جمال
08-08-2005, 01:22 AM
المتعددة الجنسيات صادرتها بعد اعتقال مشبوهين
نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي
أسماء قادة التنظيمات المسلحة القتلى والأسرى
قادة تنظيم الزرقاوي يشكون من ضعف القيادة والفساد المالي
أعلن المكتب الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات في العراق أن قوات الأمن تمكنت في مصادرة رسائل موجهة إلى المتطرف الأردني أبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين تكشف عن شكاوى لخلايا تنظيمه في الموصل من ضعف قيادتهم وسوء معاملة المقاتلين الأجانب وعدم التزام أعضاء الشبكة بالأوامر، وأشارت ايضا إلى "تبذير" واسع لما أسموه "أموال المسلمين" على "أمور تافهة".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات -وصلت "العربية.نت" نسخة منه- إن قوات الأمن في الموصل تمكنت من القاء القبض على 6 مشبوهين وصادرت العديد من المواد بضمنها رسالة موجهة الى ابي مصعب الزرقاوي اثناء تنفيذ احدى الغارات على احد مخابيء الارهابيين في الموصل في 27 يوليو/ تموز، واشتكى كاتبها "ابو زياد" وهو أحد أعضاء التنظيم يعمل خارج منطقة الموصل من القيادة الضعيفة وسوء معاملة المقاتلين الاجانب.
وقال ابو زياد في رسالته الموجهة الى (الشيخ أبي مصعب الزرقاوي) –حسب تعبيره-: "ان هذا توضيح للموقف في الموصل ولايخفى عليكم الانخفاض الملحوظ في عدد الهجمات التي ينفذها المجاهدون من وقت قليل مضى عندما كانت الموصل في قبضة المجاهدين"، ويمضي معددا الأسباب التي ادت الى انخفاض تأثير المجاهدين قائلا إن "الامراء في الموصل غير اكفاء وان الهجمات تفتقر الى التنوع وان الهجمات الانتحارية تركز على الكم وليس على النوع".
ويقول ابو زياد ان "اعضاء الشبكة لا يطيعون الاوامر وليس هناك وجود لمنظمة شرعية في الموصل وان التعاون قليل بين الامراء وان (اموال المسلمين) يجري تبذيرها على امور تافهة وان هناك الكثير من التجاوزات الامنية وان المعلومات التي يتم ايصالها الى الشيخ غير دقيقة ومشوهة وان المقاتلين الاجانب يعانون من اوضاع مزرية وهي قلة الراتب ومشكلة السكن والتهميش".
وقال البيان إنه تم العثور على شكاوى مماثلة موجهة الى الشيخ تتعلق بالقيادة الضعيفة في رسالة كتبها احد قادة التنظيم الذي قاتل في الفلوجة. وقال إن قوات التحالف عثرت على هذه الرسالة التي كتبها ابو قاسم القصيمي اليمني والتي يعود تاريخها الى 27 أبريل/ نيسان خلال احدى الغارات التي نفذت في مدينة بغداد.
ويقترح ابو زياد في رسالته بعض الحلول لكثير من المشاكل التي ذكرها والتي يحذر فيها من عدم التركيز والاهتمام بالموصل ويقول فيها "ان وقوع الموصل بايدي المجاهدين هو امر محتمل الحدوث لان هذا سيخفف الضغط عن مدن اخرى كالقائم وتلعفر".
وأعلنت قوات التحالف انها تمكنت في الاشهر الاخيرة من قتل والقاء القبض على كثير من زعماء المسلحين في الموصل ومنهم القائد العسكري المعتمد لدى ابو مصعب الزرقاوي محمد خلف شكارة المعروف بابو طلحة الذي اعتقل في الموصل في 14 يونيو/ حزيران الذي اتهم بالتخطيط لهجمات بالمتفجرات وهجمات انتحارية تستهدف ترهيب المواطنين وباغتيال رجال دين ومسئويلن في الحكومة اعترضوا على الأعمال الإرهابية.
وبعد شهر من من اعتقال ابي طلحة أعلنت قوات الامن عن اعتقال شخصين مهمين آخرين من قادة التنظيمات المسلحة في الموصل وهما ابو براء والملا مهدي. واتهم ابو براء بالعمل على تسهيل العمليات الانتحارية وبالارتباط بكثير من الخلايا في شبكة ابو طلحة، وقالت أن ابو براء كان هو المساعد السابق لامير الموصل "ابو طلحة" وحل محلّه بعد اعتقاله، اما الملا مهدي فاتهم بأنه كان قائداً مهماً في شبكة ابو طلحة والقائد العسكري للمسلحين في شرق الموصل.
نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي
وفيما يلي نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من مجاهدي كتيبة أبو زيد إلى الشيخ أبي مصعب الزرقاوي (حفظه الله ) نسأل الله أن يحفظك ويديمك شوكة في حلوق الكفار والمرتدين .
أما بعد :
هذا توضيح لما آل إليه حال الموصل في الفترة السابقة ولعله لا يخفى عليك التراجع الكبير والملحوظ الذي آلت إليه العمليات الجهادية بعد أن كانت الموصل ساقطة في يد المجاهدين وذلك راجع في نظرنا إلى الأسباب التالية :
1- عدم كفاءة الأمراء :
أ- إفتقار أمراء الكتائب والأمير العسكري للخبرة العسكرية وكذلك الخطط وعدم سعيهم إلى التدرب وتدريب المجاهدين .
ب- بقاء الأمراء في مناصبهم وتشبثهم بها حتى يأسر أو يقتل رغم عدم كفاءتهم وعدم تعيين نواب لهم .
2- عدم تنوع الخطط العسكرية والسعي لأقتحام المقرات والمراكز رغم سهولة ذلك في أغلب الأحيان بل الأكتفاء بإرسال الأستشهاديين على المدرعات .
3- التوسع الكبير في العمليات الإستشهادية حتى على الأهداف السهلة وغياب العملية النوعية .
4- غياب الهيئة الشرعية مع وجود طلبة العلم في الموصل .
5- تبذير أموال المسلمين في الأتصالات والسيارات وجميع المصروفات .
6- غياب التنسيق بين أمراء الكتائب .
7- غياب السمع والطاعة .
8- كثرة الأختراقات الأمنية مع سهولة تجاوزها .
9- عدم وصول الأخبار الخاصة بالموصل إلى الشيخ بالمصداقية والوضوح .
10- الأوضاع المزرية للمهاجرين :
أ- مشاكل السكن .
ب- التهميش وعدم التدريب .
جـ- عدم وجود كتيبة خاصة أو مرجعية للمهاجرين .
د- عدم توزيع مصرف شهري للمهاجرين .
الحل :
1- إحضار خبرات عسكرية وإدارية للموصل وإستبدال الأمراء الموجودين لأن الأمور تتدهور يوما بعد يوم .
2- تكوين كتائب جديدة متماسكة تضم كل الأختصاصات .
3- إيجاد حلول جذرية لمشكلة السكن وذلك ممكن .
الأهتمام بالجهاد في الموصل والسعي لتطويرها لأن سقوط الموصل بيد المجاهدين لا يعتبر صعب المنال ولأن ذلك يخفف الضغط على القائم وتلعفر وبقية المحافظات .
أبو زيد
أمير كتيبة الإصلاح الزراعي
في الجانب الأيمن
أسماء قادة التنظيمات المسلحة القتلى والأسرى
وقد أعلنت القوات المتعددة الجنسيات قائمة بقادة التنظيمات المسلحة التي تمارس التفجيرات في العراق الذين تم قتلهم أو أسرهم خلال الفترة الأخيرة وهم كما يلي:
- ابو ابراهيم: قتل في 1 حزيران 2005. قائد شبكة طلحة للقسم الشرقي من الموصل. يعتبر ايضاً نقطة الاتصال الرئيسية للمقاتلين الاجانب في الموصل.
- ابو عبد السلام: اسر في 29 آيار 2005. وهو مسؤول خلية تقوم بشن العمليات في الموصل لحساب خلية ابو طلحة واشترك بصورة مباشرة بالتخطيط للهجمات بالنيابة عن ابو طلحة.
- ابو داوود: اسر في 13 آيار 2005. يعتبر ابو داوود صديق مقرب من ابو طلحة وقد ترعرع معه في قرية قبر العبد. كان يصطف مع خلية تقوم بعمليات تفجير السيارات المفخخة كانت تعمل بامرة ابو طلحة. وقد تمت رؤيته في العديد من المناسبات مع ابو طلحة.
- ابو رغد: اسر في 18 نيسان 2005. اشترك مع عدد من الخلايا بعمليات تفجير سيارات مفخخة وهجمات بالاسلحة الخفيفة ضد دوريات قوات الائتلاف والقوات العراقية.
- ابو الفتاح: اسر في 14 نيسان 2005. يعتبر المستشار الديني لابو طلحة واصدر العديد من الفتاوى لصالح خلية ابو طلحة. كان على اتصال مع ممولي المجاهدين من الخارج لجمع المبالغ للتمرد في العراق.
- ابو فاروق: اسر في 31 أذار 2005. اشترك مع خلايا المجاهدين التي تعمل في جنوب الموصل بالنيابة عن ابو طلحة. واشترك ايضاً في التخطيط للعملية التي استهدفت مطار الموصل لحساب ابو طلحة.
- ابو محمد: اسر في 25 آذار 2005. قائد خلية مسؤولة عن عمليات التفخيخ في الموصل لحساب ابو طلحة.
- ابو عزام: اسر في 19 آذار 2005. مسؤول عن العمليات المفخخة وتنسيق الدعم السوقي لمختلف الخلايا في الموصل العاملة تحت امرة ابو طلحة.
- ابو رائد: اسر في 1 آذار 2005. يعتبر ابو رائد صديق مقرب لابو طلحة واشترك في تزويد قادة الخلايا في شبكة ابو طلحة بالمال.
- ابو سفيان: اسر في 25 شباط 2005. وهو مسؤول عن تجهيز شبكة ابو طلحة بالاسلحة. كان يقطن في قرية الهجنة جنوب الموصل ويدير معسكر تدريب تابع لشبكة ابو طلحة بالقرب من منزله.
- ابو عمر: اسر في 20 شباط 2005. وهو مسؤول عن شن هجمات بالعبوات الناسفة في مناطق جنوب الموصل بالتحديد في منطقتي القيارة والشرقاط. كان مرتبطاً بخلية تضم حوالي 10 مقاتلين. تقوم تلك الخلية بشن تلك العمليات تحت توجيه من ابو طلحة.
- ابو زبير: اسر في 16 شباط 2005. قائد خلية منضوية مع مجاهدي ابو طلحة جنوب الموصل. كان على اتصال مباشر مع القادة الرفيعين التابعين لشبكة ابو طلحة. (ابو الزبير ليس هو المطلوب حالياً والذي يعتقد انه قائد كبير في الشبكة الارهابية في الموصل)
- ابو سعد: اسر في 14 شباط 2005. اشترك مع خلية مجاهدين تحت امرة ابو طلحة والمسؤولة عن عمليات التفجير بالسيارات المفخخة جنوب الموصل.
- ابو محمد: اسر في 13 شباط 2005. اشترك مع شبكة ابو طلحة العاملة في الشطر الشرقي من الموصل والتي تقوم بالتفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
- ابو خلود: اسر في 30 كانون الثاني 2005. وهو مسؤول عن خلية تقوم بعمليات تفجير السيارات المفخخة في الموصل. كان على اتصال مع الاشخاص المقربين من ابو طلحة.
- صالح: اسر في 10 كانون الثاني 2005. يقوم بتسهيل الامدادات لشبكة ابو طلحة. قام بتوزيع الاموال على شبكة ابو طلحة ويحافظ على الدعم السوقي المقدم لكل خلية.
- ابو عزام: اسر في كانون الثاني 2005. اشترك في هجمات بالصواريخ على مطار الموصل والعمليات الاخرى ضد قوات الائتلاف في الموصل.
- ابو اكرم: اسر قي 25 كانون الاول 2004. يعتبر الشخص الاول الذي يقدم الدعم السوقي لابو طلحة. مسؤول عن تزويد المقاتلين في شبكة ابو طلحة بالذخيرة والمعدات.
- ابو احمد: اسر في 22 كانون الاول 2004. كان القائد العسكري الاول لشبكة ابو طلحة حتى يوم اسره.
- ابو فاروق: اسر في 22 تشرين الثاني 2004. اشترك في عدد من العمليات التي استهدفت قوات الائتلاف وقوات الحرس الوطني العراقي. كان على اتصال مع قادة شبكة ابو طلحة ويقوم بنقل الامدادات من خلية الى اخرى.
- ابو سعد: اسر في 14 تشرين الاول 2004. كان امير المقاتلين الاجانب تحت امرة ابو طلحة. التقى مع ابو عزام سويةً بابو طلحة في اواخر 2004 حيث تقرر بان ينقل الاوامر من ابو طلحة الى المقاتلين ويقوم بدعم شبكة ابو طلحة.
- رواحة: اسر في 12 تشرين الاول 2004. كان عضواً في خلية مقاتلين اجانب يديرها ابو سعد تعمل بامرة ابو طلحة.
نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي
أسماء قادة التنظيمات المسلحة القتلى والأسرى
قادة تنظيم الزرقاوي يشكون من ضعف القيادة والفساد المالي
أعلن المكتب الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات في العراق أن قوات الأمن تمكنت في مصادرة رسائل موجهة إلى المتطرف الأردني أبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين تكشف عن شكاوى لخلايا تنظيمه في الموصل من ضعف قيادتهم وسوء معاملة المقاتلين الأجانب وعدم التزام أعضاء الشبكة بالأوامر، وأشارت ايضا إلى "تبذير" واسع لما أسموه "أموال المسلمين" على "أمور تافهة".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقوات المتعددة الجنسيات -وصلت "العربية.نت" نسخة منه- إن قوات الأمن في الموصل تمكنت من القاء القبض على 6 مشبوهين وصادرت العديد من المواد بضمنها رسالة موجهة الى ابي مصعب الزرقاوي اثناء تنفيذ احدى الغارات على احد مخابيء الارهابيين في الموصل في 27 يوليو/ تموز، واشتكى كاتبها "ابو زياد" وهو أحد أعضاء التنظيم يعمل خارج منطقة الموصل من القيادة الضعيفة وسوء معاملة المقاتلين الاجانب.
وقال ابو زياد في رسالته الموجهة الى (الشيخ أبي مصعب الزرقاوي) –حسب تعبيره-: "ان هذا توضيح للموقف في الموصل ولايخفى عليكم الانخفاض الملحوظ في عدد الهجمات التي ينفذها المجاهدون من وقت قليل مضى عندما كانت الموصل في قبضة المجاهدين"، ويمضي معددا الأسباب التي ادت الى انخفاض تأثير المجاهدين قائلا إن "الامراء في الموصل غير اكفاء وان الهجمات تفتقر الى التنوع وان الهجمات الانتحارية تركز على الكم وليس على النوع".
ويقول ابو زياد ان "اعضاء الشبكة لا يطيعون الاوامر وليس هناك وجود لمنظمة شرعية في الموصل وان التعاون قليل بين الامراء وان (اموال المسلمين) يجري تبذيرها على امور تافهة وان هناك الكثير من التجاوزات الامنية وان المعلومات التي يتم ايصالها الى الشيخ غير دقيقة ومشوهة وان المقاتلين الاجانب يعانون من اوضاع مزرية وهي قلة الراتب ومشكلة السكن والتهميش".
وقال البيان إنه تم العثور على شكاوى مماثلة موجهة الى الشيخ تتعلق بالقيادة الضعيفة في رسالة كتبها احد قادة التنظيم الذي قاتل في الفلوجة. وقال إن قوات التحالف عثرت على هذه الرسالة التي كتبها ابو قاسم القصيمي اليمني والتي يعود تاريخها الى 27 أبريل/ نيسان خلال احدى الغارات التي نفذت في مدينة بغداد.
ويقترح ابو زياد في رسالته بعض الحلول لكثير من المشاكل التي ذكرها والتي يحذر فيها من عدم التركيز والاهتمام بالموصل ويقول فيها "ان وقوع الموصل بايدي المجاهدين هو امر محتمل الحدوث لان هذا سيخفف الضغط عن مدن اخرى كالقائم وتلعفر".
وأعلنت قوات التحالف انها تمكنت في الاشهر الاخيرة من قتل والقاء القبض على كثير من زعماء المسلحين في الموصل ومنهم القائد العسكري المعتمد لدى ابو مصعب الزرقاوي محمد خلف شكارة المعروف بابو طلحة الذي اعتقل في الموصل في 14 يونيو/ حزيران الذي اتهم بالتخطيط لهجمات بالمتفجرات وهجمات انتحارية تستهدف ترهيب المواطنين وباغتيال رجال دين ومسئويلن في الحكومة اعترضوا على الأعمال الإرهابية.
وبعد شهر من من اعتقال ابي طلحة أعلنت قوات الامن عن اعتقال شخصين مهمين آخرين من قادة التنظيمات المسلحة في الموصل وهما ابو براء والملا مهدي. واتهم ابو براء بالعمل على تسهيل العمليات الانتحارية وبالارتباط بكثير من الخلايا في شبكة ابو طلحة، وقالت أن ابو براء كان هو المساعد السابق لامير الموصل "ابو طلحة" وحل محلّه بعد اعتقاله، اما الملا مهدي فاتهم بأنه كان قائداً مهماً في شبكة ابو طلحة والقائد العسكري للمسلحين في شرق الموصل.
نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي
وفيما يلي نص رسالة أبو زياد إلى الزرقاوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من مجاهدي كتيبة أبو زيد إلى الشيخ أبي مصعب الزرقاوي (حفظه الله ) نسأل الله أن يحفظك ويديمك شوكة في حلوق الكفار والمرتدين .
أما بعد :
هذا توضيح لما آل إليه حال الموصل في الفترة السابقة ولعله لا يخفى عليك التراجع الكبير والملحوظ الذي آلت إليه العمليات الجهادية بعد أن كانت الموصل ساقطة في يد المجاهدين وذلك راجع في نظرنا إلى الأسباب التالية :
1- عدم كفاءة الأمراء :
أ- إفتقار أمراء الكتائب والأمير العسكري للخبرة العسكرية وكذلك الخطط وعدم سعيهم إلى التدرب وتدريب المجاهدين .
ب- بقاء الأمراء في مناصبهم وتشبثهم بها حتى يأسر أو يقتل رغم عدم كفاءتهم وعدم تعيين نواب لهم .
2- عدم تنوع الخطط العسكرية والسعي لأقتحام المقرات والمراكز رغم سهولة ذلك في أغلب الأحيان بل الأكتفاء بإرسال الأستشهاديين على المدرعات .
3- التوسع الكبير في العمليات الإستشهادية حتى على الأهداف السهلة وغياب العملية النوعية .
4- غياب الهيئة الشرعية مع وجود طلبة العلم في الموصل .
5- تبذير أموال المسلمين في الأتصالات والسيارات وجميع المصروفات .
6- غياب التنسيق بين أمراء الكتائب .
7- غياب السمع والطاعة .
8- كثرة الأختراقات الأمنية مع سهولة تجاوزها .
9- عدم وصول الأخبار الخاصة بالموصل إلى الشيخ بالمصداقية والوضوح .
10- الأوضاع المزرية للمهاجرين :
أ- مشاكل السكن .
ب- التهميش وعدم التدريب .
جـ- عدم وجود كتيبة خاصة أو مرجعية للمهاجرين .
د- عدم توزيع مصرف شهري للمهاجرين .
الحل :
1- إحضار خبرات عسكرية وإدارية للموصل وإستبدال الأمراء الموجودين لأن الأمور تتدهور يوما بعد يوم .
2- تكوين كتائب جديدة متماسكة تضم كل الأختصاصات .
3- إيجاد حلول جذرية لمشكلة السكن وذلك ممكن .
الأهتمام بالجهاد في الموصل والسعي لتطويرها لأن سقوط الموصل بيد المجاهدين لا يعتبر صعب المنال ولأن ذلك يخفف الضغط على القائم وتلعفر وبقية المحافظات .
أبو زيد
أمير كتيبة الإصلاح الزراعي
في الجانب الأيمن
أسماء قادة التنظيمات المسلحة القتلى والأسرى
وقد أعلنت القوات المتعددة الجنسيات قائمة بقادة التنظيمات المسلحة التي تمارس التفجيرات في العراق الذين تم قتلهم أو أسرهم خلال الفترة الأخيرة وهم كما يلي:
- ابو ابراهيم: قتل في 1 حزيران 2005. قائد شبكة طلحة للقسم الشرقي من الموصل. يعتبر ايضاً نقطة الاتصال الرئيسية للمقاتلين الاجانب في الموصل.
- ابو عبد السلام: اسر في 29 آيار 2005. وهو مسؤول خلية تقوم بشن العمليات في الموصل لحساب خلية ابو طلحة واشترك بصورة مباشرة بالتخطيط للهجمات بالنيابة عن ابو طلحة.
- ابو داوود: اسر في 13 آيار 2005. يعتبر ابو داوود صديق مقرب من ابو طلحة وقد ترعرع معه في قرية قبر العبد. كان يصطف مع خلية تقوم بعمليات تفجير السيارات المفخخة كانت تعمل بامرة ابو طلحة. وقد تمت رؤيته في العديد من المناسبات مع ابو طلحة.
- ابو رغد: اسر في 18 نيسان 2005. اشترك مع عدد من الخلايا بعمليات تفجير سيارات مفخخة وهجمات بالاسلحة الخفيفة ضد دوريات قوات الائتلاف والقوات العراقية.
- ابو الفتاح: اسر في 14 نيسان 2005. يعتبر المستشار الديني لابو طلحة واصدر العديد من الفتاوى لصالح خلية ابو طلحة. كان على اتصال مع ممولي المجاهدين من الخارج لجمع المبالغ للتمرد في العراق.
- ابو فاروق: اسر في 31 أذار 2005. اشترك مع خلايا المجاهدين التي تعمل في جنوب الموصل بالنيابة عن ابو طلحة. واشترك ايضاً في التخطيط للعملية التي استهدفت مطار الموصل لحساب ابو طلحة.
- ابو محمد: اسر في 25 آذار 2005. قائد خلية مسؤولة عن عمليات التفخيخ في الموصل لحساب ابو طلحة.
- ابو عزام: اسر في 19 آذار 2005. مسؤول عن العمليات المفخخة وتنسيق الدعم السوقي لمختلف الخلايا في الموصل العاملة تحت امرة ابو طلحة.
- ابو رائد: اسر في 1 آذار 2005. يعتبر ابو رائد صديق مقرب لابو طلحة واشترك في تزويد قادة الخلايا في شبكة ابو طلحة بالمال.
- ابو سفيان: اسر في 25 شباط 2005. وهو مسؤول عن تجهيز شبكة ابو طلحة بالاسلحة. كان يقطن في قرية الهجنة جنوب الموصل ويدير معسكر تدريب تابع لشبكة ابو طلحة بالقرب من منزله.
- ابو عمر: اسر في 20 شباط 2005. وهو مسؤول عن شن هجمات بالعبوات الناسفة في مناطق جنوب الموصل بالتحديد في منطقتي القيارة والشرقاط. كان مرتبطاً بخلية تضم حوالي 10 مقاتلين. تقوم تلك الخلية بشن تلك العمليات تحت توجيه من ابو طلحة.
- ابو زبير: اسر في 16 شباط 2005. قائد خلية منضوية مع مجاهدي ابو طلحة جنوب الموصل. كان على اتصال مباشر مع القادة الرفيعين التابعين لشبكة ابو طلحة. (ابو الزبير ليس هو المطلوب حالياً والذي يعتقد انه قائد كبير في الشبكة الارهابية في الموصل)
- ابو سعد: اسر في 14 شباط 2005. اشترك مع خلية مجاهدين تحت امرة ابو طلحة والمسؤولة عن عمليات التفجير بالسيارات المفخخة جنوب الموصل.
- ابو محمد: اسر في 13 شباط 2005. اشترك مع شبكة ابو طلحة العاملة في الشطر الشرقي من الموصل والتي تقوم بالتفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
- ابو خلود: اسر في 30 كانون الثاني 2005. وهو مسؤول عن خلية تقوم بعمليات تفجير السيارات المفخخة في الموصل. كان على اتصال مع الاشخاص المقربين من ابو طلحة.
- صالح: اسر في 10 كانون الثاني 2005. يقوم بتسهيل الامدادات لشبكة ابو طلحة. قام بتوزيع الاموال على شبكة ابو طلحة ويحافظ على الدعم السوقي المقدم لكل خلية.
- ابو عزام: اسر في كانون الثاني 2005. اشترك في هجمات بالصواريخ على مطار الموصل والعمليات الاخرى ضد قوات الائتلاف في الموصل.
- ابو اكرم: اسر قي 25 كانون الاول 2004. يعتبر الشخص الاول الذي يقدم الدعم السوقي لابو طلحة. مسؤول عن تزويد المقاتلين في شبكة ابو طلحة بالذخيرة والمعدات.
- ابو احمد: اسر في 22 كانون الاول 2004. كان القائد العسكري الاول لشبكة ابو طلحة حتى يوم اسره.
- ابو فاروق: اسر في 22 تشرين الثاني 2004. اشترك في عدد من العمليات التي استهدفت قوات الائتلاف وقوات الحرس الوطني العراقي. كان على اتصال مع قادة شبكة ابو طلحة ويقوم بنقل الامدادات من خلية الى اخرى.
- ابو سعد: اسر في 14 تشرين الاول 2004. كان امير المقاتلين الاجانب تحت امرة ابو طلحة. التقى مع ابو عزام سويةً بابو طلحة في اواخر 2004 حيث تقرر بان ينقل الاوامر من ابو طلحة الى المقاتلين ويقوم بدعم شبكة ابو طلحة.
- رواحة: اسر في 12 تشرين الاول 2004. كان عضواً في خلية مقاتلين اجانب يديرها ابو سعد تعمل بامرة ابو طلحة.