زوربا
03-28-2021, 09:45 PM
https://www.almowaten.net/wp-content/uploads/2021/01/32472C2E-BE24-42BA-9A88-B2063AF596AF.jpeg
28.03.2021
رفض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، اعتبار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "قاتلا"، على خلفية إدانة الولايات المتحدة له في حادث قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وفي رد على سؤال محاورة شبكة "سي إن إن" حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنظر إلى الأمير على أنه قاتل، قال بلينكن إن "تمزيق العلاقة لن يساعدنا في الواقع على تعزيز مصالحنا أو قيمنا".
وتابع: "يتعين علينا، - ونقوم بذلك فعلا - أن نتعامل كل يوم في جميع أنحاء العالم مع قادة البلدان الذين يقومون بأشياء نجدها إما مرفوضة أو بغيضة. ولكن فيما يتعلق بتعزيز مصلحتنا فعليا والنهوض بقيمنا، من المهم التعامل معهم".
وأردف بالقول: "من المرجح أن يكون ولي العهد هو قائد المملكة العربية السعودية في المستقبل البعيد. لدينا مصلحة قوية، على سبيل المثال، في العمل على إنهاء الحرب في اليمن، والتي ربما تكون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، هذا سوف يتطلب مشاركة من السعوديين".
رفض بايدن في فبراير/ شباط فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد، الذي اعتبرته الاستخبارات الأمريكية مسؤولا عن مقتل خاشقجي، على الرغم من وعده بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.
في الأسبوع الماضي، قال مكتب المقررة الأممية أنييس كالامار، التي تتولى التحقيق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنها تعرضت لتهديدات بالقتل من مسؤول سعودي بارز، وهو ادعاء أكدته الأمم المتحدة أيضا.
لكن، ورغم عدم الإفصاح عن هوية هذا المسؤول، قال عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، إنه هو المسؤول المعني، نافيا أنه كان يقصد أي تهديد بتعليقه.
28.03.2021
رفض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، اعتبار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "قاتلا"، على خلفية إدانة الولايات المتحدة له في حادث قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وفي رد على سؤال محاورة شبكة "سي إن إن" حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تنظر إلى الأمير على أنه قاتل، قال بلينكن إن "تمزيق العلاقة لن يساعدنا في الواقع على تعزيز مصالحنا أو قيمنا".
وتابع: "يتعين علينا، - ونقوم بذلك فعلا - أن نتعامل كل يوم في جميع أنحاء العالم مع قادة البلدان الذين يقومون بأشياء نجدها إما مرفوضة أو بغيضة. ولكن فيما يتعلق بتعزيز مصلحتنا فعليا والنهوض بقيمنا، من المهم التعامل معهم".
وأردف بالقول: "من المرجح أن يكون ولي العهد هو قائد المملكة العربية السعودية في المستقبل البعيد. لدينا مصلحة قوية، على سبيل المثال، في العمل على إنهاء الحرب في اليمن، والتي ربما تكون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، هذا سوف يتطلب مشاركة من السعوديين".
رفض بايدن في فبراير/ شباط فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد، الذي اعتبرته الاستخبارات الأمريكية مسؤولا عن مقتل خاشقجي، على الرغم من وعده بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.
وجاء في تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".
ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.
في الأسبوع الماضي، قال مكتب المقررة الأممية أنييس كالامار، التي تتولى التحقيق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إنها تعرضت لتهديدات بالقتل من مسؤول سعودي بارز، وهو ادعاء أكدته الأمم المتحدة أيضا.
لكن، ورغم عدم الإفصاح عن هوية هذا المسؤول، قال عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، إنه هو المسؤول المعني، نافيا أنه كان يقصد أي تهديد بتعليقه.