المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بن لادن إلى العراق في رمضان المقبل لخوض المعركة الأخيرة



مقاتل
08-07-2005, 04:42 PM
GMT 10:00:00 2005 الأحد 7 أغسطس

أسامة مهدي


قالت تقارير أن زعيم منظمة القاعدة أسامة بن لادن سيكون في العراق في شهر رمضان المقبل لخوض ما قالت أنها المعركة الأخيرة ، بينما تدرس الحكومة العراقية استحداث وزارتين للتعاون الدولي والحوار الوطني في وقت اجلت الجمعية الوطنية (البرلمان) بعد جلسة قصيرة اجتماعاتها الى الغد استعدادا لبدء اجتماعات الزعماء السياسيين مساء اليوم لحل الخلافات حول الدستور ، فيما اعلن الناطق باسم الحكومة عن مفاوضات لاعداد خارطة طريق لانسحاب القوات الاجنبية من العراق ومن جانبه دعا الرئيس العراقي جلال طالباني الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي الى ادانة الارهاب في العراق بشكل صريح مثلما فعل مجلس الامن مؤخرا .

وقالت صحيفة (البينة) الناطقة باسم حركة حزب الله في العراق احد فصائل الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم "أن بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي سينتقل خلال شهر رمضان المقبل الذي يبدأ مطلع تشرين الاول (اكتوبر) المقبل إلى العراق بعد أن أعدّ العدّة لخوض معركتهِ لاسيما ضد الشيعة والأكراد في محاولة منه لجعل العراق قاعدة لانطلاق عملياته الإرهابية المسلحة ضد دول الجوار العربية والإسلامية" . واضافت أن الاصولي الاردني زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد وادي الرافدين ابو مصعب الزرقاوي بعث رسالة إلى بن لادن بهذا الخصوص موضحاً فيها الخطة الجديدة التي تتضمن "استعداد الخطوط الإرهابية وتنظيماتها المتواجدة في العراق لخوض هذه المعركة وخلال شهر رمضان المبارك وخصوصاً ضد الشيعة والأكراد لتعطيل العملية السياسية وافشال نجاحاتها لاسيما الانتخابات المقبلة واقرار الدستور الدائم " لكن الصحيفة لم تكشف عن مصدر معلوماتها واكتفت بالقول انها من مصادرها الخاصة .

وتتزامن هذه المعلومات مع نشر رسالة يبدو أنها مكتوبة من قبل أحد قادة التمرد في الموصل ومبعوثة الى الزرقاوي وهي تنتقد قيادة المسلّحين في مدينة الموصل الشمالية إحدى أكثر المناطقة التي تشهد مواجهات مسلحة حاليا وهي رسالة صادرتها قوات الأمن العراقية الأميركية المشتركة الأسبوع المنصرم إثر مداهمة منزل آمن لإيواء المتمردين في المدينة وقامت وحدة خاصة في الجيش الأميركي في الموصل بإصدار نسخة عنها موضحة انها مرسلة من أحد قادة التمرد بالعراق ويدعى أبو زيد أشارت إلى عجز أمراء الموصل وعصيان بعض الأفراد في الشبكة. وتتتحدث الرسالة عن التراجع الواضح في الهجمات التي ينفذها "المجاهدون" وقالت إن العمليات الانتحارية تبدو أقرب إلى "الكمية وليس النوعية."

وقال كاتب الرسالة إن التعاون بين قادة االتمرد يتراجع وأن "أموال المسلمين" تبذّر على "أمور ثانوية وعلى السيارات والهواتف." واضاف ان "المقاتلين الأجانب يتحملون "أوضاعا تبعث على الأسى منها نقص التمويل المالي ومشاكل السكن والتهميش." وعرضت الرسالة حلولا بينها استبدال الأمراء بالمنطقة وتشكيل نظام جماعي تكافلي بخبرات متنوعة" بالإضافة "إلى حل مشكلة السكن." وطالب كاتب الرسالة الزرقاوي "بالتنبه للجهاد في الموصل والسعي لتطويره "لأن سقوط الموصل في يد المجاهدين ممكن" ولأنها ترفع الضغط عن مدن مثل القائم وتلعفر القريبتين .