عبدالله الجاسم
01-29-2021, 11:49 AM
29/1/2021
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/01/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A-730x438-2-730x438-1-730x438.jpg
رائد صالحة
ردت عائلة الجبري على هذه الاتهامات يوم الأربعاء بالقول إن الدعوى هي جزء من “محاولات محمد بن سلمان اليائسة لإبعاد أنظار العالم عن سلسلة جرائم حقوق الإنسان البشعة التي اقترفها”
واشنطن- “القدس العربي: رفعت 10 شركات سعودية حكومية دعوى قضائية في كندا ضد سعد الجبري، مدعية أنه اختلس مليارات الدولارات، في تطور يزيد من حدة المعركة بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومسؤول الاستخبارات السابق في البلاد.
وأفاد تقرير لموقع “ميدل إيست آي” أن الشركات،المملوكة لمجموعة “تحكم للاستثمارات”، وهي شركة تابعة لصندوق الثروة السيادي، الذي يرأسه بن سلمان، قد رفعت الدعوى أمام المحكمة العليا في أونتاريو بكندا، حيث يعيش الجبري في المنفى.
وزعمت الدعوى أن الجبري قد تواطأ مع رئيسه السابق، ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، في تلقي 1.2 مليار من الأموال المختلسة، وجاء في ملف الدعوى أن بن نايف حوّل ما لا يقل عن 55 مليون دولار إلى الجبري في مدفوعات غير مشروعة.
وأمرت المحكمة الكندية، الجمعة، بتجميد الأصول المالية للمدعى عليه في جميع أنحاء العالم، وطالبت الجبري بالكشف عن أي منها، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويتضمن الملف القانوني إدعاءات متعددة عن “المكاسب غير المشروعة” المزعومة التي حققها الجبري بما في ذلك 26 عقاراً في السعودية تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 43 مليون دولار، فضلا عن فندقين من فئة الخمس نجوم في بوسطن والعديد من العقارات في كندا.
وزعمت الدعوى أن الجبري نقل عقارين في جنيف وفيينا، بقيمة إجمالية قدرها 400 مليون دولار من شركة تابعة لمجموعة “تحكم” إلى كيان يسيطر عليه، ولكن محور الإدعاءات كان يركز على أن الشركات السعودية قد تعرضت للاحتيال من قبل الجبري، الذي كما تزعم الدعوى، أنه ضخ الأموال المخصصة لأنشطة مكافحة الإرهاب لنفسه وعائلته.
وردت عائلة الجبري على هذه الاتهامات يوم الأربعاء بالقول إن الدعوى هي جزء من “محاولات محمد بن سلمان اليائسة لإبعاد أنظار العالم عن سلسلة جرائم حقوق الإنسان البشعة التي اقترفها”.
وأكدت حملة عائلة الجبري في بيان أن العائلة ستحارب مزاعم الفساد المعاد تدويرها بقوة، وأنها واثقة من أنها ستنجح في فصلها كما فعلت في عام 2018 مع الإنتربول، في إشارة إلى طلب بن سلمان إلى الإنتربول بتسليم الجبري، وهو ما تم رفضه.
وقد أمضى بن سلمان سنوات في محاولة لإقناع الجبري بالعودة إلى المملكة وفي مارس الماضي، احتجزت السلطات السعودية اثنين من أطفاله، مما أثار اتهامات من المسؤولين الأمريكيين بأنهم محتجزون كرهائن لضمان عودة الجبري.
وأشار التقرير إلى أن الجبري، هو مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية، كان على علاقة وثيقة عميقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكان من البينات الرئيسية لوكالات التجسس الغربية وجهاز الاستخبارات السعودي.
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/01/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A-730x438-2-730x438-1-730x438.jpg
رائد صالحة
ردت عائلة الجبري على هذه الاتهامات يوم الأربعاء بالقول إن الدعوى هي جزء من “محاولات محمد بن سلمان اليائسة لإبعاد أنظار العالم عن سلسلة جرائم حقوق الإنسان البشعة التي اقترفها”
واشنطن- “القدس العربي: رفعت 10 شركات سعودية حكومية دعوى قضائية في كندا ضد سعد الجبري، مدعية أنه اختلس مليارات الدولارات، في تطور يزيد من حدة المعركة بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومسؤول الاستخبارات السابق في البلاد.
وأفاد تقرير لموقع “ميدل إيست آي” أن الشركات،المملوكة لمجموعة “تحكم للاستثمارات”، وهي شركة تابعة لصندوق الثروة السيادي، الذي يرأسه بن سلمان، قد رفعت الدعوى أمام المحكمة العليا في أونتاريو بكندا، حيث يعيش الجبري في المنفى.
وزعمت الدعوى أن الجبري قد تواطأ مع رئيسه السابق، ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، في تلقي 1.2 مليار من الأموال المختلسة، وجاء في ملف الدعوى أن بن نايف حوّل ما لا يقل عن 55 مليون دولار إلى الجبري في مدفوعات غير مشروعة.
وأمرت المحكمة الكندية، الجمعة، بتجميد الأصول المالية للمدعى عليه في جميع أنحاء العالم، وطالبت الجبري بالكشف عن أي منها، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويتضمن الملف القانوني إدعاءات متعددة عن “المكاسب غير المشروعة” المزعومة التي حققها الجبري بما في ذلك 26 عقاراً في السعودية تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 43 مليون دولار، فضلا عن فندقين من فئة الخمس نجوم في بوسطن والعديد من العقارات في كندا.
وزعمت الدعوى أن الجبري نقل عقارين في جنيف وفيينا، بقيمة إجمالية قدرها 400 مليون دولار من شركة تابعة لمجموعة “تحكم” إلى كيان يسيطر عليه، ولكن محور الإدعاءات كان يركز على أن الشركات السعودية قد تعرضت للاحتيال من قبل الجبري، الذي كما تزعم الدعوى، أنه ضخ الأموال المخصصة لأنشطة مكافحة الإرهاب لنفسه وعائلته.
وردت عائلة الجبري على هذه الاتهامات يوم الأربعاء بالقول إن الدعوى هي جزء من “محاولات محمد بن سلمان اليائسة لإبعاد أنظار العالم عن سلسلة جرائم حقوق الإنسان البشعة التي اقترفها”.
وأكدت حملة عائلة الجبري في بيان أن العائلة ستحارب مزاعم الفساد المعاد تدويرها بقوة، وأنها واثقة من أنها ستنجح في فصلها كما فعلت في عام 2018 مع الإنتربول، في إشارة إلى طلب بن سلمان إلى الإنتربول بتسليم الجبري، وهو ما تم رفضه.
وقد أمضى بن سلمان سنوات في محاولة لإقناع الجبري بالعودة إلى المملكة وفي مارس الماضي، احتجزت السلطات السعودية اثنين من أطفاله، مما أثار اتهامات من المسؤولين الأمريكيين بأنهم محتجزون كرهائن لضمان عودة الجبري.
وأشار التقرير إلى أن الجبري، هو مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية، كان على علاقة وثيقة عميقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وكان من البينات الرئيسية لوكالات التجسس الغربية وجهاز الاستخبارات السعودي.