yasmeen
08-03-2005, 09:53 AM
الجزائر - محمد مقدم
غيب الموت الأمين العام للحركة الاجتماعية الديموقراطية السيد الهاشمي الشريف، زعيم التيار الشيوعي في الجزائر وأحد أبرز خصوم التيار الإسلامي والمحافظين في نظام الحكم الجزائري. وكان واحداً من أبرز الوجوه التي برزت في المشهد الجزائري مع إطلاق التعددية السياسية والحزبية عام 1988.
وأفادت مصادر عائلية أن الهاشمي الشريف (64 عاماً) توفي، أمس، إثر مرض عضال لأزمه في السنوات الأخيرة، وهو كان بدأ مساره ضابطاً في صفوف «جيش التحرير الوطني» الذي شارك في الحرب ضد الاحتلال الفرنسي قبل أن يعين مطلع الاستقلال في منصب رئيس دائرة الأخضرية بولاية البويرة (120 كلم شرق) لينسحب مبكراً من الحكم ويتولى مناصب قيادية في الحزب الشيوعي الجزائري بعد الاستقلال.
وبسبب مواقفه لم يتمكن الهاشمي الشريف من العمل طويلاً في التلفزيون الجزائري الذي التحق به مخرجاً فنياً منتصف السبعينات إذ بدأ يتعرض لمقص الرقابة الذي لاحقه إلى المجال السياسي مع سيطرة جبهة التحرير على كل الهيئات الجماهيرية مطلع الثمانيات.
وعرف الهاشمي الشريف بنظريته التي تدعو إلى «إحداث القطيعة مع النظام الريعي والأصولية وبين مجتمع ظلامي وآخر حداثي». وكان يرى أن التيار الإسلامي بمختلف تشكيلاته هو نتاج النظام الطفيلي البيروقراطي، وهو اعترض دائماً على وجود أحزاب إسلامية.
وكان الشريف هدفاً للجماعات الإسلامية المسلحة ونجا من الموت مرات، مما دفع السلطات إلى توفير الحماية الأمنية له وتمكينه من إقامة رسمية في المنتجع الأمني، نادي الصنوبر غرب العاصمة.
غيب الموت الأمين العام للحركة الاجتماعية الديموقراطية السيد الهاشمي الشريف، زعيم التيار الشيوعي في الجزائر وأحد أبرز خصوم التيار الإسلامي والمحافظين في نظام الحكم الجزائري. وكان واحداً من أبرز الوجوه التي برزت في المشهد الجزائري مع إطلاق التعددية السياسية والحزبية عام 1988.
وأفادت مصادر عائلية أن الهاشمي الشريف (64 عاماً) توفي، أمس، إثر مرض عضال لأزمه في السنوات الأخيرة، وهو كان بدأ مساره ضابطاً في صفوف «جيش التحرير الوطني» الذي شارك في الحرب ضد الاحتلال الفرنسي قبل أن يعين مطلع الاستقلال في منصب رئيس دائرة الأخضرية بولاية البويرة (120 كلم شرق) لينسحب مبكراً من الحكم ويتولى مناصب قيادية في الحزب الشيوعي الجزائري بعد الاستقلال.
وبسبب مواقفه لم يتمكن الهاشمي الشريف من العمل طويلاً في التلفزيون الجزائري الذي التحق به مخرجاً فنياً منتصف السبعينات إذ بدأ يتعرض لمقص الرقابة الذي لاحقه إلى المجال السياسي مع سيطرة جبهة التحرير على كل الهيئات الجماهيرية مطلع الثمانيات.
وعرف الهاشمي الشريف بنظريته التي تدعو إلى «إحداث القطيعة مع النظام الريعي والأصولية وبين مجتمع ظلامي وآخر حداثي». وكان يرى أن التيار الإسلامي بمختلف تشكيلاته هو نتاج النظام الطفيلي البيروقراطي، وهو اعترض دائماً على وجود أحزاب إسلامية.
وكان الشريف هدفاً للجماعات الإسلامية المسلحة ونجا من الموت مرات، مما دفع السلطات إلى توفير الحماية الأمنية له وتمكينه من إقامة رسمية في المنتجع الأمني، نادي الصنوبر غرب العاصمة.