سمير
01-27-2021, 10:20 PM
رابط الفلم
https://youtu.be/kdMY5NB3VHI
الحرة / ترجمات - واشنطن
27 يناير 2021
حكومة إقليم كردستان العراق أرسلت شكوى رسمية بشأن المسلسل الذي شبه سليماني بـ "البطل الخارق"
وصف مسؤولون في إقليم كردستان العراق، فيلما دعائيا أنتجته إيران بـ"المُهين" لقياداتهم ومئات من مقاتليهم الذين لقوا حتفهم في الحرب ضد تنظيم داعش، وفق ما أورده موقع راديو "فويس أوف أميركا".
وأنتجت إيران مؤخرا سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة "تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قبل عام.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (فارس نيوز)، السبت، مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليماني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو "قصة إنقاذ كردستان العراق.. قاسم سليماني".
بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو "الروايات الصغيرة"، التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر موفيديكيا.
يصور العرض سليماني كبطل ويبدو أنه يبالغ في دوره في إنقاذ العاصمة الكردية في شمال العراق، أربيل، من السقوط في قبضة تنظيم داعش الذي بدا وكأنه لم يكن لأحد إيقافه في عام 2014.
بينما يصور العمل الخيالي الرئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، على أنه رجل خائف، يحاول يائسًا ويفشل مرارًا وتكرارًا في تأمين الدعم العسكري من القوى الدولية لوقف تقدم جنود داعش.
وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للزعيم الكردي مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي.
ولإعطاء صورة جيدة عن إيران يتخلل الفيلم حوار جاء فيه "هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟" السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول "هل لدي خيار آخر؟".
وتقول حكومة إقليم كردستان العراق إنها أرسلت شكوى رسمية بشأن المسلسل إلى الحكومة الإيرانية لأن الفيلم ممول من قبل الحرس الثوري الإيراني وليس مبادرة مستقلة تمامًا كما تريد إيران التسويق له.
وتتقدم الاعتمادات النهائية للفيلم بشكر خاص لمجموعة من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 2019، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لدوره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال سفين دزايي، رئيس قسم العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، لمحطة رووداو المحلية "بصفتنا وزارة العلاقات الخارجية، فقد أبلغنا القنصل العام الإيراني هنا وأعربنا عن عدم رضانا".
لكن القنصل العام الإيراني في أربيل، نصر الله رشنودي، نفى بأن تكون حكومته وراء الفيلم، وزعم أن إيران لديها "علاقات طويلة الأمد مع أصدقائنا في إقليم كردستان".
القائد العسكري الكردي، سيروان بارزاني، وصف الفيلم بأنه "إهانة للقيادة الكردية"، مضيفًا أن قوات البشمركة الكردية نفسها، وليس سليماني، هي التي لعبت دورًا فاعلًا في هزيمة تنظيم داعش على الأرض.
والحلقة التي تتعلق بدور سليماني في كردستان العراق تسمى "Tavakol" أو ما يقابلها باللغة العربية "الثقة".
https://youtu.be/kdMY5NB3VHI
الحرة / ترجمات - واشنطن
27 يناير 2021
حكومة إقليم كردستان العراق أرسلت شكوى رسمية بشأن المسلسل الذي شبه سليماني بـ "البطل الخارق"
وصف مسؤولون في إقليم كردستان العراق، فيلما دعائيا أنتجته إيران بـ"المُهين" لقياداتهم ومئات من مقاتليهم الذين لقوا حتفهم في الحرب ضد تنظيم داعش، وفق ما أورده موقع راديو "فويس أوف أميركا".
وأنتجت إيران مؤخرا سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة "تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قبل عام.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (فارس نيوز)، السبت، مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليماني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو "قصة إنقاذ كردستان العراق.. قاسم سليماني".
بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو "الروايات الصغيرة"، التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر موفيديكيا.
يصور العرض سليماني كبطل ويبدو أنه يبالغ في دوره في إنقاذ العاصمة الكردية في شمال العراق، أربيل، من السقوط في قبضة تنظيم داعش الذي بدا وكأنه لم يكن لأحد إيقافه في عام 2014.
بينما يصور العمل الخيالي الرئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، على أنه رجل خائف، يحاول يائسًا ويفشل مرارًا وتكرارًا في تأمين الدعم العسكري من القوى الدولية لوقف تقدم جنود داعش.
وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للزعيم الكردي مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي.
ولإعطاء صورة جيدة عن إيران يتخلل الفيلم حوار جاء فيه "هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟" السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول "هل لدي خيار آخر؟".
وتقول حكومة إقليم كردستان العراق إنها أرسلت شكوى رسمية بشأن المسلسل إلى الحكومة الإيرانية لأن الفيلم ممول من قبل الحرس الثوري الإيراني وليس مبادرة مستقلة تمامًا كما تريد إيران التسويق له.
وتتقدم الاعتمادات النهائية للفيلم بشكر خاص لمجموعة من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 2019، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لدوره المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال سفين دزايي، رئيس قسم العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، لمحطة رووداو المحلية "بصفتنا وزارة العلاقات الخارجية، فقد أبلغنا القنصل العام الإيراني هنا وأعربنا عن عدم رضانا".
لكن القنصل العام الإيراني في أربيل، نصر الله رشنودي، نفى بأن تكون حكومته وراء الفيلم، وزعم أن إيران لديها "علاقات طويلة الأمد مع أصدقائنا في إقليم كردستان".
القائد العسكري الكردي، سيروان بارزاني، وصف الفيلم بأنه "إهانة للقيادة الكردية"، مضيفًا أن قوات البشمركة الكردية نفسها، وليس سليماني، هي التي لعبت دورًا فاعلًا في هزيمة تنظيم داعش على الأرض.
والحلقة التي تتعلق بدور سليماني في كردستان العراق تسمى "Tavakol" أو ما يقابلها باللغة العربية "الثقة".