المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلَّم نفسه للشرطة هرباً من زوجته وأصدقائه! مطلوب في بريطانيا يختار السجن بحثاً عن “الهدوء والسكينة”



تشكرات
02-20-2021, 10:34 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ6ukMFazkOwmYMgaXEV1moyBsrMhlN0 DDoYQ&usqp=CAU


عربي بوست

تم النشر: 2021/02/19

في حادثة غريبة قام رجل مطلوب لدى الأمن الخميس 18 فبراير/شباط 2021 بتسليم نفسه للشرطة البريطانية في مقاطعة ويست سوسيكس جنوب شرقي إنجلترا، لتجنب قضاء المزيد من الوقت في الحجر الصحي مع الأشخاص الذين يعيش معهم.

صحيفة "The Guardian" البريطانية قالت إن الرجل المطلوب لجأ إلى الشرطة، وسلم نفسه طوعاً، أملاً في الحصول على بعض "الهدوء والسكينة"، فيما قالت مصادر في شرطة المقاطعة إن ذلك الرجل قد أقدم على فعلته بعد أن ملَّ من البقاء متخفياً مع رفاقه المنزليين، وفي نفس الوقت لا يستطيع الذهاب إلى الأماكن العامة بسبب إغلاقات كورونا التي فرضتها الدولة لمكافحة تفشي الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد.

https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2021/01/coronauk2-1024x682.jpg

فيما كتب المفتش دارين تيلور، من شرطة المقاطعة البريطانية، على حسابه بموقع تويتر: "من أجل السلام والهدوء! رجل مطلوب سلم نفسه.. بعد أن أبلغنا أنه يفضل العودة إلى السجن على أن يقضي المزيد من الوقت مع زوجته وعائلته". وتابع: "سيعود (المطلوب) إلى السجن ليمضي بعض الوقت مع نفسه".

ومع بدء الجائحة واتخاذ الدول إجراءات الغلق لمواجهتها، حذر علماء النفس من تأثير الإغلاق على نفسية الأشخاص، مؤكدين ارتفاع عدد الأشخاص في بريطانيا الذين يعانون أعراض الإجهاد المستمر المشابهة للإرهاق في العمل، بما في ذلك مشاكل النوم والتركيز خلال الأيام الطويلة من العزلة بسبب وباء كوفيد-19.

فيما توصلت مجموعة واسعة من الدراسات إلى أن الوباء قد أثر على علاقات الفرد بعائلته وأصدقائه، إذ توصل بحث من جامعة أكسفورد إلى أن مستويات التوتر والاكتئاب والقلق بين الآباء ومقدمي الرعاية قد زادت مع ضغوط الإغلاق بسبب كورونا.

https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2021/01/2021-01-05t100517z_2126105091_rc2m1l99g2ts_rtrmadp_3_healt h-coronavirus-britain-1024x717.jpg

في إبريل/نيسان من العام الماضي، قال ما يقرب من ربع الأزواج (23%) إنهم يكافحون من أجل الاستمرار في علاقاتهم، وتظهر الأرقام الصادرة في يوليو/تموز إن الإغلاق جعل 8% من الناس يدركون أنهم بحاجة إلى إنهاء علاقتهم.

كما ارتفعت استفسارات الطلاق بنسبة 300% العام الماضي، بعد أن أدى الإغلاق إلى دفع الكثيرين للتفكير في الانفصال.