هاشم
08-03-2005, 04:18 PM
قال فخري كريم مدير عام "دار المدى للطباعة والنشر" ورئيس تحرير جريدة "المدى" العراقية أوسع الصحف العراقية انتشاراً، بأنه سيتم توزيع كتاب شاكر النابلسي الجديد (الزلزال: أوراق في أحوال العراق) (247 صفحة) في الخامس من هذا الشهر مع عدد جريدتي "المدى" و"الاتحاد" الذي سيصدر يوم الجمعة 5/8/2005 مجاناً. وقد تمت طباعة خمسين ألف نسخة من هذا الكتاب لتلبيلة حاجة القراء العراقيين داخل العراق وخارجها. وهذا الكتاب هو مجموعة المقالات التي كتبها شاكر النابلسي في عدة صحف عربية ومواقع على الانترنت عن أحوال العراق بعد التحرير، منذ فجر التاسع من نيسان/ابريل 2003 بعد سقوط حكم الديكتاتور العراقي المخلوع. ويضم الكتاب خمسة أبواب هي : يوميات الزلزال، رجال الدين والزلزال، الزلزال والديمقراطية، الزلزال والعرب، وفي ثقافة ما بعد الزلزال.
وقال شاكر النابلسي في مقدمة الكتاب: "منذ مدة طويلة لم تضرب العالم العربي زلازل طبيعة مدمرة والحمد لله. كذلك منذ مدة طويلة لم تضرب العالم العربي زلازل سياسية مهلكة لأنظمة الحكم كما تم في العراق فجر التاسع من نيسان/ابريل 2003 يوم أن استيقظ الشعب العراق على انهيار أصنام الديكتاتورية العاتية التي حكمت العراق أكثر من ثلاثين عاماً بالحديد والنار. فكان زلزال التاسع من نيسان/ابريل 2003، بمثابة زلزال سياسي مُدمّر ومُعمّر في الوقت ذاته. هدم لكي يبني العراق من جديد، وحطم تماثيل وأصنام الديكتاتورية لكي يقيم بدلاً عنها تماثيل للحرية والديمقراطية الموعودة في العراق.
وتظل الزلازل الطبيعة غير متوقعة، ولا أحد يستطيع التنبؤ بها، فتأتي بغتة من حيث لا يحتسبون. أما الزلازل السياسية الشبيهة بالزلزال العراقي، فتأتي في زمن موعود، ويشهد عليها الشهود، يوم أن يبلغ سيل الطغيان الزُبى، وتفيض أنهر الاستبداد، ويغمر طوفان الفساد الحرث والنسل".
وتم اهداء الكتاب إلى "ضحايا الديكتاتورية في كل مكان".
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/ElaphLiterature/2005/8/thumbnails/T_dfe7c391-e378-4e5c-84f4-efb455678fa1.gif
وقال شاكر النابلسي في مقدمة الكتاب: "منذ مدة طويلة لم تضرب العالم العربي زلازل طبيعة مدمرة والحمد لله. كذلك منذ مدة طويلة لم تضرب العالم العربي زلازل سياسية مهلكة لأنظمة الحكم كما تم في العراق فجر التاسع من نيسان/ابريل 2003 يوم أن استيقظ الشعب العراق على انهيار أصنام الديكتاتورية العاتية التي حكمت العراق أكثر من ثلاثين عاماً بالحديد والنار. فكان زلزال التاسع من نيسان/ابريل 2003، بمثابة زلزال سياسي مُدمّر ومُعمّر في الوقت ذاته. هدم لكي يبني العراق من جديد، وحطم تماثيل وأصنام الديكتاتورية لكي يقيم بدلاً عنها تماثيل للحرية والديمقراطية الموعودة في العراق.
وتظل الزلازل الطبيعة غير متوقعة، ولا أحد يستطيع التنبؤ بها، فتأتي بغتة من حيث لا يحتسبون. أما الزلازل السياسية الشبيهة بالزلزال العراقي، فتأتي في زمن موعود، ويشهد عليها الشهود، يوم أن يبلغ سيل الطغيان الزُبى، وتفيض أنهر الاستبداد، ويغمر طوفان الفساد الحرث والنسل".
وتم اهداء الكتاب إلى "ضحايا الديكتاتورية في كل مكان".
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/ElaphLiterature/2005/8/thumbnails/T_dfe7c391-e378-4e5c-84f4-efb455678fa1.gif