جمال
08-07-2005, 07:31 AM
http://www.assafir.com/iso/today/back/L_099a.JPEG
شهدت فرنسا إطلاق مطعم جديد للمأكولات السريعة يتميز بطابعه الإسلامي. فالمضيفات يرتدين الحجاب، وكل أطباق اللحوم والدجاج هي <<حلال>>. وكأن هذا المطعم يسير على خطى <<مكة كولا>> الفرنسية التي نجحت في الحلول محل البيبسي كولا حاصدة إقبال المسلمين، الذين باتوا يشكلون شريحة كبيرة في أوروبا وفرنسا.
وتم افتتاح <<برغر كينغ مسلم>> أو (ب ك م)، بالأسعار المعتمدة في مطاعم أخرى، في تموز الماضي في كليشي سو بوا شرقي باريس، وتوافد عليه المسلمون من جميع أرجاء فرنسا. وقالت إحدى الوافدات منى طالبي (24 عاماً) ان حماستها لزيارة المطعم دفعها للسفر 90 كيلومترا إلى كليشي سو بوا برفقة زوجها وابنيها الصغيرين، وبأنها كانت <<سعيدة جداً للقدوم لدرجة أن الدموع فرت من عينيها منذ دخولها، خاصة أن طفليها اللذين يهويان المأكولات السريعة، كانا متحمسين لأنهما سيطلبان للمرة الأولى في حياتهما طبقاً غير السمك خارج المنزل>>.
http://www.assafir.com/iso/today/back/L_099b.JPEG
السلام عليكم>> وشكرآً باللغة الفرنسية للترحيب بضيوف المطعم
وقالت امرأة أخرى محجبة انها تشعر وكأنها في منزلها لتحررها أخيراً من حرجها من نظرات الناس التي تلاحقها في المطاعم الفرنسية الأخرى.
ويعود الفضل وراء تأسيس المطعم لثلاثة أصدقاء مسلمين من ضواحي فرنسا، استوحوا الفكرة من مشاهدتهم لمطاعم مماثلة في تايلاند والجزائر. وقال أحدهم، مراد بن حميدة (33 عاماً)، انه عمل مع صديقيه على تحقيق المشروع طوال عامين محاولين إقناع ممولين فرنسيين بالفكرة، ثم فوجئ بمدير مصرفه يتبنى المشروع بمجرد ذكره. أضاف أن الجميع لم يتوقع هذا القدر من الإقبال الذي لقيه المطعم، حتى انهم ضاعفوا المؤونة الغذائية المخصصة للشهر الأول ثلاث مرات، وسيستخدمون 8 موظفين جدد إضافة إلى الطاقم المؤلف من 28 موظفاً الذي لم يعد كافياً لتأمين خدمة حشود الزبائن الوافدة باستمرار.
حتى المضيفات يشعرن بالراحة لأنهن وجدن أخيراً وظيفة في فرنسا يسمح لهن فيها بارتداء الحجاب.
وكان مسلمو فرنسا قد تعرضوا لنظرة فرنسية سيئة إعلامياً وشعبياً، منذ أحداث الإرهاب في لندن الشهر الماضي. ويقول رواد المطعم بمن فيهم غير المسلمين، ان المطعم لا يعمل على عزل المسلمين بل هو على العكس، يعرض نشاطاً مسلماً مسالماً منفتحاً على الجميع. وقالت طالبة <<الجميع من المسلمين وغيرهم يشعر بالراحة والهدوء هنا>>. أضافت <<لعل هذا المكان سيساعد على إصلاح الصورة السيئة للمسلمين في فرنسا والعالم>>.
شهدت فرنسا إطلاق مطعم جديد للمأكولات السريعة يتميز بطابعه الإسلامي. فالمضيفات يرتدين الحجاب، وكل أطباق اللحوم والدجاج هي <<حلال>>. وكأن هذا المطعم يسير على خطى <<مكة كولا>> الفرنسية التي نجحت في الحلول محل البيبسي كولا حاصدة إقبال المسلمين، الذين باتوا يشكلون شريحة كبيرة في أوروبا وفرنسا.
وتم افتتاح <<برغر كينغ مسلم>> أو (ب ك م)، بالأسعار المعتمدة في مطاعم أخرى، في تموز الماضي في كليشي سو بوا شرقي باريس، وتوافد عليه المسلمون من جميع أرجاء فرنسا. وقالت إحدى الوافدات منى طالبي (24 عاماً) ان حماستها لزيارة المطعم دفعها للسفر 90 كيلومترا إلى كليشي سو بوا برفقة زوجها وابنيها الصغيرين، وبأنها كانت <<سعيدة جداً للقدوم لدرجة أن الدموع فرت من عينيها منذ دخولها، خاصة أن طفليها اللذين يهويان المأكولات السريعة، كانا متحمسين لأنهما سيطلبان للمرة الأولى في حياتهما طبقاً غير السمك خارج المنزل>>.
http://www.assafir.com/iso/today/back/L_099b.JPEG
السلام عليكم>> وشكرآً باللغة الفرنسية للترحيب بضيوف المطعم
وقالت امرأة أخرى محجبة انها تشعر وكأنها في منزلها لتحررها أخيراً من حرجها من نظرات الناس التي تلاحقها في المطاعم الفرنسية الأخرى.
ويعود الفضل وراء تأسيس المطعم لثلاثة أصدقاء مسلمين من ضواحي فرنسا، استوحوا الفكرة من مشاهدتهم لمطاعم مماثلة في تايلاند والجزائر. وقال أحدهم، مراد بن حميدة (33 عاماً)، انه عمل مع صديقيه على تحقيق المشروع طوال عامين محاولين إقناع ممولين فرنسيين بالفكرة، ثم فوجئ بمدير مصرفه يتبنى المشروع بمجرد ذكره. أضاف أن الجميع لم يتوقع هذا القدر من الإقبال الذي لقيه المطعم، حتى انهم ضاعفوا المؤونة الغذائية المخصصة للشهر الأول ثلاث مرات، وسيستخدمون 8 موظفين جدد إضافة إلى الطاقم المؤلف من 28 موظفاً الذي لم يعد كافياً لتأمين خدمة حشود الزبائن الوافدة باستمرار.
حتى المضيفات يشعرن بالراحة لأنهن وجدن أخيراً وظيفة في فرنسا يسمح لهن فيها بارتداء الحجاب.
وكان مسلمو فرنسا قد تعرضوا لنظرة فرنسية سيئة إعلامياً وشعبياً، منذ أحداث الإرهاب في لندن الشهر الماضي. ويقول رواد المطعم بمن فيهم غير المسلمين، ان المطعم لا يعمل على عزل المسلمين بل هو على العكس، يعرض نشاطاً مسلماً مسالماً منفتحاً على الجميع. وقالت طالبة <<الجميع من المسلمين وغيرهم يشعر بالراحة والهدوء هنا>>. أضافت <<لعل هذا المكان سيساعد على إصلاح الصورة السيئة للمسلمين في فرنسا والعالم>>.