جمال
08-07-2005, 07:35 AM
أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري في النجف أمس أن المرجع آية الله علي السيستاني لا يعترض على اعتماد الفدرالية <<إذا اختارها العراقيون>>، لكنه يفضل أن تكون الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع في العراق، في خطوة تزامنت مع إرجاء <<قمة>> عراقية كانت مقررة أمس لحل الخلافات حول الدستور إلى يوم غد الأحد نظرا لارتباطات <<رئيس>> إقليم كردستان مسعود البرزاني.
وقد أمضى الجعفري يوم أمس في النجف حيث التقى السيستاني وآية الله محمد سعيد الحكيم والزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقال، بعد لقائه مع السيستاني لنحو ساعتين، إن المرجع <<لا اعتراض لديه على الفدرالية من ناحية المبدأ إذا اختارها العراقيون، أما نوع الفدرالية وتفاصيلها فهذا أمر متروك إلى الجمعية الوطنية>>.
وأضاف الجعفري ان السيستاني <<لا يريد أن يملي املاءاته على الدستور لكنه يتمنى أن يكون الإسلام المصدر الأساسي للتشريع وألا
يسن قانون يتعارض مع الإسلام والشريعة الإسلامية>>.
وأكد الجعفري أن محادثاته مع السيستاني تناولت <<قضية الدستور وأهمية الحفاظ على التوازن الدستوري من خلال انعكاس مركبات الشعب العراقي بدقة من كل الخلفيات المذهبية والقومية والسياسية>>.
وحول الانتخابات، رجح الجعفري تبني الدوائر الانتخابية المتعددة بدلا من جعل العراق دائرة انتخابية واحدة كما حصل في الانتخابات العامة التي جرت في 30 كانون الثاني الماضي. ونقل عن السيستاني قوله إن <<هناك الكثير من الايجابيات في هذا النظام>>. وأضاف <<أنا شخصيا مقتنع بأن هذا الاختيار هو نعم الاختيار... فكل دائرة تختص برموزها ومرشحيها وتعرف عنهم ما لا يعرفه الآخرون>>.
وتابع الجعفري أن السيستاني <<أوصى الحكومة العراقية بمضاعفة الجهود للتغلب على العقبات الموجودة في ما يتعلق بتحسين أداء الخدمات وجعل القانون هو السائد من دون تمييز بين أفراد الشعب العراقي واحترام الملكية العامة والحفاظ عليها>>.
ونفى الجعفري أن يكون السيستاني ممتعضا من اداء الحكومة العراقية. وقال إن المرجع <<يدعو للحكومة بالتوفيق والسداد وهو يقدر العوائق الحقيقية التي تقف امام الحكومة>>.
وبعد لقائه بالصدر لمدة ساعة، قال الجعفري إن الزعيم الشيعي أكد <<ضرورة توفير الخدمات للشعب العراقي بأفضل ما يمكن>>.
أما الصدر فقال من جهته إن زيارة الجعفري <<ستزيد من أواصر العلاقة بين الحكومة والشعب العراقي>>، مشددا على <<تعهدات الحكومة توفير الأمن والاستقرار والخدمات>>، وموضحا أن <<الشعب العراقي لا يريد دستورا بلا خدمات وبلا امن وبلا استقرار>>.
وجدد الصدر التأكيد على أنه لن يشارك في انتخابات 15 كانون الأول المقبل <<لأني لن أشارك في ظل وجود الاحتلال لكن سأعطي الحرية لكل من يريد الانضمام>> أن يفعل ذلك.
وكان ديوان الرئاسة العراقي أعلن في وقت سابق أنه تم إرجاء <<القمة>> العراقية التي كانت مقررة يوم أمس لحل المسائل العالقة في مسودة الدستور العراقي إلى يوم غد الأحد. وأوضح مصدر في ديوان الرئاسة أن <<القرار اتخذ لأننا نريد أن نضمن مشاركة أوسع وأكبر من الكتل والأحزاب والتيارات من خارج الجمعية الوطنية ولجنة كتابة الدستور>>. وتابع <<كما ان العديد من الأحزاب والتيارات لم تتلق الدعوات بعد، لذلك ارتأينا ان يكون الاجتماع يوم الأحد>>.
أما عضو لجنة كتابة الدستور والقيادي الكردي، محمود عثمان، فقال من جهته إن <<احد أسباب إرجاء الاجتماع هو عقد برلمان كردستان في شمال العراق يوم غد (اليوم) السبت جلسة خاصة لمناقشة مطلب الأكراد في الدستور بحضور رئيس الإقليم مسعود البرزاني>>. وأضاف <<لن يكون باستطاعة البرزاني المجيء إلى بغداد قبل يوم الأحد المقبل>>.
من جهة أخرى، هاجم وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد زعماء سوريا أمس، معتبرا أنهم <<لا يتصرفون بطريقة حكيمة>> بمساعدتهم المقاومين العراقيين.
وقال رامسفيلد <<على الولايات المتحدة والعالم أن يجعلا الصورة واضحة في أذهان زعماء سوريا بأن ما يفعلونه سيعود عليهم هم أنفسهم بالضرر في نهاية الأمر>>. وأضاف أنه يشير إلى رفض سوريا إعادة اصول عراقية وإيوائها بعثيين من نظام الرئيس المخلوع صدام حسين وتدفق المسلحين عبر الحدود، مشددا على أن سوريا <<تموّل بلا شك>> بعض عناصر المقاومة العراقية.
وقال رامسفيلد إن <<العراق غير راض عما تفعله سوريا. والعراق سيبقى جارا (لسوريا) لزمن طويل. العراق اكبر وأغنى من سوريا وسوف يصبح ايضا بلدا اقوى مما هو عليه>>. وأضاف أن <<السوريين لا يتصرفون بطريقة حكيمة في الوقت الحالي.. سيتعين على دول أخرى والولايات المتحدة أن تحاول ممارسة ضغوط عليهم حتى يدركوا المساوئ التي ستعود عليهم بسبب تصرفاتهم>>.
وقد أمضى الجعفري يوم أمس في النجف حيث التقى السيستاني وآية الله محمد سعيد الحكيم والزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وقال، بعد لقائه مع السيستاني لنحو ساعتين، إن المرجع <<لا اعتراض لديه على الفدرالية من ناحية المبدأ إذا اختارها العراقيون، أما نوع الفدرالية وتفاصيلها فهذا أمر متروك إلى الجمعية الوطنية>>.
وأضاف الجعفري ان السيستاني <<لا يريد أن يملي املاءاته على الدستور لكنه يتمنى أن يكون الإسلام المصدر الأساسي للتشريع وألا
يسن قانون يتعارض مع الإسلام والشريعة الإسلامية>>.
وأكد الجعفري أن محادثاته مع السيستاني تناولت <<قضية الدستور وأهمية الحفاظ على التوازن الدستوري من خلال انعكاس مركبات الشعب العراقي بدقة من كل الخلفيات المذهبية والقومية والسياسية>>.
وحول الانتخابات، رجح الجعفري تبني الدوائر الانتخابية المتعددة بدلا من جعل العراق دائرة انتخابية واحدة كما حصل في الانتخابات العامة التي جرت في 30 كانون الثاني الماضي. ونقل عن السيستاني قوله إن <<هناك الكثير من الايجابيات في هذا النظام>>. وأضاف <<أنا شخصيا مقتنع بأن هذا الاختيار هو نعم الاختيار... فكل دائرة تختص برموزها ومرشحيها وتعرف عنهم ما لا يعرفه الآخرون>>.
وتابع الجعفري أن السيستاني <<أوصى الحكومة العراقية بمضاعفة الجهود للتغلب على العقبات الموجودة في ما يتعلق بتحسين أداء الخدمات وجعل القانون هو السائد من دون تمييز بين أفراد الشعب العراقي واحترام الملكية العامة والحفاظ عليها>>.
ونفى الجعفري أن يكون السيستاني ممتعضا من اداء الحكومة العراقية. وقال إن المرجع <<يدعو للحكومة بالتوفيق والسداد وهو يقدر العوائق الحقيقية التي تقف امام الحكومة>>.
وبعد لقائه بالصدر لمدة ساعة، قال الجعفري إن الزعيم الشيعي أكد <<ضرورة توفير الخدمات للشعب العراقي بأفضل ما يمكن>>.
أما الصدر فقال من جهته إن زيارة الجعفري <<ستزيد من أواصر العلاقة بين الحكومة والشعب العراقي>>، مشددا على <<تعهدات الحكومة توفير الأمن والاستقرار والخدمات>>، وموضحا أن <<الشعب العراقي لا يريد دستورا بلا خدمات وبلا امن وبلا استقرار>>.
وجدد الصدر التأكيد على أنه لن يشارك في انتخابات 15 كانون الأول المقبل <<لأني لن أشارك في ظل وجود الاحتلال لكن سأعطي الحرية لكل من يريد الانضمام>> أن يفعل ذلك.
وكان ديوان الرئاسة العراقي أعلن في وقت سابق أنه تم إرجاء <<القمة>> العراقية التي كانت مقررة يوم أمس لحل المسائل العالقة في مسودة الدستور العراقي إلى يوم غد الأحد. وأوضح مصدر في ديوان الرئاسة أن <<القرار اتخذ لأننا نريد أن نضمن مشاركة أوسع وأكبر من الكتل والأحزاب والتيارات من خارج الجمعية الوطنية ولجنة كتابة الدستور>>. وتابع <<كما ان العديد من الأحزاب والتيارات لم تتلق الدعوات بعد، لذلك ارتأينا ان يكون الاجتماع يوم الأحد>>.
أما عضو لجنة كتابة الدستور والقيادي الكردي، محمود عثمان، فقال من جهته إن <<احد أسباب إرجاء الاجتماع هو عقد برلمان كردستان في شمال العراق يوم غد (اليوم) السبت جلسة خاصة لمناقشة مطلب الأكراد في الدستور بحضور رئيس الإقليم مسعود البرزاني>>. وأضاف <<لن يكون باستطاعة البرزاني المجيء إلى بغداد قبل يوم الأحد المقبل>>.
من جهة أخرى، هاجم وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد زعماء سوريا أمس، معتبرا أنهم <<لا يتصرفون بطريقة حكيمة>> بمساعدتهم المقاومين العراقيين.
وقال رامسفيلد <<على الولايات المتحدة والعالم أن يجعلا الصورة واضحة في أذهان زعماء سوريا بأن ما يفعلونه سيعود عليهم هم أنفسهم بالضرر في نهاية الأمر>>. وأضاف أنه يشير إلى رفض سوريا إعادة اصول عراقية وإيوائها بعثيين من نظام الرئيس المخلوع صدام حسين وتدفق المسلحين عبر الحدود، مشددا على أن سوريا <<تموّل بلا شك>> بعض عناصر المقاومة العراقية.
وقال رامسفيلد إن <<العراق غير راض عما تفعله سوريا. والعراق سيبقى جارا (لسوريا) لزمن طويل. العراق اكبر وأغنى من سوريا وسوف يصبح ايضا بلدا اقوى مما هو عليه>>. وأضاف أن <<السوريين لا يتصرفون بطريقة حكيمة في الوقت الحالي.. سيتعين على دول أخرى والولايات المتحدة أن تحاول ممارسة ضغوط عليهم حتى يدركوا المساوئ التي ستعود عليهم بسبب تصرفاتهم>>.