المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد عبدالملك الحوثي يهاجم الإمارات والسعودية ... ويتوعد بـ"مفاجآت عسكرية" ردا على مبادرة السلام



مجاهدون
03-25-2021, 08:39 PM
https://i2.wp.com/www.lebtodaynews.com/wp-content/uploads/2018/04/1028021585.jpg?fit=1000%2C541&w=640


مهاجما السعودية والإمارات... عبد الملك الحوثي يتوعد بـ"مفاجآت عسكرية" ردا على مبادرة السلام

25.03.2021

توعد قائد جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، تحالف دعم الشرعية بمفاجآت عسكرية وتحقيق انتصارات أكبر خلال العام السابع من الحرب.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى "اليوم الوطني للصمود"، التي أكد خلالها أن اليمن سيستمر في الدفاع المشروع عن نفسه طالما استمر العدوان، حسبما ذكرت قناة "المسيرة".

وتابع الحوثي قائلا إن "الأمريكيين والسعوديين وبعض الدول حاولوا إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك"، مضيفا "بأننا جاهزون للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بحقوق المشروعة".

وهاجم الحوثي تحركات التحالف قائلا إن "العدوان منذ بدايته قبل ستة أعوام كانت صفته الجريمة وسمته الغدر، الإجرام طابع لهذا العدوان منذ الجريمة الأولى بحق المدنيين في العاصمة صنعاء".

وأوضح الحوثي أن "ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل ملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان واعتماد السعودي والإماراتي على التقارير الاستخباراتية الصهيوأمريكية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهما يبنيان عليها قرارات خاطئة".

واشاد الحوثي بالدعم الإيراني سياسيا ومعنويا لبلاده وكذلك سلطنة عمان التي وصفها بالجار الطيب كما أشاد بمواقف "حزب الله" لبنان وأمينه العام حسن نصر الله الداعمة لبلاده.

واختتم الحوثي بالتأكيد أن اليمن، في العام السابع من الحرب، قد أحرز التقدم في مجالات شتى منها التصنيع الدفاعي والصمود في مختلف المجالات السياسية والمعنوية والاقتصادية، على حد تعبيره.

رستم باشا
03-25-2021, 11:28 PM
حفظ الله السيد الحوثي هذا البطل لخير شعبه وشعوب المنطقة

فيثاغورس
03-26-2021, 04:34 AM
السيد الحوثي يوضح سبب تورط السعودية والإمارات بالعدوان على اليمن


https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2021/03/25/161668059908844500.jpg


٢٥ مارس ٢٠٢١

قال زعيم حركة انصارالله، السيد عبدالملك الحوثي خلال كلمته اليوم الخميس بمناسبة ذكرى "اليوم الوطني للصمود" إن العدوان منذ بدايته في منتصف الليل قبل ستة أعوام كانت بصمته الجريمة وسمته الغدر.

واضاف السيد الحوثي ان "الحالة القائمة بين اليمن وجار السوء كانت وفق اتفاقات سابقة وحالة سلام ولم يصدر من اليمن ما يبرر للإمارات وغيرها أن تشارك في العدوان".

وأردف زعيم حركة انصار الله ان " الاعلان عن العدوان على اليمن اتى من واشنطن وكان من عادل الجبير السعودي وهذا يبرر من وراءه".

واكد ان "الإجرام طابع لهذا العدوان منذ الجريمة الأولى بحق المدنيين في العاصمة صنعا"ء، مشيرا الى انه لولا الإعلان وتبني العدوان لبقي سؤال "من هو الطرف الذي نفذ العدوان"، دون جواب وهذا شاهد على أن شعبنا بريء وأنه المظلوم .

وتابع قائلا: "إعلان العدوان عبر سعودي من واشنطن كشف هوية منفذ العدوان ومن يقف وراءه و السعودي من واشنطن تبنى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه منفذ تحت إشراف أمريكي".

ولفت السيد عبدالملك إلى أن "الإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن، وما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو الإسرائيلي على اليمن، ونتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني".

وأشار إلى أن "الإسرائيلي الأمريكي والبريطاني" لكي يتفادى ثلاثتهم الكلفة والتبعات اختاروا السعودي والإماراتي للتنفيذ، مضيفا ان "المنفذ للعدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الإماراتي والبقية مستأجرون".

وأوضح أن "ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل الملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان واعتماد السعودي والإماراتي على التقارير الاستخباراتية الصهيوأمريكية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهما يبنيان عليها قرارات خاطئة".

وذكر زعيم حركة انصار الله أن "السعودية والإمارات تورطا بالعدوان على اليمن للحصول على دورٍ إقليمي بالوكالة عن الولايات المتحدة"، مؤكدا ان "كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة وإلى الآن لم يعتبرا رغم تجلي كل شيء".

وفي السياق، أكد الحوثي "عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي يأتي من الأمم المتحدة خطاب نحو اليمنيين بوقف الاقتتال بينهم".

وقال السيد الحوثي إن "المطارات والموانئ والمراكز الحيوية في المحافظات اليمنية المحتلة تقع تحت سيطرة مباشرة من قبل السعودي والإماراتي".

واشار الى ان "العدو استهان بالمقدسات بعد تدمير 1400 مسجد بما فيها من مصلين ومصاحف في مناطق بعيدة عن الاشتباك".

وتساءل بالقول: من يستهدف كل المؤسسات الخدمية للشعب هل يمكن أن يفعل ذلك من يريد خيراً ودولةً لهذا الشعب؟ هل يمكن أن يكون الاستهداف للمدارس والطلاب وما له علاقة بالعملية التعليمية لهدف مشروع؟! أم لتعطيل العملية التعليمية؟

واكد قائد حركة انصار الله انه "لا يوجد ما يشرعن أو يبرر استهداف المئات من المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر ومتعمد".

واعتبر السيد الحوثي ان "العدوانية والتلذذ بمعاناة الشعب هي كانت بهدف كسر إرادته واستهداف العدو للأسواق كان بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس، ولتعطيل حياتهم".

واردف ان "قوى العدوان استهدفت مختلف المصانع سواء مواد البناء وحتى المواد الغذائية إضافة لمحطات الوقود وذلك بهدف إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ومن الغريب أن قوى العدوان استهدفت حتى مركز الرصد الزلزالي واستهدفت اسطبلات الخيول والحيوانات بمختلف أنواعها".

ووفقاً للسيد الحوثي "تحالف العدوان يمنع ويعيق وصول المشتقات النفطية إلا بعد تأخير كبير وعناء شديد وظروف تسبب معاناة لشعبنا في مختلف المجالات".

وفيما يخص المؤامرة على البنك المركزي اكد ان "هدفها اتخاذ كل التدابير التي تضر بالعملية التجارية وبالعملة وتعطيل وصول الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء".

وتابع: "في تصدينا للعدوان لا نحتاج إذناً من مجلس الأمن ولا من الأمم المتحدة ولا موافقة من الجامعة العبرية ولا إذنًا من الدول الأوروبية ولا من أي طرف في هذه الدنيا".

وقال اننا "لا نبالي بأحد يطلب منا أن نخنع ونستسلم أمام وحشية الأعداء، وتحركنا كشعب يمني من كل المكونات والفئات للتصدي للعدوان".

واوضح انه "لو قبلنا باستغلال الملفات الإنسانية عسكريا وسياسيا لكانت خيانة لشعبنا، وكان اعتمد العدو على تبرير إعاقته لوصول الحاجات الإنسانية بحصول أي اشتباك ميداني".

ونصح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتحالف العدوان السعودي ان "الطريق إلى السلام واضح، أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وأنهوا احتلالكم لمحافظاتنا".

واكد "اننا مستعدون للسلام لكن لا يمكن أن نقايض بحق شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة ولا بحقوقه المشروعة في وصول المشتقات النفطية والحاجات الإنسانية".

وقال السيد الحوثي في ختام كلمته ان "شعبنا متمسك بمواقفه المبدئية الإيمانية تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستنكار العمالة والموالاة للعدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع".