لا يوجد
07-04-2003, 10:47 PM
الخرسانى يشتم إبن سينا فى دروسه !
فى كتاب مقتطفات ولائية صفحة 151 لسماحة الشيخ الخرسانى دام ظلاله يقول مايلى :
لننتقل الآن إلى الجملة الثانية ( ولكنهم لايبصرون ) إنه ( القرآن ) تجلى الله لكننا لا نبصر ذلك ! ولماذا لا نبصره ؟ لن تجد الجواب إلا بالرجوع إلى القرآن نفسه ، فليس هذا من المواضع التى يمكن لإبن سينا أو غيره أن يدلى فيها بدلوه ! فعندما يتحدث جعفر بن محمد ( ع ) ، أو ( يتحدث ) الله عز وجل ، فإن كلمات أولئك تذهب أدراج الريح !
التعليق / من قال أن إبن سينا الفيلسوف والعالم الإلهى يقف أمام أحد من الأئمة أو أمام الله أو هناك أى إنسان يمكن أن يقف أمامهم ، ولكن يبدو أنها فرصة لينفث غيظه على إبن سينا عن طريق هذه المقارنة الظالمة ، كمثل أن يقال لأحدهم أنت لا شىء أمام الله ، فبالطبع هذا الكلام صحيح ولكن طريقة المخاطبة تدل على سوء العلاقة الموجودة بين الطرفين وهذا دليل على سواد قلبه وحسده.
ومرة أخرى يستخدم الخرسانى إسلوبه وإيحاءاته المكشوفة للإشارة بأن له درجة عرفانية كبيرة بحيث أنه لا يفهم الأمور الواضحة !
فيقول لا رعاه الله فى صفحة 27 من كتابه المذكورمايلى :
يستحب فى هذه الليلة قراءة هذا الدعاء ، ( وأنا شخصيا لا أتمكن من فهم هذا الدعاء ! ) : ( اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها وحجتك وموعودها التى قرنت إلى فضلها فضلك فتمت كلمتك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماتك ....إلخ الدعاء )
التعليق / إذا لم تكن تعرف فعلا الشرح كما ُتكرر دوما فى كلماتك فلماذا أضعت وقت الطلبة فى هذه المحاضرات ، هل هى مناسبة للكلام عن أهل البيت أم هى فرصة للكلام عن سماحتكم !
فى صفحة 30 من الكتاب المذكور يصف الخرسانى نفسه بالكلب المبصبص لمولاه ...وهو ما لم نجده فى أدعية ومناجاة أهل البيت وهم أعبد أهل الدنيا وأعرفهم وأخشعهم لله ، فهل تفوق عليهم الخرسانى بمقولاته هذه ! إنظر إلى ماقال :
وحتى تعبيرى المتقدم عن هذا الحديث والبحث بـ ( تبصبص الكلب ) لا يمكن أن يتحقق هنا ويصدق ! حيث أننا لم نجتاز الإمتحان بعد ، فصاحب الكلب قد يقذف كلبه بألف حجر ، ولكنك تجد الكلب يعود إليه ( ويتبصبص) عند رجليه ، ولم نـُقذف نحن حتى بحجر واحد ( من هذا البيت ) بعد حتى يتبين : هل سنعود إلى هذا الباب من جديد ونصر على لثم أعتابه ؟!
التعليق / ونحن نؤكد لسماحته أن الطوب والحجارة سوف تنهمر على رأس سماحته قريبا بإذن الله !
إن من يقرأ كتاب مقتطفات ولائية الملىء بالآهات والتنهدات الولائية ، يعتقد أن المؤلف فعلا قد أسس دولة إسلامية ممهدة لظهور المهدى ( ع ) أو أن المؤلف كان يقارع الظلم الذى وقع على المسلمين فى بلاد المسملين موظفا فقهه الولائى وعلمه فى ذلك الأمر ....ولكن بعد الإطلاع يتضح ان المؤلف هو مجرد مدرس فى الحوزة العلمية يدرس بعض الطلبة المساكين الذين أوقعهم حظهم العاثر بين يدى هكذا مدرس ....ولم تكن له صولة ولا جولة تجاه شاه إيران ولم ُيسفك له دم ولم ُيسجن ولم يضحى بأية تضحية كما ضحى أصغر طلبة الحوزة العلمية فى المدرسة الفيضية والإنتفاضة الخمينية الأولى ، ليأتى فى آخر عمره ليزايد على العلماء والعرفاء بأكاذيبه الولائيه ، معتقدا أن جميع الناس سوف تخدع وتنبهر ببكائياته وعرفانياته الطفوليه !
شاكر الموسوى الحسينى
فى كتاب مقتطفات ولائية صفحة 151 لسماحة الشيخ الخرسانى دام ظلاله يقول مايلى :
لننتقل الآن إلى الجملة الثانية ( ولكنهم لايبصرون ) إنه ( القرآن ) تجلى الله لكننا لا نبصر ذلك ! ولماذا لا نبصره ؟ لن تجد الجواب إلا بالرجوع إلى القرآن نفسه ، فليس هذا من المواضع التى يمكن لإبن سينا أو غيره أن يدلى فيها بدلوه ! فعندما يتحدث جعفر بن محمد ( ع ) ، أو ( يتحدث ) الله عز وجل ، فإن كلمات أولئك تذهب أدراج الريح !
التعليق / من قال أن إبن سينا الفيلسوف والعالم الإلهى يقف أمام أحد من الأئمة أو أمام الله أو هناك أى إنسان يمكن أن يقف أمامهم ، ولكن يبدو أنها فرصة لينفث غيظه على إبن سينا عن طريق هذه المقارنة الظالمة ، كمثل أن يقال لأحدهم أنت لا شىء أمام الله ، فبالطبع هذا الكلام صحيح ولكن طريقة المخاطبة تدل على سوء العلاقة الموجودة بين الطرفين وهذا دليل على سواد قلبه وحسده.
ومرة أخرى يستخدم الخرسانى إسلوبه وإيحاءاته المكشوفة للإشارة بأن له درجة عرفانية كبيرة بحيث أنه لا يفهم الأمور الواضحة !
فيقول لا رعاه الله فى صفحة 27 من كتابه المذكورمايلى :
يستحب فى هذه الليلة قراءة هذا الدعاء ، ( وأنا شخصيا لا أتمكن من فهم هذا الدعاء ! ) : ( اللهم بحق ليلتنا هذه ومولودها وحجتك وموعودها التى قرنت إلى فضلها فضلك فتمت كلمتك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماتك ....إلخ الدعاء )
التعليق / إذا لم تكن تعرف فعلا الشرح كما ُتكرر دوما فى كلماتك فلماذا أضعت وقت الطلبة فى هذه المحاضرات ، هل هى مناسبة للكلام عن أهل البيت أم هى فرصة للكلام عن سماحتكم !
فى صفحة 30 من الكتاب المذكور يصف الخرسانى نفسه بالكلب المبصبص لمولاه ...وهو ما لم نجده فى أدعية ومناجاة أهل البيت وهم أعبد أهل الدنيا وأعرفهم وأخشعهم لله ، فهل تفوق عليهم الخرسانى بمقولاته هذه ! إنظر إلى ماقال :
وحتى تعبيرى المتقدم عن هذا الحديث والبحث بـ ( تبصبص الكلب ) لا يمكن أن يتحقق هنا ويصدق ! حيث أننا لم نجتاز الإمتحان بعد ، فصاحب الكلب قد يقذف كلبه بألف حجر ، ولكنك تجد الكلب يعود إليه ( ويتبصبص) عند رجليه ، ولم نـُقذف نحن حتى بحجر واحد ( من هذا البيت ) بعد حتى يتبين : هل سنعود إلى هذا الباب من جديد ونصر على لثم أعتابه ؟!
التعليق / ونحن نؤكد لسماحته أن الطوب والحجارة سوف تنهمر على رأس سماحته قريبا بإذن الله !
إن من يقرأ كتاب مقتطفات ولائية الملىء بالآهات والتنهدات الولائية ، يعتقد أن المؤلف فعلا قد أسس دولة إسلامية ممهدة لظهور المهدى ( ع ) أو أن المؤلف كان يقارع الظلم الذى وقع على المسلمين فى بلاد المسملين موظفا فقهه الولائى وعلمه فى ذلك الأمر ....ولكن بعد الإطلاع يتضح ان المؤلف هو مجرد مدرس فى الحوزة العلمية يدرس بعض الطلبة المساكين الذين أوقعهم حظهم العاثر بين يدى هكذا مدرس ....ولم تكن له صولة ولا جولة تجاه شاه إيران ولم ُيسفك له دم ولم ُيسجن ولم يضحى بأية تضحية كما ضحى أصغر طلبة الحوزة العلمية فى المدرسة الفيضية والإنتفاضة الخمينية الأولى ، ليأتى فى آخر عمره ليزايد على العلماء والعرفاء بأكاذيبه الولائيه ، معتقدا أن جميع الناس سوف تخدع وتنبهر ببكائياته وعرفانياته الطفوليه !
شاكر الموسوى الحسينى