المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مريم تومسون تعترف بنقلها معلومات سرية الى حزب الله عن المشاركين في إغتيال الجنرال قاسم سليماني



المصباح
03-27-2021, 06:32 PM
https://boyemen.com/user_images/news/27-03-21-410670020.jpg


27 آذار 2021

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن المترجمة السابقة في البنتاغون مريم تومسون، أقرت بنقل معلومات دفاعية سرية إلى حزب الله اللبناني.

https://sw-ke.facebook.com/AlHadath/videos/358428748745119/?t=9

وحسب وثيقة قضائية، فإن مريم طه تومسون (63 عاما حاليا) بدأت إرسال المعلومات بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية أميركية في كانون الثاني عام 2020.

وكانت تومسون، التي كانت تملك تصريحاً أمنياً يسمح لها بالوصول الى معلومات سرية للغاية، متمركزة في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق من منتصف كانون الأول 2019 حتى اعتقالها في شباط عام 2020.

وقبل سنوات من بدء نقل المعلومات السرية، تعرفت تومسون على مواطن لبناني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنصيحة من أحد أفراد العائلة، وادعى الرجل أن لديه "قريبا" يعمل لمصلحة وزارة الداخلية اللبنانية، كما أن لديه اتصالات مع أعضاء في حزب الله.

ورغم أن تومسون لم تقابل الرجل شخصيا على الإطلاق، فقد أعرب عن رغبته في الزواج منها وانتقالها إلى لبنان، حسبما جاء في الوثيقة القضائية.

وبعد اغتيال سليماني بدأ الرجل يطلب من تومسون "تزويدهم" بمعلومات حول الأصول البشرية التي ساعدت الولايات المتحدة في استهداف القائد الإيراني، وكانت تومسون تدرك أن "هم" يعني حزب الله.

وخشيت تومسون أنه إذا رفضت نقل المعلومات فإن علاقتها مع المواطن اللبناني "ستنتهي" و"لن يتزوجها".

وذكرت وزارة العدل الأميركية ان تومسون زودت الرجل بمعلومات عن "هويات 10 على الأقل من الأصول البشرية السرية، و20 منشأة أميركية على الأقل، إضافة إلى تكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة".

في المقابل، أخبرها الرجل بأن "المعلومات التي قدمتها نالت ارتياح المعنيين" وأنه بعد وصولها إلى لبنان سيقدمها إلى قائد عسكري في حزب الله.

وبعد اعترافها في إحدى التهم المتعلقة بتقديم معلومات دفاع وطني لحكومة أجنبية، تواجه تومسون عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. ومن المقرر النطق بالحكم في 23 حزيران المقبل.

المصدر: روسيا اليوم

المصباح
03-27-2021, 06:34 PM
التهمة يجب أن توجه إلى ترامب لأنه بجريمته هذه ، تسبب بالايذاء للجنود الأمريكان

لم يكن هناك حاجة ابدا للقيام بهذه الجريمة