المهدى
08-04-2005, 10:59 AM
ضباط "الجنوبي" و"حراس الأرز": عائدون قبل نهاية العام
باريس - كتب حميد غريافي
تنتظر مئات العائلات اللبنانية اللاجئة الى اسرائيل وعواصم اوروبية وغربية عدة »كلمة السر المنتظرة« لحزم حقائب العودة الى لبنان مع نحو ألف من ضباط وعناصر »جيش لبنان الجنوبي« و»حراس الأرز« يشكلون الدفعة الأخيرة المتبقية في الخارج من مخلفات »جيش الحزام الأمني« الذي تفكك وتحلل بانسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان عام 2000 .
وذكرت أوساط سياسية وروحية لبنانية تعمل راهناً مع أطراف داخلية ودولية على إعادة هؤلاء الى وطنهم من منافيهم القسرية, ان أفراد الجيش الجنوبي وحراس الأرز المقيمين مع عائلاتهم في المانيا وبعض العواصم السكندنافية وفرنسا واستراليا وكندا والولايات المتحدة وفي تل أبيب ونهاريا وحيفا وطبريا ومستوطنات في الجليل الأعلى ومناطق اخرى من اسرائيل, »بدأ معظمهم بالفعل يصفي أعماله وينهي التزاماته المعيشية بانتظار الوصول الى حل أزمة عودتهم الى لبنان قبل نهاية هذا العام حسب معلومات مشجعة أوردها الاسبوع الماضي ديبلوماسيون لبنانيون وأوروبيون في باريس ولندن وبروكسل وحتى داخل الامم المتحدة في نيويورك«.
وقالت الأوساط اللبنانية ل¯ »السياسة« أمس الأربعاء انه »على الرغم من رفض بعض الأطراف اللبنانية المتطرفة فكرة عودة نحو ثلاثة آلاف لبناني ولبنانية مع أفراد عائلاتهم بحجة عمالتهم لاسرائيل, إلا ان الأمور حتى الآن تسير على ما يرام باتجاه حل هذه المعضلة واقفال ملفات الهاربين أو اللاجئين الى الخارج في ظل أجواء الوفاق الجديدة التي خيمت على لبنان منذ انتهاء الوجود السوري فيه الذي كان يعارض بشدة عودة هؤلاء كما كان يعارض اطلاق سراح سمير جعجع من سجنه وعودة العماد ميشال عون من منفاه في فرنسا, لكن هذه المعارضة انهارت أخيراً فأطلق الأول وعاد الثاني, وهما أمران فسحا في المجال أمام عودة اللبنانيين الآخرين«.
وقالت الأوساط ان حزب الله الذي لم يرفض في السابق عودة نحو خمسة آلاف لبناني من عناصر جيش لبنان الجنوبي مع عائلاتهم »يزايد اليوم على عودة الباقين من ثمانية آلاف لأسباب سياسية يحاول بها الحصول على مكاسب محلية في مسألة سلاحه وابتزاز الشريحة اللبنانية الواسعة المؤيدة لتطبيق كامل لقرار مجلس الامن الدولي ,1559 إلا اننا نتوقع تنفيذ هذا القرار خلال الاشهر القليلة المقبلة, وعندها تبدأ عودة اللاجئين«.
وذكرت الأوساط اللبنانية في باريس ان »تطمينات مسؤولين في الامم المتحدة في جنيف حول عودة قريبة لهؤلاء اللاجئين, تؤكد تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية هذا العام, واقفال كل الملفات الأمنية العالقة حتى الآن وبينها ملف اللاجئين هؤلاء«.
ونقلت الأوساط عن قيادات »جيش لبنان الجنوبي« المقيمة في اسرائيل وعدد أفرادها نحو المئة, قولها انها لا تطالب الحكومة اللبنانية باصدار عفو عنها وعن عناصرها ال¯ 550 الآخرين »لأنها تعتبر نفسها غير مذنبة بتهمة العمالة, وهي على استعداد للمثول أمام المحاكم اللبنانية اسوة برفاقها السابقين الذين عادوا خلال السنوات الاربع الماضية«.
وهددت هذه القيادات -حسب الأوساط اللبنانية الروحية ب¯ كشف النقاب عن عملاء اسرائيل الحقيقيين داخل الاحزاب الشيعية والدرزية في لبنان« واعدة بتسليم ما تمتلك من أسماء »عملاء حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي والحزب التقدمي الاشتراكي الى المحققين العسكريين في بيروت, وبين هؤلاء العملاء رؤوس كبيرة لا يخطر أصحابها على بال أحد«.
وقالت ان »مخاوفهم (الأحزاب المذكورة) من انكشاف أمرهم قد تكون من الأسباب الجوهرية لمعارضتهم عودتنا الى بلدنا, إلا اننا سواء عدنا قريباً أم لم نعد فإننا سنسمي الأشياء بأسمائها ونفجر الأوضاع على رؤوس أصحابها«.
باريس - كتب حميد غريافي
تنتظر مئات العائلات اللبنانية اللاجئة الى اسرائيل وعواصم اوروبية وغربية عدة »كلمة السر المنتظرة« لحزم حقائب العودة الى لبنان مع نحو ألف من ضباط وعناصر »جيش لبنان الجنوبي« و»حراس الأرز« يشكلون الدفعة الأخيرة المتبقية في الخارج من مخلفات »جيش الحزام الأمني« الذي تفكك وتحلل بانسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان عام 2000 .
وذكرت أوساط سياسية وروحية لبنانية تعمل راهناً مع أطراف داخلية ودولية على إعادة هؤلاء الى وطنهم من منافيهم القسرية, ان أفراد الجيش الجنوبي وحراس الأرز المقيمين مع عائلاتهم في المانيا وبعض العواصم السكندنافية وفرنسا واستراليا وكندا والولايات المتحدة وفي تل أبيب ونهاريا وحيفا وطبريا ومستوطنات في الجليل الأعلى ومناطق اخرى من اسرائيل, »بدأ معظمهم بالفعل يصفي أعماله وينهي التزاماته المعيشية بانتظار الوصول الى حل أزمة عودتهم الى لبنان قبل نهاية هذا العام حسب معلومات مشجعة أوردها الاسبوع الماضي ديبلوماسيون لبنانيون وأوروبيون في باريس ولندن وبروكسل وحتى داخل الامم المتحدة في نيويورك«.
وقالت الأوساط اللبنانية ل¯ »السياسة« أمس الأربعاء انه »على الرغم من رفض بعض الأطراف اللبنانية المتطرفة فكرة عودة نحو ثلاثة آلاف لبناني ولبنانية مع أفراد عائلاتهم بحجة عمالتهم لاسرائيل, إلا ان الأمور حتى الآن تسير على ما يرام باتجاه حل هذه المعضلة واقفال ملفات الهاربين أو اللاجئين الى الخارج في ظل أجواء الوفاق الجديدة التي خيمت على لبنان منذ انتهاء الوجود السوري فيه الذي كان يعارض بشدة عودة هؤلاء كما كان يعارض اطلاق سراح سمير جعجع من سجنه وعودة العماد ميشال عون من منفاه في فرنسا, لكن هذه المعارضة انهارت أخيراً فأطلق الأول وعاد الثاني, وهما أمران فسحا في المجال أمام عودة اللبنانيين الآخرين«.
وقالت الأوساط ان حزب الله الذي لم يرفض في السابق عودة نحو خمسة آلاف لبناني من عناصر جيش لبنان الجنوبي مع عائلاتهم »يزايد اليوم على عودة الباقين من ثمانية آلاف لأسباب سياسية يحاول بها الحصول على مكاسب محلية في مسألة سلاحه وابتزاز الشريحة اللبنانية الواسعة المؤيدة لتطبيق كامل لقرار مجلس الامن الدولي ,1559 إلا اننا نتوقع تنفيذ هذا القرار خلال الاشهر القليلة المقبلة, وعندها تبدأ عودة اللاجئين«.
وذكرت الأوساط اللبنانية في باريس ان »تطمينات مسؤولين في الامم المتحدة في جنيف حول عودة قريبة لهؤلاء اللاجئين, تؤكد تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية هذا العام, واقفال كل الملفات الأمنية العالقة حتى الآن وبينها ملف اللاجئين هؤلاء«.
ونقلت الأوساط عن قيادات »جيش لبنان الجنوبي« المقيمة في اسرائيل وعدد أفرادها نحو المئة, قولها انها لا تطالب الحكومة اللبنانية باصدار عفو عنها وعن عناصرها ال¯ 550 الآخرين »لأنها تعتبر نفسها غير مذنبة بتهمة العمالة, وهي على استعداد للمثول أمام المحاكم اللبنانية اسوة برفاقها السابقين الذين عادوا خلال السنوات الاربع الماضية«.
وهددت هذه القيادات -حسب الأوساط اللبنانية الروحية ب¯ كشف النقاب عن عملاء اسرائيل الحقيقيين داخل الاحزاب الشيعية والدرزية في لبنان« واعدة بتسليم ما تمتلك من أسماء »عملاء حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي والحزب التقدمي الاشتراكي الى المحققين العسكريين في بيروت, وبين هؤلاء العملاء رؤوس كبيرة لا يخطر أصحابها على بال أحد«.
وقالت ان »مخاوفهم (الأحزاب المذكورة) من انكشاف أمرهم قد تكون من الأسباب الجوهرية لمعارضتهم عودتنا الى بلدنا, إلا اننا سواء عدنا قريباً أم لم نعد فإننا سنسمي الأشياء بأسمائها ونفجر الأوضاع على رؤوس أصحابها«.