رستم باشا
01-22-2021, 10:35 AM
مناهضون للحكومة الجديدة يخرّبون مباني في مدينتي بورتلاند وسياتل
الجمعة 2021/1/22
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/01/1018905-1.jpg?crop=(0,3,450,279)&cropxunits=450&cropyunits=279&width=600
صورة أرشيفية لمظاهرة لأنصار حركة كيو أنون
حذر خبراء من تصعيد حركة «كيو آنون» اليمينية المتطرفة أعمالها العنيفة حتى بعد رحيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض، وفق ما نشرته صحيفة «الغارديان».
وقال الكاتب والباحث المتخصص في شؤون الحركة، ترافيس فيو، إن «الخطر الأكبر هو أن الأشخاص الذين أصيبوا بخيبة أمل في آنون يذهبون إلى ما هو أبعد، حيث قد يتم تجنيدهم من قبل القوميين البيض أو غيرهم من المتطرفين».
وأضاف: «كانوا يعتقدون بالفعل أن جورج سوروس وآل روتشيلد يسيطرون على العالم»، مردفا: «ليس من البعيد أن تتحول هذه الاعتقادات إلى مؤامرة يهودية».
وتؤمن حركة «كيو أنون» المؤيدة بشدة لترامب، بالعديد من النظريات شديدة التطرف، مثل ضلوع عدد ضخم من أثرياء العالم، بمن فيهم أعضاء الحكومة الأميركية، في مؤامرات للسيطرة على البشر، أو تسميم الطعام والشراب على نطاق واسع من أجل السيطرة على عقول الملايين.
بدوره، قال الباحث في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، بريان فريدبيرغ، إن رحيل ترامب سيساعد فقط في تعزيز «عقلية المستضعف» والشعور بالظلم الذي تعتقده الحركة منذ البداية، مما يضمن أن الحركة لن تختفي فقط.
وتابع: «الأشياء التي يكرهونها لا تزال موجودة»، مضيفا: «التعلق بترامب أمر حقيقي، لكن كراهية الدولة العميقة والشيوعيين والليبراليين لا تزال قائمة».
وتعتبر «كيو آنون» أن ترامب يشن حربا سرية ضد طائفة ليبرالية عالمية من عبدة الشيطان ومستغلي الأطفال جنسيا.
وعبّر المنتمون لهذه الحركة في منصة تليغرام عن سخطهم في أعقاب تنصيب الرئيس بايدن بصفة رسمية، على الرغم من مغادرة ترامب نفسه البيت الأبيض، وهو الذي يصر على أن الانتخابات كانت «مزورة».
وقامت كثير من مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بحظر أعضاء هذه الحركة المتطرفة من النشر فيها، حيث لجأ هؤلاء المتطرفون إلى منصات أخرى، بما فيها «تليغرام» و«غاب».
وبالفعل، خرب محتجون مناهضون للحكومة الأميركية وللفاشية في مدينتي بورتلاند وسياتل مقرا للحزب الديموقراطي ومباني أخرى واشتبكوا مع الشرطة احتجاجا على تنصيب الرئيس الجديد.
وكتب على لافتة رفعها المحتجون أمس الأول «لا نريد بايدن. نريد الثأر من جرائم القتل التي ارتكبتها الشرطة والحروب الإمبريالية، والمذابح الفاشية».
وكانت بورتلاند على مدى شهور مسرحا لاحتجاجات نشطاء الحقوق المدنية والفوضويين والمناهضين للفاشية الذين يعترضهم أحيانا مسلحون من اليمين وأنصار الرئيس السابق.
وفي سياتل، قالت الشرطة إن العديد من الأماكن تعرضت للتخريب ونشرت صورا للأضرار، من بينها ما لحق بمتجر يبدو أنه تابع لشركة أمازون جو.
الجمعة 2021/1/22
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2021/01/1018905-1.jpg?crop=(0,3,450,279)&cropxunits=450&cropyunits=279&width=600
صورة أرشيفية لمظاهرة لأنصار حركة كيو أنون
حذر خبراء من تصعيد حركة «كيو آنون» اليمينية المتطرفة أعمالها العنيفة حتى بعد رحيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض، وفق ما نشرته صحيفة «الغارديان».
وقال الكاتب والباحث المتخصص في شؤون الحركة، ترافيس فيو، إن «الخطر الأكبر هو أن الأشخاص الذين أصيبوا بخيبة أمل في آنون يذهبون إلى ما هو أبعد، حيث قد يتم تجنيدهم من قبل القوميين البيض أو غيرهم من المتطرفين».
وأضاف: «كانوا يعتقدون بالفعل أن جورج سوروس وآل روتشيلد يسيطرون على العالم»، مردفا: «ليس من البعيد أن تتحول هذه الاعتقادات إلى مؤامرة يهودية».
وتؤمن حركة «كيو أنون» المؤيدة بشدة لترامب، بالعديد من النظريات شديدة التطرف، مثل ضلوع عدد ضخم من أثرياء العالم، بمن فيهم أعضاء الحكومة الأميركية، في مؤامرات للسيطرة على البشر، أو تسميم الطعام والشراب على نطاق واسع من أجل السيطرة على عقول الملايين.
بدوره، قال الباحث في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، بريان فريدبيرغ، إن رحيل ترامب سيساعد فقط في تعزيز «عقلية المستضعف» والشعور بالظلم الذي تعتقده الحركة منذ البداية، مما يضمن أن الحركة لن تختفي فقط.
وتابع: «الأشياء التي يكرهونها لا تزال موجودة»، مضيفا: «التعلق بترامب أمر حقيقي، لكن كراهية الدولة العميقة والشيوعيين والليبراليين لا تزال قائمة».
وتعتبر «كيو آنون» أن ترامب يشن حربا سرية ضد طائفة ليبرالية عالمية من عبدة الشيطان ومستغلي الأطفال جنسيا.
وعبّر المنتمون لهذه الحركة في منصة تليغرام عن سخطهم في أعقاب تنصيب الرئيس بايدن بصفة رسمية، على الرغم من مغادرة ترامب نفسه البيت الأبيض، وهو الذي يصر على أن الانتخابات كانت «مزورة».
وقامت كثير من مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بحظر أعضاء هذه الحركة المتطرفة من النشر فيها، حيث لجأ هؤلاء المتطرفون إلى منصات أخرى، بما فيها «تليغرام» و«غاب».
وبالفعل، خرب محتجون مناهضون للحكومة الأميركية وللفاشية في مدينتي بورتلاند وسياتل مقرا للحزب الديموقراطي ومباني أخرى واشتبكوا مع الشرطة احتجاجا على تنصيب الرئيس الجديد.
وكتب على لافتة رفعها المحتجون أمس الأول «لا نريد بايدن. نريد الثأر من جرائم القتل التي ارتكبتها الشرطة والحروب الإمبريالية، والمذابح الفاشية».
وكانت بورتلاند على مدى شهور مسرحا لاحتجاجات نشطاء الحقوق المدنية والفوضويين والمناهضين للفاشية الذين يعترضهم أحيانا مسلحون من اليمين وأنصار الرئيس السابق.
وفي سياتل، قالت الشرطة إن العديد من الأماكن تعرضت للتخريب ونشرت صورا للأضرار، من بينها ما لحق بمتجر يبدو أنه تابع لشركة أمازون جو.