الراي السديد
01-12-2021, 04:55 PM
نائب إيراني لابنة رفسنجاني: لولا تدخل سليماني في سوريا لصرت جارية لـ”داعش”
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/01/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D 9%86%D9%8A-730x438.jpg
لندن ـ “القدس العربي”: أثارت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة رفسنجاني، جدلاً بتصريحات، السبت، عبرت خلالها عن معارضتها والدها بذهاب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري،
قاسم سليماني إلى سوريا، ورغبتها في بقاء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب رئيساً.
والإثنين، انتقد النائب في البرلمان الإيراني، حسن شجاعي، تصريحات ابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أشار البرلماني الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، كان وراء اغتيال سليماني. وتابع: “لولا سليماني، لربما كانت فائزة جارية لدى داعش.”
وكانت رفسنجاني قالت إن والدها كان يعارض التدخل الإيراني في سوريا، وإنه طالب سليماني بعدم الذهاب إليها. وأضافت أن “السيد قاسم سليماني قبل توجهه إلى سوريا جاء إلى والدي لطلب المشورة، وهو طلب منه ألا يذهب”، مشيرة إلى أنه “بينما يحصل كل هذا الدفاع عن سياسة المقاومة وإجراءات إيران في المنقطة، لكن لطالما أنها لا تكون النتيجة هي تنمية إيران، فلا يمكن أن تكون عملاً إيجابياً”.
وتابعت: “والدي كانت لديه رؤية استشرافية قوية عندما طالب بعدم الذهاب إلى سوريا”. وانتقدت الوقوف إلى جانب النظام السوري الذي “كان أقل نتائجه مقتل 500 ألف سوري”، متسائلة: “لماذا لأجل فلسطين نعادي إسرائيل كل هذه المعاداة ونلحق الضرر بالبلد ونسبب مشاكل؟ لكن بهذه السهولة نتخذ موقعاً (في سوريا) حيث يقتل 500 ألف مسلم سوري”.
أثارت مقابلة رفسنجاني الذي بثها موقع “إنصاف نيوز” مباشرة عبر تطبيق “انستغرام” جدلاً واسعاً في إيران، واعتراضات متواصلة من قبل ناشطين وتيارات محافظة. وتمنت خلالها لو فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. وقالت فائزة في الذكرى الرابعة لوفاة والدها: “بالنسبة إلى إيران، كنت أرغب في أن يفوز السيد ترامب، لكنني لو كنت أمريكية لما كنت لأصوت له”.
وشبهت ترامب بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وعزت سبب رغبتها في فوز ترامب إلى أن “الشعب دائماً تواق إلى تحقيق إصلاحات، لكن لا يحدث شيء، ولا يجري التجاوب مع طلباته، والأشخاص يقمعون، لكن ربما لو استمرت ضغوط السيد ترامب، لكنا حينها مضطرين إلى تغيير السياسات في نهاية المطاف”.
إلى ذلك، وجه شقيقها رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، رسالة إليها داعياً إياها إلى “الاعتذار” . وقال رفسنجاني لشقيقته: “مقابلتك أحزنت محبي آية الله هاشمي وأعضاء الأسرة” . وأضاف قائلا لها: “صحيح أنه خلال السنوات الأخيرة قد اتُّخذت سلوكات خاطئة معك وأسرتك وابنك، لكن ذلك لا يشكل سبباً في الرهان على رئيس بلد أجنبي”، داعياً إياها إلى “تصحيح كلامها والاعتذار عن هذا الموقف”.
وهاجمت مواقع وناشطون محافظون تصريحات النائبة السابقة، معتبرةً أنها من خلال استحضار الخلاف بين والدها وسليماني حول الحضور في سوريا في ذكرى وفاة الأول وذكرى اغتيال الثاني “أظهرت والدها بصورة سلبية أمام الشعب”، حسب موقع “مشرق نيوز”.
وفي سياق متصل، كشفت طهران عن تمثال شمعي لسليماني أثناء حفل إزاحة ستار
شاركت فيه شخصيات حكومية وفنانون، إلى جانب أسرة سليماني. وأظهرت صور من الحدث أفراد أسرته ومسؤولين يقفون بجانب التمثال ويقبلونه، بينما توقف بعض المشاركين لالتقاط صور سيلفي معه.
ويأتي التمثال في إطار سلسلة من التماثيل التي ظهرت في دول عدة كلبنان والعراق، حيث قامت جهات موالية لإيران بتشييدها تكريماً لقائد فيلق القدس الراحل، إلا أنها تعرضت لانتقادات عديدة، إذ اعتبر الكثيرون أنها تأتي في سياق الهيمنة الإيرانية.
وفي إيران أيضاً، شيد عدد من التماثيل لسليماني، العام الماضي، تعرض عدد منها للسخرية بسبب مظهرها. ومن أبرز هذه التماثيل واحد كشف عنه في مقاطعة كرمان في حزيران/ يونيو 2020، وسارعت السلطات إلى رفعه، كما وعد عمدة المقاطعة نعمة الله حسين زاده باتخاذ إجراءات لتعديله قبل وضعه في مكانه من جديد. وقد تعرض تمثال آخر كشف عنه في آذار/ مارس الماضي في مقاطعة كيلان للسخرية لأنه كان “سيئا للغاية”.
https://www.alquds.co.uk/%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%b1%d9%81%d8%b3%d9%86%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3/
https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2021/01/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D 9%86%D9%8A-730x438.jpg
لندن ـ “القدس العربي”: أثارت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة رفسنجاني، جدلاً بتصريحات، السبت، عبرت خلالها عن معارضتها والدها بذهاب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري،
قاسم سليماني إلى سوريا، ورغبتها في بقاء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب رئيساً.
والإثنين، انتقد النائب في البرلمان الإيراني، حسن شجاعي، تصريحات ابنة الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أشار البرلماني الإيراني إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، كان وراء اغتيال سليماني. وتابع: “لولا سليماني، لربما كانت فائزة جارية لدى داعش.”
وكانت رفسنجاني قالت إن والدها كان يعارض التدخل الإيراني في سوريا، وإنه طالب سليماني بعدم الذهاب إليها. وأضافت أن “السيد قاسم سليماني قبل توجهه إلى سوريا جاء إلى والدي لطلب المشورة، وهو طلب منه ألا يذهب”، مشيرة إلى أنه “بينما يحصل كل هذا الدفاع عن سياسة المقاومة وإجراءات إيران في المنقطة، لكن لطالما أنها لا تكون النتيجة هي تنمية إيران، فلا يمكن أن تكون عملاً إيجابياً”.
وتابعت: “والدي كانت لديه رؤية استشرافية قوية عندما طالب بعدم الذهاب إلى سوريا”. وانتقدت الوقوف إلى جانب النظام السوري الذي “كان أقل نتائجه مقتل 500 ألف سوري”، متسائلة: “لماذا لأجل فلسطين نعادي إسرائيل كل هذه المعاداة ونلحق الضرر بالبلد ونسبب مشاكل؟ لكن بهذه السهولة نتخذ موقعاً (في سوريا) حيث يقتل 500 ألف مسلم سوري”.
أثارت مقابلة رفسنجاني الذي بثها موقع “إنصاف نيوز” مباشرة عبر تطبيق “انستغرام” جدلاً واسعاً في إيران، واعتراضات متواصلة من قبل ناشطين وتيارات محافظة. وتمنت خلالها لو فاز ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. وقالت فائزة في الذكرى الرابعة لوفاة والدها: “بالنسبة إلى إيران، كنت أرغب في أن يفوز السيد ترامب، لكنني لو كنت أمريكية لما كنت لأصوت له”.
وشبهت ترامب بالرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وعزت سبب رغبتها في فوز ترامب إلى أن “الشعب دائماً تواق إلى تحقيق إصلاحات، لكن لا يحدث شيء، ولا يجري التجاوب مع طلباته، والأشخاص يقمعون، لكن ربما لو استمرت ضغوط السيد ترامب، لكنا حينها مضطرين إلى تغيير السياسات في نهاية المطاف”.
إلى ذلك، وجه شقيقها رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، رسالة إليها داعياً إياها إلى “الاعتذار” . وقال رفسنجاني لشقيقته: “مقابلتك أحزنت محبي آية الله هاشمي وأعضاء الأسرة” . وأضاف قائلا لها: “صحيح أنه خلال السنوات الأخيرة قد اتُّخذت سلوكات خاطئة معك وأسرتك وابنك، لكن ذلك لا يشكل سبباً في الرهان على رئيس بلد أجنبي”، داعياً إياها إلى “تصحيح كلامها والاعتذار عن هذا الموقف”.
وهاجمت مواقع وناشطون محافظون تصريحات النائبة السابقة، معتبرةً أنها من خلال استحضار الخلاف بين والدها وسليماني حول الحضور في سوريا في ذكرى وفاة الأول وذكرى اغتيال الثاني “أظهرت والدها بصورة سلبية أمام الشعب”، حسب موقع “مشرق نيوز”.
وفي سياق متصل، كشفت طهران عن تمثال شمعي لسليماني أثناء حفل إزاحة ستار
شاركت فيه شخصيات حكومية وفنانون، إلى جانب أسرة سليماني. وأظهرت صور من الحدث أفراد أسرته ومسؤولين يقفون بجانب التمثال ويقبلونه، بينما توقف بعض المشاركين لالتقاط صور سيلفي معه.
ويأتي التمثال في إطار سلسلة من التماثيل التي ظهرت في دول عدة كلبنان والعراق، حيث قامت جهات موالية لإيران بتشييدها تكريماً لقائد فيلق القدس الراحل، إلا أنها تعرضت لانتقادات عديدة، إذ اعتبر الكثيرون أنها تأتي في سياق الهيمنة الإيرانية.
وفي إيران أيضاً، شيد عدد من التماثيل لسليماني، العام الماضي، تعرض عدد منها للسخرية بسبب مظهرها. ومن أبرز هذه التماثيل واحد كشف عنه في مقاطعة كرمان في حزيران/ يونيو 2020، وسارعت السلطات إلى رفعه، كما وعد عمدة المقاطعة نعمة الله حسين زاده باتخاذ إجراءات لتعديله قبل وضعه في مكانه من جديد. وقد تعرض تمثال آخر كشف عنه في آذار/ مارس الماضي في مقاطعة كيلان للسخرية لأنه كان “سيئا للغاية”.
https://www.alquds.co.uk/%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%b1%d9%81%d8%b3%d9%86%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b3/