.
وقال لـ"العربية.نت" : ما يروجه الفقيه غير صحيح، وهو كذب خبيث يراد به استغلال نسبة المشاهدة الضخمة التي يحوزها "النايل سات" وجرها نحو قناته التي تبث من خلال قمر يقع في مدار مجاور للقمر المصري.
وأضاف: "سألنا السعوديون فأخبرناهم بهذه الحقيقة.. هذه القناة ليست ضمن ترددات النايل سات، ونحن في الأصل لا نمنح ترددات على قمرنا حتى للأحزاب المصرية ، فكيف نعطي ذلك لمنشقين ومعارضين لحكومات عربية شقيقة".
واستطرد" ليس من تقاليدنا منح قنوات للمناوئين لأنظمة الحكم، ومن أهدافنا الرئيسية دعم التضامن العربي".. مشيرا إلى أن السعودية" دولة شقيقة معروفة لنا جميعا بجهودها الكبيرة في نهضة مجتمعها وحرصها على التضامن العربي، ومواجهتها للارهاب ولا نسمح لأحد بالاساءة إليها على النايل سات".
وأوضح أن "النايل سات هو قمر يخدم المنطقة العربية، ومع أننا شركة مساهمة مصرية في البورصة، ولسنا تابعين للجامعة العربية، فاننا نستظل بها كما يستظل اتحاد الصحفيين العرب".
وكانت شائعات تناقلتها مواقع اليكترونية ذكرت بأن بث القناة على قمر النايل سات المصري جاء على خلفية فتور مزعوم في العلاقات السعودية – المصرية, ماجعل الحكومة المصرية ـ بحسب مروجي الاشاعات - تمنح المعارض السعودي الفقيه فرصة بث قناته المسماة DEBATE على القمر النايل سات الذي تحظى قنواته بمتابعة واسعة من السعوديين, فضلاً عن سهولة تركيبه واستقبال بثه.
وكانت الحكومة البريطانية قد اوقفت بث قناة الاصلاح التي تتخذ من لندن مقراً لها والتابعة لسعد الفقيه، بعدما اتخذ مجلس الامن الدولي قبل نحو 8 شهور قراراً بادراجه ضمن قائمة المتهمين بقضايا ارهابية، ولكنه عاد قبل نحو اسبوعين الى بث قناته مجدداً تحت ذلك الاسم الجديد دون الاشارة الى حركة الاصلاح المحظورة.
ووضعتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم 14/7/2005 على لائحة الارهاب الأمريكية واتهمتها بأنها تستخدم لتسهيل عمليات تنظيم القاعدة، وأن الفقيه مرتبط بالقاعدة منذ منتصف السبعينيات ومن بين من تعامل معهم أسامة بن لادن، وخالد الفواز المشتبه بضلوعه في تفجير السفارتين الأمريكتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
ثم قامت الحكومة البريطانية بعد ذلك بتجميد الحركة والأموال التي تمتلكها والمودعة لدى المؤسسات المالية البريطانية.
وقد انشئت شركة النايل سات عام 1996م واطلقت الجيل الأول من أقمارها باسم "نايل سات101" في ابريل 1998 ، أما الجيل الثاني "نايل سات 102 فقد أطلقته في اغسطس 2000م.
دبي - فراج اسماعيل
نفى أمين بسيوني رئيس مجلس ادارة القمر الصناعي "نايل سات" أن تكون قناة DEBATE التي يملكها المعارض السعودي المقيم في لندن سعد الفقيه تبث عبر هذا القمر الذي تملكه الشركة المصرية للأقمار الصناعية.
وقال لـ"العربية.نت" : ما يروجه الفقيه غير صحيح، وهو كذب خبيث يراد به استغلال نسبة المشاهدة الضخمة التي يحوزها "النايل سات" وجرها نحو قناته التي تبث من خلال قمر يقع في مدار مجاور للقمر المصري.
وأضاف: "سألنا السعوديون فأخبرناهم بهذه الحقيقة.. هذه القناة ليست ضمن ترددات النايل سات، ونحن في الأصل لا نمنح ترددات على قمرنا حتى للأحزاب المصرية ، فكيف نعطي ذلك لمنشقين ومعارضين لحكومات عربية شقيقة".
واستطرد" ليس من تقاليدنا منح قنوات للمناوئين لأنظمة الحكم، ومن أهدافنا الرئيسية دعم التضامن العربي".. مشيرا إلى أن السعودية" دولة شقيقة معروفة لنا جميعا بجهودها الكبيرة في نهضة مجتمعها وحرصها على التضامن العربي، ومواجهتها للارهاب ولا نسمح لأحد بالاساءة إليها على النايل سات".
وأوضح أن "النايل سات هو قمر يخدم المنطقة العربية، ومع أننا شركة مساهمة مصرية في البورصة، ولسنا تابعين للجامعة العربية، فاننا نستظل بها كما يستظل اتحاد الصحفيين العرب".
وكانت شائعات تناقلتها مواقع اليكترونية ذكرت بأن بث القناة على قمر النايل سات المصري جاء على خلفية فتور مزعوم في العلاقات السعودية – المصرية, ماجعل الحكومة المصرية ـ بحسب مروجي الاشاعات - تمنح المعارض السعودي الفقيه فرصة بث قناته المسماة DEBATE على القمر النايل سات الذي تحظى قنواته بمتابعة واسعة من السعوديين, فضلاً عن سهولة تركيبه واستقبال بثه.
وكانت الحكومة البريطانية قد اوقفت بث قناة الاصلاح التي تتخذ من لندن مقراً لها والتابعة لسعد الفقيه، بعدما اتخذ مجلس الامن الدولي قبل نحو 8 شهور قراراً بادراجه ضمن قائمة المتهمين بقضايا ارهابية، ولكنه عاد قبل نحو اسبوعين الى بث قناته مجدداً تحت ذلك الاسم الجديد دون الاشارة الى حركة الاصلاح المحظورة.
ووضعتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم 14/7/2005 على لائحة الارهاب الأمريكية واتهمتها بأنها تستخدم لتسهيل عمليات تنظيم القاعدة، وأن الفقيه مرتبط بالقاعدة منذ منتصف السبعينيات ومن بين من تعامل معهم أسامة بن لادن، وخالد الفواز المشتبه بضلوعه في تفجير السفارتين الأمريكتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
ثم قامت الحكومة البريطانية بعد ذلك بتجميد الحركة والأموال التي تمتلكها والمودعة لدى المؤسسات المالية البريطانية.
وقد انشئت شركة النايل سات عام 1996م واطلقت الجيل الأول من أقمارها باسم "نايل سات101" في ابريل 1998 ، أما الجيل الثاني "نايل سات 102 فقد أطلقته في اغسطس 2000م.