فاطمي
08-07-2005, 03:48 PM
لندن ـ رائد الخمار
وضعت تفجيرات 7 يوليو الماضي التي استهدفت محطات المترو وحافلة ركاب في العاصمة البريطانية لندن، حداً لما اصطلح على تسميته «لندنستان»، أو ساحة الحرية التي اعطيت للاسلاميين الأصوليين منذ 15 عاماً في بريطانيا.
واعتباراً من آخر أشهر الصيف الحالي، ومع استدعاء اعضاء مجلس العموم من اجازاتهم المفترضة حتى منتصف اكتوبر لعقد دورة طارئة لإقرار القانون الجديد لحكومة طوني بلير لمكافحة الارهاب، ستتحول بريطانيا الى دولة «شبه بوليسية»، تتمتع فيها الشرطة بصلاحيات واسعة، كما يحق لوزير الداخلية اتخاذ القرار، الذي يرتئيه، لإبعاد اي مشتبه فيه بالتحريض على أعمال ارهابية أو بتمجيدها أو الدعوة اليها.
وليس مستبعداً ان تتناول الاجراءات حق الحكومة بمنع دخول الصحف أو المنشورات، والتشويش على الانترنت، وحتى إغلاق مكاتب الفضائيات العربية مثل «الجزيرة» و«العربية» و«المنار». وقد تستهدف الإجراءات بعض الصحف العربية الصادرة في لندن.
ومن المرجح ان تضم الدفعة الأولى من الترحيل والإبعاد حوالي 12 شخصاً أبرزهم: الأردني أبوقتادة والسوري عمر بكري والمصري أبوحمزة والسعودي محمد المسعري.
وضعت تفجيرات 7 يوليو الماضي التي استهدفت محطات المترو وحافلة ركاب في العاصمة البريطانية لندن، حداً لما اصطلح على تسميته «لندنستان»، أو ساحة الحرية التي اعطيت للاسلاميين الأصوليين منذ 15 عاماً في بريطانيا.
واعتباراً من آخر أشهر الصيف الحالي، ومع استدعاء اعضاء مجلس العموم من اجازاتهم المفترضة حتى منتصف اكتوبر لعقد دورة طارئة لإقرار القانون الجديد لحكومة طوني بلير لمكافحة الارهاب، ستتحول بريطانيا الى دولة «شبه بوليسية»، تتمتع فيها الشرطة بصلاحيات واسعة، كما يحق لوزير الداخلية اتخاذ القرار، الذي يرتئيه، لإبعاد اي مشتبه فيه بالتحريض على أعمال ارهابية أو بتمجيدها أو الدعوة اليها.
وليس مستبعداً ان تتناول الاجراءات حق الحكومة بمنع دخول الصحف أو المنشورات، والتشويش على الانترنت، وحتى إغلاق مكاتب الفضائيات العربية مثل «الجزيرة» و«العربية» و«المنار». وقد تستهدف الإجراءات بعض الصحف العربية الصادرة في لندن.
ومن المرجح ان تضم الدفعة الأولى من الترحيل والإبعاد حوالي 12 شخصاً أبرزهم: الأردني أبوقتادة والسوري عمر بكري والمصري أبوحمزة والسعودي محمد المسعري.