مصري بس كويس
01-15-2021, 07:57 PM
https://www.dostor.org/upload/photo/news/332/7/600x338o/652.jpg?q=8
15/يناير/2021
أفنى عمره في خدمة البسطاء وتحقيق العدالة والقضاء على الفقر، فهو رمز من رموز الحرية والنضال، يوافق اليوم الذكرى الـ103 لميلاد الزعيم صاحب الشعبية الطاغية جمال عبدالناصر، وترصد "الدستور" في السطور التالية حكايات إنسانية من حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
للزعيم الراحل جمال عبدالناصر مواقف عديدة أنصف فيها الكثير من البسطاء والفقراء من الذين لجأوا إليه يشتكون من ظلم وقع عليهم، وكرس جهده لإنهاء الاستبداد والظلم على الطبقات الكادحة، وخاصة العمال والفلاحين وكانت أبرز تلك المواقف موقفه مع "ابن السائق".
◄ "ابن السائق"
من مواقف الزعيم جمال عبدالناصر الإنسانية يذكر سامي شرف والذي كان يشغل منصب مدير مكتب الرئيس عبدالناصر في مذكراته سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر أن شابًا رفضته كلية الشرطة لأن أباه سائق وأنصفه عبدالناصر عندما تظلم إليه، ويحكي شرف في مذكراته أنه ذات مرة اتصل به الرئيس جمال عبدالناصر تلفونيًا في مكتبه، "غاضب وسألني إزاي ابن يرفض قبول أوراقه فى كلية الشرطة؟ عايز أعرف حالاً الأسباب تكلم شعراوى جمعة (وزير الداخلية) دلوقتي وترد عليّ فورًا".
وأكمل: "طلبت شعراوي لأعرف الأسباب فطلب إمهاله فرصة ليبحث ويرد علي، وبعد ذلك رد قائلا: الحقيقة يا سامي الولد مستوفي الشروط ولائق طبيًا لكن اعترض على قبول أوراقه لأن أباه سائق سيارة مع أنه يعمل مساعدًا في الشرطة"، وأضاف شرف: "طلبت الرئيس وأبلغته ما ذكره شعراوي جمعة، فقال إحنا بنقول تكافؤ فرص ومجانية التعليم يعني كلام فى الهواء ولا يطبق، بلغ شعراوي أن تقبل أوراقه فورًا وإذا كانت هناك حالات مشابهة مستوفاة الشروط للقبول فتقبل كذلك".
◄ "الكابتن لطيف"
يذكر أن عبدالناصر عندما علم أن الكابتن لطيف المعلق الرياضي الشهير الذي أمتع أسماع المصريين سيذهب في رحلة علاج إلى لندن، أمر بأن يذهب الكابتن لطيف للعلاج على نفقة الدولة وعندما عاد الكابتن لطيف إلى مصر، أحضر بعض الحقائب والأحذية كهدايا لأبناء الرئيس جمال عبدالناصر تعبيرًا منه عن حبه وتقديرًا له، وقد وافق عبدالناصر على الهدايا، على الرغم من أنه عُرف عن جمال عبد الناصر أنه لا يقبل سوى الهدايا الرمزية.
وروى عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، في تصريحات تليفزيونية، أن والده عندما رآه أثناء خروجه من البيت إلى النادي، وهو يرتدي الحقيبة التي أهداها له الكابتن لطيف، وقد كانت حقيبة فاخرة، قال له "أصدقاؤك عندهم مثلها"، حيث وصل المعنى إلى عبدالحكيم أن والده يخشى ألا يكون لدى الأولاد في النادي مثلها فتجرح مشاعرهم.
◄ زمن الوساطة انتهى
وذكر الفرغلي باشا في مذكراته (تاجر الأقطان الشائكة)، علاقته بالزعيم جمال عبدالناصر، حيث سرد أنه عندما تحدث ذات مرة، خلال إقامته في الإسكندرية، حيث كان يعيش الحاج عبدالناصر والد الرئيس، وعرض عليه أن يتحدث إلى ابنه جمال لكي يعينه عضوًا بمجلس إدارة إحدى الشركات، وبعد أن تحدث الحاج عبدالناصر إلى ابنه، طلب الرئيس جمال أن يقابل هذا الرجل، ليؤكد له أن عصر الوساطة انتهى، إلا أن هذا الكلام جعل الرجل سعيدًا بأن مصر أصبحت تعمل في مناخ لا يسوده الفساد والوساطة.
https://www.dostor.org/3327652
15/يناير/2021
أفنى عمره في خدمة البسطاء وتحقيق العدالة والقضاء على الفقر، فهو رمز من رموز الحرية والنضال، يوافق اليوم الذكرى الـ103 لميلاد الزعيم صاحب الشعبية الطاغية جمال عبدالناصر، وترصد "الدستور" في السطور التالية حكايات إنسانية من حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
للزعيم الراحل جمال عبدالناصر مواقف عديدة أنصف فيها الكثير من البسطاء والفقراء من الذين لجأوا إليه يشتكون من ظلم وقع عليهم، وكرس جهده لإنهاء الاستبداد والظلم على الطبقات الكادحة، وخاصة العمال والفلاحين وكانت أبرز تلك المواقف موقفه مع "ابن السائق".
◄ "ابن السائق"
من مواقف الزعيم جمال عبدالناصر الإنسانية يذكر سامي شرف والذي كان يشغل منصب مدير مكتب الرئيس عبدالناصر في مذكراته سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر أن شابًا رفضته كلية الشرطة لأن أباه سائق وأنصفه عبدالناصر عندما تظلم إليه، ويحكي شرف في مذكراته أنه ذات مرة اتصل به الرئيس جمال عبدالناصر تلفونيًا في مكتبه، "غاضب وسألني إزاي ابن يرفض قبول أوراقه فى كلية الشرطة؟ عايز أعرف حالاً الأسباب تكلم شعراوى جمعة (وزير الداخلية) دلوقتي وترد عليّ فورًا".
وأكمل: "طلبت شعراوي لأعرف الأسباب فطلب إمهاله فرصة ليبحث ويرد علي، وبعد ذلك رد قائلا: الحقيقة يا سامي الولد مستوفي الشروط ولائق طبيًا لكن اعترض على قبول أوراقه لأن أباه سائق سيارة مع أنه يعمل مساعدًا في الشرطة"، وأضاف شرف: "طلبت الرئيس وأبلغته ما ذكره شعراوي جمعة، فقال إحنا بنقول تكافؤ فرص ومجانية التعليم يعني كلام فى الهواء ولا يطبق، بلغ شعراوي أن تقبل أوراقه فورًا وإذا كانت هناك حالات مشابهة مستوفاة الشروط للقبول فتقبل كذلك".
◄ "الكابتن لطيف"
يذكر أن عبدالناصر عندما علم أن الكابتن لطيف المعلق الرياضي الشهير الذي أمتع أسماع المصريين سيذهب في رحلة علاج إلى لندن، أمر بأن يذهب الكابتن لطيف للعلاج على نفقة الدولة وعندما عاد الكابتن لطيف إلى مصر، أحضر بعض الحقائب والأحذية كهدايا لأبناء الرئيس جمال عبدالناصر تعبيرًا منه عن حبه وتقديرًا له، وقد وافق عبدالناصر على الهدايا، على الرغم من أنه عُرف عن جمال عبد الناصر أنه لا يقبل سوى الهدايا الرمزية.
وروى عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل، في تصريحات تليفزيونية، أن والده عندما رآه أثناء خروجه من البيت إلى النادي، وهو يرتدي الحقيبة التي أهداها له الكابتن لطيف، وقد كانت حقيبة فاخرة، قال له "أصدقاؤك عندهم مثلها"، حيث وصل المعنى إلى عبدالحكيم أن والده يخشى ألا يكون لدى الأولاد في النادي مثلها فتجرح مشاعرهم.
◄ زمن الوساطة انتهى
وذكر الفرغلي باشا في مذكراته (تاجر الأقطان الشائكة)، علاقته بالزعيم جمال عبدالناصر، حيث سرد أنه عندما تحدث ذات مرة، خلال إقامته في الإسكندرية، حيث كان يعيش الحاج عبدالناصر والد الرئيس، وعرض عليه أن يتحدث إلى ابنه جمال لكي يعينه عضوًا بمجلس إدارة إحدى الشركات، وبعد أن تحدث الحاج عبدالناصر إلى ابنه، طلب الرئيس جمال أن يقابل هذا الرجل، ليؤكد له أن عصر الوساطة انتهى، إلا أن هذا الكلام جعل الرجل سعيدًا بأن مصر أصبحت تعمل في مناخ لا يسوده الفساد والوساطة.
https://www.dostor.org/3327652