قمبيز
02-06-2021, 12:08 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ8vpyJuxhIA8-PKssbxGeDi4uQ61P1E8RvdQ&usqp=CAU
بقلم / أحمد إسماعيل
يا اخ مقتدى
كل نخلة وكل نحلة وكل نملة في العراق تعرف وتدرك وتعلم ان هناك صراعاً بين ايران وأمريكا في العراق وغير العراق
وكل حمار وكل بغل وكل كر وتيس ونعجة في الخليج وبلاد الرافدين وكل الكرة الارضيّة يعلم علم اليقين أن امريكا تصدت للثورة الاسلامية في ايران منذ اول لحظة انتصارها على الشاه وكلفت تيس العراق صدام بالتصدي للثورة المباركة ،
وقد قادكم التيس البعثي للتعدي على الثورة المباركة مدة ثماني سنوات دون جدوى وأسقط العميل الأميركي اكثر من مليون قتيل وشهيد من البلدين الشيعيين وصمدت ايران الثورة وبقيت وكبرت وانتشرت .
ثم هاجمت اميركا تيس العراق صدام وأعدمته ودمرت العراق على رؤوسكم وسرقت خيراتكم ونفطكم وقتلت شبابكم وأطفالكم واغتصبت نساءكم ..
ونصبت صبيانكم وحثالاتكم حكاماً مسوخ أدمنوا سرقتكم ونهبكم وتابعوا اذلالكم واستحماركم واستثماركم ثم جاء العميل الأميركي سلمان وولده المجرم فأرسل إليكم داعش ليهدم فوق رؤوسكم مقامات اهل البيت التي تعتاشون منها في الكاظمية والنجف وسامراء وكربلاء وعندها لم تجدوا سوى ايران التي هبت لنصرتكم والدفاع عن شرفكم وأعراضكم ومقاماتكم ، وانقذتكم من براثن البغدادي الذي زرع المفخخات السعودية في كل شوارعكم وساحاتكم ونثر اشلاء أطفالكم ورجالكم ونسائكم على جدران بغداد والنجف وكربلاء ولولا تدخل حذاء الايراني كنت انت وزملائك في كل الفصائل العراقية الحديثة خدماً وعبيداً وجواري عند ابو بكر البغدادي السعودي الوهابي وأمرائه ومفتيه
ان العراق الحبيب ليس ضحية الصراع الاميركي الإيراني كما تقول ، بل هو ضحية الصبية أمثالك الذين قذفتهم الصدفة والميراث الديني الى سدة القيادة ، الصبية امثالك الذين لا يدركون الفرق بين طهارة علي (ع) وقذارة معاوية الصبية امثالك الذين يساوون بين يزيد والحسين (ع)
العراق ضحية الاغبياء أمثالك الذين ينظرون الى محمد (ص) وابي سفيان بعين واحدة وبمستوى واحد
العراق ضحية الجهل والهبل الذي تنشره انت وأضرابك من وارثي القيادة الدينية السائبة
العراق ضحية الجهل المطبق الذي تزرعه انت في ارض علي والحسين ( ع) الذين لا يرون في ايران سوى التمهيد لثورة قائم آل محمد (ص)
أما انت وأمثال وأضرابك في العراق من مدمني الزعرنة فإنكم الممهدين للعربدة الوهابية والاميركية في المنطقة حيث تساوون بين هارون الرشيد والامام الكاظم (ع ) ، وجعلتكم الريالات السعودية القذرة تضيعون البوصلة بين الحق والباطل فأصبحتم تنظرون الى الاميركي والإيراني بعين واحدة وبمستوى واحد وصرتم لا تدركون الفرق بين الامام القائد وترامب وتنظرون الى الشهيد سليماني الذي قدم دمه للعراق وحريته وعزته واستقلاله نفس النظرة الى عناصر بلاك ووتر الذين اغتصبوا الماجدات العراقيات ، ونفس النظرة الى عناصر داعش الذين باعوا الماجدة العراقية في سنجار بخمسة دولارات في أسواق النخاسة الحديثة
مشكلة العراق هي في قيادتكم الصبيانية الغبية التي لا تميز بين قوات الحشد الشريف وبين حراس المنطقة الخضراء التي تسور اكبر سفارة للعهر الاميركي في الشرق الاوسط
مشكلة العراق هي في هذه العمامة السوداء التي تغطي رأسك المملوء بالجهل والغباء والتي صادرت ميراث آل الصدر وأخفت فلسفة محمد باقر الصدر وأسس منطقيته ومنطقه الذي اختصر مسيرة حياته بكلمة واحدة : ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام ، فرحت انت وامثالك من عمامات السوء لتذوب في منشار ابن سلمان كما ذاب هو في العمالة الاميركية والصهيونية كما ذبت في الجهل والغباء فأقدمت على الاعتداء والجرأة على طهارة مقام الامام علي الذي اعدمت داخله السيد عبد المجيد الخوئي فتساويت بذلك بأخي ثمود عاقر ناقة صالح
انت وأمثالك مشكلة العراق وقاصمو ظهر العراق
newsnetwork
بقلم / أحمد إسماعيل
يا اخ مقتدى
كل نخلة وكل نحلة وكل نملة في العراق تعرف وتدرك وتعلم ان هناك صراعاً بين ايران وأمريكا في العراق وغير العراق
وكل حمار وكل بغل وكل كر وتيس ونعجة في الخليج وبلاد الرافدين وكل الكرة الارضيّة يعلم علم اليقين أن امريكا تصدت للثورة الاسلامية في ايران منذ اول لحظة انتصارها على الشاه وكلفت تيس العراق صدام بالتصدي للثورة المباركة ،
وقد قادكم التيس البعثي للتعدي على الثورة المباركة مدة ثماني سنوات دون جدوى وأسقط العميل الأميركي اكثر من مليون قتيل وشهيد من البلدين الشيعيين وصمدت ايران الثورة وبقيت وكبرت وانتشرت .
ثم هاجمت اميركا تيس العراق صدام وأعدمته ودمرت العراق على رؤوسكم وسرقت خيراتكم ونفطكم وقتلت شبابكم وأطفالكم واغتصبت نساءكم ..
ونصبت صبيانكم وحثالاتكم حكاماً مسوخ أدمنوا سرقتكم ونهبكم وتابعوا اذلالكم واستحماركم واستثماركم ثم جاء العميل الأميركي سلمان وولده المجرم فأرسل إليكم داعش ليهدم فوق رؤوسكم مقامات اهل البيت التي تعتاشون منها في الكاظمية والنجف وسامراء وكربلاء وعندها لم تجدوا سوى ايران التي هبت لنصرتكم والدفاع عن شرفكم وأعراضكم ومقاماتكم ، وانقذتكم من براثن البغدادي الذي زرع المفخخات السعودية في كل شوارعكم وساحاتكم ونثر اشلاء أطفالكم ورجالكم ونسائكم على جدران بغداد والنجف وكربلاء ولولا تدخل حذاء الايراني كنت انت وزملائك في كل الفصائل العراقية الحديثة خدماً وعبيداً وجواري عند ابو بكر البغدادي السعودي الوهابي وأمرائه ومفتيه
ان العراق الحبيب ليس ضحية الصراع الاميركي الإيراني كما تقول ، بل هو ضحية الصبية أمثالك الذين قذفتهم الصدفة والميراث الديني الى سدة القيادة ، الصبية امثالك الذين لا يدركون الفرق بين طهارة علي (ع) وقذارة معاوية الصبية امثالك الذين يساوون بين يزيد والحسين (ع)
العراق ضحية الاغبياء أمثالك الذين ينظرون الى محمد (ص) وابي سفيان بعين واحدة وبمستوى واحد
العراق ضحية الجهل والهبل الذي تنشره انت وأضرابك من وارثي القيادة الدينية السائبة
العراق ضحية الجهل المطبق الذي تزرعه انت في ارض علي والحسين ( ع) الذين لا يرون في ايران سوى التمهيد لثورة قائم آل محمد (ص)
أما انت وأمثال وأضرابك في العراق من مدمني الزعرنة فإنكم الممهدين للعربدة الوهابية والاميركية في المنطقة حيث تساوون بين هارون الرشيد والامام الكاظم (ع ) ، وجعلتكم الريالات السعودية القذرة تضيعون البوصلة بين الحق والباطل فأصبحتم تنظرون الى الاميركي والإيراني بعين واحدة وبمستوى واحد وصرتم لا تدركون الفرق بين الامام القائد وترامب وتنظرون الى الشهيد سليماني الذي قدم دمه للعراق وحريته وعزته واستقلاله نفس النظرة الى عناصر بلاك ووتر الذين اغتصبوا الماجدات العراقيات ، ونفس النظرة الى عناصر داعش الذين باعوا الماجدة العراقية في سنجار بخمسة دولارات في أسواق النخاسة الحديثة
مشكلة العراق هي في قيادتكم الصبيانية الغبية التي لا تميز بين قوات الحشد الشريف وبين حراس المنطقة الخضراء التي تسور اكبر سفارة للعهر الاميركي في الشرق الاوسط
مشكلة العراق هي في هذه العمامة السوداء التي تغطي رأسك المملوء بالجهل والغباء والتي صادرت ميراث آل الصدر وأخفت فلسفة محمد باقر الصدر وأسس منطقيته ومنطقه الذي اختصر مسيرة حياته بكلمة واحدة : ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام ، فرحت انت وامثالك من عمامات السوء لتذوب في منشار ابن سلمان كما ذاب هو في العمالة الاميركية والصهيونية كما ذبت في الجهل والغباء فأقدمت على الاعتداء والجرأة على طهارة مقام الامام علي الذي اعدمت داخله السيد عبد المجيد الخوئي فتساويت بذلك بأخي ثمود عاقر ناقة صالح
انت وأمثالك مشكلة العراق وقاصمو ظهر العراق
newsnetwork