الحاجه
03-17-2021, 05:05 AM
قال قائد الحرس الثوري الميجر جنرال حسين سلامي «ما نراه هو قطاع صغير من القدرات الصاروخية العظيمة والممتدة لقوات البحرية بالحرس الثوري»
الثلاثاء
2021/3/16
نشرت إيران صورا ولقطات مصورة امس لما وصفتها بأنها قاعدة جديدة للحرس الثوري مسلحة بصواريخ كروز وصواريخ باليستية ومعدات «الحرب الإلكترونية».
ووصف تقرير على التلفزيون الايراني الرسمي القاعدة بأنها «مدينة صاروخية»، وعرض صفوفا مما بدا أنها صواريخ في مستودع بجدران إسمنتية، مضيفا ان معدات الحرب الإلكترونية بالقاعدة تشمل نظم رادار ومراقبة ومحاكاة وتشويش، لكنه لم يورد أي تفاصيل عن مكانها.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية «تضم المدينة الصاروخية الجديدة مجموعة كبيرة من المنظومات والصواريخ من طراز كروز وصواريخ باليستية بمديات متنوعة»، كما تم إزاحة الستار عن منظومات صاروخية قادرة على تغيير الهدف بعد الإطلاق.
وقال قائد الحرس الثوري الميجر جنرال حسين سلامي «ما نراه هو قطاع صغير من القدرات الصاروخية العظيمة والممتدة لقوات البحرية بالحرس الثوري»، فيما اكد قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الأميرال علي رضا تنكسيري للتلفزيون الرسمي ان القاعدة بها معدات لرصد إشارات العدو.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امس انه ينبغي على الولايات المتحدة التحرك سريعا لإحياء الاتفاق النووي، إذ أنه مع انطلاق فترة انتخابات الرئاسة في إيران سيكون من المستبعد أن يحدث الكثير هذا العام.
وكرر ظريف، خلال كلمة أمام مركز دراسات السياسة الأوروبية، المطلب الإيراني بعودة واشنطن أولا إلى الالتزام عن طريق رفع العقوبات.
وقال ظريف «الأوروبيون معتادون على المساومة. إيران والولايات المتحدة ليستا معتادتين على ذلك.
الأميركيون معتادون على الفرض ونحن معتادون على المقاومة»، وأضاف «والآن حان وقت اتخاذ قرار إما أن نساوم نحن الاثنان ونعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أو يعود كل منا إلى منهجه».
وأشار إلى أنه لم يلحظ تغييرا بين إدارة بايدن وسياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها إدارة ترامب لإجبار إيران على العودة إلى طاولة التفاوض، وقال إنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية وان الولايات المتحدة تتقدم بمطالب لا صلة لها بالموضوع.
الثلاثاء
2021/3/16
نشرت إيران صورا ولقطات مصورة امس لما وصفتها بأنها قاعدة جديدة للحرس الثوري مسلحة بصواريخ كروز وصواريخ باليستية ومعدات «الحرب الإلكترونية».
ووصف تقرير على التلفزيون الايراني الرسمي القاعدة بأنها «مدينة صاروخية»، وعرض صفوفا مما بدا أنها صواريخ في مستودع بجدران إسمنتية، مضيفا ان معدات الحرب الإلكترونية بالقاعدة تشمل نظم رادار ومراقبة ومحاكاة وتشويش، لكنه لم يورد أي تفاصيل عن مكانها.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية «تضم المدينة الصاروخية الجديدة مجموعة كبيرة من المنظومات والصواريخ من طراز كروز وصواريخ باليستية بمديات متنوعة»، كما تم إزاحة الستار عن منظومات صاروخية قادرة على تغيير الهدف بعد الإطلاق.
وقال قائد الحرس الثوري الميجر جنرال حسين سلامي «ما نراه هو قطاع صغير من القدرات الصاروخية العظيمة والممتدة لقوات البحرية بالحرس الثوري»، فيما اكد قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الأميرال علي رضا تنكسيري للتلفزيون الرسمي ان القاعدة بها معدات لرصد إشارات العدو.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امس انه ينبغي على الولايات المتحدة التحرك سريعا لإحياء الاتفاق النووي، إذ أنه مع انطلاق فترة انتخابات الرئاسة في إيران سيكون من المستبعد أن يحدث الكثير هذا العام.
وكرر ظريف، خلال كلمة أمام مركز دراسات السياسة الأوروبية، المطلب الإيراني بعودة واشنطن أولا إلى الالتزام عن طريق رفع العقوبات.
وقال ظريف «الأوروبيون معتادون على المساومة. إيران والولايات المتحدة ليستا معتادتين على ذلك.
الأميركيون معتادون على الفرض ونحن معتادون على المقاومة»، وأضاف «والآن حان وقت اتخاذ قرار إما أن نساوم نحن الاثنان ونعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أو يعود كل منا إلى منهجه».
وأشار إلى أنه لم يلحظ تغييرا بين إدارة بايدن وسياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها إدارة ترامب لإجبار إيران على العودة إلى طاولة التفاوض، وقال إنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية وان الولايات المتحدة تتقدم بمطالب لا صلة لها بالموضوع.