غفوري
03-01-2021, 05:21 PM
https://pbs.twimg.com/media/EvY2La5XMAEEysj?format=jpg&name=900x900
3/1/2021
قالت إيران، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية أولا إذا كانت تريد إجراء محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع قوى عالمية والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات في شأن عودة البلدين إلى الامتثال للاتفاق الذي ضمنت إيران عن طريقه رفع العقوبات مقابل تقليص نشاطها النووي. لكن كل طرف يريد من الآخر أن يتحرك أولا.
ويخشى الغرب أن تكون إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن طهران تقول إن ذلك لم يكن هدفها قط.
وقال سعيد خطيب زاده الناطق باسم وزارة الخارجية «يتعين على إدارة الرئيس جو بايدن تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتبعها ترامب تجاه طهران... إذا كانت تريد إجراء محادثات مع إيران، يتعين عليها أولا رفع العقوبات».
وقالت واشنطن أمس الأحد إنها شعرت بخيبة أمل لرفض إيران إجراء محادثات لكنها مستعدة «للانخراط من جديد في عملية ديبلوماسية مجدية» وستتشاور مع قوى كبرى.
وفي حين تطالب إيران برفع العقوبات الأميركية أولا تقول واشنطن إنه يتعين على طهران العودة للالتزام بالاتفاق الذي تعمل على خرقه بشكل متزايد منذ 2019.
وقال خطيب زاده «رفض الإدارة الأميركية الجديدة العودة للاتفاق خطأ تاريخي» وتابع أن إيران ستواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من تقليص التعاون معها.
وحث وزير الخارجية الإيراني محمد جود ظريف مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة على عدم إثارة «فوضى» عبر إقرار مسعى أميركي لتبني قرار ضد خفض طهران تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله اليوم الاثنين «استهل الأوروبيون، بدعم من الولايات المتحدة، مسارا خاطئا في مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية... نعتقد أن هذا التحرك سيؤدي إلى فوضى».
وأضاف «لدينا حلول لكل الاحتمالات».
كانت إيران قد هددت بإنهاء اتفاق أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أسبوع يُبقي موقتا على بعض عمليات المراقبة لأنشطة طهران وذلك بحسب وثيقة أُطلعت عليها رويترز وأُرسلت إلى بقية أعضاء الوكالة قبيل الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظيها هذا الأسبوع.
لكن ديبلوماسيين قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان المجلس سيتبنى قرارا.
3/1/2021
قالت إيران، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية أولا إذا كانت تريد إجراء محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع قوى عالمية والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات في شأن عودة البلدين إلى الامتثال للاتفاق الذي ضمنت إيران عن طريقه رفع العقوبات مقابل تقليص نشاطها النووي. لكن كل طرف يريد من الآخر أن يتحرك أولا.
ويخشى الغرب أن تكون إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن طهران تقول إن ذلك لم يكن هدفها قط.
وقال سعيد خطيب زاده الناطق باسم وزارة الخارجية «يتعين على إدارة الرئيس جو بايدن تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتبعها ترامب تجاه طهران... إذا كانت تريد إجراء محادثات مع إيران، يتعين عليها أولا رفع العقوبات».
وقالت واشنطن أمس الأحد إنها شعرت بخيبة أمل لرفض إيران إجراء محادثات لكنها مستعدة «للانخراط من جديد في عملية ديبلوماسية مجدية» وستتشاور مع قوى كبرى.
وفي حين تطالب إيران برفع العقوبات الأميركية أولا تقول واشنطن إنه يتعين على طهران العودة للالتزام بالاتفاق الذي تعمل على خرقه بشكل متزايد منذ 2019.
وقال خطيب زاده «رفض الإدارة الأميركية الجديدة العودة للاتفاق خطأ تاريخي» وتابع أن إيران ستواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من تقليص التعاون معها.
وحث وزير الخارجية الإيراني محمد جود ظريف مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة على عدم إثارة «فوضى» عبر إقرار مسعى أميركي لتبني قرار ضد خفض طهران تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله اليوم الاثنين «استهل الأوروبيون، بدعم من الولايات المتحدة، مسارا خاطئا في مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية... نعتقد أن هذا التحرك سيؤدي إلى فوضى».
وأضاف «لدينا حلول لكل الاحتمالات».
كانت إيران قد هددت بإنهاء اتفاق أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أسبوع يُبقي موقتا على بعض عمليات المراقبة لأنشطة طهران وذلك بحسب وثيقة أُطلعت عليها رويترز وأُرسلت إلى بقية أعضاء الوكالة قبيل الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظيها هذا الأسبوع.
لكن ديبلوماسيين قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان المجلس سيتبنى قرارا.