رائد
07-04-2003, 02:10 PM
خـــــط الإمـــام
خط الإمام كلمة كلما أسمعها وأنظر إلى من يرددها يتبادر إلى ذهني تساؤل هل إن الإمام الخميني قدس الله نفس الزكية جاء فقط من أجل أن يؤسس حزبا أو حركة أو جاء ليجمع الانصار وتكون له القواعد الحزبية ؟ أم أن الإمام روحي فداه جاء من اجل قيادة الامة الاسلامية جمعا والشيعية على وجه الخصوص بكافة طبقاتها وبجميع توجهاتها ولم يرضى او يفكر في يوم من الايام يؤسس خزبا اويشكل كل تجمعا في مقابل الاخرين بل انه جاء ليحتضن الكل .
ولكن الذين يدعون انهم خط الامام هل ان الامام امرهم بان يشكلوا التجمعات ام انهم من تاقاء انفسهم وماهو الهدف من وراء ذلك ؟
عندما قام الامام بثورته المباركة قام مجموعة من الذين ينتمون لبعض الاحزاب في ذلك الوقت باستغلال اسم الامام ليكونوا لهم الانصار ويجمعوا لهم القواعد الشعبية باستغلال اسم الامام فهم لم يرضوا لانفسهم بات يكونوا تابعين بل يريدون ان يكونوا متبوعين وان يكونوا هم الذين يعطون الاوامر لا ان ياخذوا الاوامر.
فالكل يعرف ان( عدنان عبد الصمد وعبد المحسن جمال وناصر صرخوه ) كانوا ينتمون الي جماعة حجي كاظم او مايسميهم البعض حزب الدعوة وهو من قام بايصالهم الي كرسي البرلمان عام 1981 وبدات الناس تعرفهم من خلال ذلك الحزب وعرفتهم الناس بانهم الرموز الشيعية .
فلاجل ان يكونوا هم الزعما وهم الذين يصدرون الاوامر لا ان ياخذونها من الاخرين انفصلوا عن ذلك الحزب وبداو لترديد مقولة خط الامام وكانت استراتيجيتهم بالدعوة الي حزبهم الجديد انهم استغلوا اسم الامام وبداوا يكيلون الاتهامات الى بقيت المراجع ويامرون الناس بترك تقليد مراجعهم وتقليد السيد الامام ولا نزال نتذكر الحملة الشعواء التي قادوها ضد السيد الخوئي وضد مقلديه وان من يقلد السيد الخوئي هو ضد الامام وضد الجمهورية الاسلامية ولا ادري هل ان الامام امرهم بذلك وهل كان يرضى بذلك وهل ان من الضروري لمن يقول اني احب الامام لابد وان يقلد الامام والا هو ضد الامام فالامام الخميني عندما جاء لم يامر الناس بترك مقلديهم اوجبرهم ان يقلدوه فمسالة التقليد كانت عند السيد الامام لا تخضع للحب والكره ولكن لديه ان النا س تختار من المراجع من تعتقد بانه الاعلم وليس هناك بين من يقلد غير الامام ويوالي الامام فمحبة الامام وموالاته لا تكون بشرط التقليد فالكل يعلم انه كان في ايران اكثر من25مليون ممن كانوا يقلدون السيد الخوئي ويحبون المام ويوالونه ولم نرى يوم الامام قام بتفسيقهم او الاسائة اليهم لانهم لا يقلدونه فالامام كان يكن الحب لكل الامة من مراجع وعوام وكان الكل يولي الامام ويحبه ويقدم التضحيات من اجل الامام سواء كان يقلد الامام او يقلد غيره من المراجع .
ولكن ان الامام فرق بين قيادة المسلمين والمرجعية وكيف اصبح السيد القائد ولي امر المسلمين وتولى القيادة قبل ان يطرح مرجعيته وعندما طرح مرجعيته لم يطرحها بانني ولي امر المسلمين وقائدهم ويجب ان تقلدوني بل طرحها للناس مثل بقية المراجع اذا اعتقدوا باعلميته يقلدونه فلم يكن هناك ارهاب فكري او اجبار للناس او تفسيق لمن يقلد غيره .
اذن ما قام به الجماعة من التشهير بالمراجع والطلب من الناس بتغير مراجعهم هو من تلقاء انفسهم ولاجل ارضا غاياتهم الشخصية باستغلال اسم الامام لتكوين القاعدة والانصار ولم يكن هدفهم الامام بل استغلوا اسم الامام ليصلوا اهدافهم الشخصية واليوم وبعد عقدين من الزمن بدات الناس تعرفهم على حقيقتهم وانهم ليس لديهم اي اساس فكري وانما عندهم هتافات اكل الدهر عليها وشرب وهي استغلال اسم الامام وليس لديهم اي شيء من تطبيق خط الامام او السيد القائد الا ما وافق اهوائهم والا فلا وبدات الناس تتخلى عنهم وتنشق عنهم المجموعة تلوا المجموعة وهم لايملكون ازاء ذلك الا توزيع الاتهامات للناس بانهم ينتمون الى احزاب اخري او انهم ضذ خط الامام ولا يدرون بان الناس كشفتهم بانهم هم الذين ضد خط الامام لان الامام لا يرضى بتفسيق الناس واتهامهم وبهتانم ويكفي أنهم اذا اتخلفوا مع شخص اطلقوا عليه الاتهامات .
وخير دليل ما عملوه مع احد كوادرهم (1)عندما اختلف معهم في بعض الافكار اتهموه بانه لواط وانه كان يلوط ببعض تلامذة الدورة الصيفية والرجل موجود الان ويصلي بمسجد مقامس يقسم باغلظ الايمان انه لم يفعل شيء وانما الامر اختلفت معهم ببعض الافكار فالصقوا لي هذه التهمة وانا اقول لهم اتقوا الله وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا .
وقد منع الحاج حسن حبيب الشيخ عبد الله النجادة من دخول مسجد الصليبية والصلاة فيه بعد ان كان الشيخ في كل سنة يصلي في المسجد عند سفر امام المسجد السيد الحلووقد تم المنع لان الشيخ محسوب علي السيد القلاف وهم يرفضون القلاف لانه خالف وجهة نظرهم فيكون عليه الويل والثبور وعظائم الامور .
(1) لم اذكر اسم الاخ احترام له وكثير من كوادرهم يعرفونه ويذكرون القصة جيدا.
ملاحظة كتبت هذا المقال قبل سنة في منتدى ملتقانا ولكن تم حذف المقال والغاء عضويتي ولكن ماشجعني على اعادته احد الاصدقاء حيث اعطاني عنوان المنتدي وقال انه منتدى الراي والراي الاخر وتستطيع ان تناقش ما تشاء من دون ارهاب فكري .
ولكم تحياتي
خط الإمام كلمة كلما أسمعها وأنظر إلى من يرددها يتبادر إلى ذهني تساؤل هل إن الإمام الخميني قدس الله نفس الزكية جاء فقط من أجل أن يؤسس حزبا أو حركة أو جاء ليجمع الانصار وتكون له القواعد الحزبية ؟ أم أن الإمام روحي فداه جاء من اجل قيادة الامة الاسلامية جمعا والشيعية على وجه الخصوص بكافة طبقاتها وبجميع توجهاتها ولم يرضى او يفكر في يوم من الايام يؤسس خزبا اويشكل كل تجمعا في مقابل الاخرين بل انه جاء ليحتضن الكل .
ولكن الذين يدعون انهم خط الامام هل ان الامام امرهم بان يشكلوا التجمعات ام انهم من تاقاء انفسهم وماهو الهدف من وراء ذلك ؟
عندما قام الامام بثورته المباركة قام مجموعة من الذين ينتمون لبعض الاحزاب في ذلك الوقت باستغلال اسم الامام ليكونوا لهم الانصار ويجمعوا لهم القواعد الشعبية باستغلال اسم الامام فهم لم يرضوا لانفسهم بات يكونوا تابعين بل يريدون ان يكونوا متبوعين وان يكونوا هم الذين يعطون الاوامر لا ان ياخذوا الاوامر.
فالكل يعرف ان( عدنان عبد الصمد وعبد المحسن جمال وناصر صرخوه ) كانوا ينتمون الي جماعة حجي كاظم او مايسميهم البعض حزب الدعوة وهو من قام بايصالهم الي كرسي البرلمان عام 1981 وبدات الناس تعرفهم من خلال ذلك الحزب وعرفتهم الناس بانهم الرموز الشيعية .
فلاجل ان يكونوا هم الزعما وهم الذين يصدرون الاوامر لا ان ياخذونها من الاخرين انفصلوا عن ذلك الحزب وبداو لترديد مقولة خط الامام وكانت استراتيجيتهم بالدعوة الي حزبهم الجديد انهم استغلوا اسم الامام وبداوا يكيلون الاتهامات الى بقيت المراجع ويامرون الناس بترك تقليد مراجعهم وتقليد السيد الامام ولا نزال نتذكر الحملة الشعواء التي قادوها ضد السيد الخوئي وضد مقلديه وان من يقلد السيد الخوئي هو ضد الامام وضد الجمهورية الاسلامية ولا ادري هل ان الامام امرهم بذلك وهل كان يرضى بذلك وهل ان من الضروري لمن يقول اني احب الامام لابد وان يقلد الامام والا هو ضد الامام فالامام الخميني عندما جاء لم يامر الناس بترك مقلديهم اوجبرهم ان يقلدوه فمسالة التقليد كانت عند السيد الامام لا تخضع للحب والكره ولكن لديه ان النا س تختار من المراجع من تعتقد بانه الاعلم وليس هناك بين من يقلد غير الامام ويوالي الامام فمحبة الامام وموالاته لا تكون بشرط التقليد فالكل يعلم انه كان في ايران اكثر من25مليون ممن كانوا يقلدون السيد الخوئي ويحبون المام ويوالونه ولم نرى يوم الامام قام بتفسيقهم او الاسائة اليهم لانهم لا يقلدونه فالامام كان يكن الحب لكل الامة من مراجع وعوام وكان الكل يولي الامام ويحبه ويقدم التضحيات من اجل الامام سواء كان يقلد الامام او يقلد غيره من المراجع .
ولكن ان الامام فرق بين قيادة المسلمين والمرجعية وكيف اصبح السيد القائد ولي امر المسلمين وتولى القيادة قبل ان يطرح مرجعيته وعندما طرح مرجعيته لم يطرحها بانني ولي امر المسلمين وقائدهم ويجب ان تقلدوني بل طرحها للناس مثل بقية المراجع اذا اعتقدوا باعلميته يقلدونه فلم يكن هناك ارهاب فكري او اجبار للناس او تفسيق لمن يقلد غيره .
اذن ما قام به الجماعة من التشهير بالمراجع والطلب من الناس بتغير مراجعهم هو من تلقاء انفسهم ولاجل ارضا غاياتهم الشخصية باستغلال اسم الامام لتكوين القاعدة والانصار ولم يكن هدفهم الامام بل استغلوا اسم الامام ليصلوا اهدافهم الشخصية واليوم وبعد عقدين من الزمن بدات الناس تعرفهم على حقيقتهم وانهم ليس لديهم اي اساس فكري وانما عندهم هتافات اكل الدهر عليها وشرب وهي استغلال اسم الامام وليس لديهم اي شيء من تطبيق خط الامام او السيد القائد الا ما وافق اهوائهم والا فلا وبدات الناس تتخلى عنهم وتنشق عنهم المجموعة تلوا المجموعة وهم لايملكون ازاء ذلك الا توزيع الاتهامات للناس بانهم ينتمون الى احزاب اخري او انهم ضذ خط الامام ولا يدرون بان الناس كشفتهم بانهم هم الذين ضد خط الامام لان الامام لا يرضى بتفسيق الناس واتهامهم وبهتانم ويكفي أنهم اذا اتخلفوا مع شخص اطلقوا عليه الاتهامات .
وخير دليل ما عملوه مع احد كوادرهم (1)عندما اختلف معهم في بعض الافكار اتهموه بانه لواط وانه كان يلوط ببعض تلامذة الدورة الصيفية والرجل موجود الان ويصلي بمسجد مقامس يقسم باغلظ الايمان انه لم يفعل شيء وانما الامر اختلفت معهم ببعض الافكار فالصقوا لي هذه التهمة وانا اقول لهم اتقوا الله وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا .
وقد منع الحاج حسن حبيب الشيخ عبد الله النجادة من دخول مسجد الصليبية والصلاة فيه بعد ان كان الشيخ في كل سنة يصلي في المسجد عند سفر امام المسجد السيد الحلووقد تم المنع لان الشيخ محسوب علي السيد القلاف وهم يرفضون القلاف لانه خالف وجهة نظرهم فيكون عليه الويل والثبور وعظائم الامور .
(1) لم اذكر اسم الاخ احترام له وكثير من كوادرهم يعرفونه ويذكرون القصة جيدا.
ملاحظة كتبت هذا المقال قبل سنة في منتدى ملتقانا ولكن تم حذف المقال والغاء عضويتي ولكن ماشجعني على اعادته احد الاصدقاء حيث اعطاني عنوان المنتدي وقال انه منتدى الراي والراي الاخر وتستطيع ان تناقش ما تشاء من دون ارهاب فكري .
ولكم تحياتي