مقاتل
08-03-2005, 09:27 AM
إذا كانت القطط صعبة المزاج عند اختيارها الطعام، فالذنب ليس ذنبها، ويجب التفتيش عن السر في علم "الجينات" المورثة.
فقد اكتشف باحثون في مركز أبحاث "مونيل" بفيلادلفيا، أن القطط تعاني من خلل في الجينة المسؤولة عن الشعور بمذاق الحلاوة، مما يحول دون استمتاعها به، وهي حالة تكاد تكون فريدة لدى الحيوانات الثديية.
واستنادا إلى تجارب أجريت على ستة حيوانات من الفصيلة السنورية، بما فيها النمر والفهد، تم خلالها فحص عينات من اللعاب والدم، تبين وجود جينة غير نشطة لدى هذه الحيوانات، ونشطة لدى الثدييات الأخرى، تسمح بتفعيل حليمات المذاق في اللسان، تلك التي تمكّن من التعرف على الطعم السكّري.
وجاء في نتيجة الفحوصات، أن أحد البروتينين، اللازمين لتشكل هذا اللاقط للمذاق، غير متوفر، وبالتالي، فإن فقدان القدرة على تمييز المذاق الحلو يجعل "مزاج القطط في الطعام صعبا"، حسب ما نقلت الأسوشيتد برس عن جوزيف براند، أحد المشرفين على البحث الذي نُشرت خلاصته هذا الأسبوع، في مجلة "جينيتكس" العلمية.
وبعيدا عن المزاح، رجّح الباحث براند، أن تكون هذه الخصوصية هي الذي حولت الفصيلة السنورية إلى فئة أكلة اللحوم.
لا بد من الإشارة إلى أن إحدى الشركات التي تعمل على تصنيع الأغذية للحيوانات الأليفة ساهمت بتمويل هذا البحث العلمي، من منطلق سعيها إلى تحسين مذاق منتجاتها الخاصة بالقطط.
فقد اكتشف باحثون في مركز أبحاث "مونيل" بفيلادلفيا، أن القطط تعاني من خلل في الجينة المسؤولة عن الشعور بمذاق الحلاوة، مما يحول دون استمتاعها به، وهي حالة تكاد تكون فريدة لدى الحيوانات الثديية.
واستنادا إلى تجارب أجريت على ستة حيوانات من الفصيلة السنورية، بما فيها النمر والفهد، تم خلالها فحص عينات من اللعاب والدم، تبين وجود جينة غير نشطة لدى هذه الحيوانات، ونشطة لدى الثدييات الأخرى، تسمح بتفعيل حليمات المذاق في اللسان، تلك التي تمكّن من التعرف على الطعم السكّري.
وجاء في نتيجة الفحوصات، أن أحد البروتينين، اللازمين لتشكل هذا اللاقط للمذاق، غير متوفر، وبالتالي، فإن فقدان القدرة على تمييز المذاق الحلو يجعل "مزاج القطط في الطعام صعبا"، حسب ما نقلت الأسوشيتد برس عن جوزيف براند، أحد المشرفين على البحث الذي نُشرت خلاصته هذا الأسبوع، في مجلة "جينيتكس" العلمية.
وبعيدا عن المزاح، رجّح الباحث براند، أن تكون هذه الخصوصية هي الذي حولت الفصيلة السنورية إلى فئة أكلة اللحوم.
لا بد من الإشارة إلى أن إحدى الشركات التي تعمل على تصنيع الأغذية للحيوانات الأليفة ساهمت بتمويل هذا البحث العلمي، من منطلق سعيها إلى تحسين مذاق منتجاتها الخاصة بالقطط.