المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "لصوص الكلمة" موقع إلكتروني يرصد "لطش" الطبطبائي والشايجي وآخرين!



فاطمي
08-05-2005, 12:46 AM
الأول من نوعه عربيا والقائمة تشمل: الهويدي، المليفي، القصار، وحامد العلي



رصد الموقع الإلكتروني "لصوص الكلمة" www.bader59.com

سرقات فكرية لعدد من الكتاب الكويتيين والعرب يجمعهم رابط مشترك هو أنهم ينتمون الى الأحزاب الدينية ويعدون من كتابها البارزين، حيث يكشف الموقع مقالات لعدد من هؤلاء الكتاب من بينهم عبدالرزاق الشايجي ووليد الطبطبائي وعادل القصار ومحمد المليفي وحامد العلي مأخوذة بالنص من مقالات لآخرين منشورة في الصحف أو صادرة في كتب·

فعلى سبيل المثال فإن الدكتور عبدالرزاق الشايجي نشر في جريدة الوطن بتاريخ 5/5/2003 مقالا بعنوان "إسرائيل واختراق العلاقات العربية الإقليمية"، حيث "لطش" المقال القصير المكون من خمس فقرات من كاتبين مختلفين الأول هو الكاتب المصري حامد محمود بعنوان "معارضة سياسية وحياد عسكري" نشرت في موقع إسلام أون لاين بتاريخ 5/3/2003، أما الكاتب الثاني الذي لطش منه الشايجي الجزء الآخر في المقال فهو الدكتور عماد جاد من مقال له بعنوان "العامل الإسرائيلي في الأزمة العراقية" ونشر أيضا في موقع إسلام أون لاين بتاريخ 21/3/2003، كما أن للشايجي مقالين آخرين متطابقين مع ما كتبه عماد جاد أيضا!!

أما النائب وليد الطبطبائي فبالإضافة الى "اقتباسه" الشهير لمقال "الفن الذي نريد" من مقال لفهمي هويدي "نظرة في جماليات القرآن الكريم"، فإن له مقالين آخرين ملطوشين أيضا، الأول بعنوان "نعم هناك تطرف إسلامي" من كتاب للشيخ عبدالرحمن عبدالخالق عنوانه "فصول في السياسة الشرعية في الدعوة الى الله"، أما مقاله الثاني المنحول فكان بعنوان "الشريعة ليست شعارا·· بل الموت دونها" فهو مطابق تماما لما جاء في كتاب شهير للدكتور عبدالقادر عدوة عنوانه "التشريع الجنائي في الإسلام"··!!

ومن شاء أن يتعرف على "ابداعات" الكتاب الآخرين الذين ذكرناهم في مقدمة الموضوع فليذهب مباشرة الى هذا الموقع المسلي والممتع·· والموجع في آن واحد·

فاطمي
08-06-2005, 06:38 AM
اعتذار للقراء ولبيومي عن اقتباس الشايجي الوطن تدين الاعتداء على حقوق الملكية الأدبية


قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»، فلا يجوز لمسلم ان يستحل املاك أخيه المسلم من بيت وزاد ومال وحتى حقوق أدبية.

ولعل الحقوق الادبية هي أشد ما نعنى به في جريدة «الوطن»، فنحن لا نرضى بالاعتداء على الحقوق الادبية لكائن من كان في الكويت أو في خارجها.

في الامس وصلتنا رسالة من الزميل علاء بيومي من منظمة كير الامريكية يلفت نظرنا الى اقتباس حرفي قام به الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الشايجي من مقالة للزميل بيومي، ونحن اذ نعتذر للزميل عما بدر من اقتباس حرفي، ونعتذر من قرائنا الكرام فإننا نطالب الاستاذ الدكتور الشايجي بتوضيح ملابسات الموضوع.

ومن باب حرصنا على الحقوق الادبية فإننا ننشر رسالة الزميل بيومي كاملة تتضح فيها الفقرات التي نقلت حرفيا من دون توضيح وجود أي اقتباس.
سعادة الاخ الفاضل/خليفة علي الخليفة الصباح - رئيس تحرير جريدة «الوطن» الكويتية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في البداية ادعو الله العلي القدير ان يصلكم خطابنا هذا وانتم في خير صحة وحال.
اطلعت على المقالتين المنشورتين باسم الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الشايجي بجريدتكم الموقرة في الرابع والعشرين من يوليو الماضي بعنوان «المحافظون الجدد.. محاولة للفهم»، وفي الحادي والثلاثين من الشهر نفسه بعنوان «هيمنة المحافظون الجدد»، وللأسف وجدت ان المقالتين هما اقتباس حرفي تقريبا لمقال نشرته في الخامس والعشرين من يونيو الماضي تحت عنوان «افكار رئيسية محركة للمحافظين الجدد»! على موقع تقرير واشنطن المدار من العاصمة الامريكية واشنطن، ويمكن الاطلاع على مقالي على العنوان الالكتروني التالي:

http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=77

رجاء اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقي الادبية ولوقف أي اجراء مشابه في المستقبل، ولكم مني خالص التحية والتقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علاء بيومي ـ مدير الشؤون العربية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) ـ واشنطن دي سي - الولايات المتحدة الأمريكية

فاطمي
08-06-2005, 06:43 AM
اعتذار للقراء ولبيومي عن اقتباس الشايجي الوطــــــن تدين الاعتداء على حقوق الملكية الأدبية

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»، فلا يجوز لمسلم ان يستحل املاك أخيه المسلم من بيت وزاد ومال وحتى حقوق أدبية.

ولعل الحقوق الادبية هي أشد ما نعنى به في جريدة «الوطن»، فنحن لا نرضى بالاعتداء على الحقوق الادبية لكائن من كان في الكويت أو في خارجها.

في الامس وصلتنا رسالة من الزميل علاء بيومي من منظمة كير الامريكية يلفت نظرنا الى اقتباس حرفي قام به الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الشايجي من مقالة للزميل بيومي، ونحن اذ نعتذر للزميل عما بدر من اقتباس حرفي، ونعتذر من قرائنا الكرام فإننا نطالب الاستاذ الدكتور الشايجي بتوضيح ملابسات الموضوع.

ومن باب حرصنا على الحقوق الادبية فإننا ننشر رسالة الزميل بيومي كاملة تتضح فيها الفقرات التي نقلت حرفيا من دون توضيح وجود أي اقتباس.
سعادة الاخ الفاضل/خليفة علي الخليفة الصباح - رئيس تحرير جريدة «الوطن» الكويتية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


في البداية ادعو الله العلي القدير ان يصلكم خطابنا هذا وانتم في خير صحة وحال.
اطلعت على المقالتين المنشورتين باسم الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الشايجي بجريدتكم الموقرة في الرابع والعشرين من يوليو الماضي بعنوان «المحافظون الجدد.. محاولة للفهم»، وفي الحادي والثلاثين من الشهر نفسه بعنوان «هيمنة المحافظون الجدد»، وللأسف وجدت ان المقالتين هما اقتباس حرفي تقريبا لمقال نشرته في الخامس والعشرين من يونيو الماضي تحت عنوان «افكار رئيسية محركة للمحافظين الجدد»! على موقع تقرير واشنطن المدار من العاصمة الامريكية واشنطن، ويمـــكن الاطــلاع على مقالي على العنوان الالكتروني التالي:

http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=77


رجاء اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقي الادبية ولوقف أي اجراء مشابه في المستقبل، ولكم مني خالص التحية والتقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علاء بيومي ـ مدير الشؤون العربية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
واشنطن دي سي - الولايات المتحدة الأمريكية


أفكار رئيسية محركة للمحافظين الجدد لماذا يؤمنون بدور أمريكا النبيل في العالم؟


تقرير واشنطن - علاء بيومي:

كتاب «النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة The New American Militarism» لأستاذ العلاقات الدولية الأمريكي أندروا باسفيتش Andrew Bacevich الصادر في فبراير الماضي يحتوي على نظرة متميزة للمحافظين الجدد يصعب العثور عليها في كتابات أخرى لسببين أولهما إيمان المؤلف بأن التحديات التي تتعرض لها السياسة الخارجية الأمريكية في الوقت الراهن ليست نتاجا للمحافظين الجدد أو اليمينيين الأمريكيين وحدهم، بل هي نتيجة لأزمة عامة بالنظام السياسي الأمريكي شارك في صنعها اليسار واليمين الأمريكيان معا خلال العقود الأخيرة، وهو ما يعطي أسلوب باسفيتش ومنهجه قدرا هاما من الحيادية.

السبب الثاني هو أن حياد المؤلف النسبي جعله أكثر تركيزا على تحليل الأفكار والأحداث المؤثرة على سياسة أمريكا الخارجية والعسكرية في الوقت الراهن، مما جعله يقدم رؤية متميزة عن المحافظين الجدد وتاريخهم وتطورهم كجماعة والأفكار المحركة لهم.
إذ ينادي باسفيتش بضرورة النظر للمحافظين الجدد على أنهم جيلان متميزان من المفكرين والمحللين السياسيين وليس كجيل واحد، الجيل الأول تبلور في الستينات من القرن العشرين وجاءت أفكاره كرد فعل للظروف الدولية والتحديات الداخلية التي تعرضت لها أمريكا خلال الفترة الممتدة من الحرب العالمية الأولى حتى نهاية حرب فيتنام في منتصف السبعينات من القرن الماضي، أما الجيل الثاني فقد ظهر في التسعينات من القرن نفسه وجاءت أفكاره لتعبر عن الظروف الأمريكية والدولية في هذه الفترة، لذا يؤمن باسفيتش بإمكانية العثور على تناقضات في مواقف الجيل الأول مقارنة بالجيل الثاني من أجيال المحافظين الجدد نتيجة لنشأة كل جيل في ظروف مختلفة مؤمنا بأفكار متميزة.

الجيل الأول وأفكاره

في البداية يؤكد باسفيتش على بعض القواسم المشتركة بين جيلي المحافظين الجدد مثل إيمانهم بدور الأفكار في تغيير الواقع، وسعيهم الدائم للتأثير على مسار الجدل الأمريكي العام بخصوص القضايا التي تهمهم، وشهيتهم التي لا تنتهي للجدل وعرض أفكارهم ومهاجمة معارضيهم، وخطابهم الذي يتميز بالثقة والحماس والرضا الداخلي بشكل مبالغ فيه أحيانا.

بالنسبة للجيل الأول يرى باسفيتش أن أفكار وحركة هذا الجيل تقوم على أفكار ست رئيسية، الفكرة الأولى تتعلق بنظرة المحافظين الجدد للتاريخ وخاصة لأحداث الفترة الممتدة من الحرب العالمية الأولى وحتى الحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي شهدت الكساد الكبير وصعود النازية وتراجع دور أمريكا الدولي بعد الحرب العالمية الأولى، ويقول باسفيتش إن هذه الفترة أكدت لدى المحافظين الجدد قناعتين مركزيتين أولهما أن الشر ظاهرة حقيقة واقعية موجودة لا يمكن إنكارها، وثانيتهما أن صعود الشر مرهون بشرط بسيط وهو تواني أعدائه عن مقاومته، وهنا يرى المحافظون الجدد أن عزلة أمريكا وانغلاقها على نفسها مثلا سبب رئيسي لصعود النازية وانتشارها وما قادت إليه من شرور.
الفكرة الثانية تتعلق بدور القوة العسكرية كأداة أساسية لمواجهة الشر، حيث يرى المحافظون الجدد أن القوة العسكرية - وليس الدبلوماسية أو العدالة أو المجتمع الدولي - هي التي تمكنت من إيقاف زحف النازي، لذا يكن المحافظون الجدد قدرا كبيرا من الرفض والتشاؤم فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية والقانون الدولي وجهود الحد من التسلح، حيث يرون أن القوة العسكرية يجب أن تبقى أساسا رئيسيا للسياسة الخارجية الأمريكية، كما عارضوا الانتقادات التي تعرض لها الجيش الأمريكي ودوره بعد حرب فيتنام الفاشلة.


الفكرة الثالثة هي رفض المحافظين الجدد المطلق لفكرة عزلة أمريكا أو تراجع دورها الدولي، فهم يرون أن لأمريكا دورا تاريخيا كقائدة للعالم الحر وحامية له وكناشرة للديموقراطية والحرية عبر العالم، كما يرون أن على أمريكا والأمريكيين القبول بهذا الدور وتحمل تكلفته مهما كانت، على أساس أن رغبة الأمريكيين في العزلة هي رغبة أنانية.

الفكرة الرابعة هي بحث المحافظين الجدد الدائم عن مشاريع وأهداف خارجية كبيرة لأمريكا، لذا عانى المحافظون الجدد كثيرا خلال السبعينات والثمانينات بسبب تبعات حرب فيتنام التي أثرت سلبا على تأييد الشعب الأمريكي للجيش ودور أمريكا الدولي، كما عانى المحافظون الجدد أيضا مع نهاية الحرب الباردة وتآكل الاتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينات، لأن ذلك أفقدهم المشروع الكبير الذي يمكنهم صياغة سياسة أمريكا من خلاله.

الفكرة الخامسة هي إيمان المحافظين الجدد بدور القيادة السياسية، وسعيهم الدائم للعثور على قيادة سياسية حاسمة قادرة على صناعة التاريخ، ولذا كره المحافظون الجدد كارتر الذي ركز علىپالدعوة إلىپالسلام والحد من الحروب في العالم، ولم يرضوا بشكل كامل عن ريجان، لأن خطاب ريجان القوي الرنان لم يطابق أفعاله في أغلب الأحيان.

پالفكرة السادسة وهي داخلية فتعبر عن إيمان المحافظين الجدد بدور السلطات التقليدية كالآباء والجيش ومؤسسات تنفيذ القانون والأسرة داخل المجتمع الأمريكي، فقد رفض المحافظون الجدد الثورة الثقافية التي اجتاحت أمريكا في الستينات والتي نادت بالتعددية الثقافية وحقوق الأقليات والنساء والشواذ، إذ رأوا أن الهجوم على المؤسسات التقليدية من شأنه أن يضعف أمريكا داخليا مما يضعفها بالتالي خارجيا. وقد ركز باسفيتش في وصفه للجيل الأول من المحافظين الجدد على نورمان بودهوريتز المحرر السابق لمجلة كومنتاري الصادرة عن اللجنة اليهودية الأمريكية والذي يعد أحد أهم الآباء المؤسسين لتيار المحافظين الجدد، كما ركز بشكل أقل على أفكار إيرفينج كريستول مؤسس مجلة المصلحة العامة ¢ذا بابليك إنتريست¢ والذي يصفه الكثيرون بأنه الأب الروحي للمحافظين الجدد.

أزمة الجيل الأول وصعود الجيل الثاني

يرى باسفيتش أن نهاية الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفييتي مثلا تحديا كبيرا للجيل الأول من المحافظين الجدد على مستوى السياسة الخارجية، إذ أدى فشل المحافظين الجدد في العثور على عدو جديد إلى صعود أصحاب التوجهات الواقعية وسيطرتهم على تيار المحافظين الجدد، حيث نادى الواقعيون بالتروي في إطلاق مشاريع أمريكية كبرى وفي استخدام القوة العسكرية الأمريكية وفي زيادة نفقات الجيش الأمريكي، وقد دفعت الأسباب السابقة مجتمعة نورمان بودهوريتز إلى إعلان وفاة مشروع المحافظين الجدد في عام .1996


وهنا يرى باسفيتش أن عام 1995 الذي شهد استقالة نورمان بودهوريتز من رئاسة تحرير مجلة كومنتاري وتأسيس ويليام كريستول نجل إيرفينج كريستول مجلة ذا ويكلي ستاندارد عام فارق في حياة تيار المحافظين الجدد، فهو العام الذي شهد أفول الجيل الأول وصعود الجيل الثاني.


وهنا يرى باسفيتش أن المقارنة بين كومنتاري - مجلة الجيل الأول - وذا ويكلي ستاندارد - مجلة الجيل الثاني - تكشف عدداً كبيراً من الفروق الرئيسية بين الجيل الأول والثاني، فكومنتاري كانت صادرة عن اللجنة اليهودية الأمريكية والتي تسعى لالتزام الحياد الحزبي، أما ذا ويكلي ستاندارد فهي ممولة من قبل روبرت موردوخ إمبراطور الإعلام المعروف وصاحب الميول اليمينية القوية، كما أن كومنتاري كانت موجهة بالأساس للنخبة المثقفة أما ذا ويكلي ستاندارد فقد تميزت في مقالاتها ورسوماتها بنزعة أكثر جماهيرية، كما أن كومنتاري تصدر من نيويورك، أما ذا ويكلي ستاندارد فمكتبها لا يبعد كثيرا عن موقع البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن. بمعنى آخر الجيل الثاني من أجيال المحافظين الجدد تميز بنزعة إيديولوجية وحركية وجماهيرية أكبر من الجيل الأول، أضف إلى ذلك فارقا أساسيا يشير له باسفيتش وهو أن الجيل الأول صعد في فترة خيم فيها على الرأي العام الأمريكي شعور بعدم الثقة في القوة والسياسة الخارجية الأمريكية نتيجة لما حدث في فيتنام، لذا سعى الجيل الأول بالأساس لإعادة الثقة المفقودة، أما الجيل الثاني فقد ظهر بعد فوز أمريكا بالحرب الباردة وبعد أن أعاد ريجان وحرب عاصفة الصحراء ثقة الأمريكيين في جيشهم، لذا تبنى الجيل الثاني هدفا مختلفا وهو كيفية استخدام أمريكا قوتها وموقعها الدولي غير المسبوق كقطب العالم الأوحد في تحقيق أهداف أمريكا وتشكيل العالم وفقا لرؤيتها. وهنا يبرز باسفيتش خمس أفكار أساسية كأعمدة لفكر الجيل الثاني من المحافظين الجدد.


الفكرة الأولى هي أن سيطرة أمريكا ونفوذها غير المسبوق على النظام العالمي هي قوة مازالت في بدايتها ينتظرها مستقبل طويل، وهي قوة يدركها العالم ويبحث عنها ويؤيدها، إذ يرى المحافظون الجدد أن العالم يبحث عن قائد، وأن أمريكا هي حتما هذا القائد، فسيطرة أمريكا وسيادتها المطلقة على العالم - من وجهة نظرهم - هي مصدر استقرار النظام العالمي، لذا فهم يرون أن من الطبيعي أن يتوحد الغرب وغيره من دول العالم تحت القيادة الأمريكية لإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد.


ويترتب على القناعة السابقة فكرة ثانية وهي أن فشل أمريكا في استغلال الفرصة الراهنة وعجزها عن قيادة العالم وتشكيله سوف يؤدي لانهيار النظام العالمي الراهن، فالفوضى هي البديل الوحيد المحتمل لفشل أمريكا في قيادة النظام العالمي في الفترة الراهنة.


الفكرة الثالثة هي أن قوة أمريكا العسكرية غير المسبوقة هي أداة رئيسية لحفاظ أمريكا على مكانتها ولنجاحها في القيام بمهمتها كقائدة للعالم ومحافظة على السلام العالمي، وهنا يرى المحافظون الجدد أن وظيفة القوة العسكرية الأمريكية الرئيسية ليس تجميع الأسلحة والقوات وكنزها ولكن استخدام هذه القوات في مشاريع طموحة وحاسمة لصناعة نظام عالمي قائم على السيطرة الأمريكية ويدعمها.
وهنا يرى المحافظون الجدد أن القوة العسكرية يجب ألا ينظر إليها كخيار أخير، فالحرب بالنسبة لهم هي أداة لخدمة أهداف كبرى مثالية، كما أن السلام الحقيقي هو السلام الذي يتبع النصر في المعركة. الفكرة الرابعة هي التزام المحافظين الجدد المطلق بدعم القوة العسكرية الأمريكية وجهود تسليح وتطوير وتحديث القوات العسكرية الأمريكية.


أما الفكرة الخامسة والأخيرة فهي رفض المحافظين الجدد للساسة الواقعيين مثل هنري كيسنجر وللساسة المترددين في استخدام القوة مثل كولين باول، فالواقعية والتردد في استخدام القوة يمثلان للمحافظين الجدد مرضين خطيرين. ويعبر باسفيتش عن اعتقاده في نجاح المحافظين الجدد في ترك بصمات قوية على الجدل الأمريكي العام الخاص بسياسة أمريكا الخارجية، ويرى أن هذا النجاح هو نتاج لنشاطهم الفكري الواضح، فالمحافظون الجدد يملكون مجلة ذا ويكلي ستاندارد وتظهر كتاباتهم باستمرار في مجلة فورين أفاريز المعروفة ويسيطرون على معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث، كما يكتبون بشكل دوري في ثلاثة من أكبر الجرائد الأمريكية، حيث يكتب ماكس باوت لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، ويكتب دايفيد بروكس لنيويورك تايمز، ويكتب روبرت كاجن وتشارلز كروتهمز للواشنطن بوست، هذا إضافة إلى سيطرتهم على مقالات الرأي بصحيفة وال ستريت جورنال، كما يرى باسفيتش أن جزءا كبيرا من نجاح المحافظين الجدد في السنوات الأخيرة يعود لأحداث الحادي عشر من سبتمبر على السياسة الأمريكية، ولتحقق حلمهم في العثور على قائد سياسي يتبنى أفكارهم وهو جورج دبليو بوش.


وفي نهاية هذا المقال يجب أن نؤكد مرة أخرى على تميز عرض أندرو باسفيتش لأفكار المحافظين الجدد الرئيسية، والتي يمكن أن تمثل إطارا فكريا لفهم سياسات المحافظين الجدد ومواقفهم، حيث خصص لها الفصل الثالث من كتابه «النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة»، كما يجب أيضا الإشارة إلى احتواء الكتاب بفصوله الثمانية على أفكار أخرى متميزة - لا يتسع المجال هنا لطرحها. فالكتاب يقوم على فكرة أن ميل الأمريكيين الزائد لاستخدام قوتهم العسكرية في الفترة الراهنة هو نتاج لمشاكل عديدة ساهم في صنعها مؤسسات متعددة داخل المجتمع الأمريكي كالمفكرين والجيش والساسة وغيرهم، مما يجعل الكتاب مصدرا لأفكار تحليلية هامة عن تأثير مؤسسات المجتمع الأمريكي المختلفة في تشكيل سياسة أمريكا الخارجية والعسكرية الراهنة.

فاطمي
08-06-2005, 06:49 AM
تنشر الوطن مقالة الشايجي (المحافظون الجدد.. محاولة للفهم)

عبدالرزاق الشايجي

من افضل الكتب التي ظهرت بالولايات المتحدة الامريكية مؤخرا، كتاب «النزعة العسكرية الامريكية الجديدة The New American Militarism» لاستاذ العلاقات الدولية الامريكي «اندروا باسفيتش Andrew Bacevich» الصادر في فبراير الماضي.


ترجع اهمية الكتاب الى انه يمكن اعتباره «وثيقة امريكية محايدة» في قراءة وفهم وتفسير ظاهرة «المحافظين الجدد»، اذ اتخذ المؤلف موقفا نقديا للجماعات السياسية الامريكية على وجه الاجمال، حين اعتبر التحديات التي تتعرض لها السياسة الخارجية الامريكية في الوقت الراهن ليست نتاجا للمحافظين الجدد او اليمينيين الامريكيين وحدهم، بل هي نتيجة لازمة عامة بالنظام السياسي الامريكي شارك في صنعها اليسار واليمين الامريكيان معا خلال العقود الاخيرة، وهو ما يعطي اسلوب «باسفيتش» ومنهجه قدرا هاما من الحيادية.


لقد صحح باسفيتش من خلال دراسته هذه الكثير من المفاهيم التي كثيرا ما تلتبس على النخبة سواء في الداخل الامريكي، او في خارجه خاصة انه قد جرت العادة على النظر الى المحافظين الجدد باعتبارهم «كتلة واحدة» او «جيلا واحدا» في حين يرى «باسفيتش» ضرورة النظر اليهم على انهم جيلان متميزان من المفكرين والمحللين السياسيين: الاول تبلور في الستينات من القرن العشرين وجاءت افكاره كرد فعل للظـروف الدولية والتحديات الداخلية التي تعرضت لها امريكا خلال الفترة الممتدة من الحرب العالمية الاولى حتى نهاية حرب فيتنام في منتصف السبعينات من القرن الماضي، اما الجيل الثاني فقد ظهر في التسعينات من القرن نفسه وجاءت افكاره لتعبر عن الظروف الامريكية والدولية في هذه الفترة، لذا يؤمن باسفيتش بامكانية العثور على تناقضات في مواقف الجيل الاول مقارنة بالجيل الثاني من اجيال المحافظين الجدد نتيجة لنشأة كل جيل في ظروف مختلفة مؤمنا بافكار متميزة.


اهم سمات الجيل الاول تتعلق بنظرتهم للتاريخ وخاصة لاحداث الفترة الممتدة من الحرب العالمية الاولى وحتى الحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي شهدت صعود النازية وتراجع دور امريكا الدولي بعد الحرب العالمية الاولى، ويقول باسفيتش ان هذه الفترة اكدت لدى المحافظين الجدد قناعتين مركزيتين اولاهما ان الشر ظاهرة حقيقية واقعية موجودة لا يمكن انكارها، وثانيتهما ان صعود الشر مرهون بشرط بسيط وهو تواني اعدائه عن مقاومته، وهنا يرى المحافظون الجدد ان عزلة امريكا وانغلاقها على نفسها مثلا سبب رئيسي لصعود النازية وانتشارها وما قادت اليه من شرور.


الفكرة الثانية تتعلق بدور القوة العسكرية كأداة اساسية لمواجهة الشر، حيث يرى المحافظون الجدد ان القوة العسكرية ـ وليس الدبلوماسية او العدالة او المجتمع الدولي ـ هي التي تمكنت من ايقاف زحف النازي، لذا يكن المحافظون الجدد قدرا كبيرا من الرفض والتشاؤم فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية والقانون الدولي وجهود الحد من التسلح، حيث يرون ان القوة العسكرية يجب ان تبقى اساسا رئيسيا للسياسة الخارجية الامريكية، كما عارضوا الانتقادات التي تعرض لها الجيش الامريكي ودوره بعد حرب فيتنام الفاشلة.


الفكرة الثالثة هي بحث المحافظين الجدد الدائم عن مشاريع واهداف خارجية كبيرة لامريكا، لذا عانى المحافظون الجدد كثيرا خلال السبعينات والثمانينات بسبب تبعات حرب فيتنام التي اثرت سلبا في تأييد الشعب الامريكي للجيش ودور امريكا الدولي، كما عانى المحافظون الجدد ايضا مع نهاية الحرب الباردة وتآكل الاتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينات لان ذلك افقدهم المشروع الكبير الذي يمكنهم صياغة سياسة امريكا من خلاله.


الفكرة الرابعة هي ايمان المحافظين الجدد بدور القيادة السياسية، وسعيهم الدائم للعثور على قيادة سياسية قادرة على صناعة التاريخ، ولذا كره المحافظون الجدد «كارتر» الذي ركز على الدعوة الى السلام والحد من الحروب في العالم، ولم يرضوا بشكل كامل عن «ريغان» لان خطاب ريغان القوي الرنان لم يطابق افعاله في اغلب الاحيان.


الفكرة الخامسة وهي داخلية وتعبر عن ايمان المحافظين الجدد بدور السلطات التقليدية كالاباء والجيش ومؤسسات تنفيذ القانون والاسرة داخل المجتمع الامريكي، فقد رفض المحافظون الجدد الثورة الثقافية التي اجتاحت امريكا في الستينات والتي نادت بالتعددية الثقافية وحقوق الاقليات والنساء والشواذ، اذ رأوا ان الهجوم على المؤسسات التقليدية من شأنه ان يضعف امريكا داخليا مما يضعفها بالتالي خارجيا، وقد ركز «باسفيتش» في وصفه للجيل الاول من المحافظين الجدد على «نورمان بودهوريتز» المحرر السابق لمجلة «كومنتاري» الصادرة عن اللجنة اليهودية الامريكية والذي يعد احد اهم الاباء المؤسسين لتيار المحافظين الجدد، كما ركز بشكل اقل على افكار «ايرفينج كريستول» مؤسس مجلة المصلحة العامة «ذا بابليك انتريست» والذي يصفه الكثيرون بأنه الاب الروحي للمحافظين الجدد.


هيمنة المحافظين الجدد

يرى «أندرو باسفيتش» مؤلف كتاب «النزعة العسكرية الامريكية الجديدة» The New American Militarism ان نهاية الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفييتي مثلا تحديا كبيرا للجيل الاول من المحافظين الجدد على مستوى السياسة الخارجية، اذا افرز تعثرهم في البحث عن عدو بديل حالة عززت من قوة وحضور «التيار المحافظ الواقعي» وفرض اسلوبه وتفكيره على تيار المحافظين الجدد، حيث نادى الواقعيون بالتريث في اطلاق مشاريع امريكية كبرى وفي استخدام القوة العسكرية الامريكية وفي زيادة نفقات الجيش الامريكي، وقد دفعت الاسباب السابقة مجتمعة «نورمان بودهوريتز» الى اعلان وفاة مشروع المحافظين الجدد في عام .1996


وهنا يرى «باسفيتش» ان عام 1995 الذي شهد استقالة «نورمان بودهوريتز» من رئاسية تحرير مجلة «كومنتاري» وتأسيس «ويليام كريستول» نجل «ايرفينج كريستول» مجلة «ذا ويكلي ستاندار» عاما فارقا في حياة تيار المحافظين الجدد، فهو العام الذي شهد افول الجيل الاول وصعود الجيل الثاني بحسب رأيه.

ويعتقد باسفيتش ان المقارنة بين كومنتاري -مجلة الجيل الاول- وذا ويكلي ستاندارد- مجلة الجيل الثاني ـ تكشف عددا كبيرا من الفروق الرئيسة بين الجيل الاول والثاني، فـ «كومنتاري» كانت صادرة عن اللجنة اليهودية الامريكية والتي تسعى لالتزام الحياد الحزبي، اما «ذا ويكلي ستاندرد» فهي ممولة من قبل «روبرت موردوخ» امبراطور الاعلام المعروف وصاحب الميول اليمينية القوية، كما ان «كومنتاري» كانت موجهة بالاساس للنخبة المثقفة اما «ذا ويكلي ستاندارد» فقد تميزت في مقالاتها ورسوماتها بنزعة اكثر جماهيرية، كما ان «كومنتاري» تصدر من نيويورك، اما «ذا ويكلي ستاندرد» فمكتبها لا يبعد كثيرا عن موقع البيت الابيض بالعاصمة الامريكية واشنطن، بمعنى اخر فإن الجيل الثاني من اجيال المحافظين الجدد تميز بنزعة ايديولوجية وحركية وجماهيرية اكبر من الجيل الاول، فضلا عن فارق اساسي اخر يشير له باسفيتش وهو ان الجيل الاول صعد في فترة خيم فيها على الرأي العام الامريكي شعور بعدم الثقة في القوة والسياسة الخارجية الامريكية نتيجة لما حدث في فيتنام، اما الجيل الثاني فقد ظهر بعد انتصار امريكا في الحرب الباردة، وبعد ان اعاد «رونالد ريغان» وحرب عاصفة الصحراء ثقة الامريكيين في جيشهم، ومن هنا تشكل القوام الاساسي من ايديولوجيا الجيل الثاني من المحافظين الجدد من عدة مفاهيم اساسية كما يرى «باسفيتش» تنطلق من قناعة مفادها ان العالم يبحث عن قائد، وان امريكا هي حتما هذا القائد، فسيطرة امريكا وسيادتها المطلقة على العالم -من وجهة نظرهم- هي مصدر استقرار النظام العالمي.

لذا فهم يرون ان من الطبيعي ان يتوحد الغرب وغيره من دول العالم تحت القيادة الامريكية لاعادة تشكيل النظام العالمي الجديد، وترتب على ذلك فكرة اخرى اساسية وهي ان فشل امريكا في استغلال الفرص الراهنة وعجزها عن قيادة العالم وتشكيله سوف يؤدي لانهيار النظام العالمي الراهن، فالفوضى هي البديل الوحيد المحتمل لفشل امريكا في قيادة النظام العالم في الفترة الراهنة، فضلا عما يعتقده الجيل الثاني من ان قوة امريكا العسكرية غير المسبوقة هي اداة رئيسة لحفاظ امريكا على مكانتها ولنجاحها في القيام بمهمتها كقائدة للعالم ومحافظة على السلام العالمي، وهنا يرى المحافظون الجدد ان وظيفة القوة العسكرية الامريكية الرئيسة ليس تجميع الاسلحة والقوات وكنزها ولكن استخدام هذه القوة في مشاريع طموح وحاسمة لصناعة نظام عالمي قائم على السيطرة الامريكية ويدعمها وان السلام الحقيقي هو السلام الذي يتبع النصر في المعركة ولذا يرفض المحافظون الجدد نمط الساسة الواقعيين مثل «هنري كيسنجر» ونظرائهم المترددين في استخدام القوة مثل «كولين باول».


ويعتقد «باسفيتش» ان ثمة نجاحا لا تخطئه عين المراقب انجزه المحافظون الجدد على صعيد رسم ملامح السياسة الخارجية الامريكية ويعزو هذا النجاح الى نتاجهم الفكري الكبير لملكيتهم منابر اعلامية واسعة الانتشار ومؤثرة في اوساط النخبة من جهة والاوساط الجماهيرية من جهة اخرى، اذ يملكون مجلة «ذا ويكلي ستاندرد» ولهم حضور فكري كبير في مجلة «فورينأفاريز» المعروفة وتحت سيطرتهم الان معهد «امريكان انتربرايز» للابحاث، كما يكتبون بشكل دوري في ثلاث من اكبر الصحف الامريكية، حيث يكتب «ماكس باوت» لصحيفة «لوس انجلوس» تايمز، ويكتب «دايفيد بروكس» لـ «نيويورك تايمز»، ويكتب «روبرت كاجن» و «تشارلز كروتهمز» لـ «الواشنطن بوست»، هذا اضافة الى سيطرتهم على مقالات الرأي بصحيفة «وال ستريت جورنال»، كما يرى «باسفيتش» ان جزءا كبيرا من نجاح المحافظين الجدد في السنوات الاخيرة يعود لاحداث الحادي عشر من سبتمبر على السياسة الامريكية، ولتحقق حلمهم في العثور على قائد يعبر عن رؤيتهم السياسية للدور الامريكي في العالم.

فاطمي
08-06-2005, 07:02 AM
نبيل الفضل - جريدة الوطن

فضيحة ادبية واخلاقية جديدة تسيء للوسط الثقافي والصحافي في الكويت، فقد كتب الاستاذ الدكتور عبدالرزاق الشايجي مدرس الشريعة الاسلامية (!!) في جامعة الكويت، كتب مقالين عن المحافظين الجدد في الإدارة الامريكية، اولهما بتاريخ 24 يوليو 2005 تحت عنوان «المحافظون الجدد.. محاولة للفهم» وثانيهما مكمل له بتاريخ 31 يوليو 2005 تحت عنوان «هيمنة المحافظين الجدد».

وكلا المقالين منقول بالنص والحرف والفاصلة من مقال «افكار رئيسية محركة للمحافظين الجدد» للاستاذ علاء بيومي، مدير الشؤون العربية في مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) بواشنطن.
وكان قد نشره السيد بيومي بتاريخ 25 يونيو 2005 على موقع «تقرير واشنطن» على الانترنت.
والله عيب، ونحن نعتذر للسيد بيومي على هذه السرقة الادبية PLAGIARISM ونقول له انه ليس كل كتاب الكويت على هذه الشاكلة.


ومن جانب آخر لا نعرف ما نقوله لابنائنا الطلبة في كلية الشريعة سوى احذروا مدرسكم فلربما يسرق بحوثكم التي تقدمونها له.
واما عبدالرزاق الشايجي فنقول له لاجل هذه اللحية التي ملأت بها وجهك، اعتذر للقراء وللاستاذ علاء بيومي.

ويا ليتك تزودنا بالمقالات المنحولة الاخرى قبل ان نكتشفها أو يكتشفها الغير بالصدفة.
اعزاءنا
نخلص من تكتل شعبي نطيح بتكتل حرامية، من وين ينزل السكر؟!

لا يوجد
08-06-2005, 09:00 PM
أشكر الأخ فاطمي على طرح هذا الموضوع

كتاب التوجه السلفي اغلبهم لا يمتلكون الثقافة اللازمة التى تؤهلهم لأن يكتبوا كتابات متخصصة ، ودائما يحاولون ان يظهروا بمظهر هم لا يملكونه ، ويدرسون فى جامعات نص نص ، وللأسف المجتمع الكويتى يتقبل مثل هذه الممارسات ولايتحرك إلا اذا صارت فضيحة .

نتوقع من الدكتور الشايجي والطبطبائي وباقى كتاب التيار السلفي الذين وردت اسمائهم فى الموقع المذكور ان يبادروا الى الإعتذار والإستقالة من مناصبهم التى حصلوا عليها بالتدليس اذا كانت لديهم ذرة حياء

المهدى
08-08-2005, 08:43 AM
مشكلة..!

د.ناجي سعود الزيد

نعتقد أن السيد عبدالرزاق الشايجي مهما حاول تبرير نقله الحرفي لمقالة الاستاذ علاء بيومي فلن يقنع أحدا..اعتذار «الوطن» واعترافها بالخطأ شيء جميل، ولكن هل من عقاب؟!

فقد سبق ان اتهم زميله النائب الدكتور وليد الطبطبائي بالتهمة نفسها وهي النقل الحرفي لمؤلفات الغير ومازالت الفرصة متاحة له.. برغم التبريرات غير المقنعة للكثيرين!

السيد الشايجي استاذ في مؤسسة اكاديمية واحتل ويحتل مناصب بها.. والاكاديمية الحقة في أي مؤسسة تعليمية معنية بالصدق في الابحاث العلمية والكتابة، وهناك ضوابط ليس على مستوى الاكاديميين فقط بل على مستوى الطلبة ايضا..، وبمجرد قبول أي طالب في أي جامعة فهو يوقع على تعهد بعدم الغش، مع تعريفات ما هو الغش، ويعاقب الى حد الفصل من الجامعة دون مناقشة إن تم اكتشافه يغش أو ينقل معلومات حرفية ولا ينسبها لمن كتبها Plagiarism.

هنا يبدو انه مناسب ان ننقل تعريف «النقل الحرفي» لتعليمات جامعة في بريطانيا كالتالي:

Plagiarism هو تقديم اي مادة مكتوبة او مرئية او تم التحدث بها شفويا واصلها سواء كان نتيجة كتابة شخص أو اشخاص آخرين دون التعريف بهم الى درجة الايحاء بأن كاتبها هو الطالب.. اذا استعملت كطالب أي مرجع أو احصائيات او رسوم بيانية او تصميمات أو معلومات خيالية دون ذكر المصدر فانك تتعرض للفصل بتهمة النقل الحرفي لأعمال آخرين.. باستطاعتك تجنب تلك التهمة بتوضيح المصادر التي استقيت منها كتاباتك ليس فقط في صفحة المراجع بل ايضا من خلال ماهو مكتوب حتى لو كانت مصادرك حكومية أو مرجع منشور في الانترنت.

السيد الشايجي بححكم عضويته في الجامعة كأستاذ قد تمت ترقيته بأبحاث ولايزال استاذا في الجامعة وبحكم عمله سيطلب ابحاثا من طلبته، فماذا يا ترى سيقدم هؤلاء الطلبة لاستاذهم وهم يعلمون انه نقل حرفيا مقالة لشخص آخر ونسبها الى نفسه؟!

الموقف صعب ولا يحسد عليه، و«الوطن» اكتشفت الحقيقة، وكان رد فعلها مناسبا، فيا ترى ماذا يكون موقف ادارة جامعة الكويت؟ وهل ستشكل لجنة تحقيق وبسرعة لتنظر في هذه القضية وتفصل بأحقية استمرار السيد الشايجي في العمل.. حفاظا على سمعة الجامعة واساتذتها؟!

إن لم تفعل الجامعة ذلك بعد تلك التهمة الدامغة، فانها ستكون معرضة للطعون التي ستأتيها لأنها حققت مع الكثير من الاساتذة الابرياء من خلال لجان تقصي الحقائق الكثيرة التي شكلت ليس لأن المتهمين بها غشوا، بل لأنهم أبدوا آراء لا تتفق مع آراء من يديرون الجامعة لأكثر من عقد من الزمن..!

موالى
08-10-2005, 12:44 AM
لماذا يسـرق هؤلاء بالذات؟

احمد الصراف

تقابلهم عند المعابد والصوامع وفي الطرقات والأماكن العامة الاخرى بملامح التقوى والورع. كما تجد أصوات الغالبية منهم كالهمس وكلام البعض منهم يكاد يتفتت من العذوبة والرقة، كما تتخلل أحاديثهم بسملة طيبة، في البداية والمنتصف والنهاية، وحوقلة حذرة عند ذكر ما يخشى حدوثه او ما يفزع ذكره. تسبق أسماء الكثيرين منهم ألقاب علمية ودينية منها «أ» ومنها «دال» وكثيرا ما يجتمعان فتحسب نفسك أمام طود شامخ من العلم، وما إن يضاف لكل ذلك لقب «الشيخ» او «الداعية» أو «المفكر» حتى تود لو تخر راكعا لمن تمثلت فيه صفات الورع والتقوى مع العلم الغزير والفهم الكثير!

ولكن ما إن يفتح هؤلاء أفواههم وتستمع لأحاديث الكثيرين منهم، أو تقرأ مقالات سادتهم أو فروخهم، لا فرق، حتى ينتابك اليأس والبؤس والحزن العميق على كل تلك الضحالة الفكرية حيث لا يعرف غير ترداد جمل قديمة مكررة غير ذات معنى، وغير شتم مناوئيهم، والغمز واللمز من قنواتهم، وسرعان ما ينتابك الألم بسبب كل ذلك الوقت والمال والجهد الذي أنفق وأهدر على تعليم وتربية هؤلاء في معاهد وجامعات (!!!) تنتمي أشكال غالبية مبانيها إلى القرن الواحد والعشرين ومضامينها، من مواد وعقول لما مضى وولى من قرون ضائعة.

لا اعتراض لنا على كل ذلك، ولكل امرئ ما أراد من سبيل عيش، ولكن من حقنا أن نتساءل عن سبب انحصار عمليات السرقات الأدبية ولطش المقالات الصحفية في فئة واحدة من الكتاب الصحفيين دون غيرهم؟ ولماذا تخصص عدد لا بأس به من المنتمين للتيار الديني ومن ممثلي أحزابهم السياسية الدينية في الصحافة المحلية في سرقة كتابات الآخرين ونسبتها لأنفسهم؟ هل لأن سرقة الإنتاج العقلي للغير أمر مقبول دينيا لعدم صدور فتوى تحرم القيام به؟ أم أن الأمر يعود لخواء فكر هؤلاء وضحالة تفكيرهم حيث أجبرتهم رغبتهم في البقاء في دائرة الضوء للتمتع بنعيم الدنيا «الفانية» من رواتب ومكافآت وامتيازات، على استسهال سرقة ما كتبه الآخرون ونسبته إلى أنفسهم؟ وكيف يمكن أن نصدق أن سراق المقالات هؤلاء، وبالذات الذين تسبق أسماءهم مختلف الألقاب والذين تصدوا للتدريس والإفتاء والتشريع، قد حصلوا على شهاداتهم «الأكاديمية» بطريقة سليمة وصحيحة؟

نتمنى من «فروخ» الأحزاب الدينية عدم التصدي للرد على هذه التساؤلات، أو محاولة توضيحها، فشهاداتهم مجروحة مجروحة مجروحة.

> ملاحظة:

عندما ترى «الفرخ» مقبلا عليك نافشا ما نبت له من ريش مهددا متوعدا فلا تخف ولا تجزع منه ولا تدر له بالا، فهو ليس أكثر من فرخ.

ahmed@namedco.com

هاشم
08-11-2005, 10:30 PM
لماذا طمطمت جريدة الوطن على الموضوع بعد ان قدمت اعتذارا علنيا ؟

القراء يريدون أن يعرفوا ماذا تم بشأن الشايجى الذى سرق المقالات ؟

سمير
08-12-2005, 12:15 AM
ما يجوز"!

على محمود خاجه

a_m_khajah@hotmail.com

لا يجوز، حرام، لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مكروه، كل هذه المفردات وأكثر أصبحت مفردات دارجة في أيامنا هذه على لسان الكثيرين ممن أصبحوا في ليلة وضحاها يرفعون رايات الإسلام ويتحدثون باسمه، وعلى الرغم من أن الأهواء صارت الميزان الحقيقي للتحليل والتحريم لدى البعض ممن يدعون تبنيهم لمنهج الدين إلا أن تلك الأهواء باتت تتحكم بسلوكيات الكثير من أبناء هذا المجتمع للأسف الشديد، وسبب هذا التأثير يعود ببساطة الى افتقار أبناء هذا المجتمع وخصوصاً الجيل الصاعد الى المفاهيم والقيم الإسلامية الصحيحة وليست المفاهيم التي يريدها من يتستر بالدين· تلك الفجوة الواسعة جعلت الكثير ينقادون وراء من يتحدث بالدين من وعي أو فهم، وأنا أعزو كل هذا الى ضعف المناهج الدراسية التي تعنى بشؤون التربية الإسلامية بشكل خاص وتركيزها على هوامش الأمور وهذا ما أتابعه جيدا من خلال ما ينشره الزملاء القائمون على فقرة "من مناهج المدارس" في جريدة "الطليعة" حيث تبين هذه الفقرة كوارث تعليمية تغرس في قلوب الطلبة باسم الدين·

ولكي نبين أحد المفاهيم التي يتلاعب بها المتاجرون بالدين لنأخذ على سبيل المثال أحد المسلمات في الدين الإسلامي وهو مفهوم السرقة، فكما يعلم الجميع بأن السرقة حرام والسرقة لا تعني سرقة المال فقط بل المال والممتلكات والأفكار والحقوق بكافة أشكالها، فمن يستولي على مساحة ما يعتبر سارقاً ومن يأخذ الجواهر يعتبر سارقاً ومن يأخذ الأفكار والآراء يعتبر سارقاً أيضا·

فحينما يأتي من يتحدث بالدين ويقوم بسرقة الأفكار والكلمات فإنه يعتبر لصا يجب أن يحاسبه القانون، وهذا ما نجده منتشرا أيضا هذه الأيام في كتابات من يتبنون أو يدعون تبني المنهج الديني، ولكي أبين الموضوع بشكل أوضح فإن بعض الكتاب أخذ يسرق كتابات البعض ويذيلها باسمه وكأنها ثابتة من أفكاره معتقدا أن هذه الأساليب يصعب معرفتها لأنهم عادة ما يقتبسون من كتاب لا تنشر كتاباتهم في الكويت وهذا ما قد يجعل القارىء لا يعي السرقة، وحينما تتم مواجهتهم بسرقاتهم يتم التبرير بأن هذا اقتباس مشروع، ولكن الاقتباس يعني بأن يتم وضع علامات اقتباس وذكر الكاتب الذي تم الاقتباس منه ليحفظ حقه الأدبي والفكري، لا أن يتم نقل الكتابات وينتظر السارق الى أن يكتشف أمره ليذكر بأنه اقتبس الكتابات·

والغريب في الأمر أن من يسرقون الكتابات في هذه الأيام يطالبون بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، والمعروف أن أحكام الشريعة الإسلامية تنص على أن السارق يطبق عليه حد قطع اليد وهذا يعني أن أول المقطوعة أيديهم سيكونون هم أنفسهم من يسرقون الأفكار والآراء، لذا فهي دعوة صادقة الى جميع أبناء المجتمع بأن يحذروا من السير وراء من يتكلمون بشيء لا يفعلونه ويقتصر دورهم على بث الأفكار التي تماشي رغباتهم ومصالحهم·

a_m_khajah@hotmail.com

سمير
08-12-2005, 12:19 AM
http://www.taleea.com/issue/1-1-1690.jpg

سمير
08-12-2005, 12:23 AM
أبطالها: الشايجي والطبطبائي والقصار والمليفي

صحف "القبس" و"الوطن" و"السياسة" مطالبة بتحديد موقفها من سرقات يرتكبها بعض كتابها


http://www.taleea.com/issue/mohammed-almlefi-1690.jpg
http://www.taleea.com/issue/adel-algsar-1690.jpg
http://www.taleea.com/issue/waleed-altbtbai-1689.jpg
http://www.taleea.com/issue/abd-alrzag-alshaygi-1689.jpg


كتب برجس النومان

لم تكن فضيحة السرقة الفكرية التي قام بها د· عبدالرزاق الشايجي مؤخرا وقامت جريدة "الوطن" بنشر تفاصيلها إثر تلقيها رسالة من علاء بيومي مدير الشؤون العربية بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في واشنطن يعبر فيها عن احتجاجه على سرقة د· الشايجي لمقالة كان نشرها بيومي قبل نحو شهر في موقع إلكتروني، نقول لم تكن هذه الفضيحة بجديدة، فقد سبق لنا في "الطليعة" (في عدد الأسبوع الماضي) أن قمنا بنشر تفاصيل مجموعة من السرقات الفكرية (قام بكشفها موقع إلكتروني يسمى "لصوص الكلمة" Bader59.com) أبطالها الكتّاب عبدالرزاق الشايجي، ووليد الطبطبائى من (الوطن) وعادل القصار من (القبس) ومحمد المليفي من (السياسة)!·

الآن، نعتقد أن الصحف الزميلة المعنية وهي تحديدا "الوطن" و"القبس" و"السياسة" مطالبة بتحديد موقفها من هؤلاء الكتاب الذين يتهمهم الموقع المشار إليه بالسرقة العلنية فجريدة "الوطن" اعترفت بالخطأ واعتذرت من علاء بيومي الذي قالت إن الشايجي سرق منه مقالته كما اعتذرت لقرائها وهو موقف يحسب لها إلا أن هذا لا يكفي، فليس من المقبول ألا تتحرك الصحف إلا إذا قام بمراسلتها الشخص المتضرر من السرقة، فالسرقة سرقة سواء كشفها الشخص المسروق أم شخص آخر غير ذلك وهذا ما فعلناه في الطليعة نقلا عن الموقع المذكور ولم تردنا من تلك الصحف أو من هؤلاء الكتاب أي توضيحات تنفي ما نشر، الأمر الذي يعد في العرف الصحافي اعترافا بحدوث الواقعة·

ويأتي موقع (Bader59.com) مساعدا لهذه الصحف وغيرها في كشف سرقات بعض كتابها ولا يجب أن يتم تجاهل ما ينشر فيه!·

الدكتور عادل رضا
08-12-2005, 06:30 PM
تمت سرقة مقالي من قبل شخص سوري يدعي أيهم الخالد.

و و ضعه بكل وقاحة بأسمه.

و المقال قديم كتبته منذ أكثر من ثلاث سنوات و منشور في أكثر من ثلاثين موقعا و منشور في العديد من الجرائد العربية في مختلف أنحاء العالم.

و المقال المسروق هو أله فوق الله

كويتى
08-12-2005, 06:33 PM
راسل الموقع المذكور قل لهم ذلك, واين نشر هذا المقال
ولكن لم نقرأ لك هذا المقال من قبل يادكتور ؟

هاشم
08-12-2005, 10:03 PM
ماهو موضوع المقال المسروق يادكتور عادل ؟

الدكتور عادل رضا
08-13-2005, 02:07 AM
المقال منشور في موقع منار من قبل أكثر من ثلاث سنوات , و دائما النشر الاولي لي في موقع منار و موقع كتابات.

و لقد راسلت الموقع منذ أكثر من ثلاث أيام.

و لقد سجلت اليوم في الموقع , و لكن أصحاب الموقع لم يفعلوا أشتراكي الي الان؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و هذا الشخص السارق للمقالة(ألهة فوق الله) وقح في فعلته القذرة هذه.

و لعله يكون هو صاحب المنتدي لذلك لم أستحصل علي رد من أدارة الموقع الي الان و لم يتم تفعيل أشتراكي هناك.

مجاهدون
08-13-2005, 07:25 AM
صاحب الموقع ليس سوريا وانما شخص كويتى وستحصل على حقك كما اتوقع

الدكتور عادل رضا
08-15-2005, 12:36 AM
أسم الموقع هو شباب لك.

و الي الان لم يتم تفعيل أشتراكي , و الموقع مختص بالشام و سوريا و مجلة الدومري السورية.

و أعتقد أن سارق المقالة ( الحرامي أيهم الخالد) هو نفسه صاحب الموقع لذلك لم يتم الرد علي رسالتي الالكترونية بخصوص السرقة لأكثر من أسبوع, و لم يتم تفعيل أشتراكي في الموقع منذ أكثر من أربع أيام الي الان.

الدكتور عادل رضا
08-15-2005, 02:18 AM
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?p=20657#post20657

فاتن
08-16-2005, 08:06 AM
على هامش الحدث!

د.ناجي سعود الزيد

السيد وليد النصف رئيس تحرير «القبس» حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد،،،

فقد نشر الدكتور ناجي سعود الزيد الكاتب في صحيفتكم الغراء في زاويته اليومية «الله بالنور» يوم الاثنين 8/8/2005 مقالا بعنوان «المشكلة».. وقد تناول في هذا المقال شخصي. وعلى هذا نرجو التكرم بنشر التوضيح المرفق طي خطابنا في المكان الذي نشر فيه مقال الدكتور ناجي الزيد عملا بحرية إبداء الرأي والرأي الآخر الذي تنتهجه جريدتكم الغراء.. مع خالص شكري وتقديري.

> > >

عندما نشرت صحيفة «الوطن» شكوى الأخ علاء بيومي بخصوص مقاله الذي نشره في موقع «تقرير واشنطن» والذي نقلت فقرات كاملة منه في مقاليّ المنشورين في صحيفة الوطن دون إشارة إليه، كنت في حال من الذهول، لأن هذه هي المرة الأولى التي أرى وأقرأ فيها مقال الأخ علاء بيومي، بل وهي المرة الأولى التي أعرف فيها باسم الموقع المشار إليه، ومع ذلك وجدت تطابقا كبيرا بين المقالين الخاصين بي وبين مقال الأخ علاء بيومي، على الفور أدركت منبع الخطأ، واتصلت بالقاهرة، حيث مركز الأبحاث والترجمة الذي كلفته بأن يعد لي المادة المعلوماتية «المترجمة» التي أستعين بها في تدعيم كتاباتي، وذلك وفق اتفاق سابق مقابل مكافأة منتــظمة، ووعــد المـركز بإجراء تحقيق سريع وإفادتي، ومن ثم أرسل المركز في اليوم التالي خطابا بين فيه أنه أجرى تحقيقا داخليا، وأن باحثا لديه من فريق العمل اعترف بأنه تســاهل في نــقل مــادة من مقال الأخ عــلاء بيــومي باعتبار أنه عرض تحليلي لكتاب أجنبي وهو مما يجري فيه التسامح في النقل، لاسيما أن المادة المنقولة ليست أصل الكتاب، وإنما عرض له، وأنه كان مضطرا لإنجــاز عمله بسرعة لتأخره في تســليم المــادة التي كلف باعدادها ولارتباطات مسبقة تخصه ونحو ذلك مما ورد في خطاب المركز، وهي المســوغات التي اعــتبرها المركز غــير مقـبولة بل هي عذر أقبح من الذنب نفسه، وبالتالي تم اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق هذا الباحث، وقد أرسل المركز ايضا خطاب اعتذار الى الأخ علاء بيومي، كما أرسل خطاب اعتذار ثانيا لرئيس تحرير صحيفة الوطن، وثالثا الى الاستاذ محمد المنشاوي رئيس تحرير «تقرير واشنطن» وقد نشر موقع «تقرير واشنطن» نص خطاب اعتذار رئيس تحرير المركز المصري ملحقا بمقال الأخ علاء بيومي بحيث يقرأه أي زائر للموقع في مقال بيومي، وأخبرني المركز المصري أن الاستاذ بيومي وكذلك الاستاذ المنشاوي قد تفهما المشكلة التي حدثت بعد مخاطبات بين المركز المصري وبينهما، وأنهما يعتبران الأمر لم يكن يستحق كل هذه الضجة، ووعدا بإرسال خطاب بهذا المعنى إلى من يعنيه الأمر، هذه هي فصول القصة كلها، ولكن الغريب أن يأخذ هذا الموضوع كل هذا الضجيج دون الاستماع الى الطرف المعني، ليس للخطأ في ذاته، ولكن عندما تكون في أجواء حرب وتصفية حسابات سياسية فكرية، فإن «العقل» هو آخر ما تفكر فيه، و«التماس العذر» هو من المحرمات، و«الطعن في الأعراض والذمم» هو أول فصول المعركة وتمهيداتها، وعندما اختلطت الأمور على هذا النحو، كان من الصعب أن تخوض في معركة مثل هذه، ولأن كل طرف لديه من «مخزونات» الذخيرة المشابهة ضد الاطراف الأخرى الكثير الذي كان يمكن أن يخرجه، لذا آثرت النأي عن مثل هذا الإسفاف في الخصــومة، والتــريث حتى نستجلي الأمر من القاهرة ثم نتواصل مع تقرير واشنطن ومع الاستاذ علاء بيومي، وبطبيعة الحال لم يكن اعتذار المركز المصري الدولي للدراسات والأبحاث لبيومي او للمنشاوي او لصحيفة الوطن او لي هو الوحيد الواجب، بل هناك كثيرون أصبح من الواجب عليهم الاعتذار لآخرين، وبلا مبالغة فقد تشعبت الاعتذارات الواجبة، حتى لم يعد الواحد يدري من يتوجب عليه أن يعتذر لمن، ولكن عن نفسي فإن من واجبي أن أعتذر لأخي علاء بيومي صاحب الملــكية الفكرية للمادة العلمية عن هذا اللبس الذي حدث، على الرغم من أني مجني عليه مثله، ولكن في النهاية كان اسمي على المادة المنقولة، هذه خلفيات هذا اللبس غير المقصود.. والله من وراء القصد.

أرجو أن أكون بهذا الإيجاز قد جلوت الصورة للدكتور ناجي الزيد، ولقراء «القبس» الكرام، وأن أكون بتوضيحي هذا قد قطعت حبل الأقاويل، ووضعت نهاية لمسرحية هزلية كان ضحاياها هم أبطالها.

أ . د . عبد الرزاق الشايجي


****

إنما هي فعلاً.. مشكلة

عجيب.. هل اذا كانت المادة المنقولة ليست أصل الكتاب وإنما عرض له تبيح لأي كان أن ينسبها لنفسه؟!

وهل يجوز ان ننسب المادة المكتوبة لنا إذا كنا «مضطرين او مستعجلين».. وربما خائفين على المكافأة «المنتظمة»؟!

وإذا كان المترجم قد خضع لإجراءات تأديبية.. أليس من الطبيعي ان نستفسر عن عقاب من جيّر المقالة باسمه؟!

وكيف لنا أن نعتبر الأمر «لم يكن يستحق كل هذه الضجة».. فما الذي يستحق الضجة إذاً إن أبيحت السرقات الأدبية والعلمية؟!

ولكن ما ليس بعجيب ولا غريب هو اعتبار الاعتراض على هذه السرقة «حرب تصفية حسابات سياسية وفكرية».. فما هذا الهراء.. سرقة تمت فأين تصفية الحسابات والسياسة هنا؟!

ولذا ارجو ألا ندخل في متاهات قد يرغب البعض فيها، فالأمر بوضوح ليس سياسيا وليس له دخل «بالمخزونات» و«الذخيرة» و«الحرب» و«المعركة» و«الطعن» وبقية المفردات الارهابية التي استخدمت أعلاه، فتملكنا الاحـساس بأننا ـ لوهلة ـ في افغانستان!

هذا الى جانب أنني لست الكاتب الوحيد الذي علق على الموضوع المنقول فـ«الوطن» هي من كتب واعتذر للقراء، على لسان رئيس التحرير، وهذا التعامل مع الموضوع أثار اعجاب القراء، وكذلك كتاب آخرون استنكروا ذلك الفعل.

لذا نقول كيف يجرؤ استاذ في مؤسسة أكاديمية على تبرير النقل الحرفي بأنه «مسرحية هزلية»، ويلوم مكتبا استشاريا يستعين به باستمرار في كتاباته من دون الاشارة الى انها مترجمة، وكاتبها باحث في مؤسسة استشارية؟! بل يؤكد ان هناك مقابلا ماديا نظير هذه الترجمات والكتابات، فهل يضع هؤلاء بعد ذلك اسمه على الترجمة الحرفية والسلام؟!

مقالة السيد الشايجي حملت اسمه وهو ـ كباحث وصل الى درجة استاذ ـ يعلم ان النقل الحرفي والترجمة الحرفية دون الاشارة الى المصدر او دون الشكر لمن ترجمها تضعه تحت طائلة القانون، وربما وضع المكتب الاستشاري في المأزق نفسه!

نكرر، على الجامعة التحقيق في الأمر.. وإن لم تفعل فلتتحمل العواقب!

الجامعة تحذر الطلبة من استخدام المكاتب الاستشارية في كتابة بحوثهم، وتعاقبهم على ذلك، لكن عندما يستعمل استاذ في كلية أكاديمية الأسلوب نفسه تلتزم الصمت؟! وما الرد أعلاه إلا اعتراف بذلك.. ويؤكد إدانة ولا يبرئ حتما!.

فاتن
08-16-2005, 08:11 AM
فؤاد الهاشم

.. جريدة «الوطن» نشرت، وانتظرنا توضيحا من الزميل العزيز الدكتور «عبدالرزاق الشايجي» ردا على ما نسب اليه من «اقتباس» مقالات ووضع اسمه عليها، لكن التوضيح لم يصل إلينا، بل أرسله إلى الزميلة «القبس» وكأنه «زعلان» على «الوطن» لأنها.. «بطت الجربة»!

Osama
08-16-2005, 02:28 PM
الشايجي فسر الماء بعد الجهد بالماء

هاشم
08-18-2005, 11:48 AM
كااااااااااااااككككككككككك

الشايجى ثبت التهمة على نفسه ، لا وبعد قال أنه يقتبس من الأبحاث اللى يدزهم له مركز البحوث
وعلى جامعة الكويت ان تأخذ اعترافه الموثق كدليل لطرده من منصبه ومن جامعة الكويت .

دكاترة اخر زمن redred

هاشم
08-18-2005, 11:54 AM
القصار والطبطبائي صامتان


الشايجي والمليفي.. "يبون يكحلونها.. عموها" في السرقات الفكرية

كتب برجس النومان


أراد د. عبدالرزاق الشايجي أن يبرر السرقة الفكرية التي قام بها حينما سطا على مقالة لعلاء بيومي فوقع في المحظور أكثر، ففي رده على الزميل ناجي الزيد في "القبس" المنشور يوم الاثنين الماضي اعترف الشايجي أنه يعلم بأن المعلومات التي يزوده بها مركز للبحوث والترجمة في القاهرة إنما هي مترجمة عن دراسات منشورة في الغرب وأن الباحث في ذلك المركز قام "بلطش" مقالة بيومي وأرسلها إلى الشايجي!

والسؤال هو: ماذا يتوقع الشايجي من الباحث أو المركز الذي يرسل له الأبحاث - أو "المادة المعلوماتية" كما يسميها الشايجي - ماذا يتوقع إذا كان هو يعلم أصلا بأن المركز يترجم له مواد كتبها غيره ولا يرى هو بأسا من نقلها نقلا حرفيا دون أن يسأل المركز عن مصدرها أو يذكر أنها ليست من نتاج أفكاره الخاصة؟! والسؤال الآخر: ماذا عن المقالات الأخرى التي يتهمه فيها موقع لصوص الكلمة هل جرت أيضا وفق الأسلوب نفسه؟ وماذا تم في التحقيق بشأنها؟!

نعتقد أن الزميل ناجي الزيد أجاد في تفنيد رد الشايجي الذي يعتبر أن من ينقل عن كاتب "حرفيا" عرضا لكتاب قام به هذا الكاتب أمرا مباحا!!! وهذه تكفي لكشف جهل الشايجي بالأصول الأكاديمية رغم تمنطقه بدرجة الأستاذية!·

الكاتب الآخر محمد المليفي وقع في المطب نفسه فهو أراد أن يبرر فعلته فاعترف "بالنقل" دون الإشارة الى المصدر، وقام بخلط الأوراق، فالمليفي يستغرب من أن موقع "لصوص الكلمة" أشار الى سرقة لفهمي هويدي فيقول المليفي: "سبحان الله حتى فهمي هويدي!" ولا ندري لماذا يستغرب فليس هناك من هو محصن ضد الاتهام بالسرقة، وكذلك فعل مع عبدالله النفيسي وكان الأجدى به أن يطالبهم بالرد على ما اتهموا به ولكن كيف نطالبه بذلك وهو يترك المسألة الأساسية و"يظهول" على القارىء، بأمور ليس لها علاقة بما "يلطش" من جهد الآخرين؟!

والمليفي الذي حذر مما ينسب إليه في الشبكة وأعلن أنه "غير مسؤول أمام القانون في تبعات أي شيء يكتب بغير زاويته" إلا أنه عاد وقال إن ما أخذ عنه لم يكن كتابا أو بحثا علميا أو رسالة دكتوراه (بمعنى أن كل ما هو خلاف هذا مباح الأخذ عنه دون ذكر المصدر) ويضيف المليفي "إنما هو تحليل إخباري عسكري أسبوعي"·

ثم يضيف "ومع هذا قمت بالإشارة في أكثر من موقع على الشبكة بالاستفادة من ذلك التقرير العسكري"·

لاحظ عزيزي القارئ أن المليفي لم يذكر أنه ذكر المصدر في زاويته في الجريدة التي طالبَنا بأن لا نأخذ من غيرها، بل قال على "الشبكة" وهي التي ادعى في بداية مقالته بأنها مجال كبير للتزوير في ما ينسب إليه·

أما عادل القصار ووليد الطبطبائى "فهما لا يزالان" يلتزمان الصمت، كما أن جريدة الوطن التي اتخذت قرارا بمنع الشايجي من الكتابة فيها بعد فضيحته لم تعمل الشيء ذاته مع الطبطبائى!!

fadel
08-21-2005, 01:45 PM
جامعة الكويت.. وتمويل السرقات


احمد الصراف


ملاحظة: ارسل أحد القراء يسأل، بسذاجة، وربما بخبث، عن سبب قيام بعض الكتّاب بسرقة مقالات وأبحاث، وربما رسائل دكتوراه غيرهم! والحقيقة أن المرء يحتار حقا في ايجاد جواب شريف ولطيف وبريء على هذا السؤال. ولا يمكن أن يقوم إنسان مدرك وعلى مستوى معقول من الذكاء بسرقة مقالات غيره دون أن يرف له جفن، او يساوره شك في ان سرقته ستنكشف عاجلا أم آجلا. فزمننا هذا غير زمن من سبقنا من سراق القطع والتحف والمآثر الأدبية. فنحن نعيش الآن في عصر الإنترنت، وغالبية صحف العالم اصبحت تنقل إليها في يوم طباعة الصحيفة نفسه، كما يقوم الكثيرون، مؤسسات وأفرادا ومراكز بحث، بقراءة وتبويب وتصنيف ما ينشر على الانترنت لمختلف الجهات، وبالتالي ليس من الصعب، على من يود مراقبة كتابات البعض، ملاحظة المتشابهات والمتماثلات من طيب البحوث والمقالات والدراسات.

والسؤال الذي يطرح نفسه على الارض طرحا وبقوة: لماذا إذا قام هؤلاء بسرقاتهم الصحفية والأدبية ونسبوها لأنفسهم؟ هل اعتقدوا حقا أن أمرهم لن ينكشف أبدا؟ أم أنهم كانوا سذجا وجهلة ولم يعلموا بوجود انترنت ورقابة وفحص وتمحيص؟

الجواب يكمن أولا في خواء فكر السارق. فلو كان لديه ما يكتبه ويستحق النشر لما لجأ الى سرقة ما كتبه الآخرون له، سواء بأجر أو بغير ذلك.

والسبب الثاني يكمن في أن غالبية هؤلاء الكتاب وصلوا، بفضل كتاباتهم، إلى مرتبة حزب/ دينية مرموقة، كما تشكل الكتابة بالنسبة لهم موردا ماليا إضافيا. ويصعب عليهم بالتالي التخلي عن كل ذلك لمجرد عدم وجود فكرة أو موضوع يستحق الكتابة فيه ونشره، وهنا تصبح السرقة الطريق الوحيد للبقاء تحت الأضواء.

الغريب في الأمر والمؤسف حقا ان يعترف السيد عبدالرزاق الشايجي، أحد الذين طالتهم الاتهامات، وهو الذي يوقع مقالاته باسمه مسبوقا بحرفي الألف والدال.. أن يعترف بأنه يقوم بالاستعانة بأحد مراكز الترجمة والبحث في دولة معروفة لتزويده ببعض المواد التي «يستقي» منها مواضيع «البعض» من مقالاته!

والأغرب من ذلك ان هناك من يشيع أن جامعة الكويت.. نعم، جامعة الكويت، هي التي تقوم بتغطية رسوم أو أجور مراكز الترجمة والبحث التي يتعاون معها ويستعين بها السيد الشايجي(!!)

نتمنى أن نسمع نفيا صريحا من جامعة الكويت. أو إجراء ما، في حال صحة الخبر!

ahmed@namedco.com

قاسم
08-21-2005, 04:05 PM
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميّت إيلام


كتب:عبدالله خلف


نعم إذا كان الإنسان هينا على نفسه، سهل عليه احمتال الهوان، إذن هو كالميت الذي لا يتألم بجراحات النفس والإهانات، بل يتلقى التعذير والانتقاد من الناس وما يكتبون في الجرائد.. الرادع الاجتماعي سقط، والحكومة إن قلت لها «فلان قد سرق» تقول لك هذا هو المخفر وتلك المحاكم اذهب وقدم ادعاءك.. إن سرقة الفكر يجب أن يصدر لها تشريع يساوى فيه بين عقوبة سارق المال وسارق الفكر.

كيف هانت جريمة الفكر؟!:

الطالب منذ صغره إذا كلف ببحث ذهب إلى مجمع الجمعية التعاونية وطلبه من مكان مخصص لتصوير الأوراق وطباعتها وكتابة البحوث.. ويكبر الطالب وتكبر معه السرقة التي يراها هينة، فيطلب كتابة بحث عن «الأخلاق» أو الصدق أو الأمانة فيذهب هذا الشخص المكلف إلى المكتبة ولا يهمه أن يقتطع الموضوع من أي باب من أي كتاب فينقله حرفيا، لأنه من حيث المبدأ توافقت نية الطالب والمطلوب، فكلاهما سارق.. الأول لا يرتبط الموضوع با سمه أما الثاني فيكون اسمه دليل تملكه للبحث أو الكتاب ومجرد أن يجيزه المدرس فإن حامل البحث يتملكه شعور بأن هذا البحث قد صار من ملكه الفكري.
هذه المكاتب سواء في الأسواق أو الجمعيات قد رفعت درجة قدرتها في عمل الوسائل الإيضاحية إلى كتابة الكتب لبعض المدرسين لكي يواكب المدرس الترقية، وفي الخارج حدث ولا حرج بكتاب المقاولات البحثية.
الأستاذ الجامعي الذي تربى على عادة دفع المال وتلقي الأبحاث يعتقد بأن الذي باعه قد اتبع الأساليب العلمية في البحث دون أن يسرق.
عندها يقوم الأستاذ الجامعي الدكتور والأستاذ المحترم بنشر أبحاثه السابقة على أنها (من عرق جبينه) وأتعابه الخاصة.. لذا تجد في الجامعات العربية شللا من السارقين والحرامية يطوفون بين الطلبة والمدرسين الأسوياء.

سرقات «صنع في الكويت»:
لا أري أن أوسع الموضوع إلى الدكاترة الذين يتصلون بمقاولي الأبحاث وواهبي درجات الدكتوراه.
الأبحاث كان تعرض بـ 500 دينار للماجستير والدكتوراه في السبعينيات ثم ارتفعت حسب غلاء المعيشة إلى 5000 وأكثر.
أحد الدجالين زار رابطة الأدباء وقال لنا إنه يمثل مؤسسة إسلامية فيعطى الدكتوراه الفخرية وتهافت عليه مع الأسف البعض لقاء رسوم (إسلامية).. وبحركة (إسلامية) جمع الشيخ الدجال مليون دولار بصفقة واحدة.
هكذا عرض العلم المسروق للبيع والشراء وصارت له أسواق يباع فيها ويشترى لأجل أن ينادى فلان السارق بدكتور.. ونسأل بعد ذلك لماذا يتأخر العرب عن ركب الحضارة؟
السرقات التي كتبت عنها مجلة «الطليعة» لمجموعة من المتأسلمين أو الإسلاميين الذين يدخلون لحرم الجامعة ويعلمون الطلبة الأخلاق والصدق، يدخلون مجلس الأمة دون حياء.. لقد كتبت عنهم جريدة «الوطن» وخففت من نبرة القول تأدبا من سرقة إلى اقتباس.

حسبنا أولا أن كل واحد منهم سوف (يتوارى من القوم من سوء ما بشر به) وسواد الوجه الذي لطخ به من الصحافة والتشهير.. نجدهم يدافعون عن أنفسهم بعذر أقبح من أفعالهم.

كان السارق في السابق لا يواجه الناس إذا افتضح أمره.. أما الآن يسرق ويقابل طلبته، ويسرق ويصعد المنبر ويقول لهم اتقوا الله في أنفسكم، وقبل أن يقيم الصلاة يقول أستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.
ويعتقد الشيخ السارق أن المغفرة قد أحاطت به وشفعت لسرقاته.. أجيال تسرق ثم تسرق ثم تسرق حتي تكون السرقة هينة لينة.. أما الذي يكلف في مكاتب نقل السرقة من حيث المبدأ يعرف أن الشاري قد قبل بالمبايعة فمن حيث المبدأ فسدت النية، وبين الشاري والبائع قول الشاعر المتنبي..

من يهن يسهل الهوان عليه

ما لجرح بميت إيلام!!

سياسى
08-24-2005, 10:40 PM
عريضة من أساتذة جامعيين لكشف "سراق الكلمة"

كتب محرر الشؤون الجامعية

علمت "الطليعة" بأن مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت سيتقدمون بعريضة تطالب إدارة الجامعة بتشكيل لجنة تحقيق بخصوص أعضاء هيئة التدريس الذين كشفت سرقاتهم لبعض المقالات والبحوث والدراسات وهم "أ· د· عبدالرزاق الشايجي ود· وليد الطبطبائى"، خصوصا بعد أن اعترف أ·د· عبدالرزاق الشايجي أنه يستعين بمركز بحوث في جمهورية مصر يمده ببعض الدراسات والبحوث المترجمة عن آخرين سرا ولم يشر إليها كمصادر إلا بعد أن كشف نقله الحرفي عن الدكتور علاء بيومي·

وتشير المصادر أن أعضاء هيئة التدريس سيشكلون وفدا لمقابلة مدير الجامعة د· نادر الجلال بعد عودته من السفر لتقديم هذه العريضة التي تطالب بفتح التحقيق بدءا من رسالة الماجستير ووصولاً لدرجة الأستاذية التي يتمتع بها حاليا أ·د· عبدالرزاق الشايجي·

وأوضحت المصادر بأن لكل عضو هيئة تدريس أن يطالب بالترقية ولكن بعد أن يقدم مجموعة من الدراسات والبحوث الجديدة والتي عادة ما تدفع قيمتها جامعة الكويت من ميزانيتها الخاصة، والاعتراف الأخير للدكتور عبدالرزاق الشايجي بأنه يستمد بحوثه ودراساته من أحد مراكز البحوث في مصر فتح علامة استفهام كبيرة ووجهت اتهاما له ولغيره من أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة وخصوصا النائب الحالي د· وليد الطبطبائي·

وتلفت المصادر بأنه كان من المفترض أن تقوم جامعة الكويت من تلقاء نفسها بفتح ملف تحقيق للوصول لحقيقة هذه الاتهامات خاصة وأن الجامعة تدفع أموالا طائلة لهذه البحوث والدراسات التي يترقى من خلالها أعضاء التدريس·

سياسى
08-29-2005, 12:32 AM
إنهم لا يستحون . ماذا نفعل?

أحمد البغدادي *


هناك صنف من الناس لا يستحي من الناس, وما كان أمرهم يهم أحداً لولا أنهم محسوبون على التيار الديني, ويتسمون بصفة »كاتب إسلامي« ويتناسون أن الحياء من الدين, وأن الدين الخلق. وليتهم حين ينفضح أمرهم يسترون على حالهم, بل تراهم يجادلون في الباطل, ويبرزون وجههم بلا حياء! صدق أهل الكويت حين قالوا في أمثالهم:»الحياء نقطة«, وهل من السهل الاحتفاظ بنقطة طول العمر? هنا تكمن الصعوبة, كم واحد يمكنه ذلك وهو يتعامل مع كل شؤون الحياة? كثير من الناس يرتكبون ما يخجل من الممارسات, لكن القلة هي التي لا تستحي.

وحين يقول نبينا الكريم (ص) »كل أمتي معافى, إلا المجاهرون«, فلا شك أن من المجاهرين الذين يقصدهم الحديث, أولئك الذين لا يستحون, حين يبررون بلا حياء سوء تصرفهم. ويكون الأمر أشد إنكاراً لمن يتسمى بصفة الإسلامي, لأنه حين يفعل ذلك يشوه صورة الإسلام البريء من صفاقته وقلة حيائه, وحيث أن بعضهم يجرؤ على استخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لشتم الآخرين الذين فضحوه حين ضبطوه متلبسا بسرقة فقرة هنا وأخرى هناك يقوم بتلصيقها ل¯(يكتب) مقالا, ثم يمهره بتوقيعه, ثم يزيد الأمر سوءاً بنشره على العامة.

وينسى لفرط غروره أن هناك اختراعاً اسمه »الحاسوب« وأنه متصل بالانترنت, وان البحث في موضوع ما حول العالم لا يحتاج سوى كبسة زر على مربع صغير (Search) لكي ينطلق جاسوس البرنامج, ثم يعود محملاً بالفضائح! خلال ثوان قليلة فقط.

قرأت قبل أيام مقالاً الكترونيا لأحد الكتاب الإسلاميين المحليين يشتم فيه أحد الليبراليين شتماً مقذعاً دونما سبب واضح وفقاً لما ورد في المقال, ثم لا يخجل هذا الكاتب الشتام من الادعاء بعدم مسؤوليته عن هذا الشتم لانه لم ينشره في زاويته الصحافية, رغم أنه ينهي المقال باسمه الكامل وكنيته, بحجة تدخل الهاكرز في المواقع الالكترونية!! الظاهر أنه فاكر نفسه توماس فريدمان!

سرقة المقالات والكتب, بل وحتى الاطروحات الجامعية كالماجستير والدكتوراه أمر مألوف في الشرق والغرب, لكن الفرق بيننا وبينهم في المعيار الأخلاقي. ففي الغرب (الكافر) يرتفع المعيار الأخلاقي عالياً, فتتم معاقبة السارق بطرده من الجامعة إذا كان استاذاً جامعياً, بل وتجريده من اللقب الأكاديمي, حفاظا على السمعة الأكاديمية للجامعة, وإذا كان كاتبا في صحيفة يتم طرده حفاظاً على مصداقية الجريدة لدى قرائها, لكن في العالم العربي (المسلم) الذي يرتفع فيه الأذان خمس مرات, لا تمثل سرقة مقال أو بحث أمراً أخلاقياً لانه لا يتعلق بالشرف, وهذا العمل مثله مثل الفساد السياسي والإداري, وانتشار الرشوة, وواسطات النواب, وتواقيع الوزراء على المعاملات بالألوان المختلفة, وفي مثل هذا المناخ المشبع بالفساد ماذا تعني سرقة مقال? الأمر أقرب ما يكون إلى النكتة!

السؤال المهم: لماذا لا يستحون? اعتقد لأنهم مصابون بعقدة متضخمة من »الأنا« المريضة ومن ثم لا أحد مهم عنده سوى نفسه, خصوصا وأن المنتمين مثله للتيار الديني إما سيتجاهلون الموضوع أو أنهم يدافعون عنه, إذ لا قيمة للقيم الأدبية عنهم, خصوصا وان الفضيحة جاءت على يد ليبرالي أو علماني. وحيث أن الناس بعمومهم لا يعيرون القيم الأدبية اهتماما, إذن لا شيء يهم.

سرقة مقال .. الله يهداكم, هذا موضوع يسوى تناقشونه? هذا هو ديدن المجتمعات التي يشيع فيها الفساد وقلة العقل, ألم تقف الجماعات الدينية مع نظام صدام حسين المقبور وهو »يسرق« الكويت بعد احتلالها?
ثم بعد هذا كله نتشدق بقول الشاعر:

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ولتطمئن عظام أمير الشعراء في قبره .. فأمة العرب المسلمة باقية رغم كل زوابع الفساد والإفساد وقلة الحياء!

سلسبيل
08-29-2005, 07:40 AM
«وأمهرها بتوقيعه» .. قصة فضيحة ..!

مأمون فندي


http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/317-fandy.gif

جريدة الشرق الأوسط

«كتّابه أكثر من قرائه»، هكذا كان يدعي البعض زورا وبهتانا على «كبار» الكتاب الذين يكتبون عدة مقالات أسبوعية في صحف مختلفة، متهمين إياهم بالغش أو السرقة أو الاثنين معا، دونما دليل. قابلت في بعض الأحيان كتابا شبابا ادعوا بأنهم كتبوا هذا المقال أو ذاك لهذا الكاتب «الكبير» وبالطبع كنت أشك في هذه الادعاءات، وأردها إلى رغبة الكاتب الشاب في التباهي بقدراته وشكواه ضد الزمان الذي بخسه حقه، ولكن كان دائما يبقى لدي هاجس «ماذا لو كان هذا الادعاء صحيحا؟» وخصوصا بعدما أحلل أسلوب المقالات لدى الكاتب الواحد فأجده متفاوتا.

وهذه خبرة اكتسبتها من كثرة قراءة أبحاث الطلاب في الجامعة، فلله الحمد، أستطيع أن أميز المغشوش من السليم في كل ورقة في أقل من عشر دقائق.

مارست نفس المهارة وطبقتها على كتابات بعض كبار الكتاب في العالم العربي ووجدت الكثير من الكتابات مسروقا.

ليس هذا فحسب، وإنما حتى بعض خطب الزعيم جمال عبد الناصر كان جزء كبير منها مسروقا من خطب الرئيس الأميركي جون كيندي، ولهذا الموضوع مقال منفصل، وبالطبع نتذكر جميعا عبارة «ما تقولش إيه إدتنا مصر، قول حندي إيه لمصر» تلك العبارة التي أصبحت أغنية صدحت بها أصوات مطربات مصر من فايدة كامل حتى ياسمين الخيام، وهي ترجمة حرفية لعبارة كيندي الشهيرة:

_Don"t say what your country can do for you, but what you can do for your country.

وحتى الأسبوع الماضي لم أكن أتجرأ لأكتب في موضوع السرقات الفكرية والأدبية في العالم العربي، ولكن ما حدث ذاك الأسبوع هزني كثيرا بسبب فضيحة «بدون جلاجل» حدثت في الكويت الشقيق، عندما نشرت صحيفة الوطن الكويتية على حلقتين، عرضا لكتاب أميركي قام به الكاتب الإسلامي «عبد الرزاق الشايجي» الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الكويت، وقائد من قادة الحركة السلفية هناك، تلك الحركة الداعية إلى التمسك بمكارم الأخلاق ومحاربة السرقة والغش والفساد.

الغريب في الأمر هو أن مقال الدكتور السلفي ذا الحلقتين هو نقل كامل، أو سمّه بلغة السلف «اقتباس مطول جدا» لمقال كتبه الباحث علاء بيومي في «تقرير واشنطن الأسبوعي» على شبكة الإنترنت الذي يرأس تحريره الأستاذ محمد المنشاوي. وقد كتب الأستاذ علاء بيومي إلى صحيفة «الوطن» محتجا، وما كان من «الوطن» إلا أن قدمت له اعتذارا على صفحتها الأولى. إلى هنا وربما يبدو الموضوع عاديا.

ما ليس بعادي، هو تبرير الدكتور الشايجي لما حدث، ففي مقال له بصحيفة «القبس» في 15 أغسطس (آب) 2005، يقول، وهذا اقتباس مطول من الدكتور الشايجي ليسمح لي القارئ به لتوضيح القضية:

«وجدت تطابقا كبيرا بين المقالين الخاصين بي وبين مقال الأخ علاء بيومي، على الفور أدركت منبع الخطأ، واتصلت بالقاهرة، حيث مركز الأبحاث والترجمة الذي كلفته بأن يعد لي المادة المعلوماتية «المترجمة» التي أستعين بها في تدعيم كتاباتي، وذلك وفق اتفاق سابق مقابل مكافأة منتظمة، ووعد المـركز بإجراء تحقيق سريع وإفادتي، ومن ثم أرسل المركز في اليوم التالي خطابا بين فيه أنه أجرى تحقيقا داخليا، وأن باحثا لديه من فريق العمل اعترف بأنه تساهل في نقل مادة من مقال الأخ علاء بيومي باعتبار أنه عرض تحليلي لكتاب أجنبي وهو مما يجري فيه التسامح في النقل، لا سيما أن المادة المنقولة ليست أصل الكتاب، وإنما عرض له، وانه كان مضطرا لإنجاز عمله بسرعة لتأخره في تسليم المادة التي كلف بإعدادها ولارتباطات مسبقة تخصه ونحو ذلك مما ورد في خطاب المركز، وهي المسوغات التي اعتبرها المركز غير مقـبولة، بل هي عذر أقبح من الذنب نفسه».

واضح أن الدكتور الشايجي يقر بأنه يكلف مركز دراسات في القاهرة، يعرف بالمركز المصري الدولي للدراسات والأبحاث، طبعا ليس كافيا أن يكون المركز المصري.. بل لا بد وأن يكون »دوليا أيضا...!»

وكتب الأستاذ محمد متولي، رئيس التحرير بالمركز الدولي، إلى الأستاذ علاء بيومي اعتذارا واضحا إذ يقول «نحن في المركز المصري الدولي في القاهرة نتحمل كافة المسؤولية عن هذا الخطأ لأن مركزنا هو الذي يعد المادة البحثية والمعلوماتية للدكتور الشايجي بموجب اتفاق سابق. وبعد معرفتنا بالأزمة أجرينا تحقيقا داخليا في المركز مع الباحث الذي قدم هذه المادة.. فاعترف بأنه أعد المادة على استعجال لارتباطه بإجازة صيفية، ولم يكن رأيه مقنعا.. فقد تقرر فصله من العمل .. إلخ»

كما كتب رئيس المركز، الأستاذ جمال سلطان، خطابا في ما يشبه الاعتذار للأستاذ محمد المنشاوي: «أخي محمد.. إن الصحيفة نشرت في نفس العدد مقالة لكاتب اسمه «نبيل فضل» يهاجم فيها الشايجي لأنه سرق مقالة علاء بيومي، وهي هجاء شديد الإسفاف، ولكن المهم أن تلاحظ أنه يفترض أنه يعقب على موضوع لم ينشر أصلا بمعنى أن الصحيفة سربت الموضوع له قبل نشره من أجل ....».

«كذلك الصحيفة»، والاقتباس مستمر من خطاب جمال سلطان إلى محمد المنشاوي، «نشرت الموضوع في نصف صفحتها الأولى، ثم نشرته على صفحة كاملة في الداخل وهذا غاية في الدهشة، فهل توجد في الدنيا كلها صحيفة تحتفل ببهدلة كتابها بهذا الشكل... لقد ذهب الصديق الفاضل الدكتور الشايجي ضحية باحث مستهتر في القاهرة.. وكل ما نبحث عنه الآن هو إظهار الحقيقة ووقف هذا الانتهاك المسف لعرضه وكرامته». انتهى خطاب جمال سلطان.

حسب كل هذا يبدو أن مسألة «توفير مادة إعلامية لكبار الكتاب» ظاهرة مقبولة في القاهرة، بما أن لها مراكز أبحاث متخصصة، المشكلة بالنسبة للقائمين على هذا العمل هو أن الدكتور الشايجي وقع ضحية باحث مستهتر لم يعرف أصول احتراف الغش أو السرقة، لم يتقن الصنعة.. الغش ذاته ليس مشكلة إنما كشفه بهذه الطريقة هو المشكلة..هكذا يقول لسان حالهم.

يا ترى كم من الكتاب الذين نقرأ لهم هذه الكميات الهائلة من الفيض أو سمّه الإسهال الفكري، والذين يتحدثون في كل شيء وعن أي شيء، كم منهم تكتب له المقالة وما عليه إلا أن يمهرها بتوقيعه، الكلام كثير عن كتاب في الصحف الحكومية وكتاب في الصحف المستقلة، و(محدش أحسن من حد)، فلا فرق بين الحقيقة والغش في زمن الدش. ويبدو أن مصر أصبحت متخصصة في موضوع الأفكار «المضروبة» كما يغش الصينيون الماركات العالمية مثل برادا، وغوتشي، وهذا ما يقوم به كثير من الكتاب المصريين تجاه هانينجتون، وتشومسكي، وداريدا، وأحيانا فوكو.

وحتى لا يظن البعض أن موضوع السرقة مرتبط بمصر والكويت فقط، فإنني هنا ألفت نظر القراء الأعزاء إلى أن مقالا نشر في «الشرق الأوسط» عن كونداليزا رايس كتبه الأستاذ مجدي خليل بتاريخ 15 أغسطس، ثم نشرته صحيفة «اليوم» السعودية يوم الجمعة 19 أغسطس، على أنه مأخوذ من الإيكونومست فهل هذا معقول؟!.. نفس القارئ السعودي قرأ المقال ممهورا بتوقيع كاتب في «الشرق الأوسط»، ثم يقرأه في صحيفة أخرى في ذات البلد بتوقيع «الإيكونومست»؟! ظاهرة السرقات الآن لم تعد منتشرة في السياسة والاقتصاد فقط، لدينا في العالم العربي مجموعة من أدعياء الفكر ينصبون أنفسهم روادا فقط لأن هناك جماعات كثيرة توفر لهم مادة إعلامية.

الذين يسرقون من العربية إلى العربية قلة، ولكن الأمر الخطير هو أنه لدي أدلة كافية عن رسائل دكتوراه مسروقة، وكتب كاملة مسروقة، وألحان أغان مسروقة، وأفلام تمصرت، وروايات، وكذلك مسرحيات مسروقة، بعضها لم يسرق من الإنجليزية فقط، ولكن أهلنا في مصر ترجموه مرة أخرى إلى الإنجليزية متصورين أنهم يقدمون إبداعا عربيا يبهر الغرب.

إن حضارة تقوم على هذا البنيان الهش من الكذب لن تقوم لها قائمة، ولنبدأ من الآن بتنظيف صحفنا وكتبنا من فكرة، «وأمهرها بتوقيعه»، ولنضع في المواقع الصحيحة أناسا قادرين ومؤهلين يميزون الحقيقة من الغش في مقالات الكتاب، وخصوصا المسهبين منهم أو منهن.

في حالة مجدي خليل وعلاء بيومي سرق البعض انتاجهما الفكري أما في حالتي أنا فلم تتعرض أفكاري للسرقة فقط، بل ان أستاذا للإعلام لم ينسب إلي فقط كلاما لم أكتبه، بل زوّجني في واحدة من مقالاته على صفحات «الجزيرة» من كاتبة نيويورك تايمز «جوديث ميلر».

الفرق بين مقال مجدي خليل في «الشرق الأوسط» ومقال «الإيكونومست» المغشوش في صحيفة «اليوم» هو العنوان.. إذ حذفت صحيفة «اليوم» من عنوان «الشرق الأوسط» عبارة «وماذا بعد؟» وفي حالة الغش السائدة هذه الأيام تبقى هذه العبارة هي الأصل: ماذا بعد؟!

سلسبيل
08-29-2005, 07:45 AM
أسامة رشيد، US، 29/08/2005


بعد هذه السرقة العلمية من أحد منظري السلفية العلمية المفروض أن يعاد فحص وتدقيق كل التراث الفكري للتيار السلفي لعلنا نكتشف أن أغلب إصداراتهم مسروقة وأنهم لم يفلحوا إلا في التفخيخ وقتل الأطفال الأبرياء أمام رياض الأطفال في بغداد. ولقد كشف الشيخ السلفي المدخلي زيف أفكار الشايجي في مناظراته الشهيرة في المخيمات الربيعية الإرهابية.

مقاتل
09-01-2005, 09:42 PM
الصحف لم تعد تتحدث عن هذا الأمر ، والمعنيين وهم الكتاب المتورطين في السرقات الفكرية لم يبرروا ما فعلوا ، ما عدا الدكتور الشايجي الذى كتب مبررا ولكنه تورط أكثر من ذي قبل
نطالب الجهات المختصة ان تبادر بنفسها لأن تتقصى هذا الأمر بعيدا عن الصفقات السياسية ولإحقاق الحق .

منصور
09-03-2005, 03:17 AM
ولماذا تريد الصحف أن يعتذروا ؟!
العملية ماشية تمام وعلى آخر حلاوة!!
أنا حرامية وعيني قوية!
وأنا غنية وأحب الهدية!
لو صحف محترمة كانوا طردوا هؤلاء الحثالة بعد فضيحتهم!
خلهم نايمين في العسل!

Osama
03-02-2008, 10:47 PM
هؤلاء هم المتطرفين!
وققد انسحب الدكتور الشايجي من الكتابة في الصحف ولكنه لم يستقل من وظيفته في الجامعة ، علما بان مستشار بوش استقال بعد اكتشاف سرقته لمقالات منشورة قبله
والمصيبة ايضا ان الجامعة لم تطرده بالرغم من ثبوت تدليسه وغشه
لو كان في جامعة محترمة في الخارج لرايته في السجن