ريما
02-26-2021, 12:54 AM
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/02/1026389-1.jpg?crop=(0,0,450,276)&cropxunits=450&cropyunits=282&width=600
الجمعة 2021/2/26
تعتبر رواية «البحث عن الزمن المفقود» للروائي الفرنسي مارسيل بروست واحدة من روائع الأدب الفرنسي والعالمي.
ولكنها ومنذ بداية نشر أجزائها السبعة التي تقع في نحو 3000 صفحة عام 1913 وحتى الانتهاء منها عام 1927 بقيت مثالا على الجهد الكبير الذي بذله الكاتب وأيضا على الجهد الكبير الذي تتطلبه قراءة هذا العمل الضخم.
ولكن وكما لو ان 3000 صفحة ليست كافية لجعل كثيرين يقلعون عن فكرة إكمال قراءتها كشف النقاب أخيرا عن وجود مخطوطة كتبت عام 1908 بقلم الكاتب، اي مع بداية كتابته لروايته الضخمة، وتحتوي على أفكار استخدمها لاحقا لتطوير أحداث وشخصيات الرواية، وربما تشكل مفتاحا لبعض من الجوانب الغامضة فيها.
وحسب صحيفة «الغارديان» فان المخطوطة ستنشر في كتاب بعنوان «خمسة وسبعون صفحة» في أواسط مارس المقبل.
وكان وجود المخطوطة معروفا للأوساط الأدبية الفرنسية بعدما أكد ناشر أعمال بروست ذلك في مقدمته لمجموعة من مقالات بروست عام 1954.
ولكن كانت هنالك خشية من ان تكون المخطوطة قد ضاعت الى ان عثر عليها ضمن أرشيف الناشر الذي كان قد تبرع به قبل وفاته للمكتبة الوطنية الفرنسية.
دار «غاليمار» التي ستنشر المخطوطة وصفت اكتشافها بأنه أشبه بقصف الرعد وبأن النص سيشكل قطعة أساسية من لغز الرواية وسيلقي ضوءا جديدا عليها لأنه يتحدث عن شخصيات ومشاهد مماثلة.
الجمعة 2021/2/26
تعتبر رواية «البحث عن الزمن المفقود» للروائي الفرنسي مارسيل بروست واحدة من روائع الأدب الفرنسي والعالمي.
ولكنها ومنذ بداية نشر أجزائها السبعة التي تقع في نحو 3000 صفحة عام 1913 وحتى الانتهاء منها عام 1927 بقيت مثالا على الجهد الكبير الذي بذله الكاتب وأيضا على الجهد الكبير الذي تتطلبه قراءة هذا العمل الضخم.
ولكن وكما لو ان 3000 صفحة ليست كافية لجعل كثيرين يقلعون عن فكرة إكمال قراءتها كشف النقاب أخيرا عن وجود مخطوطة كتبت عام 1908 بقلم الكاتب، اي مع بداية كتابته لروايته الضخمة، وتحتوي على أفكار استخدمها لاحقا لتطوير أحداث وشخصيات الرواية، وربما تشكل مفتاحا لبعض من الجوانب الغامضة فيها.
وحسب صحيفة «الغارديان» فان المخطوطة ستنشر في كتاب بعنوان «خمسة وسبعون صفحة» في أواسط مارس المقبل.
وكان وجود المخطوطة معروفا للأوساط الأدبية الفرنسية بعدما أكد ناشر أعمال بروست ذلك في مقدمته لمجموعة من مقالات بروست عام 1954.
ولكن كانت هنالك خشية من ان تكون المخطوطة قد ضاعت الى ان عثر عليها ضمن أرشيف الناشر الذي كان قد تبرع به قبل وفاته للمكتبة الوطنية الفرنسية.
دار «غاليمار» التي ستنشر المخطوطة وصفت اكتشافها بأنه أشبه بقصف الرعد وبأن النص سيشكل قطعة أساسية من لغز الرواية وسيلقي ضوءا جديدا عليها لأنه يتحدث عن شخصيات ومشاهد مماثلة.