الأمازيغي
08-06-2005, 03:21 PM
السلام عليكم
لا ينقضي العجب عندما يشاهد المرء حالة الانحطاط و التخلف و الجهل و التزمت لي وصلت اليه بلداننا الاسلامية.
و اليوم نتكلم عن بلاد من بلاد الاسلام وهي الجزائر وعن نظامها الدكتاتوري الطائفي.
تنص مادة في الدستور الجزائري ان لكل مواطن حرية الاعتقاد
لكن هل هذه المادة تطبق على الواقع ام لا?
من المعروف ان النظام الدكتاتوري الجزائري يمنع كل كتاب شيعي ويصادره فتصادر الكتب في الموانىء و المطارات بمباركة ما يسمى وزارة الشؤان الدينية( الطائفية)
بل ان وزير الشؤان الدينية المدعوا عبد الله غلام الله وهو متصوف مالكي متعصب صرح مند ثماني سنوات في حصة الجليس اللتي ثبتها التلفزة الجزائرية عندما سئل هل ستسمح للشيعة ببناء مسجد فقال بكل وقاحة من الناحية الدينية لا مانع لكن من الناحية الوطنية لا استطيع السماح لهم ببناء مسجد?
وكأن الشيعة الجزائريين ليسوا ابناء الوطن وكأنهم أتوا من بلاد اخرى?
نفس هذا الوزير صرح مند سنة ونصف تقريبا عندما صوت البرلمان الجزائري على قانون يمنع استيراد الخمور من الخارج ومن استيراد لحم الخنزير اقول نفس هذا الوزير صرح لجريدة الخبر الجزائرية فقال معلقا على القانون:
ان الدين الاسلامي يكفل لاهل الذمة كامل حرياتهم ويسمح لهم بممارسة طقوسهم وعاداتهم وان قانون منع استيراد الخمور ولحم الخنزير مضر بضيوفنا المسيحيين و الاسلام يكفل كامل حرياتهم وحقوقهم?
فااسلام الوزير الطائفي ووطنيته لا تسمح له بان يكون للشيعة مسجد يصلون فيه في حين يسمح باستيراد الخمور ولحوم الخنزير?
و الامر الغريب هو السماح بتواجد بعثات تبشيرية مسيحية في طول البلاد وعرضها وخاصة في مناطق الامازيغ ومناطق الصحراء بل وصل الامر الى ان ارتد البعض وقدر عدد المرتدين بحوالي عشرة الاف مرتد و العجيب ان هؤلاء بنوا كنائس وحولوا بعض المنازل الى كنائس يدعون فيها لعبادة السيد المسيح ع ولم تتحرك وزارة الشؤان الدينية ولم تمنع بناء كنائس في حين تمنع بناء مسجد واحد يتيم للشيعة?
تمنع وزارة الشؤان الدينية الكتب الشيعية ومؤخرا صدرت منها اوامر بمنع اي كتاب شيعي وخاصة الكتب العقائدية الشيعية بحجة انها تمس با العقيدة?
فهل تناست الوزارة الطائفية ان القانون الجزائري ينص على ان لكل مواطن حرية الاعتقاد?
ام ان القانون يطبق على الجميع الا الشيعة فهم محرومون من بركاته?
وان كانت كتب الشيعة تمنع بحجة المساس با العقيدة فلما لا تمنع الاناجيل و الكتب الدعائية المسيحية اللتي توزع مجانا في ولايات الوطن?
مع العلم ان هناك كتب دعائية تبشيرية با اللغات العربية و الامازيغية و الفرنسية وتوزع معها اشرطة سمعية و بصرية تدعوا الى المساس با العقيدة بل تدعوا الى الكفر و الايمان بأن يسوع هو ربنا?
اليست هذه الكتب و الاشرطة و المجلات تمثل مساسا با العقيدة بل تدعوا لترك الاسلام و اعتناق ديانة اخرى?
لما لا تمنع وزارة الشؤان الطائفية الجرائد الشيوعية اللتي تسب الاسلام ليلا ونهارا?
لما لم تمنع شريط لاحد المطربين يغني فيقول فيه يا رب تعالى حتى احاكمك?
ولما لا تمنع شريط لاحد المطربين يقول فيه مخاطبا العرب و المسلمين لكم مكة ولنا بني دوالة نبيكم محمد ونبينا معطوب?
و الاشرطة تباع وتوزع ولا نسمع لوزارة الشؤان الطائفية اي كلمة?
في اواخر سنة 2003 اصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا اشادت فيه با النظام الدكتاتوري الجزائري و شكرته لانه لم يتخد اي اجراءت ضد البعثات التبشيرية و لم يتخد اي اجراء ضد المرتدين لي اعتنقوا المسيحية وقال البيان ان النظام الجزائري من الانظمة العربية القليلة اللتي تحترم حرية العقيدة مستشهد بأن في الجزائر خليط من السنة و الاباضية و المسيحيين الجدد. يعيشون بكل حرية?
في حين تناست منع الكتب الشيعية ومنع الشيعة من امتلاك مسجد?
فلما يطبق قانون حرية العقيدة على الجميع و يسثتنى منه الشيعة فقط?
لا ينقضي العجب عندما يشاهد المرء حالة الانحطاط و التخلف و الجهل و التزمت لي وصلت اليه بلداننا الاسلامية.
و اليوم نتكلم عن بلاد من بلاد الاسلام وهي الجزائر وعن نظامها الدكتاتوري الطائفي.
تنص مادة في الدستور الجزائري ان لكل مواطن حرية الاعتقاد
لكن هل هذه المادة تطبق على الواقع ام لا?
من المعروف ان النظام الدكتاتوري الجزائري يمنع كل كتاب شيعي ويصادره فتصادر الكتب في الموانىء و المطارات بمباركة ما يسمى وزارة الشؤان الدينية( الطائفية)
بل ان وزير الشؤان الدينية المدعوا عبد الله غلام الله وهو متصوف مالكي متعصب صرح مند ثماني سنوات في حصة الجليس اللتي ثبتها التلفزة الجزائرية عندما سئل هل ستسمح للشيعة ببناء مسجد فقال بكل وقاحة من الناحية الدينية لا مانع لكن من الناحية الوطنية لا استطيع السماح لهم ببناء مسجد?
وكأن الشيعة الجزائريين ليسوا ابناء الوطن وكأنهم أتوا من بلاد اخرى?
نفس هذا الوزير صرح مند سنة ونصف تقريبا عندما صوت البرلمان الجزائري على قانون يمنع استيراد الخمور من الخارج ومن استيراد لحم الخنزير اقول نفس هذا الوزير صرح لجريدة الخبر الجزائرية فقال معلقا على القانون:
ان الدين الاسلامي يكفل لاهل الذمة كامل حرياتهم ويسمح لهم بممارسة طقوسهم وعاداتهم وان قانون منع استيراد الخمور ولحم الخنزير مضر بضيوفنا المسيحيين و الاسلام يكفل كامل حرياتهم وحقوقهم?
فااسلام الوزير الطائفي ووطنيته لا تسمح له بان يكون للشيعة مسجد يصلون فيه في حين يسمح باستيراد الخمور ولحوم الخنزير?
و الامر الغريب هو السماح بتواجد بعثات تبشيرية مسيحية في طول البلاد وعرضها وخاصة في مناطق الامازيغ ومناطق الصحراء بل وصل الامر الى ان ارتد البعض وقدر عدد المرتدين بحوالي عشرة الاف مرتد و العجيب ان هؤلاء بنوا كنائس وحولوا بعض المنازل الى كنائس يدعون فيها لعبادة السيد المسيح ع ولم تتحرك وزارة الشؤان الدينية ولم تمنع بناء كنائس في حين تمنع بناء مسجد واحد يتيم للشيعة?
تمنع وزارة الشؤان الدينية الكتب الشيعية ومؤخرا صدرت منها اوامر بمنع اي كتاب شيعي وخاصة الكتب العقائدية الشيعية بحجة انها تمس با العقيدة?
فهل تناست الوزارة الطائفية ان القانون الجزائري ينص على ان لكل مواطن حرية الاعتقاد?
ام ان القانون يطبق على الجميع الا الشيعة فهم محرومون من بركاته?
وان كانت كتب الشيعة تمنع بحجة المساس با العقيدة فلما لا تمنع الاناجيل و الكتب الدعائية المسيحية اللتي توزع مجانا في ولايات الوطن?
مع العلم ان هناك كتب دعائية تبشيرية با اللغات العربية و الامازيغية و الفرنسية وتوزع معها اشرطة سمعية و بصرية تدعوا الى المساس با العقيدة بل تدعوا الى الكفر و الايمان بأن يسوع هو ربنا?
اليست هذه الكتب و الاشرطة و المجلات تمثل مساسا با العقيدة بل تدعوا لترك الاسلام و اعتناق ديانة اخرى?
لما لا تمنع وزارة الشؤان الطائفية الجرائد الشيوعية اللتي تسب الاسلام ليلا ونهارا?
لما لم تمنع شريط لاحد المطربين يغني فيقول فيه يا رب تعالى حتى احاكمك?
ولما لا تمنع شريط لاحد المطربين يقول فيه مخاطبا العرب و المسلمين لكم مكة ولنا بني دوالة نبيكم محمد ونبينا معطوب?
و الاشرطة تباع وتوزع ولا نسمع لوزارة الشؤان الطائفية اي كلمة?
في اواخر سنة 2003 اصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا اشادت فيه با النظام الدكتاتوري الجزائري و شكرته لانه لم يتخد اي اجراءت ضد البعثات التبشيرية و لم يتخد اي اجراء ضد المرتدين لي اعتنقوا المسيحية وقال البيان ان النظام الجزائري من الانظمة العربية القليلة اللتي تحترم حرية العقيدة مستشهد بأن في الجزائر خليط من السنة و الاباضية و المسيحيين الجدد. يعيشون بكل حرية?
في حين تناست منع الكتب الشيعية ومنع الشيعة من امتلاك مسجد?
فلما يطبق قانون حرية العقيدة على الجميع و يسثتنى منه الشيعة فقط?